لِم ظلمتم الناس يا شيخ/ علي عثمان.. و الله يأمر بالعدل و الاحسان؟!

عثمان محمد حسن
? يومَ قلت يا شيخ/ علي عثمان: – ” الانقاذ جاءت في ليلة مباركة نظر الله فيها للسودان بعين الرضا!” .. ضحك الأحياءَ من شعب السودان، و تململ شهداء النظام في مقابرهم.. فقد كان افتراؤك من سلالة المضحكات المبكيات..
? كان الافتراء أكبر من أن يتحمل ثقله السودانيون ( الشهداء) الأحياء القابعون في بيوتهم وحدهم.. و لا بد من مشاركته مع الموتى ليكتمل الضحك و يعم البكاء..
? و مر أمامي شريط ستات الشاي و أطفال الدرداقات و كتل من النازحين و اللاجئين.. و المشردين و ضحايا رصاص الجنجويد و الفاقة المنتشرة بين سكان العاصمة المثلثة المعذبين و انتشار الشحاذين و ( حاجة آمنة اتصبري) و المتعففين.. فقهقهتُ قهقهةً دامعةً يا شيخ/ علي!
? و أنت تربأ بنفسك عن الاعتذار جراء ما ارتكبتم من فظائع في حق الشعب، ربما لاعتقادك أن الضحايا الموتى و الأحياء معاً يستحقون ما جرى و يجري لهم ( بإذن الله)!
? لا أريد أن أذكرك باعترافاتك أنت عقب ابعادك عن السلطة بأيام يا شيخ/ علي ، إذ عبرت وقتها عن اندهاشك مما رأيت من ضنك في عيشة الناس.. كنت وقتها تشاهد غمار الناس لأول مرة بعد أن زالت غشاوة السلطة التي كانت تعميك و لا تزال تعمي من هم في قمتها من رفاق دربك المفضي إلى الجحيم ( يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).. صدق الله العظيم..
? أود، فقط، أن أتهمك بأن العزة بالإثم قد أخذتك فعكفت تدافع عن باطل مشهود من الملأ.. و كنت شهدت بما حدث للعامة في لحظة صدقك مع نفسك!
? عانى السودان معاناة قاهرة جراء الجفاف والتصحر اللذين ضرباه في بدايات ثمانينيات القرن الماضي.. و بينما دورة الجفاف و التصحر على وشك أن تكتمل و السودان ( الديمقراطي) يجاهد لالتقاط أنفاسه لسد الثغرات هنا و هناك.. و يقاوم تلاعبكم في سوق العملة و سوق العيش وغيرهما، و الدولار يكاد يلتهم 20 جنيه ( الجنيه الأصلي).. تهجمتْ دورة جفاف وتصحر و كبت و قتل و بعثرة لكينونة السودان و السودانيين في توالي شقاء أنكى، نتج من انقلاب أسميتموه ، اعتباطاً، ( ثورة الانقاذ الوطني)..
? و اليوم يضحك الدولار على ( أخيك) صلاح دولار فيتعدى سعر صرفه 200 ألف جنيه ( الجنيه الأصلي)، باعتبار سنة الأساس، أي 1989! و بدون الأصفار التي مسحتموها من يمين الجنيه لتغييب وعي الشعب عن واقع الجنيه المزري..
? لا أريد أن أكرر المكرر فأذكرك بأنكم بدأتم الظلم يوم رفعتم شعار الصالح العام و شعار التمكين و شعارات أخرى كثيرة ضد المجتمع السوي.. و عطلتم عجلات الانتاج و شنقتم من قال ” لا!” في وجهكم و ضربتم الأبرياء بالرصاص و القنابل و كل ما تيسر لكم من أسلحة إبادة جماعية… و ضيقتم على المنتجين و شردتم عمال اليومية و أغلقتم المشاريع الزراعية و أكثرتم من الرسوم و الجبايات على المصانع فتعطلت و شردت العمال و ضاقت الشوارع بالعطالى و ازداد الفقراء من أرباب الأسر فقراً..
