(20 % ).. مال مهدر ..!!

الطاهر ساتي
:: كان الأباء يتقاسمون عشق أغاني محمد وردي وعثمان حسين وإبراهيم عوض و غيرهم ( بلا تطرف)، ولكن الأبناء اليوم يتقاسمون عشق أغاني محمود عبد العزيز وطه سليمان وأحمد الصادق وغيرهم (بتطرف)، آي بتفضيل أحدهما على الآخرين أو الإعجاب بأحدهم وشتم الآخرين.. وبذات سجالهم الرياضي الساخر حول آداء الهلال والمريخ ونتائجهما في المحافل الإفريقية والعربية، يتساجلون أيضاً بسخرية في أغاني وألحان وآداء المطربين..وذات مساء، بنادي القرية، لم يعجبني هدوء الآباء على (طاولة الضومنة)، فتعمدت إثارة سجال الأبناء الصاخب، و سألتهم : ( هسة الغناي أحمد الصادق ولا طه سليمان؟)، فرد أحدهم سريعاً : ( والله أحمد ده لو حلق شعرو تاني مافي زول يسمعو)، أوهكذا إختزلت سخرية الشاب كل موهبة المطرب وجهده في شعر رأسه، ومن هنا إشتعل السجال .. !!
:: وعلى ذات النسق، ولكن بجدية وليس ساخراً كما الشاب، لو إحتجبت قهقهات السر قدور الموسمية ومراجعات الطاهر التوم التوثيقية لن تجد قناة النيل الأزرق مشاهداً غير بعض العاملين عليها..( قناة سطحية)، وغير مؤثرة في تشكيل الوعي وزيادة المعرفة، ومع ذلك نقرأ صخباً صحفياً حول بعض التغيرات التي أجراها مجلس الإدارة لإصلاح حال القناة.. وما فات على هؤلاء الأحباب هو أن وجدي ميرغني أراد أن يشتري قناة فضائية، وتفاجأ – بعد دفع المبلغ – بأنه إشترى حزمة أغاني وإدارة فاشلة وقناة خاسرة وفيالق من العمالة..وليس من العدل، ولا العقل، أن تغرق أموال ميرغني في ذات آبار الفشل والإهمال التي غرقت فيها أموال صالح كامل..ولذلك، كان التغيير الجزئي من أجل بعض الإصلاح ..وأخطأ مجلس الإدارة بهذا التغيير الجزئي، كان يجب أن يكون شاملاً وجذرياً..!!
:: وفي لقاء إعلامي، قلتها لرئيس مجلس الإدارة، وجدي ميرغني، وليس هناك ما يمنع الإعادة..عليك أن تبدأ المرحلة بثلاثة محاور في غاية الأهمية..أولاً، يجب مراجعة الآداء المالي والإداري للقناة طوال السنوات الفائتة بواسطة مراجعين وخبراء الإدارة.. ثانياً، يجب أن يصدر مجلس الإدارة قراراً بحل الإدارة وإلغاء الوظائف – من المدير للغفير – ثم يبدأ التأسيس المهني والمتكئ على النظم الإدارية الحديثة من (الصفر)، وخاصة أن الهيكل الإداري والوظيفي بالقناة حالياً عبارة عن ( لمة ناس في بيت عرس).. وثالثاً، بما أنها قناة منوعات، فالرهان في الإنتاج يجب أن يكون على شركات الإنتاج الفني (المالية البلد)، وليس على الترهل والتكدس والزحام غير المنتج بالقناة ..!!
:: هكذا كان المقترح لرئيس مجلس الإدارة، ولكن يبدو أن وجدي – كما سادة الحكومة ? يتوجس من التجديد الكٌلي والتغيير الجذري بغرض الإصلاح الشامل، ولذلك إكتفى بتغيير مديرين البرامج والمالي والإداري والتسويق، وما هؤلاء إلا جزء من الكل الذي يجب تغييره ليتجاوز القناة محطة الأغاني والبرامج الإعلانية إلى ما هي ( أعمق)..والمهم، لم تعد للحكومة في أسهم قناة النيل الأزرق إلا ( 20% فقط لاغير)، وهذابمثابة مال عام مهدر، وعلى الحكومة التخلص – من هذه الأسهم الخاسرة – لصالح المدارس الآيلة للإنهيار أو المشافي التي تفتقر إلى حضانات الأطفال..وبعد ذلك، يصبح أصحاب الفضائية الخاصة أحراراً في إدارة أموالهم الخاصة، يستثمرونها في قناة النيل الأزرق أو يرمونها في قاع ( النيل الأزرق)..!!
