يا وزير الدفاع “..كم عدد الضباط والجنود السودانيين الذين ماتوا في اليمن؟!!”

ببساطة الشعب السوداني جباااااااااااااااااااااااااااان !!!!

الجندي او الضابط السوداني سواء كان من الجيش او الدعم السريع هو من يبارون للحاق بالحرب في اليمن وذلك تمشيا مع الحالة السودانية والحياة المعيشية الصعبة مثلم مثل الشباب الذين جازفوا بحياتهم عبر المحيطات والبحار من اجل المعيشة ومنهم من غرق ومنهم من نجا والان يقال ان راتب الجندي السوداني 1000 ريال شهريا ولا ادري كم رواتب الضباط ؟ المهم اصلا الموت واحد واليوم واحد محدد منذ ميلاد الشخص

ننادي و بسوط عالي ارجاع جميع العساكر السودانيين من اليمن هل تعلم ان ملك السعودية قدم 1000 منحة حج لاسر ضجايا حرب مصريين ماتو في مصر و لم يعطي منحة لحاج سوداني واحد من اهل الجنود السودانيين الذين استشهدوا في اليمن دفاعا عن السعود ! اولادنا يدفعوا دمهم من اجل حكم السعود و المكافاة تذهب لمصر !!! اريد تفسير واحد لهذا الشيء !

موضوع الصفقة معروف لا شي عند بني كوز بالمجان قبضوا الثمن على الراس . اما ارسال قوات من ملشيا الجنجويد الي اليمن الموضوع فيه خبث من الكيزان وهو التخلص منهم بعد ان قويت شوكتهم واصبحو مهدد للامن وفي سابقة
حصار اطراف العاصمة في موضوع تاخير رواتب المرتزقة في فترة سابقة. معلومه للجميع قوات حرامي الحمير وهي قوات متفلته لا يهمها غير المال .

قبل فتره كشف مجتهد و يقال انه مصدر مقرب من الاسره الحاكمه ان البشير طلب مليار دولار مقابل كل الف رأس من الجنود السودانيين, وغالبا ما يكون الخبر صحيح البشير بعد ان باع الوطن بدأ في بيع المواطنين, لماذا لا يحتج جنود و ضباط ما كان يسمى سابقا باسم قوات الشعب المسلحه و التى اصبحت الان مجرد مرتزقه, اول اسباب دمار السودان هو الجيش السوداني الذي لايمارس دوره المنوط به وهي حماية ارض الوطن و المواطنين.

مافي خليجي بقابل زول وهو في اجازة يا سيد عمر مدام طلبك فهذا يعني ان الملك لا احد معه غير السودان انت لبيت الحضور علي الاقل كان تطلب من الملك التوسط بالغاء ديون السودان لدي البنوك الدولية او الاسلامية

ردود الفعل الشعبي والاعلامي ما زالت تتواصل
ضد وجود قوات سودانية في اليمن

١-
صحيفة سودانية تطالب رئيس السودان بسحب أفراد
الجيش من اليمن والاعتذار للشعب اليمني
***************************
المصدر:- جميع الحقوق محفوظة © “الوقت الإخباري” 2017-
-2017-6-19-

قالت صحيفة “السودان اليوم”، ان خبر إعفاء الفريق طه عثمان الحسين من منصبه وزير دولة بوزارة رئاسة الجمهورية ومدير عام لمكاتب الرئيس السابق مايزال في صدارة الأنباء الأكثر تداولاً في البلاد، وأيضاً التقارير المنتشرة حول تورط الأخير في تسريب ملفات أمنية مهمة حول العلاقات السودانية القطرية لأسياده في الرياض وأبوظبي.

واضافت الصحيفة ان السعودية هي أرض الحرمين ومسقط رأس الإسلام، ولكن علينا أن نستيقظ من غفوتنا ولا نربط سياسات آل سعود بالأرض المباركة المسماة زوراً وظلماً بالسعودية، كما هو معلوم فإنّ هنالك فرق بين الإسلام والمسلمين وأنّ ما يقترفه بعض المسلمين من جرائم و? لاعلاقة له بالإسلام، بل هو سلوك شخصي يتعلق بمن يصدر عنهم، لذا فإنّ ما يقوم به آل سعود لا علاقة له بالحرمين ولا بالإسلام.

