المعارضة تضع شروطاً للمشاركة في الحوار.. والصادق المهدي يدعو لعقد الحوار المتعلق بالمتمردين خارج البلاد.
اشترط رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض في السودان فاروق أبوعيسى، ضرورة وضوح أهداف وغايات الحوار الوطني حتى تتسنى لهم المشاركة فيه. بينما دعا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لعقد الحوار المتعلق بالمتمردين خارج البلاد.
وعقد رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني ورئيس حزب الأمة القومي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لقاءات منفصلة مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي، التي ترعى مفاوضات المنطقتين ووقف إطلاق النار بدارفور.
ونفى أبوعيسى، في تصريحات عقب لقاء الآلية، أن يكون حضورهم لأديس لتحريض الحركات المسلحة على الاستمرار في الحرب والتعنت في مواقفها ضد الحكومة، مؤكداً أن التحالف ضد الحرب.
وقال إن التحالف سيواصل لقاءاته مع الآلية الأفريقية من أجل الوصول لخارطة طريق تؤدي إلى المشاركة في الحوار الوطني الذي رهن مشاركتهم فيه بالاستجابة لشروطهم وتهيئة الأجواء المطلوبة.
وأضاف أبوعيسى أن أحزاب التحالف ستشارك في الحوار إذا شعرت أنه سيؤدي إلى تحول ديمقراطي ملموس، مشترطاً توفر وضوح الأهداف والغايات الشفافية وعدم استثناء أي طرف من القوى السياسية.
عودة المهدي
من جهته، سمى رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي مسألة خروجه من السودان بأنها مساع وطنية للبحث عن السلام، وقال إنه سيعود لبلاده متى ماتوفرت البيئة المناسبة.
وطالب بعقد مجلس شامل لعملية الحوار على أن تشرف الآلية الأفريقية على مخرجات ما يتفق حوله المجلس بشرط ألا يعزل أحداً، وأضاف أن هنالك أزمة ثقة ولكن يمكن العبور إذا ما اتفق الجميع على أن تكون عملية الحوار برئاسة محايدة ومحددة.
وقال المهدي في تصريحات بعد مقابلة مع الآلية إن الجزء المتعلق بالحركات المسلحة من الحوار يجب أن يكون خارج السودان أما الاتفاق الشامل يمكن أن يكون في الداخل، مؤكداً أن الظروف مواتية لتحقيق التحول الديمقراطي.
ودعا المهدي لتوحيد صف المعارضة من أجل (ترميم) قضايا الوطن ?على حسب تعبيره-. معلناً عن اتفاق وشيك مع القوى المعارضة كخطوة تالية لإعلان باريس الذي وقعه حزب الأمة مع الجبهة الثورية بقيادة مالك عقار.
شبكة الشروق
اتفاقية نيفاشا “الاصل”و خطورةالفراغ الدستوري
خمسون عاما في الساحةالسياسية ولا يعرفون كارثة”الانهيار” في ظل الفراغ الدستوري
لانهم لا يتعظون من فشلهم ولا يستفيدون من تجارب الاخرين..
البلد وصلت مرحلة “عميانة قايداها مجنونة” ونخشي ان تسقط في فراغ دستوري..الشعب اختزل في حزب المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر الوطني اختزل في الرئيس البشير..ولا احد يعمل بمرجعية الدستور او اتفاقيةنيفاشا من 2005 والى 2014..الناس يمشوا ام بدة ليه.. لا يلتزم الاخوان المسلمين بكل ما يوقعو عليه ونكث العهد من صفات المنافق وهم يظنون انهم عباقرة..البمنع شنو برضه ما يوافقو على مقررات الحوار والمؤتمر الدستوري المزعوم وبيقى لامر “البكا والزغاريد والجنازة كلب”..؟ اذا كان البشير نفسه يجهض حتى انجازات افراد حزبه مبادرةنافع /عقار ووثيقة الاصلاحالاخيرة..
وتشرزم المعارضة واصرار الامام على سياسة”حقي سميح وحق الناس ليه شتيح المدور بيها بالسودان من 1964 وخرب بيها-مقررات المائدة المستديرة1965و اتفاقية اديس ابابا 1977ومبادرة الميرغني /1988قرنق واتفاقية نيفاشا الاصل 2005 ومستمر في هذه السياسة حتى الان بمبادراته الكثيرةالتي دخلت موسوعة جينتس حتى لان وتضيع في الزمن لحدي ما نصل ابريل 2015 ويصنع الكيزان دستور دولة الخليفة الراعي والرعية والريع والرعاع ويضيع دستور المؤسسات الذى جاء به الراحل د.جون قرنق -دستور 2005 الذى يحتوي على وثيقة حقوق الانسان والمحكمة الدستورية العليا…اساس السودان الجديد والدولة الوطنية الحقيقية اتي خرجت من 1 يناير 1956ولم تعد حتى الان..