[email][email protected][/email]
القناة دى أصبحت ما عندها شغلة غير الحفلات والاحتفالات والاعلانات الكثيرة ومسيخة ؟! ما خلوا تخريج روضة ما بثوا لينا ولا حفلة فى السودان وفى خارجه ما بثوها ! وطبعا كلها (((مذيعات))) وليتهن فاهمات وكلهن أصبحن بيض البشرة بقدرة قادر لدرجة بديت اشك انو كريمات التبييض وحبوب التسمين موجودة فى القناة وبوزعزها للواحدة مع التعيين ! لأنو الواحدة بنشوفا دخلت بشكل ولون وفجأة بنلقاها بيضااااء وشكل تانى خالص ! والغريبة المذيعين الرجال بسيطين جدا يمكن ثلاثة او اربعة وحتى البعينوهم جداد كلهن بنات حاجة بتحير ! وءاخر تقليعات القناة اليومين دى اصبحن مذيعاتها لما يكون معاهن ضيف ويكون عندو احتفال خاص به ويصرح به أثناء حواره معهن فجأة (((تنط))) واحدة منهن وتقول له ونحن ناس قناة النيل الازرق ما معزومين فى احتفالك دا ؟! وتقول له نحن جاهزين وحاضرين ! الحكاية دى اتكررت … يعنى بصراحة اصبحت قناة (((ساكه))) بس الاحتفالات لا اكثر ولا اقل ! أخير يعيدو النظر فى سياستها كلها من مذيعين وبرامج وخلافه لأنها بدأت تفقد متابعيها …
السؤال اين هي شركات الانتاج الفنية * التي تنتج كل انتاجهم من الخرطوم وانسان الخرطوم لم اشاهد فيلم وثائقي حتي لو سياحي يتحدث عن حضاراتنا ف الشمالية وسنار ودارفور الا ف القنوات الاجنبية الالمانية والفرنسية شركات الانتاج اصحبها راس مالهم جبان يخافون الخسارة لذا تجد انهم يريدون الكسب السريع من مدعي الفن امثمال المذكورين ومن الامثلة الحية شرائط الكاسيت المطروحة مثلا للفنان عائيشة الفلاتية لديها 3 اشرطة وهي تمتلك ذخيره متوفرة من الغناء وف ال3 تجد المكرر غير الشفيع غير خضر بشير بل اين فاطمة خميس اين عبدالحميد يوسق اين ابو داؤد ف الحل الاول يتمثل ب ان يحرر راس المال وهو مثلما معرض للخسارة معرض للكسبان والدخول الاول للنجاح الذهاب لورثة الفنانين ومنحهم حقوقهم الادبية وشراء كامل اعمالهم وعرضها لنا امثال الفنان احمد المصطفي هي ملك لنا وليس ملك لابنه مدعي الفن والله اسمه نسيتة وبن خضر بشير ومن الثروات الاغانية الفنية جميع الرقصات الشعبية لكل القبائل ورعاية الفرق منهم غير العادات والتقاليد ف الافراح والاتراح وانا متاكد امثال احمد الصادق واخية وفرفور والحوت ونادر خضر وندي القلعة لم ولن نسمع بهم ولا ننسي علي التلفزيون والاذاعة عرض جميع الاشرطة للبيع للاجهزة او عرضها ف الشاشة كفاية من اصحاب الدقون كفاية من نشراتهم المملة وفتاويهم وبرامجهم المسيخة الكنوز مدفونة والمختصين من اهل الفم والباحثين موجودون لكن راسالمال جبان
ووب قولوا الفن السوداني يريد ان يكون عالمي وهنا داخلي م نافع ام كلثوم تعرض حاليا اغانيها ب الابيض والاسود ف المشكلة ف صاحب المال ومزاج المنتج وعينة علي نجم الشباك
دا منو دا الصحفي القلبو على البلد وبنصح الحكومة تتخلص من العشريين في المية نصيبة المفروض تستثمرو في حاجة مفيدة للبلد ، لا خلاص مصايب البلد خلصت ما بقي الا 20% دي .
وانت ياالطاهر ساتي شامت ولا حاقد .. قناة النيل الازرق اكثر قناة مشاهده بالرقم من ميلهم للكيزان والتدهور الحاصل اخيرأ بعد توقف برنامج افراح افراح ..
قناة النيل الأزرق !!!! أكتب عن إتحاد الكتاب القفلوهو دهـ !! أغانى وأغاني والطاهر التوم !!!
نعم لابد من تغيير جذرى بدون مجاملة ……..بدون حسن فضل المولى والشفيع عبد العزيز