الصلاة صلاتك والواطة واطاتك.. الله أكبر

هل تتصورون أن بعض أهلنا من العجزة وكبار السن في مناطق مختلفة من السودان، لم يكونوا أميين لا يعرفون (فك الخط) ولا يفرقون بين الواو الضكر واللبان الضكر فحسب، وإنما للحسرة لا يحفظون شيئاً من القرآن ولا حتى (الحمدو) سورة الفاتحة، ورغم ذلك، حسني الإسلام يحافظون على صلواتهم ويتمسكون بإيمان العجائز على أداء كل شعائرهم ولكن بطريقتهم، فهؤلاء عند الصلاة مثلاً التي يوجب أداؤها تلاوة ما تيسر من آي الذكر الحكيم، يؤدونها بأن يقف من ينوي أداء وقت من الأوقات على برش الصلاة ويرفع يديه مؤدياً تكبيرة الإحرام (الله أكبر) ثم يتلو النص التالي (الصلاة صلاتك والواطة وطاتك، وبعضهن اذا كان المصلي امرأة يضيف وأنا غنمايتك أو ضانايتك الخ) ثم يكبر للركوع ويمضي في أداء صلاته على هذا النحو حتى السلام، وهذا المشهد يتكرر بتفاصيله عند كل صلاة من الصبح حتى العشاء، هذا واقع حقيقي شهدته بنفسي قبل عدة سنين وأشهد الله عليه، لم يحدثوني به أو أشاهده في مقاطع فيديو، الغريب أن ما شاهدته عبر مقطع فيديو كان قبل حوالى أكثر من شهر، يظهر فيه داعية مصري يستطلع رجالاً ونساء من مختلف الأعمار في الصعيد المصري عن مدى معرفتهم بأبسط شؤون دينهم، وكانت النتيجة فاجعة وصادمة، حيث كان كل من استطلعهم، لا يحفظون حتى سورة الفاتحة، ولا يعرفون اسم النبي محمد، عليه الصلاة والسلام، فهو عِندهم (النبي) وحسب.
لم أكن أتصور أن أهلنا البسطاء أولئك مازالوا على حالهم القديم وجهلهم بأبسط أمور الدين، فقد صدمتني وفجعتني الصور المبثوثة عبر مقاطع فيديو، تم تداولها على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين في مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت هذه المقاطع عن جهل فاضح لعدد من نسائنا من أعمار مختلفة تتراوح ما بين سن العشرين وما فوق الخمسين بأبسط أمور الدين، لا يعرفن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يركعن في حياتهن ولا يحفظن حتى فاتحة الكتاب، وما يزيد الأسف أن هؤلاء النسوة الجاهلات حتى بالعبادات المفروضة، لسن في صياصي البلاد وأصقاعها القصية المنسية، وإنما يعشن على تخوم الخرطوم (عاصمة المشروع الحضاري المزعوم)، وفي عهد نظام يتدثر بشعار الإسلام ويتمشدق به، فما بالك بمن لا يعرفون عن الدنيا دعك من الدين سوى الأصقاع التي شهدت مولدهم وستضم رفاتهم، أي عار هذا وأي خيبة هذه التي انتهى اليها هذا المشروع المزعوم، ولن نبرئ أحداً فكلنا مسؤولون ولو بدرجات متفاوتة عن هذا الحال المزري، ولكن التبعة أكبر والخيبة أفدح على كل من رفع شعاراً إسلامياً لوح به واتخذه محض مطية سياسية مثل قميص عثمان يخرجه كلما أراد أن يبلغ به مأرباً له، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
التغيير
عزيزي حيدر انا مثلك سمعتها من حبوبتي ومشهود بالصلاح والكشف شخصيا سمعتها تكبر(الله اكبر الواطه واطاتك والصلاة صلاتك اشيا انكا في واطاتك ثم تدعولاولادها واحفادها وتكبر) وهي نفسها لا تجيد الوضوء تبدا كل كما اتفق شيئا من الارجل وشيئا بالراس وهكذا ومشهود لها الصفاء ومرة كنا في عقد في مدينة بورسودان وكانت تتجول بين الرجال تبارك واحيانا كالعاشق تقول لوحدها (سي يا يمه)وعرفت ان في الامر فحضنتها رحمها وباركت لي وقالت (اهلنا كلهم كانوا حاضرين هنا باركوا وضحكوا ودوروا عرباتهم للخرطوم لحضور عقد البشيرة خالك )وتقصد باهلي اهلنا الاموات …تامل ..ومرة نهرتها اختها التي تجيد احسن منها فكان ردها (الله قابله انتي دخلك شنو ) هذا الدين نية صادقه وحسب احد فقهاء قريتي خاول تعليم هذه وفشل وحين سالناه قال (هم امم من امثال الطير لا تفقهون تسبيحهم ) ولكني لي عمي خواجة له ابداعات مشهودة في فك اسار عزلة المتخلفين عقليا ويعيدهم الي الحياة بشئ من الاهليه وما يجعله يبده ان ذلك من هواياته ومتعته الشحصية وقضية لازمة له وتجده في اسعد لحظاته بين هؤلاء يضحك كانه طفل صغير ….بلادنا غنية بكل شئ واقول كلازمة (عندنا كل شئ ونضيع كل شئ ) وكما تري الحصاد الذي هرانا !!!
