سيادة السودان (ثمناً) لأخطاء البشير..!

د. فيصل عوض حسن
دار جدلٌ واسع بين السودانيين خلال الفترة الماضية، مصحوباً بحسرة على الهوان الذي جعلنا (مَطمعاً) للآخرين، مُستشهدين ببعض قصصنا التاريخية، كرَدَّة فعل الجيش السوداني (حينما كان هناك رجال حقيقيون) تجاه عصابات الـ(شفتة) الأثيوبية المدعومة بعناصر جيشهم على المناطق الحدودية للسودان آنذاك، وما نُقِلَ عن الرئيس الراحل نميري وتحذيراته الحاسمة جداً للرئيس منقستو حينما هَدَّد بإغراق مدينة كسلا. وسبب هذا الجدل ما أورَدَته صُحُف الخُرطوم، حول إقرار والي القضارف بسيطرة أثيوبيا على مليون فدان من أراضي الفشقة وعزلها تماماً عن السودان، بخلاف (تمتُّع) أثيوبيا بأراضي بني شنقول الغنية بالموارد الطبيعية والمعادن، والتي تمَّ استقطاعها من السودان وضمها لأثيوبيا شريطة ألا تقوم بتنفيذ أي مشروعات مائية على النيل الأزرق، وهو ما لم تلتزم به أثيوبيا بإصرارها على قيام سد النهضة في جُزء من هذه الأراضي، فضلاً عن تعديات عصابات الشفتة وتهديداتهم المُستمرَّة للمُواطنين السودانيين، والتي بلغت أوجها بتحذيرهم بـ(حَرْقْ) مدينة القلابات!
بغض النظر عن تفاصيل تلك المواقف، فإنَّ البشير (شخصياً) هو سبب حالة الهوان التي نحياها الآن، كونه يستجيب لكل ما يُطلَبه العالم الخارجي دون نقاشٍ أو تفكير، واستعداده للتنازُل عن أي شيئ لينجو بنفسه تبعاً لابتزاز وتهديدات الغير، ومن ذلك الاحتلال الأثيوبي للفشقة و(مُوافقته) الكارثية على قيام سد النهضة، و(صَمْتِه) المُخزي على احتلال المصريين لحلايب وتوغُّلهم السافر من جهة وادي حلفا، و(مَنْعْ) الصيادين السودانيين من صيد الأسماك في بُحيرة النوبة السودانية وإتاحتها للمصريين فقط! وكلاهما ? أي مصر وأثيوبيا ? استغلَّ خطأ البشير و(تورُّطه) هو وعصابته في مُحاولة اغتيال حُسني مُبارك بأديس أبابا عام 1995، وبدأوا في ابتزازه بهذا الأمر وهكذا انفتحت شهية الدولتين لالتهام السودان، وأضحى (مُباحاً) لأطماعهما المُتزايدة باضطراد، بخلاف المُخطط الإسلاموي الخبيث المُسمَّى (مُثلَّث حمدي) ومُتضمَّناته!
الأخطر في موضوع احتلال الغير لأراضي السودان، يتمثَّل في أنَّ صانعي هذا الاحتلال هم من يحكمون البلاد الآن (البشير ومن معه)! فبجانب استجابتهم لابتزاز العالم الخارجي، على نحو النموذجين المصري والأثيوبي، نجدهم يرهنون أراضي الدولة مُقابل قروض ضخمة بمُعدَّلات فائدة عالية جداً، وبذلك يُصبح الضرر (مُركَّباً)! حيث يبقى عبء سداده على البلد مع (فُقدان) السودان لأصوله الثابتة، مُمثَّلة في الأراضي المرهونة مُقابل تلك القروض! ومن ذلك على سبيل المثال، إنشاءات البترول التي (لم) يستفد منها السودان، بمُقارنة جُملة القروض بالعوائد المُتحصَّل عليها وطريقة السداد ومقدار الأقساط! وهناك مشروعات كسد مروي وستيت، بجانب مصفى الذهب التي لم نعرف حتَّى الآن كم سَدَّدوا من أقساط القرض الذي أُنشِئَتْ به، ناهيك مُساهمة المصفى في الدخل القومي! وتزداد الـ(دَهْشَة) والـ(حَسْرَة) بالوقوف على تصريح وزير مالية الخرطوم، الذي لا يرى (غضاضة) في (رَهْنْ) أراضي الدولة، لأنها (تُسهم) في تحريك الاقتصاد (دون توضيح هذه المُساهمة)! مع نوع من اللف والدوران، حينما أكَّد (التزام) وزارته بتسديد (فروقات رواتب العاملين) باعتبارها خط أحمر! إذ لا علاقة بين رَهْنْ أراضي الدولة، والتخلُّص من أصولها الثابتة التي ترتفع قيمتها السوقية باضطراد، وبين مُرتبات العاملين سوى اللعب بالألفاظ، وإتاحة الفرصة للإعلام المأجور ليُكمل مشاهد العبث المعلومة!
