توقعت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للإرصاد الجوية إنخفاض درجات الحرارة بشقيها الصغرى والعظمى فى جميع أنحاء البلاد، كما توقعت هطول أمطار خفيفة على ساحل البحر الأحمر وشمال البلاد خلال ال 24 ساعة المقبلة.
وأشارت في النشرة اليومية لحالة الطقس الصادرة اليوم أن من أهم معالم الطقس تأثر البلاد بمنخفض السودان الحراري، ومرتفع جوي يغطي شمال أفريقيا ويمتد إلى المناطق الشمالية الغربية حتى أواسط البلاد، مما يؤدي إلى إنخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة.
ومن المتوقع أن يكون الطقس غائما جزئيا فى كل من الخرطوم و بورتسودان وحلفا الجديدة والجنينة وغائما كليا بوادي حلفا وشندي، وتشهد كل من عطبرة وشلاتين ودنقلا وكريمة حلايب وابوحمد أمطارا خفيفة أثناء ساعات النهار وفى ود مدني والدويم والقضارف والأبيض وكوستي وسنار والنهود ونيالا وكادوقلي، تنشط حركة الرياح فيما يكون الطقس صافيا ومشمسا فى كل من كسلا وام بنين وابو نعامة والدمازين وزالنجي والضعين وبابنوسة والفاشر و أتربه مثاره فى رشاد.
امطار الشتاء
ذكر البعض انه لاول مرة تهطل امطار في الشتاء في شمال السودان. هذا القول مجاف تماما للحقيقة. بدأ الرصد الجوي في السودان في العام١٨٩٠م في سواكن ثم في العام ١٨٩١م في وادي حلفا عند دخول قوات كتشنر الغازية. ثم تلتها بقية مدن السودان. اي ان سجل الرصد الجوي في السودان يمتد لاكثر من ١٢٠ عام.
فيما يلي بعض المعلومات عن الامطار التي هطلت في الشتاء، و بالطبع هذا بخلاف المناطق الساحلية التي تهطل امطارها عادة في الشتاء.
وادي حلفا سجلت ٦.١ مم يوم ٥ يناير ١٩٦٠م؛ و ١.٦ مم يوم ٢٢ يناير ١٩٧٦م؛ و ٠.٤ مم يوم ١٥ فبراير ١٩٩١م.
دنقلا: سجلت ٥.٨ مم يوم ١٧ يناير ١٩٧٩م؛ و ١.٣ مم يوم ٣٠ يناير ١٩٨٣م.
كريمة: سجلت ١.٢ مم يوم ٩ يناير ١٩٧٩م؛ و ٠.ه مم يوم ٧ يناير ١٩٩٣م.
ابو حمد: سجلت ٢.٨ مم يوم ١٨ يناير ١٩٧٩م؛ و ٢.٧ مم يوم ٣٠ يناير ١٩٨٣م.
عطبرة سجلت ٠.٨ مم يوم ٣١ يناير ١٩٨٣م.
شندي: سجلت امطار خفيفة يوم ٢٣ يناير ١٩٦٩م و عدة مرات في شهر فبراير.
الخرطوم: سجلت ٠.٦ مم يوم ٣٠ يناير ١٩٨٣م؛ و ٢٢.٢ مم يوم ١ يناير ١٩٧٧م.
وادي سيدنا: سجلت ١.٨ مم يوم ٣٠ يناير ١٩٨٣م.
الابيض: سجلت ٥.٤ مم يوم ١٠ يناير ١٩٩٩م.
الفاشر : سجلت امطار خفيفة يوم ٢٠ يناير ١٩٧٠م.
هذه بعض البيانات التي وثقتها سجلات الهيئة العامة للارصاد الجوية. اتمنى ان تستقي الجهات المهنية معلوماتها من المصادر الموثوقة. فقد ظلت المراصد الجوية تقوم بهذا العمل لمصلحة الشعب السوداني لاكثر من قرن من الزمان. هذا رغم اني اقتصرت على السنوات السبعين الاخيرة.