? هرب العديد من أرباب الاسر من بيوتهم فصار الطلاق اسهل من الزواج.. و تعددت أسباب الطلاق في المحاكم الشرعية.. و تولى النساء والأطفال إعالة الأسر.. وكثير من تلك الأسر كانت قد هجرت قراها بحثاُ عن حياة أفضل في المدن.. و ثمة أسر بكاملها سقطت في قيعان مدن بلا كان لها قلب، لكنكم قتلتم قلبها..
? إذا شاهدت نساءً تركن بيوتهن و فرشن سلعاً في الاسواق، فاعلم أن وراءهن ظل رجل هارب من بيته و من عيال لم يعد يطيق حمل مسئوليته عنهم.. و اعلم أن وراء هروب الرجل نظام حكم مستبد ظل يضيق على الرجل الخناق يوماً بعد يوم إلى أن وهنت عزيمته.. فتوقف عن المقاومة و ولى الأدبار إلى المجهول..
? قال:-” الانقاذ جاءت في ليلة مباركة نظر الله فيها للسودان بعين الرضا!”، قال!
? و إذا شاهدت أطفالاً خارج حجرات الدراسة في يوم دراسي يشمون خرقة ثوب مضمخة بالبنزين أو السليسيون.. أو شاهدت أطفالاً في ذاك اليوم يقودون ( درداقات) في سوق الخضار و الاسواق الأخرى بهمة و نشاط، فاعلم أن ثمة رجالاً حمّلوا اولئك النساء و الأطفال مسئولية بيوت هجروها إلى المجهول.. إنها ظاهرة تفشت بشكل مخيف!
? تفشت بشكل مخيف! و السبب هو انقلابكم المشئوم يا شيخ/ علي، و مع ذلك تصر على عدم الاعتذار!
? كنتُ في مقابر حمد النيل ذات فجرِ قبل أشهر، و كانت إحدى ستات الشاي تقوم بتجهيز مكانٍ تحت ( عريشة) استعداداً للعمل اليومي المعتاد: اعداد الشاي و القهوة و اليانسون و الكركدي.. سألتها عن مكان سكنها و كان ردها أن مكان سكنها ( ود البشير) في أطراف مدينة ام درمان.. فسألتها عن كيف وصلت و متى وصلت و متى تعود إلى كوخها.. و توصلتُ إلى أنها تكاد ألا تعرف طعم النوم في حياتها!
? الزمن القاسي دفعها إلى تحدي واقعها و التشبث بالأمل من أجل مستقبل أفضل لأبنائها.. تنام و تصحو على ايقاع ( كفتيرة) و ( شرقرق) و كبابي.. و مثلها نساء كثر هرب أزواجهن.. فتحملن المسئولية ( برجالة).. و لبعضهن أطفال في سن الدراسة تركوا فصول الدراسة و يتحملون مسئولية إخوتهم الاصغر ( برجالة)..
? و سعر صرف الدولار يرتفع في السوق الأسود.. و أسعار السلع الاستهلاكية تبعد الفقراء عنها، فينشط نظام ( قدر ظروفك) في ( كناتين) المناطق الشعبية..
? و شيخ/ علي عثمان يقول:” ” الانقاذ جاءت في ليلة مباركة نظر الله فيها للسودان بعين الرضا”!
الا ليت أيام الصفاء جديد(ن) ودهر(ن) قد تولي يابثين يعود(و)
ألا إنَّما الدُّنيا نَضَارة ُ أَيْكة ٍ إذا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانبُ
هِيَ الدَّارُ مَا الآمَالُ إلاَّ فَجائِعٌ عَليْها، وَلا اللَّذَّاتُ إلاَّ مَصَائِبُ
فكمْ سخنتْ بالأمسِ عينٌ قريرَة ٌ وَقَرَّتْ عُيُوناً دَمعُهَا الْيوْمَ سَاكِبُ
فلا تكتحلْ عيناكَ فيها بعبرة ٍ على ذَاهبٍ مِنْهَا فَإِنَّكَ ذاهِبُ
أخبار بنك الطعام شنو
يا عثمان محمد حسن اى حكم فى السودان غير ديموقراطى ليبرالى علمانى هو حكم واطى قذر فاسد عاهر داعر والله الله الله على ما اقول شهيد اما الحركة الاسلاموية السودانية فهى الفساد والعهر والدعارة السياسية تمشى على قدمين اثنين وتفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها فى مصر والسودان وهسع الدلاهة اردوغان ماشى فى نفس خطاهم!!!!
