ليس تخذيل أو خذلان بل الحقيقة بمرارة العلقم !#

كنت بالصدفة أشاهد القناة الاخبارية الفرنسية فرنسا 24 ورايت أحد قادة المعارضة المسلحة المخضرمين يتحدث عن الاوضاع في السودان ويعنف الحكومة بالنقد والاقوال المعهودة سالت نفسي سؤال بسيط هل هؤلاء جادين
في معارضتهم لنظام الانقاذ ومن فوضهم للحديث نيابة عنا والمطالبة لنا بالحريات والحقوق المدنية جاءني أعتقد جازم أنهم جزء من مسرحية تدور أحداثها في الداخل بوسطة الحزب الحاكم وفي الخارج بهؤلاء السماسرة الذين
ماتركوا قضية محلية الا كانت دولية وما عرفوا ضعفا لنا الاكانوا من يسوق هذا الضعف والاخفاق ونسوا أن لاهلنا الداخل صبرا جميل ومعرفة بحقائق الاشياء والاجندة التي يسعي اليه شخوص المعارضة الخارجية
نحن بالداخل نفخر بكل ثقة بأننا خارجنا للشارع وقدمنا الشهداء وتم التنكيل بنا بل يسقط كل يوم من شباب السودان العشرات في حرب عمياء لاتعرف غير خدمة التجهيل والافقار وأذلال أهلنا بالحاجة ووالمرض مع
تأجيج الصراعات القبلية والاثنية والجهوبة بل ذهبوا بعيدا وفي غفلتهم لا يفرقون بين السودان الوطن والدولة والطبقة الحاكمة ضاع كل حهد في تأسيس علاقات جيدة مع الجيران والاقربيين دمروا حضور الوطن في العالم
بأفعال لا أعلم كيف لسياسي يحارب نظام سياسي لا يتفهم طبيعة الصراع الدولي ويخدم وطنه من خلال طرح عميق يجعل الدولي ينظر اليه بأنه القائد القادم ويحقق ا حترام الداخل والمناصرة ولا يمزقون هذا الوطن لقد ضلوا
ضلال بعيد
بل تراجع دور المعارضة الذي من المفترض يكون دوراً محورياً في الحركة المطلبية وموته سريرياً بعد تخلي الجمعيات المعارضة وبعض الشخصيات الوطنية عنه والمراهنة على خيارات وآليات عمل أخرى لإحداث التغيير
المطلوب لاستعادة حقوق المواطنين المستلبة.
بعد كل هذه بعد كل هذه الإخفاقات والتراجعات، وأمام تفاقم الأزمات التي تعصف بالوطن والمواطن (الحروب الاهلية و الفقرو البطالة، والتمييزالعرقي والاثني والفساد المالي والإداري و الاستيلاء على الأراضي و الغلاء
أما آن للمعارضة أن توقف سيل التراجعات والخلافات وترتقي لمستوى التحديات التي يفرضها عليها النظام الحاكم وواجبها الوطني وتضحيات شعب السوداني ذلك لن يأتي إلا عبر توحيد صفوفها وإرادتها ونقد تجربتها وطرح
رؤية وبرنامج عمل يعبر عن القواسم المشتركة ويحدد الأولويات في العمل المعارض حماية لوطن وما يجري من العبث بمكوناته ومستقبل أجياله القادمة عبر هذه الفوضي السياسية التي وتضرب وحدته الوطنية بإشعال نار
القبلية المقيتة ويستمر أبناؤه في قضاء عمرهم لاهين وراء لقمة عيش مغمسة بالدم والعرق والهم يراد به لهم أن يتلهّون بالمعارك العرقية الوهمية والتعقيد في كل مسائل الشان العام
رب قائل أنه نقد لاذع لأداء المعارضة، لكن كل الخشية أن القطار لإصلاح الحال قد فات وأصبح الوقت متأخراً بعد أن أنجز الحكم أغلب مشروعه وفرضه كأمر واقع على الأرض ونحن لاهون في أوهامنا وخلافاتنا وغياب
البوصلة المحددة لأولوياتنا ورهانات على أجمل الأيام التي لن تأتي أبداً
نقولها وبالصوت العالي لن نترك نحن في الداخل من حمل السلاح أن يشارك في السلطة ونعلم جيدا أجندة الذين بالخارج وهي تحقيق خط من قدم الدعم لعم حتي ول كان ذلك ضد المصالح الوطنية العليا وفيها تمزيق الوطن
الكل يعرف من الذي يخطط لنفاشا 2 ودارفور في أطار السودان الموحد ولماذا جاء ذلك الكهل زوج الالمانية لخدمة أجندة من نعرف حتي أن الحزب الحاكم الان أصبح تحت ضغوط التغييرات السياسية من حولنا ولكن لعبة الامم
تري أن هذه النظام مفيد في المرحلة لقربه من بؤر تواتر ممكن أن يخدم الكبار فيها حتي لو كانت بأجر
أن يقين معارضة الداخل هو أن معارضة الاحزاب التقليدية التي تدعي أنها معارضة والابناء في القصر الرئاسي هذا هو التدليس بعينه وتضليل عامة الناس ولن نترك لكم الساحة لكي تسرقوا جهودنا في أقامة نظام ديمقراطي
ووطن يسع الجميع هذا ليس تخذيل أو خذلان ولكنه واقع حال وحقيقة بمرارة العلقم علينا أن نكون في هذه اللحظة أكثر مسئولية مما مضي .
