الوزير المغترب
أسماء محمد جمعة
في كل دول العالم، يكون اختيار المواطنين للمناصب الرفيعة معتمدا على السيرة الذاتية للشخص و نشاطه الاجتماعي والسياسي داخل الوطن.. لم نسمع يوما أن هناك دولة قامت بتعيين مواطن في منصب رفيع وهو نكرة لا أحد من الشعب يعلم عنه شيئا.. ترك دولته منذ سنوات طويلة تعلم واشتغل بعيدا عنها، وتجاوزت كل المواطنين الأرقام والنشطاء الفاعلين المرتبطين بمجتمعهم، هذا يحدث في السودان فقط في زمن حكومة المؤتمر الوطني المصنفة عالميا واحدة من أفسد الحكومات في العالم، فواحد من أسباب الفساد هو اختيار هذا النوع من المسؤولين، فكم من وزير في هذه الحكومة كان نكرة وأصبح سيدا على حساب الوطن والمواطن.
المؤتمر الوطني اختار وزيرا للعدل من هذا النوع، لم يختر واحدا من مئات أساتذة القانون بالجامعات، ولا من مئات القضاة ووكلاء النيابات الذين عملوا في مجال العدالة عشرات السنوات، ولا من مئات المحامين والحقوقيين و النشطاء في المجال القانوني، كل هؤلاء لم ير فيهم المعايير التى تؤهل أيا منهم لأن يكون وزيرا للعدل في حكومة الظلم هذه، رغم انهم اجدر من يكون، فتخطاهم جميعا ليختار (زول نكرة) اغترب منذ عشرات السنين حسب سيرته، لا يعرفه أحد من عامة الشعب، ربما لأن المؤتمر الوطني لا يريد وزيرا لصيقا بالوطن والمواطنين وقضاياهم، وحتى هذا جاء به بعدما فشل في العثور على شخص تنطبق عليه مواصفاته بعد الفضيحة التي (طيرت) الوزير الأول الذي اتضح أنه زوّر شهادة دكتوراه.
السؤال الآن من هو هذا المجهول في الساحة الشعبية؟ تقول سيرته الذاتية إن اسمه ادريس إبراهيم جميل، تخرج من جامعة الخرطوم كلية القانون وغادر السودان بعد ذلك وقيل انه نال درجة الماجستير في جمعة ليستر ببريطانيا عام 1996 ونال الدكتوراه من الجامعة الأمريكية في لندن عام 2001 وما أدراك ما الجامعة الأمريكية في لندن، فقد قيل إنها مجرد مكتب تجاري يبيع الشهادات للناس، وانه عمل مستشارا قانونيا لشركة الاتصالات السعودية وبيت الرياض، و للشركة الشرقية للبتروكميائيات ولشركة مراعي السعودية، ثم انتقل إلى قطر ليعمل مديرا للإدارة القانونية لشركة قطر للحديد والصلب ثم مدير الإدارة القانونية وسكرتير مجلس الإدارة لشركة حصاد الغذائية بقطر.. سيرته هذه إن صحت فهي تجعله مناسبا بان يكون مستشارا لمصنع سكر كنانة أو لشركات البترول أو لأي شركة، اما وزيرا للعدل فهو غير مناسب.
الرجل سيرته لم تقل إنه قد مارس السياسة أو قدم شيئا يذكر في المجال القانوني لأهل السودان، ولم تقل إنه عمل ولو محاميا أو ناشطا في المجال، هبط في كرسي وزير العدل وهو يملك خبرة كمستشار قانوني للشركات، فهل يا ترى اختارته الحكومة لأنها تتعامل مع السودان على اساس انه شركة خاصة ملك لها، أم لأن الرجل متغرب منذ سنوات ويمكنها التحكم فيه ليخدم أجندتها، إما لأنه كادر قديم تردّ له دينا، إذ ليس هناك من سبب وجيه لتعيينه، و أرجح ان يكون كادرا قديما في المؤتمر الوطني فقد أثبت ذلك بنفسه، فهو لم يعتذر لأنه (طوّل) من السودان ولا يعرف عنه شيئا، ولا لأن خبرته لا تسمح له بان يتولى المنصب فقد عاد( بقوة عين) واستلم المنصب، وكما قال لي أحد ولاة الولايات حين تم تعيينه ونصحته بألا يقبل، فإن (ناس المؤتمر الوطني ما بقولوا: لا للمناصب).