الآن يُكرر البشير وعصابته ذات السيناريو عقب عودته من الصين، فالضجيج يعلو حول الاتفاقيات التي (يدَّعون) توقيعها هناك، وبلغت قمَّة الـ(وَهَمْ) بأنَّ من ضمنها التعاوُن في مجال الفضاء، بينما يشتري السودانيون الأُضحية بالأقساط، وبلدهم من أكبر الدول إنتاجاً للثروة الحيوانية! على أنَّ الأخطر في الأمر هو إدخال مناطق جديدة من السودان، مما يعني (عملياً) أنَّها أصبحت (مرهونة) أو في طريقها للـ(رَهْنْ)! ومن ذلك على سبيل المثال، مشروع خط جديد للسكة حديد الرابط ? حسب زعمهم ? بين كلٍ من (هيا، كسلا، القضارف، سنَّار والدمازين)، ومشروعات استكشاف الغاز والنفط بالبحر الأحمر و(سنَّار) وغرب كردفان. ومثار شكوكي ? ورُبَّما آخرين غيري ? هو (حَوَامَة) البشير وعصابته منذ فترة حول سنَّار والنيل الأزرق والشرق، واستهدافهم لها بتكتيكاتهم الخبيثة للتخلُّص منها أو المُتاجرة بها، سواء بالـ(رَهْنْ) أو الـ(بيع) الذي لا يرون فيه (غضاضة)! حيث ضايق المُتأسلمون مُواطنيها بالرسوم والضرائب أو استقطاع الأراضي للمصلحة العامَّة، ثمَّ وعقب اصطدامهم بثبات المُواطنين قاموا بعرضها على المصريين (المُحتلين) ليزرعوها! وبذات الـ(انحطاط) يُشيعون الآن بأنَّهم اتفقوا على (فُرص) استثمارية بذات المناطق (سنَّار والنيل الأزرق وكسلا)، وهو نفس تكتيك التخلُّص من مناطق سابقة لم يَجْنِ أهلها سوى الحَسْرَة، كأراضي المناصير وكجبار وأم دوم وأراضي بري التي أقاموا فيها الفلل الرئاسية عبر قوانين تمَّ تفصيلها لهذا الغرض وباعوها لاحقاً. بخلاف ضياع كلٍ من الخطوط الجوية السودانية، وحديقة الحيوانات والفندق الكبير وبنك الخرطوم والبنك العقاري ومُؤسَّسة الأسواق الحُرَّة وفندق قصر الصداقة، وغابة السنط والنقل النهري وبيوت السكة حديد، فضلاً عن بيع وتصفية العديد من الشركات الحكومية الكُبرى والمشروعات والمحالج والقائمة تطول!
ثمَّة الكثير من المُبررات الموضوعية لعدم تصديق البشير وعصابته، فتجربتنا معهم مريرة، وفَقَدْنا فيها أجزاءً واسعة من البلاد أشرنا لبعضها أعلاه، والعاقل يتساءل عن المُقابل الذي قدَّمه البشير للصين لتُوافق على تنفيذ مشروعات بتلك الضخامة كخط سكة حديد بطول 1000 كيلو متر، يتم تشغيله (إلكترونياً) باستخدام الـ(ألياف) الـ(ضوئية) في محطات يبلغ عددها 26 محطة مع ثلاث ورش للصيانة! ولا تعتقدوا إطلاقاً أنَّها (صداقة) وعلاقة (استراتيجية) وغيرها من الأكاذيب المُعْلَنَة، فالعالم الآن يستند للمصالح المُشتركة، ومُثقلٌ بالهموم والأزمات الاقتصادية ومن الصعوبة بمكان، إنْ لم نقل استحالة، الدخول في أي مُغامرات مالية ضخمة، سواء ثنائياً أو إقليمياً أو دولياً، ما لم تكن هناك دراسات دقيقة وموضوعية عن الـ(مكاسب) الـ(مُجزية) وليس فقط الـ(عائدات)، ومن يعتقد غير هذا يُصبح (حالماً) و(واهماً)!