****
1-كل المطلوب ان تقف كل المعارضات المتشرزمة خلف الحركةالشعبية وقفة رجل واحد ومرجعيةنيفاشا ودستور 2005…ومواجهة الوساطة الافريقية بها عبر دفع مبادرة نافع/ عقار 2011 الملزمة للمؤتمر الوطني بالالتزام بها لوضع مصداقيتهم المضروبة في مواجهةالمجتمع الدولي..حتى تنتهي معاناة الشعب السوداني دون سقوط الدولةالسودانية نفسها
2- ان يعمل القضاةالدستوريين في المعارضات السودانية كلها على تنقيح دستور 2005 بانفسهم وجعله دستور لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية مكونة من خمس اقاليم القديمة+ المركز/الخرطوم..واسقاط ابشع مستوى حكم مر على السودان -الولايات..وبث مواد الدستور في راديو دبنقا..مادة..مادة.للمواطنين للارتقاء بالوعي الدستوري للشعب السوداني الفضل..بدلادرة السياسة بعرضو الون مان شو البغيضة وغيرالمجديةمن 1964
الى متى تظل المعارضة بهذه الهشاشة، الم يسمعوا بالأمس القريب مؤتمر رئيس عصابة اللصوص و فهمه لكل القضايا المطروحة، و ملخص كلامه انه العجائز يتجاور يجي يوقع و يبصم على ما يعرضونه هم عليه؟؟؟؟
السودانين بكل احزابهم ومعارضاتهم في الداخل والخارج ماعاوزين يفهموا ليه المؤتمر الوطني ماعاوز سلالالام شوفوا ليكم حل
أصل المشكلة في عدم وجود معارضة قوية وشرسة تستطيع أن توقف ندا قويا للمؤتمر الوثني
وكل الأحزاب الظاهرة هي لوجوه بالية رجعية وليست بمقدورها إعطاء شيء جديد للشعب وهدفهم الرئيسي كرسي الحكم.
العمر ينتهي وحوارم العجيب ده ما ينتهي …
برنامج “كلام في كلام” إعداد وتقديم “أبو الكلام” .
المعارضة مطالبة بتوحيد الصف مع الجبهة الثورية وتحريك الشارع للانتفاضة الشعبية المحمية أنتهى!، أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني لم يسلموا الحكم طواعية وهم يهربون من المساءلة والمحاسبة العدلية ولا سبيل لازاحتهم الا بالعمل الجمعي، قال انتخابات تفييييييييييييييي
للاسف ما ذكرته هو الحقيقة فنحن لا نملك الوعى اللازم للتعايش مع بعضنا البعض رغم كون اغلبيتنا مسلمين ولكننا فى الواقع كاننا مصابين بالشيزوفرينيا الجماعية فعلى المنابر وفى اللاوعى تشدنا صورة خريطة بلادنا المليونية وكبر مساحتها وفى الواقع المعاش نتعامل مع بعضنا البعض بعنصرية بغيضة وحقد دفين. وتتعامل الحكومة مع مواطنيها من غير المنتمين اليها كانهم عبيد لها وليس لهم حق الحياة …!! افضل ما يمكن عمله هو تجزئة البلد الى مكوناتها غرب وشرق ووسط وشمال وجنوب جديد …. الكيزان هم نتيجة وثمرة التناقض والانفصام الفج الذى تعيشه الشخصية السودانية بامتياز …الهدم والفساد والانانية المفرطة وتضخم الذوات وعدم الاعتراف بالاخطاء . بل وحتى الاحزاب الاخرى التى تدعى الديمقراطية وكذلك المعارضة المسلحة هم نتاج نفس القالب الوسخ ولن يكون الحال افضل بوجودهم ..نحن شعب ميؤوس منه (ابناء الفشل ) ولن نفلح ابداً ببناء وطن رشيد او التعايش مع بعضنا وقبول الاخر…ربما نصلح لان نكون خدم وحشم واجراء وعبيد فى الدول الاخرى ولكننا غير مصممين لقيادة دولة ناجحة قابلة للحياة ….
انظر فقط لكيفية رد المعلقين (( واغلبهم غير كيزان )) على بعضهم البعض لتاخذ فكرة عن تقبل واحترام الراى الاخر لدينا نحن السودانيين (( سود اللون والنية )) ..
لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق عندما يسود الحقد والانانية والنظرة الدونية للاخرين امراض كالسرطان اذا اصابت اية امة علو وجه الارض لاقعدتها ونحنا هاهنا قاعدون
اساس التعافي للسودان هو نبذ العنصرية والقبلية والجهوية والاعتراف بهويتنا بأننا سودانيين (شعب مختلط الأعراق ليس هو بالعربي الصرف او الأفريقي الصرف)
سودان ديمقراطي يسع الجميع تحكمه نحبة من ذوي الخبرة والدراية.
علي اي حال وحدو روحكم ككتاب راكوبة قبل صفاء نية الشعب السوداني كلها انتو عندكم مشكلة عدم قبول الاخر حتي علي تشجيعكم وتعليقكم ودي تبقي مشكلة كبيرة بصراحة الراي هو الراي اينما كانت صحيح ام غير صحيح عندك فالامر تكمن في مكمون صاحب الامر تجاه القضية الحاجة التانية قائد معارض يدرس ودي ما اول مرة جون قرنق كان دكتوريا من المانيا والدكتور خليل والدكتور ودكتور الراس الحالي شهادة سودانية كيف يستقيم الظل والعود اعوج وقرارات السودان مبينة علي الرجالة والهوجنة والجهوبة القبلية واستعلا البعض علي الاخر والمثل بقول الكان ابوه عبيد سلطان اليوم ولدو مدير ولد السلطان بفضل العلم ساهمو جميعا اخوتي في الخروج بالبلد من المازق الحالي بلاش مشاكسة ومكاتبة ومجابه ومناورة ودي كلها لا تفيد
الاتفاقيات السياسية مع نظام العنصرية والجريمة والفساد تفشل لانها محاصصة عددية وليست احقاقا للعدالة والديمقراطية والتغيير البلبي تطلعات السودانيين مجرد تعايش مع الجريمة والفساد يوفر لها حاضنة اكبر حتى جولة جديدة من المفاوضات
هات يا زمن
جيب كل أحزانك تعال
جيب المحن
عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك
يا الصادق عمرك ما تكون مخرج خلاص للامة السودانية من اى ازمة دع عنك التلكوع واتقي الله في نفسك وفي الاخريين من اعضاء حزبك تنحي قبل البشير سوف ياتي الخير انت بائع القضية وبائع الوطن رجل في القبر ورجل ايضا في القبر شوف ليك عبادة وصلاة وقابل ربك عسي ولعل يغفر لك
اسال ب وضوح الي ماذا يقود الحوار المصدوعين به هل لمخرج سالم لاوغاد الجبهة الاسلامية ام لمشاركتهم للحكم تحت مسمي وراية جديده لو تدرون هؤلاء صنعوا دوله عميقة ما العمل معها ولدينا تجارب من الحرس القديم منذ الاستقلال افرغوا اكتوبر وابريل من معانيها والسدنة وهم نفس الاشكال القبيحة علية انا اطالب ي رفاق ب اعادة التجربة الفرنسية والروسية اجتثاث الحرس القديم ودولته العميقة بل نضيف عليها التجربة الخمينية الايرانية بمطاردة الاوغاد واغتيالهم خارج البلاد لكن حوار يقودنا دهاليز الحكم القديم بين الطائفية والعسكر لا نريده
اقتراح غير موفق ومربك ومرتبك ومتردد تجاوزه الواقع بكثير
الحوار للحركات المسلحة (الجبهة الثورية)+الاحزاب المعارضة + المؤتمر الوطني والاحزاب التابعه له
ي
المكان الصحح للحوار منتجع هيدلبرج بالمانيا تحت اشراف الاتحاد الاوربي ومجلس الامن من الامم المتحدة وامريكا
وليس ذلك ببدعة لان كل الاتفاقيات تمت خارج السودان من لدن ابوجا واروشا ومشاكوس ونيفاشا وجيبوتي والقاهرة واسمرا والدوحة واديس ابابا …الخ
خلونا نطلع من الافارقة مليناهم وملونا وشبعنا لف ودوران
هل ضاقت ارض السودان باهلها؟ الادارات الاهلية كانت بتحل المشاكل الكبيرة تحت الاشجار!!! بلد اللآت الثلاثة نعجز عن ان تجمع بنيها في حضنها لحل خلافاتهم..سبحان مغير الاحوال!!البلد صدرها رحب وارضها واسعة مضيافة…لكن قد ضاقت صدور ساستنا وضمرت عقولهم وشاخت افكارهم!!! حتى ظنوا ان لا ملجأ من المواجهة الا بنشر غسيلهم خارج البلد…لك الله يا وطني