المجلس السيادي: متمسكون بما تم التوافق حوله في إعلان جوبا

أعلن المجلس السيادي السوداني والجبهة الثورية عن تمسكهما بما تم التوافق حوله بإعلان جوبا الذي نص على إرجاء المجلس التشريعي وتعيين الولاة إلى حين التوصل إلى اتفاق سلام مع الحركات المسلحة.
وقال عضو المجلس السيادي الفريق ركن شمس الدين الكباشي، إن “جميع مؤسسات الحكومة الانتقالية ملتزمة ومتمسكة بما تم التوافق حوله بإعلان جوبا الذي تم توقيعه في ١١ سبتمبر/أيلول، والذي نص على إرجاء تشكيل المجلس التشربعي إلى حين التوصل إلى اتفاق سلام مع الحركات المسلحة.
وفي السياق ذاته، أعلنت الجبهة الثورية عن رفضها لأي محاولة من طرف واحد لخرق اتفاق إعلان جوبا لإجراءات بناء الثقة والتمهيد للتفاوض، واعتبرت أي تنصل من هذا الاتفاق من شأنه العودة إلى سياسة النظام البائد المتمثلة في نقض العهود والمواثيق.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية إنهم متمسكون بإعلان جوبا، خصوصاً ما ورد في المادة ج (٣) التي نصت على إرجاء تكوين المجلس التشريعي وتعيين ولاة الولايات لحين الوصول إلى اتفاق سلام، وإن الجبهة الثورية ملتزمة ببذل أقصى جهد للتوصل إلى اتفاق سلام في المواقيت المتفق عليها.
وطالبت الجبهة الثورية من حكومة السودان “وهي الطرف الذي وقع معنا، وهو الطرف الذي سوف نتفاوض معه لتحقيق السلام” بضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وعدم تعريض عملية السلام الجارية الآن إلى أي هزة “تعكر صفو الأجواء وتخلق حالة من عدم الثقة تؤخر من الوصول إلى سلام بلادنا في أمسّ الحاجة إليه”.
العين الإخبارية
ما نريد أن نسمع من الفريق كباشي هو أنه ملتزم بالمثول أمام لجنة التحقيق ومستعد الى تجميد عضويته في جميع التي نصّب نفسه فيها بقوة السلاح وعلى جثث الشهداء الأبرار الأبطال وعلى وأشلاء الجرحى والمعوقين ومرارات العروض التي هُتكت بأوامر منه – كان يمكن أن أُضيف بشجاعة ورجولة وشهامة الجنود لو لا أن كل ما صدر عنه هو وبقية عصابة الصعاليك المنحطين السفلة لا تدع مجالاً لأي شكوك في أنهم بعيدون كل البعد عن أي صفة كريمة وأخلاق نبيلة وما هم غير جبناء وقع السلاح في يدهم فأصبحوا بفضله رجالاً، وعلى كل حال قد دنت لحظة الحقيقة وسوف نعرف إن عاد السودان مُختطفاُ من هذه العصابة أم أن هناك قانون وعدالة وسلطة للقصاص من القتلة
الجبهة الثورية تم شراءها بواسطة حميدتي قبل الاتفاق لذلك هي متناغمة تماما مع العسكر الذين يخافون من قيام المجلس التشريعي الذي يستطيع تعديل وضع الوثيقة المائل وتريد ان تفرض سيطرتها علي الاقاليم بواسطة الولاة العسكرين مما يسهل عليها عملية الانقلاب علي الحكومة المدنية . عليه ستظل الجبهة الثورية عقبة ترجح كفة المجلس العسكري وهي في الواقع ليس لديها قوي عسكرية تذكر ولا تسيطر علي اري رقعة من ارض السودان ويبقي السؤال الاهم لماذا وافقت قوي الحرية والتغير علي هذة النقاط في جوبا؟؟؟؟؟
الثورة السودانية العظيمة والمجيدة ولدت فارا رحم الله شهداءنا وعوض شبابهم الجنة