مرتضى الغالي
أي مذبحة تقع في السودان هي من صنع الكيزان..! فهم الذين أتوا بالدعم السريع وأحاطوه بما يشبه القداسة .. وهم الذين يرفضون وقف الحرب .. جفت الأقلام وطويت الصحف..! .
ومحاولة تبرئة الكيزان من الضلوع في الحرب كطرف رئيسي ثالث (مع عساكر الانقلاب والدعم السريع) والزعم بأن الطرف الذي أشعل الحرب هو الحرية والتغيير نكتة (غير مضحكة) بل هي نكتة باردة ثقيلة الدم .. إلا أنها في خفة وزن الريشة .. بل في خفة ذرات الرماد والهباب…! .
ولك يا صديقي أن ترثى لناشطين من غلاة البلابيس المتلونين (المتحورين) الذين يظهرون في الشاشات في ثياب مثقفين بربطات عنق (معووجة) نتيجة لمحاولات الولوج القسري من البداوة الفكرية إلى دنيا المدنية وهندامها .. بما يجعلهم في هيئة مضحكة مثل الذي يرتدي عراقي وطاقية مع (بدلة ردنجوت)..! .
هذا علاوة على الحوَص و(الرمد الربيعي) و(الذقن المحنوفة) التي تناقض شروط التغذية المدينية…! .
نقول ذلك توصيفاً لحالهما .. وليس قدحاً في الريف والبادية وأهلها .. أو انتصاراً للبندر وأهله .. فالريف كما يقول عالمنا الجليل (التجاني الماحي) من صنع الرحمن .. في حين أن البندر من صنع الإنسان..! .
إنها المنفعة الذاتية العمياء والميل مع رياحها حيثما مالت .. علاوة على العقد النفسية عند بعض المتعلمين (ولا نقول المثقفين) فهذا درب زلق..! .
وإحدى هذه العقد النفسية المثقفاتية المستعصية اسماها كاتب لبناني ظريف (عقدة المرآة) وقدّم شرحاً لها بأن صاحبها يتطلع إلى صورته (في المراية) فيرى فيها سيرة غراب يمضى أيامه في النعيق..! يرى حقلاً زاهراً من القمح فينعق .. ويرى بحيرة جميلة فينعق .. ويمر بسرب رائع من البجع وهو يتهادي نحو الغدير فلا يعرف كيف يلقي عليه التحية فينعق .. الله لا كسّبكم..! .
ظهر من هؤلاء (ثنائي) لا تستطيع أن تفرز أيهما يبوء بأي من الصفتين اللتين يتضمنهما المثل الشعبي السوداني الشهير؛ عن اجتماع صنف التعساء مع صنف الذين لا يُنتظر منهم رجاء..! وخلاصة حديث هذا الثنائي أن قوى الحرية والتغيير (قحت) هي الطرف الثاني الذي أشعل الحرب…! .
إنهما يكرران ذلك بتأكيد عجيب يبرئ الكيزان من أي مسؤولية عن إشعال هذه الحرب ؛ ويرمى بوزر إشعالها على قحت…! وذه نكتة ثقيلة الدم فعلاً إلى درجة الغثيان الذي يهيج المصران الغليظ…! وهي من أسخف النكات التي مرت على تاريخ البشرية وعلى (عالم الكوميديا) من حيث السماجة و(درجة البياخة) التي تنم عن (تخانة الجلد) والبلادة التكويمية الهيولية (نسبة إلى الهيولى وهي المادة الخام العمياء) والغباء الهلامي البجح .. عريض القفا ثقيل الأرداف..! .
الكيزان لم يشعلوا الحرب وقحت هي التي أشعلت الحرب من اجل السلطة .. والكيزان لا دخل لهم بالحرب رغم إنهم منخرطين فيها الآن بلا مواربة .. بل هم الأشد إصراراً ودعوة واستنفاراً على مواصلتها..! .