علي عثمان هذا رجل حقير جدا وصاحب نفس طماعة وطنيفة لماذا لا يكفر عن ذنوبه ويمنح الفقراء حقهم من منظمته بنك الطعام والتي سرقها من بعض الشباب
دا كوز حيوان كذاب حرامي الله لابارك فيهم دنيا واخرة.
المحيرني كلمة شيخ قدام اسم المسخ دا
كفيت واوفيت والقمت الدعي طن حجر
QUOTE :الانقاذ جاءت في ليلة مباركة نظر الله فيها للسودان بعين الرضا”
دى حالة السودان وقد نظر إليه الله سبحانه وتعالى بعين الرضا,طيب ياعلى عثمان ايها الصفيق كان حيحصل شنو للبلد لو كان سبحانه وتعالى نظر ليها بعين السخط ؟
بعين الرضا !!!؟؟؟
يرضرض عضامك وعضام كل الكيزان
مقال مؤلم مبكى والله
شكرا عثمان
يعنى مافى 10 رجال يختطفوه اويعدموه ويصوروه وهو مرعوب وينشروا الفيديو
فى الميديا والله ما يفضل فيهم واحد ! ديل ناس دنيا
احي وين كبدته عشان اقرشه
اولا حرام عليك ياععثمان ان تطلق لقب شيخ على هذا الكلب العقور فهو اول من نفذ حكم الاعدام فى قضية الدولارات على شباب كان الوطن احوج اليهم فقتلهم ظلما وعدوانا والان يسرقونها بالمليارات وهو الذى اصدر قوانين الصالح العام فشرد الالاف دون ذنب جنوه هو وشيخه المقبور وهو من دبر جريمة اغتيال حسنى مبارك وصفى كل كوادرها بعد فشلها دون ذنب جنوه وبسببه ضاعت حلايب وهو الذى اطلق قانون اضرب لتقتل ضد المتاجرين مع اخواننا فى الجنوب وهو الذى اضاع الجنوب فى نيفاشا وبعد هذا تسمونه شيخ .
لا فض فوك
هذه سياسته التي اتي من اجلها سياسة التدمير والتجويع وتفتيت البلد هذا الرجل يكذب علي ربه امام الملا سبحان الله وكما اراكم هو كذبه سيريكم الله عذابه في الدنيا فبل الاخرة
وين حق مجدي الله يرحمه في رقبه البشير ورفاقه حتي يوم الدين وقد قال اصدق من قال المال والبنون ذنة الحياة الدنبيا وعلشان بضع دولارات تم اعدام مجدي
الانقاذ جاءت في ليلة مباركة —– الله لا بارك فيكم اسودت الوجوه متى تلحق شيخك الغابر
خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيثخبيث
سيلحق بشيخه الهالك وستلحقه اللعنات
وكل كوز يموت لن نترحم عليه بل نلعنه
فنحن شهداء الله في الارض كما قال الرسول الكريم وإن لنشهد بسوء عمل هؤلاء الكيزان ..
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
زي دا ما بتكلمو معه
زي دي طلقه كثيرة عليه
فار الفخم هذا معروف وسط اخوانه انو خواف بخاف من السجن
فمابالك لمن تجي ساعه الانتقام وجرجرته من راسو
وادخال عود فيه
لا تياس ما كان ربك ظلام للعبيد
الا ليت أيام الصفاء جديد(ن) ودهر(ن) قد تولي يابثين يعود(و)
ألا إنَّما الدُّنيا نَضَارة ُ أَيْكة ٍ إذا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانبُ
هِيَ الدَّارُ مَا الآمَالُ إلاَّ فَجائِعٌ عَليْها، وَلا اللَّذَّاتُ إلاَّ مَصَائِبُ
فكمْ سخنتْ بالأمسِ عينٌ قريرَة ٌ وَقَرَّتْ عُيُوناً دَمعُهَا الْيوْمَ سَاكِبُ
فلا تكتحلْ عيناكَ فيها بعبرة ٍ على ذَاهبٍ مِنْهَا فَإِنَّكَ ذاهِبُ
أخبار بنك الطعام شنو
يا عثمان محمد حسن اى حكم فى السودان غير ديموقراطى ليبرالى علمانى هو حكم واطى قذر فاسد عاهر داعر والله الله الله على ما اقول شهيد اما الحركة الاسلاموية السودانية فهى الفساد والعهر والدعارة السياسية تمشى على قدمين اثنين وتفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها فى مصر والسودان وهسع الدلاهة اردوغان ماشى فى نفس خطاهم!!!!
