وزيرة الرعاية الاجتماعية وزيرة بالغلط

سمعنا أنه تمّ إستدعاء مواطن ليؤدي القسم كمحافظ عند بداية الإنقاذ. عندما حضر الرجل وجدوا أنه ليس الشخص المطلوب فقط تشابه الاسماء أتى به.. فقال لهم الزبير نائب الرئيس: رزق ساقه الله إليه. والرجل صار من أعمدة الإنقاذ لما له من بلاغة وفصيح القول، لا داعي للاسم. هذا وعرفناه فما هي مصيبة وزيرة الرعاية الإجتماعية؟ هل نفس القصة تطابق أو ربما تشابه في الاسماء أتى بها. ولاثبات أنها فعلاً مستوزرة بطريق الصدفة قولها الأخير عن تدمير المتسولين لاقتصاد البلاد.
قالت لا فض فوها: (المتسولون يقومون بتحويل أموالهم إلى عملات صعبة وإخراجها خارج البلاد). نأخذ هذا الحديث من عدة زوايا. الزاوية الأولى ما يليها مباشرة وهي مسؤوليتها عن هؤلاء المتسولين؟ حصرهم تنظيمهم .. تكوين نقابة لهم حتى تخرج في المظاهرات وتدفع شوية ضرائب.. فهل تعرف الوزيرة المفضالة كم عدد الشحاتين في السودان؟ يمكننا القول أن جُلَّ الشعب صار متسولاً إلا من رحم ربي أو وضع في قلبه السكينة ووضع القول الشائع: (القناعة كنز لا يفنى) نصب عينيه. فلو عرِفت عددهم وعناوينهم لالقت القبض عليهم وارسلتهم لبلادهم التي يُحوِلون لها العملات الحرة. ولكنها لم تفعل لأن حديثها تنقصه الدقّة والمصداقية.
الزاوية الثانية هي معلومات تنقص الوزيرة حتى تطلق تصريحاتها العشوائية ومصدر المعلومات هي وزارة المالية مجتمعة مع بنك السودان لمعرفة كم هو حجم العملات التي يهربها المتسولون الأجانب؟ عددهم بالطبع لا يتعدى عشرات الالاف وليسوا مئات الآلاف. فكيف تؤثر تحويلات قليلة كهذه في اقتصاد دولة لو كان اقتصادها مبينا على أسس علمية سليمة.
الزاوية الثالثة هي التعاون مع الأجهزة الأمنية لمعرفة كيف دخل هؤلاء المتسولون الأجانب البلاد .. لا عذر بطول الحدود وهلم جرا. نتحدث عنهم وهم داخل الخرطوم. لماذا لا تقبض عليهم الأجهزة الامنية من شرطة وجوازات وأمن اقتصادي والتثبت من كيفية دخولهم للبلاد هل هي شرعية أم غير ذلك؟ وهل يحق لهم الإقامة بالسودان أم لا؟ وهل إقامتهم تسمح لهم بالعمل أم يعملون بدون أذونات عمل؟
طبعاً حدث ما حدث والقت الوزيرة تصريحها الناري والسبب هو أنها جاءت للوزراة لتشابه الأسماء. فالشخصية المطلوبة للوزارة كانت غيرها وعندما حضرت لأداء القسم لم يرد الجميع إحراجها وهكذا تمّ لها التوزير في غفلة من غفلات زمن الإنقاذ.. ولو كان حديثي هذا غير صحيح فعملها وأداءها في الوزراة يستحق صفر على الشمال فقد أثبتت بكلامها الفارغ أنها غير مؤهلة لتكون وزيرة اللهم إلا إذا كانت هنالك أسباب للتوزير نجهلها .. والله أعلم. (العوج راي والعديل راي)
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email]
عليك الله بقت علي دى. هو الما جاء بالغلط منو فيهم.
وهل الوزير أو الوزيرة الأصلية التى إستوزرت بدلا عنها … كانت لتكون أحسن منها؟ ما كلو لحم راس.
كل مؤهلاتهاان لها شقيقين ماتا فى الجنوب فأطلق عليهاالكيزان لقب اخت الشهيدين ومن ديك وعييك للوزارة
يعني انتو اكان الزول رسل ليه رزق من السماء تقيفوا ليه فى حلقو ..
ياخي بقت وزيرة عاوزنها تكون صم بكم ما لازم تصرح اي تصريح وخلاص
ما كلهم بتكلموا اي كلام والسلام منو البسمع كلامهم من اصلو عشان يعرفوا صاح ولا غلط ..
اما حكاية المتسولين والاقتصاد الوطني فدي حكاية تضحك الغنماية ..
نحن فى الغربة قادننا فى الجرائد انه الاجانب بحولوا مدخراتهم لاوطانهم ويجيبوا ليك احصائيات وارقام فلكية والنهاية تخريب للاقتصاد الوطني ..
بنتغاظ كيف من التقارير الصحفية دي ….
ألاحظ كثيرا استخدام بعض الكتاب في راكوبتنا الظليلة لتعبير “لا فض فوك” في غير مكانه المناسب كما جاء في مقال الأستاذ كباشي. لست ضليعا في قواعد اللغة العربية، ولكن حسب معرفتي المتواضعة فإن هذا التعبير يستخدم للاستحسان لما قاله الشخص وليس الذم. وبناءاً على السياق العام للمقال فإن الكاتب لم يقصد إطراء الوزيرة بدليل قوله “أن حديثها تنقصه الدقّة والمصداقية” وحسبما جاء في معجم اللغة العربية المعاصرة فإن تعبير لا “فض فوك” تعني لا نثرت أسنانك، وهو تعبير يقال استحسانا لما قاله المتكلم. وعليه فإن الصحيح ان يقول الكاتب فض الله فاها وليس كما جاء في مقال الكاتب.
هى شديده لكن