الاخونجية يعلنون ذلك جهاراً نهارا هم وأبواقهم.. ويشتمون ويلعنون سنسفيل من يدعو إلى إيقافها .. بل يتهمونه بالخيانة العظمى ويطالبون بإعدامه .. وقد فعلوا ذلك تطبيقاً..! .
ولكن نجمي البودكاست يبلغ بهما التنطع والجرأة في مناصرة الفلول إلى حد الادعاء تحت ظلال الميكرفونات والكاميرات بأن قحت هي التي أشعلت الحرب .. وأنها تؤيد الدعم السريع لأنه سيأتي إليها بالسلطة في مكانها .. بل أن الدعم السريع لم يشارك في هذه الحرب اللعينة والمقتلة العظمى إلا من اجل أن يضع قحت في كراسي السلطة..! .
أي مخبول من (مجانين الخانكة) يمكن أن يصدق مثل هذه الفرية الغبية..! .
قحت تقول للدعم السريع : لابد أن تشعل الحرب وتأتي لي بالسلطة .. فيقول لها الدعم السريع : سمعاً وطاعة..!! .
ألم يقم البرهان بأمر الكيزان والدعم السريع بالانقلاب على الحرية والتغيير..؟! .
ألم يشعل الكيزان هذه الحرب من أجل وأد الثورة والعودة للسلطة…؟! .
إذا كانت الحرية والتغيير تتواطأ مع الدعم السريع لماذا تنادي بوقف الحرب وتقطع الطريق على انتصارات الدعم السريع المتوالية على الفلول وعساكر البرهان..؟!! .
هل هذه الحرب حرب الجيش بضباطه وجنوده الشرفاء الذين انتموا إلى هذه المؤسسة الوطنية من أجل حماية وطنهم وبلادهم وأهليهم..؟! .
لا والله .. إنها حرب كرتي وأسامة عبدالله وعلي عثمان وأحمد هارون ضد مليشيا صنعوها بأيديهم .. وضد الشعب والوطن وثورته..! .
ولن تفلح (المواشط أو الماشطات) مهما استخدمن من إكسسوارات أو “بودكاستات” في تزيين هذه الوجوه العكرة..!! الله لا كسّبكم..! .
إذا كان الكيزان هم من صنع الجنجويد فهل يحق لهؤلاء بموجب هذه الصناعة ان يرتكبوا المجازر والانتهاكات الجسيمه من نهب واغتصاب واذلال المواطنين وتدمير المرافق العامة، هل يشن الجنجويد الحرب ضد السودان وشعب السودان ام ضد الكيزان والجيش الكيزاني، مالكم كبف تحكمون؟!!!
يا اخ محمد أحمد صناعة الكيزان للجنجويد اسطوانة مشروخة يرددها أبواق المرتزقة للتبرير لجرائم المرتزقة من قتل و نهب و تشريد و اغتصاب.
صدقت الاستاذ مرتضي. ضياء الدين. الضو سابقا ومزمل بتاع الرياضة سابقا أمثلة لمدي الانحدار الأخلاقي وموت الضمير وشهادة الزور. ويا ليت كذبهم وموت ضميرهم كان في شان شخصي او حزبي إنما يفعلون ذلك والمواطنين يقتلون بالآلاف والوطن يدمر في كل اجزائه.
نسال الله ان ينتقم منهم ويرينا عجائب قدرته فيهم
انت تكتب من بعيد و ليس لك علم بما دار و يدور داخل اروقة المرتزقة و افندية قحت المركزية و يعقوب الدموكي المستشار الاعلامي السابق للمجرم حميدتي فضح افندية قحت المركزية و المرتزقة.
ما يحدث الآن في السودان جزء من مخطط الفوضي الخلاقة و الشرق الأوسط الجديد الذي ذكرته وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق كونداليزا رايس حين اجتاحوا العراق و المجرم حميدتي و افندية قحت المركزية و من خلفهم دويلة الشر الأمارات ما هم إلا أداة لتنفيذ المخطط الخبيث الذي يهدف الي فصل دارفور و بعدها تأجيج الصراعات في الشرق لفصله ايضاً و من يري عكس ذلك عليه إعادة النظر مرة و مرتين و ثلاثة.
