أشواق الإسلاميين! أو الوعي الزائف!

عبدالله عبدالوهاب
كنت أظن وبعض الظن إثم بأن أشواق إخواننا الإسلامين قد تلاشت بـمثل ما تلاشت فكرة جبهة الميثاق الإسلامي والجبهة الإسلامية القومية و ذلك بالفحص الناقد من قبل الحالمين بهذه الأشواق ولكن خاب ظني و ذلك لأن بعض من هؤلاء القوم لا يؤمنون أصلا بفكرة النقد والـمراجعة الخلاقه و المناصحة الـمرهقة بحسب وصف كل من دكتور حيدر إبراهيم علي و دكتور النور حمد لهذه الجماعة اللاهثة دوما وراء الآني والفاني !!
فيا جماعة أشواقكم هذه هي في الأصل توق ذاتي و ليس موضوعي وهي وعي زائف أقرب لليوتوبيا و لا تلامس الواقع.. وهي جري لا نهائي وراء السراب و ليست ببرامج محددة النهايات والنتائج ولذلك أقمتم دولة الذات و ليست دولة الـموضوع فجاءت دولتكم أشبه بسمك شكسبير الذي يسبح في الفضاء متحاشيا و حشية الشواطئ الأرضية{كناية عن رومنطقية شكسبير} فهي دولة لا تري الواقع إلا بعين أشواقكم فلذلك إنبهمت الرؤيا وبدأت بلاد السودان تتمزق قطعة إثر قطعة لأنكم حشرتموها في فكرة ضيقة ضيق الذات وليس في فكرة موضوعية رحبة رحابة الـموضوع فالتفكير الـموضوعي نسبي لا يري أن الإسلام هو الحل بل يراه جزء من الحل و لا يطرح سؤال الهوية السودانية من منطلق أيديولجي زائف وإنما يطرحها من منطلق ثقافي وشتان الفرق مابين إفادات الثقافة و موضوعيتها و مابين أشواق ألأيدلوجيا و ذاتيتها.. ففي حقل الثقافة تري عدة هويات سودانية تراتبت تأريخيا منذ ممالك النوبة القديمة و حتي سودان ما بعد الإستقلال.. أما إفادات الأيدلوجيا لا تري إلا هوية واحدة عبر عنها نشيد مؤتمر الخريجين قائلا:-
{أمة أصلها للعرب و دينها خير دين!!!}…
و في دولة أشواق الإسلاميين فإن العمل السياسي عبادة نتقرب بها إلي علي الله علي قول رئيس البرلمان الفاتح عزالدين و آخرين!! وهذه فريه و خداع ذات ما أنزل الله به من سلطان!! فيا ناس الأشواق العمل السياسي أو الوظيفي هو عمل من أجل الجماهير فإن أخفقت فيه ستحاسبك الجماهير وفقا لقوانين الدولة الـموضوعية أما العبادة فشأن ذاتي و لا يحق لكائن من كان أن يحاسبك عليه إلا ربك
فيا إسلاميين لـموا اشواقكم عليكم لأنكم أرهقتمونا و الوطن و دفعتونا ضي العين تمن… وليه يا عصافير الخريف
[email][email protected][/email]
هم الناس ديل مشتاقين لشنو؟؟؟؟؟
ياخي الله ده غالبو يبقي الناس دي كلها بتاعين طاعه و عباده و تقوي؟؟؟ ما قالها ليكم في القرآن عدييييييييييييل.
الاخ الكاتب اتفق معاك دي (اشواك) و ليست اشواق و هي دوافع شخصيه جدا لأهداف معروفه عند تلك الطينه من البشر. اول حاجه ديل ناس يحبو الجنس بصوره غير اعتياديه و شكلو الشياطين ساكنه في برابخهم شغاله فيهم شحن بس. عشان كده تلقاهم دايما يحبو تعدد النسوان و العضات السمينه و الراحات و الكندشه. الكروش ليها ضل و الواحد تلقاهو من كبر كرشو ما بحلق الا بمرايا.
بعدين يحبو العربات الفارهه و البيوت الفخمه و مكيفات الفريون و الـ و الـ و الـ…. عوووووووووووك ياخي ديل ناس دنيا ساااااااي برا اشواق برا باميه معاكم.
ربنا سبحانه و تعالي من اكرامو للانسان ارسل ليهو رسل و رسالات كتيره جدا, و ما نفد صبر ربنا و حلمو علي بن آدم و لحدي يوم القيامه باب التوبه مفتوح.
الناس ديل طبعا بن آدم لا يعيروه اي اهتمام و ما شايفين عندو كرامه زاتو. ياخي هو بدون الانسان فايدة الدين شنو. ياخي هدم الكعبه اهون عند الله من اهدار دم المسلم. الناس ديل طلعو ميتين المسلمين في جميع انحاء السودان. دين شنو و اشواق شنو؟؟؟ هم قايلين روسينا ديل فيهن قنابير؟؟؟؟؟
قومو برا دين برا اسلام برا اشواق معاكم, قال اشواق قال, هو انتو افهم من النبي محمد عليه الصلاه و السلام؟؟؟؟ هسه سويتو شنو للدين خلو الشوق و الولع و التجرس البتسوو فيهو ده… انتو عملتو شنو في نشر الرساله, الناس ما تكون مشتاقه عشان تتلم و تتوحد و بس, وين برامجكم البتصب في مصلحة الاسلام؟؟؟؟ ولا اي حاجه كالعاده كيسكم فاضي و ما عندكم موضوع. ياخي جنوب السودان اقرب مثال هل نشرتو فيهو الدين, ما الناس عارفه انو اغلب الجنوبيين لا دينيين, مش كان ممكن تنتشر الدعوه العاملين لينا بيها صداع دي؟؟؟؟؟ و لا اي شي كالعاده بل بالعكس خسر السودان عمقو الاقتصادي و منفذو الرئيسي نحو افريقيا.
فيا متأسلمين, كفايه نفاق و كفايه كذب و تدليس و ظلم و اهانه للدين و للناس و للبلد. كفايه تتكلمو عن الجهاد و اسرائيل نازله فيكم ضرب علي مزاجها و كل القادرين تسوو تكتلو في ناس دارفور المساكين. انتو ما عندكم علاقه بالدين و مسألة الاشواق البتتكلمو عنها دي شعر ما عندكم ليهو رقبه. انتو شله بتاعة نفعيين و انتهازيين و ناس دنيا ساكت لا بهمكم الله لا رسولو لا دينو. ما تفلقونا ساي و يكون احسن بمليون مره لو انطميتو و مارستو رزايلكم دي بالواضح و ما تجيبو سيرة الدين دي نهائي. في النهايه اي عمار تسوو في الدنيا دي كان بالحلال ولا الحرام,,, مااااااااااااااااا بباريكم للقبر.
و لا سلام عليكم و لا رحمه و لا بركه من رب العالمين
السلام علي المنهكين التعابه و الغلابه من ضحاياكم و ضحايا وجودكم علي وجه الارض.
اشواق بنى كوز تنحصر فقط فى متعة البطن والفرج
مصطفى عثمان اسماعيل ابونخرة
مدير مركز التنوير المعرفى من ضمن حاجات تانية