عثمان شبونة
* بات في حكم المؤكد أن اعتماد المواطنين على أنفسهم؛ هو أحد الحلول الناجعة لمواجهة تفشي الكوليرا في السودان.. لا سبيل لدحر المرض أفضل من الجهد الشعبي رغم شح الإمكانات.. هذا ما تنتظره محليات الحكومة المختلفة وهي تأبى أن تؤدي واجبها في إصلاح البيئة؛ بجانب تخلفها الصحي الذي أحال الكوليرا إلى شبح مفزع بخروجها عن سيطرة (أكشاك الصحة)! مع أنه مرض يسهل تلافيه إذا عرفت السلطات ما هو الواجب..!
* وفي مدينة تمبول التي شهدت سقوط العشرات بالكوليرا خلال هذا الأسبوع؛ أدى المواطنون واجبهم بالاستنفار لمواجهة المصيبة التي بدأت تغزو ديارهم.. فنتيجة لغياب المسؤولين وجد الوباء ضالته بغرق المدينة في أطنان النفايات؛ والمياه الآسنة؛ والجو المشبع بروائح الموت والكآبة.. هذه النفايات المنتشرة لحد (المبالغة) عميت عنها أعين الوحدة الإدارية فلم تحملها إلى خارج المدينة؛ بل كانت الوحدة تنتظر انتشار الكوليرا لتبدأ في الإهتمام بالنفايات.. فأمس وبعد نوم طويل شعرت الإدارية ببعض الخجل إثر تدافع الجهد الشعبي لنظافة سوق تمبول؛ فوفرت للمواطنين عربات لنقل النفايات ولكن (من غير عُمّال)! وتستمر حملات النظافة لأسبوع بحماس الأهالي، فلو اعتمدوا على سلاحف المحلية التي تعودت على الأخذ سيدفعون المزيد من الثمن..!
* تمبول نموذج لتحالف المسؤولين مع الأوساخ؛ وتحالف المواطنين مع الإرادة.. والأخيرة ستهزم المرض.
تذكرة:
في كهفِ الرُّعب مع الأشلاءْ
في صمت الأبدِ القاسي حيث الموتُ دواءْ
استيقظَ داءُ الكوليرا
حقداً يتدفقُ موتورا
هبطَ الوادي المرِحَ الوضّاءْ
يصرخُ مضطرباً مجنونا
لا يسمعُ صوت الباكينا
في كل فؤادٍ غليَان
في الكوخِ الساكنِ أحزان
في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظلمات
في كلِّ مكانٍ يبكي صوت
هذا ما قد مَزّقهُ الموت..!
* المقطع من قصيدة (كوليرا) للشاعرة نازك الملائكة.. نتذكره بمناسبة (تمزيقنا) ببراثن السلطان؛ وهو يقودنا من حتف إلى آخر.. فمن لم يمت بالكوليرا مات بغيرها..!
خروج:
* لم يصبهم ما كتب الله لهم إلّا بمسببات الإهمال وتردي الخدمات الصحية أو انعدامها.. أعني معظم الذين فتكت بهم الكوليرا في السودان (بإرادة حكومية) طابعها الغفلان..!
* نفس هذا العقل الحكومي النهَّاب؛ الخامل تجاه الأوبئة ومخاطرها؛ نجده (صاحي ومنتبه) لأخذ نصيبه من المواطن نقداً: جبايات؛ ضرائب؛ رسوم؛ دمغات.. رغم قلة المال وعسر الحال واتساع دائرة البطالة..! مع كل هذه الكروب السلطوية توفر المحليات حواضن للأمراض؛ ولا تخرج الثعابين المستوطنة بداخلها إلّا للأذى..!
أعوذ بالله
الجريدة
[CENTER]
[/CENTER]
الحكومة وسخة بلا شك ولكن الناس العائشين وسط هذه الأوساخ فهم أوسخ منها ومن الحكومة.
اكاد لا اصدق عينى !!!!!!! لكن هل هو الشعب السودانى الوسخان ام الوألى هو الوسخان !!!
انا ما فاهم البشر ديل عايشين مع الزباله دي كيف
الملاحظ أن معظم الاوساخ عبارة عن اكياس بلاستيك ، إذا ما قادرين ننظف بلدنا من هذه الاكياس يمكن ايقاف استعمالها بل منعه ، زمان البلد كانت نظيفة .