وزير العدل في أول تصريح له قال إن من أولوياته مراجعة الأداء العام، وهو إن كان ممن يعرفون السودان لما قال هذا لأن الأداء العام منهار تماما منذ ربع قرن ولا يحتاج إلى مراجعة بل يحتاج إلى البدء في إجراءات تحسينه فورا ، وعليه فقد أثبت أنه لا يعرف شيئا عن البلد، وعليه فنتيجة فشله محسومة من الآن.
التيار
اشك في انك لا تعلمين لذلك سببا . لان الامر بين وواضح .لو راجعتي آخر محطتين لعمل المذكور لكفاك ذلك استاذة اسماء عن السؤال . ولو راجعتي تصريحين للفريق طه بعد الاقالة لتبينتي . الاول بانه ختمي الهوى . والثاني انه ضحية الاسلاميين ( اسم الدلع لتنظيم الاخوان المسلمين ) واستشهدت بهذا من اجل التوضيح عن مدى تأثير التنظيم في عملية تولي المنصب العام.وقد يكون الرجل صادقا فيما ذهب اليه اذا ما أخذنا في الاعتبار الحملة الشرسة التي تعرض لها الرجل وعلى الملأ من كوادر محسوبة على النظام والتسريبات التي يصعب على من سواهم الوصول اليها.
اذا الاستغراب ليس في محله يا استاذة فالمرحلة التي بدأنا نرى فيها استوزار وجوه غير معروفة هي ذات المرحلة التي سعى فيها التنظم تقديم كوادره من الصف الثاني والثالث احيانا لقيادة المرحلة املا في اقناع دولا بعينها ان الامور قد تغيرت وان عهد الاخوان في حكم السودان قد ولى .
هل كان بامكان احد ان يجزم بان السيد حسبو نائب الرئيس عضو فاعل داخل التنظيم لولا تسريب المكتب القيادي للولاية الشمالية . هذه هي الرواية استاذة اسماء وعلى شاكلتها ما يعتقده البعض عن عسكرة الدولة بينما الواقع يقول انهم كوادر مدخرة داخل المؤسسة العسكرية ..مع العلم ان غالبية هؤلاء ليست من خريجي الكلية الحربية وانما ممن استوعبوا من مجاهدي الانقاذ بالجيش كضباط فنيين وبرتب لا تتناسب و مؤهلاتم ولا خبراتهم .
كون الانسان مغترب اومقيم بالسودان لاينقص في حقوقه و مواطنته لم نسمعفي يوم بمواطنه بمقايس معينه كعدم الخروج من البلد و السعي في طلب الرزقكون نكره او معرف ب ال لا يحدده النكرات امثالك يا هذه
لا وكمان قيل أن راتبه في الخليج أكثر من خمسين ألف ريال شهرياً يعني مائتين وخمسين مليون ، وجاي يشتغل براتب لا يزيد عن احد عشر مليون .
طبعاً من يعرف الخليج والسعودية تحديداً لا تنطلي عليه هذه الكذبة ، لأن أعلى راتب يتسلمه أجنبي شهرياً في السعودية كان لثلاث أطباء سودانيين تم التعاقد معهم من لندن لأن تخصصاتهم نادرة جداً ، والقضية تم تناولها في برنامج مخصص لتحريض السعوديين ضد توظيف الأجانب ، والبرنامج تبثه قناة MBC يقدمه داوؤد الشريان الذي اثار الموضوع واحتج على منح أجانب راتب أكثر من 35 ألف ريال شهرياً بينما معدلات البطالة في تزايد بين الشباب السعوديين . والقصة معروفة للجميع من تدخل وزير الصحة وتصحيح معلومات مقدم البرنامج وإيقافه في حده .
المهم الحادثة نذكرها لنبين أنه لا يوجد من تعدى راتبه الخمسين ألف ريال في الشهر . فهذه إن كانت شائعة فعلى الوزير الجديد نفيها أو اثباتها كما فعل في إثبات حصوله على درجة الدكتوراة من الجامعة الأمريكية في لندن المثار حولهاشكوك كبيرة في عدم أمانتها العلمية أو غياب المهنية العلمية والأكاديمية فيها .