الحقيقة الأليمة أنَّ البشير وعصابته يعملون على تدمير السودان بصورةٍ مُمنهجة ومدروسة تجعل من إصلاحه أشبه بالمُستحيل لمن يأتي بعدهم، ويتجلَّى هذا الفعل الإجرامي الخطير من واقع إغراقنا في ديونٍ خارجيةٍ كبيرة لا ندري كيف ومتى سيتم سدادها، تمَّ الحصول عليها باسم السودان لمشروعات وَهمية، مُقابل (رَهْنْ) أو بيع أراضي وأملاك الدولة وأصولها الثابتة، والـ(صَمْتْ) عن احتلال أراضينا التي دفع نفرٌ كريم روحه (ثمناً) لاستقلالها ليأتي البشير ويتخلَّى عنها (فداءً) لذاته الشيطانية و(تغطية) أخطائه الشخصية! وأصبحنا دولة مُسْتَعْمَرَة، فمُثلَّث حلايب وما حول حلفا أراضي (مصرية)، والفشقة وما حولها (أثيوبية)، والفلل الرئاسية (إماراتية)، وهكذا بالنسبة لأراضي النقل النهري والسكة حديد وغيرها أضحت تابعة لمن اشتراها، ويعتزم البشير الآن ? إنْ لم يكن فعلها حقاً ? التخلُّص من المناطق التي وردت في اتفاقاته المزعومة مع الصين ويحتفي بها إعلام السَجَم والرَمَاد، وهي تُحتِّم علينا جميعاً (بدلاً عن مُقاتلة بعضنا) التحرُّك بسرعة لإزالة واقتلاع هذه الجماعة المأفونة، وتضميد جراحات ما تبقَّى من البلد، فأكثر ما نخشاه ألا نجد سوداناً نتجادل ونصطرع بشأنه وحوله إذا بقي هؤلاء..!
[email][email protected][/email]
والله يادكتور أوفيت.. مقال رصين ومحترم ولغة عالية وتحليل عميق.. سويت العليك..
وطن للبيع هذاهوالعنوان الصحيح للمقال?التنين الاصفر الشره لا اخلاق له ولا رادع لطموحاته المدمرة،،،الشركات الغربية وبالرغم من انتهاجها نفس الاسلوب الاستغلالي،الا انها تضع حسابا للصحافة الحرة في بلدانها ومنظمات المجتمع المدني مما يضعها تحت المسائلة القانونية داخل بلدها الاصلي،اما التنين فقامع للداخل ولا يتورع عن انتهاك حقوق مواطنيه بقسوة،،،اما عن جيشنا فلم يعد فيه وطنيين غيورين وانما هو مليشيا مرتزقة لحماية البشير،،،الجبهة الثوية لم تعد فاعلة ولن تكون،فقد تركت السلاح وعولت علي الاستجداء الرخيص في العواصم الاوربية،،الامل هو في شباب الداخل رغم القمع الذي يواجهونه وكما يحث لشباب حزب المؤتمر السوداني،،،برغم الغرور الظاهر علي وجوه اعضاء حزب البشير وايقانهم بهزيمة المعارضة،فستأتيهم الضربة القاصمة من جهة لم يتوقعوها البته
ندعوالله يرفع عنا هذه المصيبة وهذا البلاء عجلا إن شاء الله !
البشير في سبيل عدم تسليمه او او القبض عليه من طرف المحكمة الدولية يبيع مش السودان بس ده يبيع الدول المجاورة لو كان بامكانه ، نهبت الاراضي من طرف اخوان الشياطين وبيعت لدول حتى انها تهين وعن قصد السودانيين باراضيها ، وصار البيع بالكوم وعلني ،، حلايب وشلاتين وشمال حلفا والفشقة وما جاورها وامتد البيع لإناث الحيوانات وحتي لافراده ،، وصار التمسك بالسلطة للهروب من المسائلة الداخلية بدل الخارجية ايضا من شاكلة دار ابوك كان خربت ، لم يسلم النسان من هؤلاء حتى فالسلع الغذائية مسرطنة وتباع غصبا والدقيق كذلك ومياه الشرب ملوثة في كافة انحاء البلد ،،، لابد للشعب ان ينتفض ويسترد حقه فما تفعله احزاب المعارضة لا يرتقي للمسؤلية الوطنية مجرد مصالح شخصية كنهج الكيزان . . . اللهم لا تطل بقاء هذه الطغمة الفاسدة المفسدة في السلطة اللهم شتت شملهم ودمرهم كما دمروا البلاد وأرنا يا عزيز ويا مقتدر فيهم يوما فإنهم لا يعجزونك
والاخطرمن ذلك – أستاذ فيصل – ضياع الإنسان السودانى نفسه !! فالأرض لابد أن تعود يوما ما .. الأخطر الان كمية الكذب والنفاق والفساد الذى انتشر وسط الناس على مرأى ومسمع من الجميع ولبوس الدين الكاذب حتى أمام الأسر والأطفال .. فكيف إذن يدعوا للمستقبل ؟؟ وكيف لإنسان فقد أخلاقه أن يصنع حاضرا أو مستقبلا ؟؟
اذا لم نتحرك الان حايبيعو البلد كلو عشان اتخارجو من الجرايم التى ارتكبوها فى حقنا وده سابع المستحيلات اننا نخليهم مهما يكون التمن عشان كده مفروض نتحرك ونضحى عشان ما يفلتو نهائى لازم نضحى عشان نوسع ليهم دائرة الانتقام ونحافظ على بلدنا من البيع
يا شباب السودان تحركوا الان مسلحين و الا لن تجدوا غدا وطنا يأويكم ، الاخوان يبيعون الان السودان زي بيع الخونة ما باعوا ارض فلسطين لليهود.