اصحي يا بريش ( الشعب ).
أخوي أسمعني كويس ، المثل بيقول أيش تعمل المشاطه للعروس إذا كان وش العروس شؤم. صحيح الكيزان أكبر لعنة حلت بالسودان وصحيح جماعة الأخوان أكبر مؤامرة تمت حياكتها ضد الإسلام نفسه ، وصحيح الدعم السريع جاء من رحم الكيزان ، وصحيح الابشير ولا حسن كان بيقول عن الدعم السريع حمايتي. لكن صحيح ثابت ك لا إله إلا الله محمدآ رسول الله أن قحت وتقدم وبرمه وبنات الصادق وحمدوك وسلك والقراي و أسماء محمود محمد طه والنور حمد وياسر عرمان ديل كلهم دعم سريع ١٠٠% ومع النهب السريع ١٠٠% وبياخدوا مرتباتهم من محمد بن زايد ١٠٠% ومحمد بن زايد هدفه تقطيع السودان وإستباحة ثرواته ١٠٠% والنهب السريع يقومون بإبادة المدنيين في كل السودان ١٠٠% وينهبون ويقتلون ويغتصبون ويرتكبون المحازر في حق المواطنين العزل ١٠٠% ، دي الحقائق الواضحة وضوح الشمس في منتصف شهر مايو في سماء الخرطوم. كفوا عن اللولوه ولي أذرع الحقيقية والإنشاء الجوفاء وواجهوا الحقائق العلقمية التي بين أيديكم الآن. تقاذف الإتهامات مثل بلابسه وkeyزان وفلول وهلمجرا دي أصبحت ألفاظ خاوية مجردة من شحناتها السابقة التي كانت تعني شيء لأننا والله نمقت ونكره الكيزان. الحقيقة المرة أمامنا الآن أن هنالك حرب إبادة متعمدة ومخططة بدقة ضد المواطنين السودانيين العزل بغرض نهبهم وسرقة ممتلكاتهم وإغتصاب نساءهم بواسطة مرتزقة الدعم السريع من أجل تفريغ السودان من السودانيين. دي أصبحت حقيقة واضحة.
الآن عندي طلب شخصي منك أنت مرتضى الغالي:
هنالك فيديو واضح متداول في الإنترنت لمرتزقة العطاوة وهم يطلقون قذائف الآربي جي والدوشكات ومضادات الطائرات على مواطني قرية ود النوره بينما يصيح المرتزقة: بل بس ، بل ، بل بس ، مافي رحمة ، بل بس ، بينما يقوم أحدهم بوضع مادة لاندري ماهيتها غي جدول الماء ويقول عشان مايستخدموا إلمي ، مافي ليهم ألمي (ألمي هو الماء بلهجتهم) ثم من فضلك شاهد فيدوهات المزارعين القتلى من القرية والشباب والأطفال والحيوانات الذين تم الغدر بهم وإبادتهم وهم عزل آمنين في قريتهم ومنازلهم ، وشاهد أيضآ اللواري التي جاء بها مرتزقة النهب السريع من أجل شحنها بالغنائم كما يقولون. الآن ما أطلبه منك أنت د. مرتضى الغالي هو أن تغمض عينيك لوهلة ، لبرهة وجيزة من الزمن وتتخيل أن هؤلاء الضحايا هم أهل بيتك وأخوانك وأخواتك وعرضك وناسك ودمك ولحمك. وإذا لم تتغير لديك ال registry في خلايا مخك ولم تقتنع بأن هؤلاء المرتزقة الأجانب هم يأجوح ومأجوج بعينهم ، فوحده الله القادر على الجزاء. والرجاء إعتزلوا تشتيت الحقيقة الواضحة كالشمس من التقاذف بالألفاظ مثل كيزان وفلول وبلباسه وخلافه.