الشئ بالشئ يذكر في قريتنا واقعة طريفة يتداولها الناس . تقول أن فلانا أرسل لإمه 4 جنيهات وأشار لها في متون الرسالة التى أرسلها لأبيه لأغراض التوثيق . عندما بدأ الأب يتلو رسالة الإبن علي زوجته إلا أنه قفز فوق السطر الذي يتحدث عن الأمانة التى هي عبارة عن 4 جنيهات المرسلة من فلان الإبن الي أمه .في تلك اللحظة كانت الأم قد فرغت من وضوءها وبدأت تتأهب لأداء صلاة العشاء .فقد هالها أنه لم ترد في الخطاب أي إشارة لموضوع الأربعة جنيهات . فما كان منها إلا أن أتجهت صوب القبلة وكانت علي ووضوء ورفعت أكفها لتبدا في إقامة الصلاة فقالت : الله اكبر الله أكبر نويت أصلي فرض العشاء أربعة جنيهات !!!
هل انت كنت تعتقد أن هؤلاء الابالسه لهم مشروع ..اذا كان ذلك فأنك من المخطئين .. الاتعلم
بأنهم أتوا بكذبه توسعت ونمت وتفرعت وأصبحت هى دستورهم الى يومنا هذا ولازالو ….
فأن كنت ترجو منهم خيرا .. فهذا هو الوهم الكبير .. قوموا الى ثورتكم ينصركم الله..
لاحوار .. ولاجدال .. ولا أمبيكى ولايحزنون .. وكفى .
لأخ حيدر
تحياتي
ليت كل هؤلاء الشيوخ وأصحاب الطواقي الخضراء والمرقعي الجلاليب والمداحين والمشعوذين الذين أضلوا البسطاء من أهلنا الغبش كما شاهدنا في ذلك المقطع ليتهم فقهوهم في أمور الدين وحفظوهم بعض قصار السور من القرآن الكريم وعلموهم شروط وأركان الصلاة ليؤدوا الصلاة صحيحة بدلا من تقبيل اللحى والأيادي وتسخيرهم لخدمتهم وذويهمز
أما جماعة المشروع الحضاري فحسابهم عندالله لانهم يخدعون أنفسهم وهم الأخسرين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا لأنهم خدعونا في ديننا فانخدعنا لهم.
أمــــــة الجهل والتخلف والدجل والشعوذة و ( أنصاف المتعلمين ) !!! عن أي دين وعن أي اسلام تتحدثون ؟؟؟ وشيوخ الدين أجهل من هؤلاء .
نقطتان:
اولا حالتهم المزرية حمير, فقر.الخ
ثانيا تدينهم
من ناحية تدينهم -بالصلاة صلاتك والواطة واطاتك,هم اقرب الى الله من كثير من هيئة علماء السودان ومنى. فهم ماعندهم اي مشكلة مع ربهم, منتهى الصفاء والبراءة.
ما عندهم مشكلة مع ربهم لكن مشكلتهم مع تردي حياتهم المادية. الفقر والامراض .
اخي فاروق بشير شكرا لك وحقيقة هذا الدين العظيم يسعنا جميعا فقط علينا ان نعرف حدودنا واين نقف والا نذم الاخرين واضيف لك قوله عن ابرااهيم شيخ الاراك لبعض الذين اتهموه انه لا يصلي فعزمهم علي غداء واثناء الاكل وهم ضيوفه كان يردد اليصلي والمايصلي مالكم عليه مي كلنا ماشين لي الله ) هذا دين موطنه القلب سلوكه السماحة والكلمة الطيبة وفي اقاليمنا كنوز مهدرة من المروث ما احوجنا اليه من هذا التقعر الذي اورثنا داعش واشباهها اهلنا صلوا في اي مكان ادركهم الفرض اذكر ان رجلا من قرابتي كان يصلي تحت عشره كبيرة قرب مراحنا وكنت صغيرا اركب عي ظهره لانه يشبه جدي ولم يحدث ان نهرني او انزلني يكمل صلاته ثم يسبح وانا علي ظهره ما انزل الا باختياري اليس فقها متواترا بل ان هذا الرجل بعد راه رجلا في المنام وسال اخر في المنام عن احسن صلاه في الجبانه وهي الفت فقال له (ما في احسن من صلاة حسن وهو الرجل الذي كنت اسرجه في الصلاه ) ولي جده امية بعد وفاة زوجها وانقطع عنها الارب ظلب محجبه لا يري منها الا الوجه واكفين وسالوها قالت (ما انكشفت في حياته لا انكشف بعد مماته وهي امية ) اليس هذا فقها ولكن عن قناعة وحرية اختيار !!!لذلك قال الرسول (ص) (لن يشاد الدين احدا الا غلبه ) وهنا هلك المشروع الحضاري (حته واحده )فانقلبوا خاسرين وكما تري حالنا !!!