واشارت : ?علينا أن لا ننسى أن المملكة قد أوقفت تعاملاتها المصرفية مع البلاد وهددت حكومة السودان بطرد وإرجاع المغتربين السودانيين حال لم تغير سياساتها وتحالفاتها، وأنّ حكام السعودية لا يكنون لحكومة وشعب السودان أية محبة بل سعوا للإطاحة بالنظام الحاكم وزرع الجواسيس في القصر الرئاسي وكان لهم نصيب الأسد في محاصرة البلاد سياسياً وإقتصادياً?.

وخاطبت رئيس السودان عمر حسن أحمد البشير بأن يترك الخداع ويتخلى عن الشعار الكذوب الذي أدخل به الجيش السوداني في حرب السعودية ضد اليمن، حيث اعلن انه شارك فيها دفاعاً عن الحرمين الشريفين وقد تبين الآن أنّ آل سعود لا علاقة لهم بالحرمين.

واعتبرت الصحيفة ان الشرعية التي يدعون القتال من أجلها ما هي الا اكذوبة افتروها لإعادة عميلهم منصور هادي عبدربه للسلطة، الآن ندعوك أيها السيد الرئيس للتحلي بالشجاعة والإعلان فوراً عن سحب أفراد الجيش السوداني من اليمن السعيد والإعتذار للشعب اليمني عما اقترفته قواتنا المسلحة في حرب تجاوزت الـ800 يوم.

وأوضحت ?لا ندري لِمَ لم يتساءل السيد الرئيس يوماً لماذا لم تساعده السعودية وحلفاءها في حروبه ضد المعارضة المسلحة في جنوب البلاد سابقاً وفي اقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حالياً، خصوصاً وأنّ وجوده على سدة الحكم في السودان أكثر شرعية من عبدربه في اليمن.

ولفتت الى ان ?البشير رغم مجيئه عبر انقلاب عسكري أواسط 1989م الا انه اكتسب نوعاً من الشرعية عبر انتخابات جرت في ابريل 2015م، بينما عبدربه لم ينتخبه أحد بل تمّ إعلان تعيينه حاكماً مؤقتاً على اليمن من داخل العاصمة السعودية الرياض. فأيّ الرئيسين أحق بالدفاع عن شرعيته المعيّن أم المنتخب؟?. واضافت ?ولا تنخدعوا يا أحبتي فإنّ الظالم إذا أراد أن يظلم لا يحتاج الى دليل، وكل ما يدعيه من أكاذيب ما هي الا حيل وخُدع يُراد بها تضليل الرأي العام?.

٢-
رفض واسع لقرار الحكومة ارسال قوات إضافية لليمن
*********************************
المصدر:- حقوق النشر محفوظة © 2014 لموقع صحيفة “نخبة السودان”-
-الجمعة 04-08-2017-

وجدت خطوة الحكومة السودانية، بإرسال قوات عسكرية إضافية للقتال في اليمن ضمن تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده السعودية، رفض واسع من قبل قوى سياسية في البلاد، وعدوها بمثابة إصرار من النظام الحاكم على خرق المواثيق الدولية والتدخل في شؤون الاخرين، قبل أن يطالبوا بسحب القوة العسكرية المتواجدة هناك فوراً. وترى تلك القوى أن السودان لم يجني شيئاً من مشاركته في التحالف العربي ولم يحظى بتقدير السعودية التي قالت أنها أهانت كرامة رعايا السودان لديها بفرض ?جزية? رغم الدماء السودانية التي تم إراقتها في اليمن. ولكن الحزب الحاكم دافع عن موقفه، وأكد أن ما يحدث يعد تنفيذ لالتزام إقليمي أقرته جامعة الدول العربية ولا علاقة له بأي تصرفات أخرى.

***- وأبدى الحزب الشيوعي السوداني، رفضه القاطع لإستمرار الحكومة في ارسال قوات جديدة الى اليمن، باعتبار أن الخطوة غير شرعية وجاءت ضد رغبات الشعب السوداني.

***- وقال القيادي بالحزب صديق يوسف، أن ما تقوم به الحكومة ومناصرتها للسعودية يعد تدخلاً في شؤون الاخرين، ?وهو محرم بموجب القوانين والمواثيق الدولية?، وأضاف :?لو فعلنا ذلك يعني أننا نقبل بالتدخل العسكري في بلدنا?. وأكد يوسف في تعليق للجزيرة نت، أن ما حدث لا ينفصل عن سياسات النظام الحاكم الذي يسعى لتدمير البلاد والزج بابناءها في حروبات خارجية، ورأى بأن الحل الانجع يكمن في الاطاحة به من سدة الحكم?.