نخلص إلى كل ذلك ان منصب وزير العدل منصب ملعون اصابته لعنة ما ونتمنى أن تنتقل هذه العنة لبقية المناصب السيادية والدستورية الأخرى بمافيها منصب الرئيس . قولوا آمين
تحية وتقدير لك يا أستاذة أسماء على هذا السرد الرائع .
ورطة فيفا.
مع كامل احترامي لك اختي الفاضلة كلامك ده زي اخصايي الاطفال لازم يكون طفل ومولود في مستشفي الاطفال وعندو علاقة مع البكتريا البتصيب الاطفال او زي القاضي البيحكم في قضية قتل لازم يكون حاضر في مكان الجريمة وشاف الكاتل والمكتول او زي اخصايي النساء و التوليد لازم يحمل ويتوحم لكي يصبح اخصايي دي قمة الجهل…هههههههههه اما بخصوص الدكتور ادريس ليس لديه اي ميول سياسي بل ختمي الطريق واغلب قبيلة الحباب ختمية علي السكين.
كل حيثيات صحيحة يا استاذة ولكن هذه حكومة محاصصة مخرجات الخوار يعني وهذه الوزارة بالذات من حصة الوثني وهم طبعا مخيرين يجيبوا اليجيبوه ~ بل منذ متى كانوا يستوزرون الوزراء بحسب المعايير المطلوبة وهذا نابع من عدم اكتراثهم أصلا بأي معايير مقنعة للشعب فلم يأتوا بالشعب ولا عاوزين راي الشعب ولو اتوا بحمار ينهق وزيرا لما اعترض برلمانهم على تعيينه وانت رايك سمح بس احتفظي او سمعينا له نحن وبس !
الدكتوراة وان تجاوزنا مسالة تزويرها فهي في القانون التجاري وهذا التخصص يصلح لشركات تجارية اومصانع ام وزيرا للعدل فلا مجال لذلك اللهم الا اذا جيء بالوزير لاسباب سياسية وليس للنهوذ بالوطن
معروف عن ادريس جميل هو ابن السفارة السودانية المدلل في الدوحة ، في كل شيء تلجأ اليه وتعينه في كل منصب وآخرها المركز الثقافي السودانى ، ومعروف ان ضباط الامن الذين يشتغلون في السفارة السودانية منذ تبيدى ، والشاذلى وعماد الحالي كلهم يعملون معه في المركز الثقافي السودانى وفى كل هيئات السفارة السودانية .
والجميع بالدوحة يعرفون بير ادريس جميل وغطاه
اشك في انك لا تعلمين لذلك سببا . لان الامر بين وواضح .لو راجعتي آخر محطتين لعمل المذكور لكفاك ذلك استاذة اسماء عن السؤال . ولو راجعتي تصريحين للفريق طه بعد الاقالة لتبينتي . الاول بانه ختمي الهوى . والثاني انه ضحية الاسلاميين ( اسم الدلع لتنظيم الاخوان المسلمين ) واستشهدت بهذا من اجل التوضيح عن مدى تأثير التنظيم في عملية تولي المنصب العام.وقد يكون الرجل صادقا فيما ذهب اليه اذا ما أخذنا في الاعتبار الحملة الشرسة التي تعرض لها الرجل وعلى الملأ من كوادر محسوبة على النظام والتسريبات التي يصعب على من سواهم الوصول اليها.
اذا الاستغراب ليس في محله يا استاذة فالمرحلة التي بدأنا نرى فيها استوزار وجوه غير معروفة هي ذات المرحلة التي سعى فيها التنظم تقديم كوادره من الصف الثاني والثالث احيانا لقيادة المرحلة املا في اقناع دولا بعينها ان الامور قد تغيرت وان عهد الاخوان في حكم السودان قد ولى .
هل كان بامكان احد ان يجزم بان السيد حسبو نائب الرئيس عضو فاعل داخل التنظيم لولا تسريب المكتب القيادي للولاية الشمالية . هذه هي الرواية استاذة اسماء وعلى شاكلتها ما يعتقده البعض عن عسكرة الدولة بينما الواقع يقول انهم كوادر مدخرة داخل المؤسسة العسكرية ..مع العلم ان غالبية هؤلاء ليست من خريجي الكلية الحربية وانما ممن استوعبوا من مجاهدي الانقاذ بالجيش كضباط فنيين وبرتب لا تتناسب و مؤهلاتم ولا خبراتهم .
