أزمة العارضة .. مأزق الحكومة ( 2 ) ! الاستعلاء السياسي والاستعلاء العرقي

هذا المقال ان لم يغضب الكثيرين فأنه لم يؤد غرضه، لأنه يتناول المسكوت عنه في مأزق الحكومة و المتوالين معها و ازمة المعارضة مدنية و عسكرية ، ففي الجانب الحكومي ورغم الشعارات الاسلامية المرفوعة مارست الحكومة ابشع الاساليب فى زرع الفرقة بين ابناء هذه المناطق، و نجحت الحكومة في استمالة قيادات مؤثرة من أبناء جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور الكبرى ، وأجزلت كما تدعى لهم المناصب ، من كان منهم مؤتمر وطني ومنهم المصالحون الملتحقون بالسلام ، الحكومة أبقت على اطار المناصب التقليدي ( وزارات دقو فيل ) !، وندر أن تجد أي من أبناء هذه المناطق قد تقلد منصباً وزارياً من الوزارات المهمة حتى وان كان مؤتمر وطني ( على السكين ) ، وكما في قيادات الصف الأول للمؤتمر الوطني ، وهو نفس الحال فى هياكل الحركة الاسلامية ، وجاءت نتيجة انتخابات الولاة فى جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق لتكون القشة التي قصمت ظهر البعير المنهك أصلاً ،
بعد مؤتمر القضايا المصيرية في أسمرا (1995م) ، جاءت مساهمة القوى الشمالية في المجهود الحربي مخيبة للآمال ، حيث لم يتعد كل مقاتلي الاحزاب الشمالية (حزب الأمة ،الحزب الاتحادي الديمقراطي ،قوات التحالف السودانية ،الفدرالي ،الحزب الشيوعي ، القومى السودانى والأسود الحرة ) بضعة آلاف ( بعض الأرقام تقول أنهم لم يتجاوزوا عشرة ألف ) ، وكانت هذه ظاهرة لوحدها تحتاج للدراسة والتحليل ، مما حدا بالحركة الشعبية لنقل مقاتليها من الجنوب الى الجبهة الشرقية على امتداد الحدود الارترية والاثيوبية ، وبغض النظر عن جغرافية المنطقة الا أن هذه القوات نجحت في احتلال بعض المناطق ودخلت مدينة كسلا لبضعة ساعات وانسحبت منها ، في ذلك الوقت كانت المعارضة فى الداخل تتوقع زحف هذه القوات حتى الخرطوم ،
حركة العدل والمساواة دخلت أم درمان في أكبر تهديد جدى لحكومة الخرطوم ، وأحد أهم أسباب هزيمة المهاجمين أنهم كانوا يجهلون المسالك االمؤدية الى احتلال الخرطوم واسقاط الحكومة بالقوة ، وبغض النظر عن رأينا في هذه العملية من الناحية السياسية فانها تعكس ازمة المعارضة المسلحة ، وهو ما فطن له الراحل د. قرنق ، ولذلك عدل منفستو الحركة الشعبية ليصبح جاذباً للشماليين محدداً أهدافآ قومية لبناء السودان الجديد ، اللافت في ذلك الوقت كانت القوات الحكومية التي كانت تقاتل الجيش الشعبى في الجنوب غالبها من ابناء النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور ،يضاف لذلك، فان انطلاق الحركات المسلحة في هذه المناطق جاء خصماً على نفوذ القوى السياسية وخلق مراكز منافسة لها ، وزاد الطين بلة بروز مليشيات قبلية موالية للحكومة أو معادية لها ، لذلك فإن كانت مناطق الحرب تعكس واقعاً لا يدعم الأساس النظري للخط السياسي للحركات المسلحة وعدم قدرتها على تقديم خطاب جاذب يؤكد على التنوع السوداني ، فعلى ذات النسق لم تستطع القوى السياسية الشمالية تبنى معالجة مقنعة لقضايا هذه المناطق بمنهج متطور يدحض افتراضات ،أو واقع الاستعلاء العرقي والسياسي ، وان كان هذا الاستعلاء قد وضحت معالمه فيما بين ( المهمشين) على الاساس القبلي بعد ان كان ( المهمشين ) ضحايا له، و ( سيدى بى سيدو )، فان أبلغ دليل على ذلك يتجسد في الاحداث المروعة التي يشهدها جنوب السودان ،
دعاية حكومية ( سوداء ) ربما وجدت لها وقعاً بين فئات اجتماعية وسياسية تعتبر معارضة ، فحواها أن الحركات المسلحة لو قدر لها دخول الخرطوم سيكون أول ضحاياها المعارضين الشماليين ، وهو دليل اخر على تداخل وغموض بعض المواقف بين دعاوى معارضة الحكومة ،ومعارضة المعارضة ،على أساس قاعدة الاستعلاء العرقي أو السياسي ، لذلك لا جدوى من تأسيس مشاريع سياسية قومية على اساس عرقي أو مناطقي ، وسيكون أي حديث قومي عن قضايا هذه المناطق مجرد رفع ( للعتب ) ،أو دعاية سياسية دون وجود نشاط ملموس لابناء هذه المناطق في بنية القوى السياسية ،هذا يحدث فقط اذا تبنت هذه القوى قضايا هذه المناطق بصدق وبروح وطنية خالية من الاستعلاء الناعم أو الخشن ، نواصل …
كلام زي الرصاص
ده كلام ساي شوف ليك شغل ياخي اما ان تكون شجاع وقول الحقيقة او اسكت لا محاولة تعميم الامور و تحميل الجميع المسئولية لا يفيد قل الجلابة هم من يرون الاخرين بنظره دونه لانهم ما خسرانين لو خرب السودان او قسموها لانهم اصولهم عربية وجاؤا من الجزيرة العربية مغتربين ووجدوا ارض وتمكنوا فيها وبعد ان يساهموا في تفتيتها سيبقى لهم دولة عبدالرحيم حمدي اذا هم ما خسرانيناما المشكلة في دارفور التجاني السيسي يتزوج بجعلية من ام روبة بمس ههههههههههههههههههههههههاي
مقالك باعث للعنصرية كما يعمل الكيزان يفرق اكتر من يجمع
مشاكل السودان معروفة بذات اهلنا ناس نهر النيل لو قدمو تنازلا مشاكل السودان تتحلا سيطرو علي السلطة والمال في المركز المشكلة اذا مشيت الموسسات القومية زي كلية الشرطة والحربية والموسسات الحكومية والخاصة ماهو زي التنوع الموجود في الشارع بذات مع انتشار التعليم فتجد اكتر من 90 في من مدراء هولاء الموسسات المدنية والعسكرية من اصول نهر النيل او الشمالية ناس الشمال بذات لو ما قدمو تنازلات مشكلة السودان ما تتحلا عادة هيكلة موسسات الدولة زي مل سوو الماليزيين