[email][email protected][/email]
الفيك بكر بيهو) . ان يكن هذا هو (التخذيل ) بهدف خفض الروح المعنوية وزيادة الاحباط فما هو التخذيل يا هذا ؟ في الوقت الذي قطعت المقاطعة شوطا بعيدا وحملة ارحل الواسعة ادت لهلع وذعر النظام اتي هذا ليذكرنا بابني الميرغني والمهدي ومعارضي الفنادق ونسي ابو عيسي ومكي وعقار ورابعهم وعشرات المعتقلين في كافة الولايات . انا شاهد عيان لمجموعات تنتمي للامة والاتحادي الاصل والشيوعي يقومون يوميا بالمرور علي البيوت في مينة بالتبشير لنداء السودان وملاحقه . الحصار الداخلي الان حول النظام اكبر كثيرا من الحصار الخارجي .
تقول يا أستاذ زهير:
((الكل يعرف من الذي يخطط لنفاشا 2 ودارفور في أطار السودان الموحد ولماذا جاء ذلك الكهل زوج الالمانية لخدمة أجندة من نعرف حتي أن الحزب الحاكم الان أصبح تحت ضغوط التغييرات السياسية من حولنا))
يا راجل عيب عليك.. بالمناسبة حتى لو حدث إجماع على حق تقرير مصير لدارفور فهذا سيكون حق مستحق، ولا يمكن منعه بمثل هذه الإشارات غير المحترمة.
فكلامك تخذيل كما قال إبراهيم مصطفى عثمان في تعليقه.
ياسر
زهير أنت زهمرت ولا شنو !!!!!!!!الناس تقابلت في كمبالا واديس ابابا وباريس وبرلين كلو من اجل توحيد رؤية فوي المعارضة بشقيها العسكري والمدني ووضع خارطة طريق واضحة المعالم لقلع النظام ووضع البلاد في المسار الصحيح !!!!! هل لديك معارضة آخري داسيها واحنا ما عارفين؟؟؟؟؟؟؟حيرتنا ياود الناس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس (نقولها وبالصوت العالي لن نترك نحن في الداخل من حمل السلاح أن يشارك في السلطة) اولا الكاتب من الذين يريدون شرزمة وتفرق وتفريغ المعارضة ، ان من حملوا السلاح حماية لاهليهم بعد ان بطشت بهم عصابة الكيزان القتلة وبعد اسامتهم العذاب فأضطروا اسفين لحمله ، وعندما لم يقف معهم امثالك من مدعي الوطنية وهم يقتلون ويعذبون ويحرقون في بيوتهم وتقصفهم الطائرات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ، فقاموا بحمل السلاح ، ولو كان فعل مثلهم ممن قتلوا في العاصمة والمناصير والعيلفون والجزيرة وكل بقعة لما جلس هؤلاء القتلة كل تلك المدة في الحكم .
العصابة الحاكمة تقول (الزرعنا غير الله اليجي يقلعنا ، والبمد يدو بنكسرا ليو ، وعينو بنقدها ، وشتموا كل مخالفيهم بأنهم شذا افاق ، وعليهم بلحس الكوع ، واصحاب القرب المقدودة ، واراذل القوم والشحاتين ، ولن نحاور الا حملة السلاح …الخ ) ومع ذلك لا يزال هناك من يتحدث عن السلمية مع هذا النظام ؟!!!! والله انه الجهل نفسه بل الغباء نفسه ، وفي تعريف اينشتاين للغباء هو فعل نفس الشئ مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات مع انتظار نتائج مختلفة !! وهذا ما يحدث الان فالنظام يقتل ويغتصب ويشرد ويعذب ويفرق ، ويأتي مثل الكاتب ليظن ان هذا الفعل المتكرر سوف يأتي بنتيجة اخرى !!