الحقيقة لا بد منها لا تنسي قذارة المواطن نحن عارفين المحليات نايمة وتقبض ف الدنانير الحقيقة المره كيف يرضي المواطن النوم والأكل والشراب وسط الاوساخ هو ك الرجل يخصي نفسة ليعيد زوجته
اذن المواطن يتحمل م يصنعه بيده والحكومة تريد ذلك تريد أن يعيش المواطن وسط نفاياتة وسكان الأقاليم غالبيتهم باعة أنظر وسطهم
النظافة ليست من الايمان !!!!!!!!!!
هو فعلا تضامن كامل للاوساخ و النفايات مع حكومة الانقاض
ساكنى هذه البلدة هم من الموتى اصحاب القبور – لأنهم لو كانوا احياء لكانوا قد نظفوا بلدتهم التى فيها معاشهم حتى لو لم تكن هناك محلية او بلدية فى هذه البلدة الميت أهلها… و الله المستعان ,,
لا شك ان حكومتنا في الدرك الاسفل من الفشل ،،، ولكن وبي صراحة كدا ،، نحن برضو …….. شعب وسخان.
بلاش قلة أدب معاكم! المواطن بدفع دم قلبو لهؤلاء الحرامية من أجل ان يجد المقابل نظافة وصرف صحى وقنوات لتصريف مياه الامطار ولكن مايجده زيرو
الحكومة وسخة بلا شك ولكن الناس العائشين وسط هذه الأوساخ فهم أوسخ منها ومن الحكومة.
اكاد لا اصدق عينى !!!!!!! لكن هل هو الشعب السودانى الوسخان ام الوألى هو الوسخان !!!
انا ما فاهم البشر ديل عايشين مع الزباله دي كيف
الملاحظ أن معظم الاوساخ عبارة عن اكياس بلاستيك ، إذا ما قادرين ننظف بلدنا من هذه الاكياس يمكن ايقاف استعمالها بل منعه ، زمان البلد كانت نظيفة .
الحقيقة لا بد منها لا تنسي قذارة المواطن نحن عارفين المحليات نايمة وتقبض ف الدنانير الحقيقة المره كيف يرضي المواطن النوم والأكل والشراب وسط الاوساخ هو ك الرجل يخصي نفسة ليعيد زوجته
اذن المواطن يتحمل م يصنعه بيده والحكومة تريد ذلك تريد أن يعيش المواطن وسط نفاياتة وسكان الأقاليم غالبيتهم باعة أنظر وسطهم
النظافة ليست من الايمان !!!!!!!!!!
هو فعلا تضامن كامل للاوساخ و النفايات مع حكومة الانقاض
ساكنى هذه البلدة هم من الموتى اصحاب القبور – لأنهم لو كانوا احياء لكانوا قد نظفوا بلدتهم التى فيها معاشهم حتى لو لم تكن هناك محلية او بلدية فى هذه البلدة الميت أهلها… و الله المستعان ,,
لا شك ان حكومتنا في الدرك الاسفل من الفشل ،،، ولكن وبي صراحة كدا ،، نحن برضو …….. شعب وسخان.
بلاش قلة أدب معاكم! المواطن بدفع دم قلبو لهؤلاء الحرامية من أجل ان يجد المقابل نظافة وصرف صحى وقنوات لتصريف مياه الامطار ولكن مايجده زيرو
أمامنا شيئان لا ثالث لهما اما ان نقوم بثورة ونخلع هذه الحكومة التي تأخذ ولا تعطي ونأتي بحكومة اخرى تلبي طموحات المواطنين او نقوم بنظافة احيائنا بانفسنا ولكن لا يجوز ان نجلس و ننتظر الموت الآتي علينا جراء تراكم الأوساخ.
النظافة من الايمان والاسلام يحث على النظافة … طيب وين المتمسكين بالدين وناس المشروع الحضاري اليس النظافة وحديث الرسول صلي الله عليه وسلم ارايت اذا كان باب احدكم نهر يغتسل من خمسة مرات هل يبقي من درنه شيء ..
ولا الاسلام عندهم شعارات جوفاء تضليل البسطاء والمساكين .
حكى لى صديق ظريف من ابناء مدنى جيران هنا فى امريكا…قال لى اول ماجيت امريكا كنت ماشى مع صديق فى الشارع وبشرب فى ببسى لما خلصت رميت العلبه فى الشارع…كان هناك بوليس نزل من عربيته وكورك لى (Sir) لما إتلفت رفع العلبه ثم رماها فى برميل الغمامه… قال لى والله بكيت من الدرس القاسى ده وفى نفس اللحظه لاحظت بان هناك حوالى 10 براميل مرصوصه قريبه من بعض..وبعدها تعلمت الدرس تمام.