يا جماعة شوفو لينا المخارجة آها هسع مافي طريقة غير الانتفاضة المحمية لازالة السجم أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني
الحل واحد , اكرر واحد , ثم اعـيد واحد وهو اغتيال عمر البشير . نعم قتله فهو يستحق قبل القتل ان يشنق ويعلق فى عامود فى الساحة الخضراء حتى تأكل الطير من رأسه ثم ترمى جثته فى البحر . لا يمكن ان نترك وطننا يستباح هكذا من اجل رئيس خائن خائف رعديد جبان عديم الأخلاق خنث بالقسم الذى اداه بالحفاظ على ارض وسلامة الوطن . الفساد امام عينيه وسمع اذنيه كل يوم ولا يتحرك . الفساد ابتداءا من زوجته واخوته وباقى اسرته واضح ووح الشمس ولا يتحرك . الحل كما ذكرت هو نهاية هذا الحاكم بالقتل وليس بطريقة اخرى . كل التحركات من المعارضة ضد هذا النظام لا تجدى . الحل واحد وهو قطع رأس الأفعى . وبعدها كل شئ سوف يتغير بمجرد موت هذا الرئيس سبب كارثة هذا الوطن . وحتى من اتوا به لهذا المنصب وغدر بهم , فالشعب سوف يغفر لهم هذه الغلطة اذا تخلصوا منه . على الجميع التحرك نحو فناء هذا الكارثة .
استغرب ممن يتكلمون عن بيع الاراضى .الم يبيع البشير البشر من ابناء وطنه بالكاش بالامس القريب دا ؟؟ وبالدينار والدولار ؟؟ ماذا تسمى غير البيع لارسال ابناء الوطن من الجنجويد الجدد (الدعم السريع)الى اتون حرب فى اليمن والتى لاناقة لنا فيها ولا جمل ؟؟ فى النهاية هؤلاء نفر من ابناء الوطن ولانهم جهلاء لا يعلمون شيئا عن نتائج ما يقومون من اعمال ضد وطنهم وضد مواطنى وطنهم وايرا ضد انفسهم وذاتهم .وماذا بعد الجهل ؟؟والحكومة ذاتها سبب جهل هؤلاء لكنها اى الحكومة استغلتهم فى حروب مدفوعة الثمن .
شعب بلا اخلاق شعب بلا وازع دينى وهو حتما شعب بلا ارادة شعب ميت سريرياماعايزين يفهموا انو ناس البشير ديل هم اول عدو للسودان شعب اكثر من مرة ثار الشارع وتخازل عامة الناس
تحياتى – ابوالليل
الحتة الخاتى فيها البشيير ايدوا لا تكون قريتنا يريد ان يبيعها
ما عندي ..
السودانيون يشترون الاضاحى بالاقساط مما يوثر سلبا عليهم باقى العام نسبة لجهلهم ةو لعدم تبصيرهم بحقيقة الاضحية وانها ليست بحاجة كبيرة فالنبي ضحى لنفسة لانها فرض عليه كما ورد فى القران فى سورة الكوثر او كما قال صلي الله عليه وسلم (ثلاثة على فرض وعليكم نفل وهى النحر والوتر وركعتى الضحى )وورد فى السيرة انا ابابكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يضحيان حتى لايعتقد بانها مهمة, وقد حصل تحريف للسنه النبوية فالاصح السنه هى التى يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها
من اشتري من لص او ادانه او ساعده فمشترك في الجريمة…فكل الدول التي اشترت اراضينا عليها ان تستعيد ما دفعت مِن مَن وقعت معهم ودفعت لهم…بالطريقة الي تراها…
يجب علينا مضايقتهم , تفجيرهم وقتلهم هم واهاليهم…,ان كان خوفهم من سجون لاهاي الخمسة نجوم… اكيد من المحاولة الاولي… سيتسابقون اليها….احترامي
ماذا ينتظر الشعب السوداني هيا للشارع ثوره ثوره حتي سقوط الحكم الفاشل القاتل
من أسباب الفشل عدم أظهار الحقائق الراكوبة مثلا تخفي الحقائق نحن في الشمال نعتبر الثورة المهدية ليس منا واستعملت مرتزقة ونحن في الشمال ليس لنا علاقة أصلا بالسودان تاريخ السودان مزور والشعب السوداني الحالي بعد الإنقاذ هو شعب لَقيط اريتريين وحبش الارتريين هم الان من يتحكمون في وزارة الداخلية وهي وزارة سيادية