كون الانسان مغترب اومقيم بالسودان لاينقص في حقوقه و مواطنته لم نسمعفي يوم بمواطنه بمقايس معينه كعدم الخروج من البلد و السعي في طلب الرزقكون نكره او معرف ب ال لا يحدده النكرات امثالك يا هذه
لا وكمان قيل أن راتبه في الخليج أكثر من خمسين ألف ريال شهرياً يعني مائتين وخمسين مليون ، وجاي يشتغل براتب لا يزيد عن احد عشر مليون .
طبعاً من يعرف الخليج والسعودية تحديداً لا تنطلي عليه هذه الكذبة ، لأن أعلى راتب يتسلمه أجنبي شهرياً في السعودية كان لثلاث أطباء سودانيين تم التعاقد معهم من لندن لأن تخصصاتهم نادرة جداً ، والقضية تم تناولها في برنامج مخصص لتحريض السعوديين ضد توظيف الأجانب ، والبرنامج تبثه قناة MBC يقدمه داوؤد الشريان الذي اثار الموضوع واحتج على منح أجانب راتب أكثر من 35 ألف ريال شهرياً بينما معدلات البطالة في تزايد بين الشباب السعوديين . والقصة معروفة للجميع من تدخل وزير الصحة وتصحيح معلومات مقدم البرنامج وإيقافه في حده .
المهم الحادثة نذكرها لنبين أنه لا يوجد من تعدى راتبه الخمسين ألف ريال في الشهر . فهذه إن كانت شائعة فعلى الوزير الجديد نفيها أو اثباتها كما فعل في إثبات حصوله على درجة الدكتوراة من الجامعة الأمريكية في لندن المثار حولهاشكوك كبيرة في عدم أمانتها العلمية أو غياب المهنية العلمية والأكاديمية فيها .
نخلص إلى كل ذلك ان منصب وزير العدل منصب ملعون اصابته لعنة ما ونتمنى أن تنتقل هذه العنة لبقية المناصب السيادية والدستورية الأخرى بمافيها منصب الرئيس . قولوا آمين
تحية وتقدير لك يا أستاذة أسماء على هذا السرد الرائع .
ورطة فيفا.
مع كامل احترامي لك اختي الفاضلة كلامك ده زي اخصايي الاطفال لازم يكون طفل ومولود في مستشفي الاطفال وعندو علاقة مع البكتريا البتصيب الاطفال او زي القاضي البيحكم في قضية قتل لازم يكون حاضر في مكان الجريمة وشاف الكاتل والمكتول او زي اخصايي النساء و التوليد لازم يحمل ويتوحم لكي يصبح اخصايي دي قمة الجهل…هههههههههه اما بخصوص الدكتور ادريس ليس لديه اي ميول سياسي بل ختمي الطريق واغلب قبيلة الحباب ختمية علي السكين.
كل حيثيات صحيحة يا استاذة ولكن هذه حكومة محاصصة مخرجات الخوار يعني وهذه الوزارة بالذات من حصة الوثني وهم طبعا مخيرين يجيبوا اليجيبوه ~ بل منذ متى كانوا يستوزرون الوزراء بحسب المعايير المطلوبة وهذا نابع من عدم اكتراثهم أصلا بأي معايير مقنعة للشعب فلم يأتوا بالشعب ولا عاوزين راي الشعب ولو اتوا بحمار ينهق وزيرا لما اعترض برلمانهم على تعيينه وانت رايك سمح بس احتفظي او سمعينا له نحن وبس !
الدكتوراة وان تجاوزنا مسالة تزويرها فهي في القانون التجاري وهذا التخصص يصلح لشركات تجارية اومصانع ام وزيرا للعدل فلا مجال لذلك اللهم الا اذا جيء بالوزير لاسباب سياسية وليس للنهوذ بالوطن
معروف عن ادريس جميل هو ابن السفارة السودانية المدلل في الدوحة ، في كل شيء تلجأ اليه وتعينه في كل منصب وآخرها المركز الثقافي السودانى ، ومعروف ان ضباط الامن الذين يشتغلون في السفارة السودانية منذ تبيدى ، والشاذلى وعماد الحالي كلهم يعملون معه في المركز الثقافي السودانى وفى كل هيئات السفارة السودانية .
والجميع بالدوحة يعرفون بير ادريس جميل وغطاه