وأكمل نزلت اجازه وفى مدنى مشيت اشترى سمك محمر وواقف منتظر وسبحان الله نفس المنظر تكرر واحد رمى قزازة مويه بلاستيك قمت قلت ليهو يا أخ ده برميل ليه رميتها فى الارض وقمت شلتها كما فعل معى البوليس…قام بتاع السمك قال لى ياولدى أظنك انت ما من البلد دى وعلى الطلاق تشيل السمكتين ديل مجانى لأنك كيفتنى جدا وبعد لو انا او اى واحد رمينا حاجه فى الارض لو البرميل فى الخرطوم بنشيلها ونرميها فيهو.
يا أهلنا ناس تمبول صور هذه القاذورات اساءت لكم كثيرا…فالمشاهد لها لايميز بين انها فى السوق او داخل الاحياء … ومن خلال تتبعى لاراء الاخوة الكرام ظهر لى انهم يعتقدون ان هذه الصور التقطت من داخل احياء تمبول السكنية… يعنى ان اهل تمبول يعيشون وسط قاذرورات لايمكن وصف مداها…عليكم بالتحرك نحو المسؤولين فسوق تمبول ضخم ويحتاج لجهد دولة وليس جهد مدينة لنظافته…مطلوب منكم تصحيح وضعكم وبسرعة
حصاد 28 سنة من حكم الابالسة ؛-1-السودان فى المرتبهالثامنة من اصل افقر عشرة دول فى العالم ..المصدر صندوق النقد الدولى 2- السودان فى المرتبة السابعة من اصل اكثر عشرة دول فسادا فى العالم .. المصدر منظمة الشفلفية الدولية 3-السودان فى المرتبة التاسعة من اصل اكثر عشرة دول تتفشى فيها الواسطة والمحسوبية ..المصدر منظمة الشفافية الدولية 4- السودان فى المرتبة الخامسة من اصل عشرة دول تسمى الدول الفاشلة ويتوقع انهيارها .. المصدر وزارة الخارجية الامريكية .نواصل
الشغل ده مسؤلية المعتمد اولا .. وينوب عنه المدير التنفيذي واداراته الموجودة في المنطقة .. ثانيا مسؤلية التجار والمواطنين أنفسهم … هذا يعني أنهم راضين بالوضع .
والله صور مخجلة
اذا الحكومة ما نظفت وما أظن حتعمل حاجة
الناس توقف دفع النفايات للحكومة
و الناس تنظف بنفسها وتحرق الوسخ دا
شئ مخز ان ترى هذه الاطنان من القمامه فى مدينه او قريه .النظافه شئ تربوى …ناهيك عن انه من صلب الدين .على ابناء شعبنا ان لا يعتمدوا على المحليات وان يرفضوا دفع رسوم نفايات لمحلياتهم (كيد واحده- لا يشذ منهم فرد وأحد)…وأن تتولى لجان شعبيه خاصه ليس لها أى انتماءحزبى أو جهوى للقيام بهذه المهمه- بكل احترافيه وطرق علميه للتخلص من هذه النفايات …واستعمال ابسط الطرق لجمعها يوميا وقت هدوء المرور والحركه.
السوادني عموما ما عنده فهم النضافة الي في حدود بيتة ونفسه, لكن فهمه للوطن ونضافتة شي منعدم, وده طبعاً شي من قمة الهرم لقاعدتة, يعني البشكير لما يكون في المرسيدس القلعها من الشعب لو شاف كوم وساخة ما حيستغرب لانه نفسه انسان وسخ وما عنده هم وطن وغيرة وطنية, ونفس الحال كذلك عند المواطن البيرمي الكيس في الشارع.
أمامنا شيئان لا ثالث لهما اما ان نقوم بثورة ونخلع هذه الحكومة التي تأخذ ولا تعطي ونأتي بحكومة اخرى تلبي طموحات المواطنين او نقوم بنظافة احيائنا بانفسنا ولكن لا يجوز ان نجلس و ننتظر الموت الآتي علينا جراء تراكم الأوساخ.
النظافة من الايمان والاسلام يحث على النظافة … طيب وين المتمسكين بالدين وناس المشروع الحضاري اليس النظافة وحديث الرسول صلي الله عليه وسلم ارايت اذا كان باب احدكم نهر يغتسل من خمسة مرات هل يبقي من درنه شيء ..