علي عثمان هذا رجل حقير جدا وصاحب نفس طماعة وطنيفة لماذا لا يكفر عن ذنوبه ويمنح الفقراء حقهم من منظمته بنك الطعام والتي سرقها من بعض الشباب
دا كوز حيوان كذاب حرامي الله لابارك فيهم دنيا واخرة.
المحيرني كلمة شيخ قدام اسم المسخ دا
كفيت واوفيت والقمت الدعي طن حجر
QUOTE :الانقاذ جاءت في ليلة مباركة نظر الله فيها للسودان بعين الرضا”
دى حالة السودان وقد نظر إليه الله سبحانه وتعالى بعين الرضا,طيب ياعلى عثمان ايها الصفيق كان حيحصل شنو للبلد لو كان سبحانه وتعالى نظر ليها بعين السخط ؟
بعين الرضا !!!؟؟؟
يرضرض عضامك وعضام كل الكيزان
مقال مؤلم مبكى والله
شكرا عثمان
يعنى مافى 10 رجال يختطفوه اويعدموه ويصوروه وهو مرعوب وينشروا الفيديو
فى الميديا والله ما يفضل فيهم واحد ! ديل ناس دنيا
احي وين كبدته عشان اقرشه
اولا حرام عليك ياععثمان ان تطلق لقب شيخ على هذا الكلب العقور فهو اول من نفذ حكم الاعدام فى قضية الدولارات على شباب كان الوطن احوج اليهم فقتلهم ظلما وعدوانا والان يسرقونها بالمليارات وهو الذى اصدر قوانين الصالح العام فشرد الالاف دون ذنب جنوه هو وشيخه المقبور وهو من دبر جريمة اغتيال حسنى مبارك وصفى كل كوادرها بعد فشلها دون ذنب جنوه وبسببه ضاعت حلايب وهو الذى اطلق قانون اضرب لتقتل ضد المتاجرين مع اخواننا فى الجنوب وهو الذى اضاع الجنوب فى نيفاشا وبعد هذا تسمونه شيخ .
لا فض فوك
هذه سياسته التي اتي من اجلها سياسة التدمير والتجويع وتفتيت البلد هذا الرجل يكذب علي ربه امام الملا سبحان الله وكما اراكم هو كذبه سيريكم الله عذابه في الدنيا فبل الاخرة
وين حق مجدي الله يرحمه في رقبه البشير ورفاقه حتي يوم الدين وقد قال اصدق من قال المال والبنون ذنة الحياة الدنبيا وعلشان بضع دولارات تم اعدام مجدي
الانقاذ جاءت في ليلة مباركة —– الله لا بارك فيكم اسودت الوجوه متى تلحق شيخك الغابر
خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيث خبيثخبيث
سيلحق بشيخه الهالك وستلحقه اللعنات
وكل كوز يموت لن نترحم عليه بل نلعنه
فنحن شهداء الله في الارض كما قال الرسول الكريم وإن لنشهد بسوء عمل هؤلاء الكيزان ..
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
زي دا ما بتكلمو معه
زي دي طلقه كثيرة عليه
فار الفخم هذا معروف وسط اخوانه انو خواف بخاف من السجن
فمابالك لمن تجي ساعه الانتقام وجرجرته من راسو
وادخال عود فيه
لا تياس ما كان ربك ظلام للعبيد
وهل يظن المأفون علي عثمان ان الاعتذار الذي يرفضه كاف لتناسي اجرامهم المغلف بالدين ؟؟.
وهل يظن المأفون علي عثمان ان الاعتذار الذي يرفضه كاف لتناسي اجرامهم المغلف بالدين ؟؟.