أعمل ساتر فولاذي من القطيع اياهم يطلعوك كوز و فلولي و علي كرتي و بطيخ.
كالعادة رائع وواصح دكتورنا الغالي مرتضي الغالي
كلمات في الصميم بدون لف ولا مواربة.
متعك الله بالصحة والعافية وخلص الله بلادنا من شرور عصابات الكيزان الارهابيين زناة نهار رمضان تجار الدين والمخدرات اولاد الحرام تربية المال الحرام.
المدعو الكوزنة….. كاتب المقال ينظر للحرب من منظور حزبي و انتقامي بسبب اعدام الجيش لزعيمهم محمود محمد طه و هو يتمني ليس هزيمة القوات المسلحة فحسب و انما يتمني إبادة الجيش عن بكرة ابيهم حتي ينتصر لذاته حتي لو أدي ذلك الي مقتل 45 مليون سوداني و للمعلومية فقط كاتب المقال يعيش في دويلة الشر الأمارات ولا تعليق في ذلك.
و القال داير يواصل الحرب حتى و لو يقضى على ال 48 مليون سودا نى برضو داير السلطة للفاسدين و الامنجية الابسين حلباب الوطنية
هذا الكاتب اصبح يكرر نفس الفكرة الكيزان حتي لو اندلعت الحرب العالمية الثالثة لذلك تحول من كاتب إلي عميل كبير من اجل تبرير القتل و الاغتصابات و التشريد الذي يحدث الي الأبرياء في السودان.
أبو عزو انت معرص كده مالك التقول الكيزان ماشين يعطوك وزير خارجية، يا كوز يازبالة شيل بندقيتك وقاتل مع الرجال والي التعرصة، الجنجويد صنيعة الكيزان ولانهم عصوا اوامرهم وقاتلوهم بقوا من صنيعة الحرية والتغيير، كيزان ما بتخجلوا فعلا زى ……
المدعو المر المعرص ده يبقي انت و خلفتك و اللي خلفك…شوفت قلة الأدب دي ساهلة كيف ؟ لذلك سيبك من التعرصة الجد جد لكاتب المقال و حاول قارع الحجة بالحجة هذا إن كنت تستطيع و لكن واضح من اسلوبك إنو كيسك فاضي و الحقيقة اغضبتك و جعلتك تستفرغ ما في بطنك من عفن.
دماء السودانيين في رقبتك يا حاضن الجنجويد في رقبتك إنت وفي رقبة كفيلك بن زايد وفي رقاب شلتك ناس تقدم وقحط كلكم غسلتم وجوهم بدماء السودانيين وسوف تلوث دماء السودانيين أرواحكم إلى أن تقفون أمام الله الديان ، وهناك يامرتضى الغالي قول لي ربنا وحاجج ربنا دماء السودانيين في رقبة منو.
ما هذا التبرير الرخيص التافه وتبرئة القحاتة الذين هندسوا وصنعوا هذه الحرب من اجل الحكم.
بعدين ياخي ما تقعد تسوي لي في الانشاء وتعتقد ان الكلام الانشائي المرسل دا حايقنع ذبابة، ولو كانت الانشاء تقدم امة لكان العرب في مقدمة العالم .
العالم تقدم بمنطق واحد زائد اتنين تساوي تلاتة
وانت تحاول عن طريق الانشاء الفارغة والبليدة دي تعملها اربعة!
الدماء في اعناقكم انتم يا من نشرتم خطاب الكراهية وروجتم له ودمرتم تسامح الشعب باثارة البغضاء وانتم تنعقون صباحا ومساء مثل البوم ومعلوم ان الحرب هي منتهى خطاب الكراهية وغايته.
وانت من المجرمين الذين روجوا لذلك بوقاحة وصفاقة ودناءة تحسد عليها