***- بدوره إنتقد القيادي بحزب الامة القومي، الفريق صديق إسماعيل، ارسال قوات سودانية جديدة لليمن في ظل ما أسماه باهانة السعودية لكرامة المغتربيين السودانيين. وطالب صديق في تعليق للجزيرة نت، بالوقف الفوري لابتعاث قوات جديدة وسحب الجيش المتواجد باليمن ?لان السعودية لم تقدر دماء ابناء السودان?، وقال :?السعودية إستثنت اليمنيين والسوريين من إجراءاتها الاخيرة وفرضت جزية وأتاواة تبلغ واحد دولار يوما على كل سوداني، رغم التضحيات التي قدمتها القوات السودانية باليمن?.

***- وتساءل :?لماذا نقبل بأن تراق دماء ابناءنا في اليمن، ونحفظ أمن السعودية وهي لا تمنحنا أدنى درجات الاحترام بفرض أتاوات على رعايانا لديها?، ونصح الحكومة باعادة النظر في موقفها من تحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية، لحفظ كرامة البلاد.

***- ولكن القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم ورئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان اللواء (م) الهادي أدم حامد لأكد عدم وجود جديد في مسألة أرسال قوات جديدة لليمن، لافتا الى أن ما تم فقط استبدال القوات التي تقاتل هناك بأخرى نتيجة لانتهاء فترة عملها المقررة. ونفى في تعليق للجزيرة نت أن تكون للخطوة علاقة بالازمة الخليجية وتطوراتها، وقال :?مشاركة السودان في عاصفة الحزم قديمة وسابقة لنشوب الازمة الخليجية ولا تراجع عن موقفنا الحيادي المعلن عبر وزارة الخارجية?.

***- وقلل من الحديث حول مشاركة السودان منفرداً بقوات عسكرية في القتال الدائر في اليمن، وقال :?نحن لدينا إلتزام تجاه التحالف الذي أقرته جامعة الدول العربية لاستعادة الشرعية في اليمن الشقيق?.

سفاح السودان البشكير باع السودان وشعبة لمن يدفع اكثر

ببساطة الشعب السوداني جباااااااااااااااااااااااااااان !!!!

الجندي او الضابط السوداني سواء كان من الجيش او الدعم السريع هو من يبارون للحاق بالحرب في اليمن وذلك تمشيا مع الحالة السودانية والحياة المعيشية الصعبة مثلم مثل الشباب الذين جازفوا بحياتهم عبر المحيطات والبحار من اجل المعيشة ومنهم من غرق ومنهم من نجا والان يقال ان راتب الجندي السوداني 1000 ريال شهريا ولا ادري كم رواتب الضباط ؟ المهم اصلا الموت واحد واليوم واحد محدد منذ ميلاد الشخص

ننادي و بسوط عالي ارجاع جميع العساكر السودانيين من اليمن هل تعلم ان ملك السعودية قدم 1000 منحة حج لاسر ضجايا حرب مصريين ماتو في مصر و لم يعطي منحة لحاج سوداني واحد من اهل الجنود السودانيين الذين استشهدوا في اليمن دفاعا عن السعود ! اولادنا يدفعوا دمهم من اجل حكم السعود و المكافاة تذهب لمصر !!! اريد تفسير واحد لهذا الشيء !

موضوع الصفقة معروف لا شي عند بني كوز بالمجان قبضوا الثمن على الراس . اما ارسال قوات من ملشيا الجنجويد الي اليمن الموضوع فيه خبث من الكيزان وهو التخلص منهم بعد ان قويت شوكتهم واصبحو مهدد للامن وفي سابقة
حصار اطراف العاصمة في موضوع تاخير رواتب المرتزقة في فترة سابقة. معلومه للجميع قوات حرامي الحمير وهي قوات متفلته لا يهمها غير المال .