ولا الاسلام عندهم شعارات جوفاء تضليل البسطاء والمساكين .
حكى لى صديق ظريف من ابناء مدنى جيران هنا فى امريكا…قال لى اول ماجيت امريكا كنت ماشى مع صديق فى الشارع وبشرب فى ببسى لما خلصت رميت العلبه فى الشارع…كان هناك بوليس نزل من عربيته وكورك لى (Sir) لما إتلفت رفع العلبه ثم رماها فى برميل الغمامه… قال لى والله بكيت من الدرس القاسى ده وفى نفس اللحظه لاحظت بان هناك حوالى 10 براميل مرصوصه قريبه من بعض..وبعدها تعلمت الدرس تمام.
وأكمل نزلت اجازه وفى مدنى مشيت اشترى سمك محمر وواقف منتظر وسبحان الله نفس المنظر تكرر واحد رمى قزازة مويه بلاستيك قمت قلت ليهو يا أخ ده برميل ليه رميتها فى الارض وقمت شلتها كما فعل معى البوليس…قام بتاع السمك قال لى ياولدى أظنك انت ما من البلد دى وعلى الطلاق تشيل السمكتين ديل مجانى لأنك كيفتنى جدا وبعد لو انا او اى واحد رمينا حاجه فى الارض لو البرميل فى الخرطوم بنشيلها ونرميها فيهو.
يا أهلنا ناس تمبول صور هذه القاذورات اساءت لكم كثيرا…فالمشاهد لها لايميز بين انها فى السوق او داخل الاحياء … ومن خلال تتبعى لاراء الاخوة الكرام ظهر لى انهم يعتقدون ان هذه الصور التقطت من داخل احياء تمبول السكنية… يعنى ان اهل تمبول يعيشون وسط قاذرورات لايمكن وصف مداها…عليكم بالتحرك نحو المسؤولين فسوق تمبول ضخم ويحتاج لجهد دولة وليس جهد مدينة لنظافته…مطلوب منكم تصحيح وضعكم وبسرعة
حصاد 28 سنة من حكم الابالسة ؛-1-السودان فى المرتبهالثامنة من اصل افقر عشرة دول فى العالم ..المصدر صندوق النقد الدولى 2- السودان فى المرتبة السابعة من اصل اكثر عشرة دول فسادا فى العالم .. المصدر منظمة الشفلفية الدولية 3-السودان فى المرتبة التاسعة من اصل اكثر عشرة دول تتفشى فيها الواسطة والمحسوبية ..المصدر منظمة الشفافية الدولية 4- السودان فى المرتبة الخامسة من اصل عشرة دول تسمى الدول الفاشلة ويتوقع انهيارها .. المصدر وزارة الخارجية الامريكية .نواصل
الشغل ده مسؤلية المعتمد اولا .. وينوب عنه المدير التنفيذي واداراته الموجودة في المنطقة .. ثانيا مسؤلية التجار والمواطنين أنفسهم … هذا يعني أنهم راضين بالوضع .
والله صور مخجلة
اذا الحكومة ما نظفت وما أظن حتعمل حاجة
الناس توقف دفع النفايات للحكومة
و الناس تنظف بنفسها وتحرق الوسخ دا
شئ مخز ان ترى هذه الاطنان من القمامه فى مدينه او قريه .النظافه شئ تربوى …ناهيك عن انه من صلب الدين .على ابناء شعبنا ان لا يعتمدوا على المحليات وان يرفضوا دفع رسوم نفايات لمحلياتهم (كيد واحده- لا يشذ منهم فرد وأحد)…وأن تتولى لجان شعبيه خاصه ليس لها أى انتماءحزبى أو جهوى للقيام بهذه المهمه- بكل احترافيه وطرق علميه للتخلص من هذه النفايات …واستعمال ابسط الطرق لجمعها يوميا وقت هدوء المرور والحركه.
السوادني عموما ما عنده فهم النضافة الي في حدود بيتة ونفسه, لكن فهمه للوطن ونضافتة شي منعدم, وده طبعاً شي من قمة الهرم لقاعدتة, يعني البشكير لما يكون في المرسيدس القلعها من الشعب لو شاف كوم وساخة ما حيستغرب لانه نفسه انسان وسخ وما عنده هم وطن وغيرة وطنية, ونفس الحال كذلك عند المواطن البيرمي الكيس في الشارع.