قبل فتره كشف مجتهد و يقال انه مصدر مقرب من الاسره الحاكمه ان البشير طلب مليار دولار مقابل كل الف رأس من الجنود السودانيين, وغالبا ما يكون الخبر صحيح البشير بعد ان باع الوطن بدأ في بيع المواطنين, لماذا لا يحتج جنود و ضباط ما كان يسمى سابقا باسم قوات الشعب المسلحه و التى اصبحت الان مجرد مرتزقه, اول اسباب دمار السودان هو الجيش السوداني الذي لايمارس دوره المنوط به وهي حماية ارض الوطن و المواطنين.

مافي خليجي بقابل زول وهو في اجازة يا سيد عمر مدام طلبك فهذا يعني ان الملك لا احد معه غير السودان انت لبيت الحضور علي الاقل كان تطلب من الملك التوسط بالغاء ديون السودان لدي البنوك الدولية او الاسلامية

ردود الفعل الشعبي والاعلامي ما زالت تتواصل
ضد وجود قوات سودانية في اليمن

١-
صحيفة سودانية تطالب رئيس السودان بسحب أفراد
الجيش من اليمن والاعتذار للشعب اليمني
***************************
المصدر:- جميع الحقوق محفوظة © “الوقت الإخباري” 2017-
-2017-6-19-

قالت صحيفة “السودان اليوم”، ان خبر إعفاء الفريق طه عثمان الحسين من منصبه وزير دولة بوزارة رئاسة الجمهورية ومدير عام لمكاتب الرئيس السابق مايزال في صدارة الأنباء الأكثر تداولاً في البلاد، وأيضاً التقارير المنتشرة حول تورط الأخير في تسريب ملفات أمنية مهمة حول العلاقات السودانية القطرية لأسياده في الرياض وأبوظبي.

واضافت الصحيفة ان السعودية هي أرض الحرمين ومسقط رأس الإسلام، ولكن علينا أن نستيقظ من غفوتنا ولا نربط سياسات آل سعود بالأرض المباركة المسماة زوراً وظلماً بالسعودية، كما هو معلوم فإنّ هنالك فرق بين الإسلام والمسلمين وأنّ ما يقترفه بعض المسلمين من جرائم و? لاعلاقة له بالإسلام، بل هو سلوك شخصي يتعلق بمن يصدر عنهم، لذا فإنّ ما يقوم به آل سعود لا علاقة له بالحرمين ولا بالإسلام.

واشارت : ?علينا أن لا ننسى أن المملكة قد أوقفت تعاملاتها المصرفية مع البلاد وهددت حكومة السودان بطرد وإرجاع المغتربين السودانيين حال لم تغير سياساتها وتحالفاتها، وأنّ حكام السعودية لا يكنون لحكومة وشعب السودان أية محبة بل سعوا للإطاحة بالنظام الحاكم وزرع الجواسيس في القصر الرئاسي وكان لهم نصيب الأسد في محاصرة البلاد سياسياً وإقتصادياً?.

وخاطبت رئيس السودان عمر حسن أحمد البشير بأن يترك الخداع ويتخلى عن الشعار الكذوب الذي أدخل به الجيش السوداني في حرب السعودية ضد اليمن، حيث اعلن انه شارك فيها دفاعاً عن الحرمين الشريفين وقد تبين الآن أنّ آل سعود لا علاقة لهم بالحرمين.

واعتبرت الصحيفة ان الشرعية التي يدعون القتال من أجلها ما هي الا اكذوبة افتروها لإعادة عميلهم منصور هادي عبدربه للسلطة، الآن ندعوك أيها السيد الرئيس للتحلي بالشجاعة والإعلان فوراً عن سحب أفراد الجيش السوداني من اليمن السعيد والإعتذار للشعب اليمني عما اقترفته قواتنا المسلحة في حرب تجاوزت الـ800 يوم.

وأوضحت ?لا ندري لِمَ لم يتساءل السيد الرئيس يوماً لماذا لم تساعده السعودية وحلفاءها في حروبه ضد المعارضة المسلحة في جنوب البلاد سابقاً وفي اقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حالياً، خصوصاً وأنّ وجوده على سدة الحكم في السودان أكثر شرعية من عبدربه في اليمن.

ولفتت الى ان ?البشير رغم مجيئه عبر انقلاب عسكري أواسط 1989م الا انه اكتسب نوعاً من الشرعية عبر انتخابات جرت في ابريل 2015م، بينما عبدربه لم ينتخبه أحد بل تمّ إعلان تعيينه حاكماً مؤقتاً على اليمن من داخل العاصمة السعودية الرياض. فأيّ الرئيسين أحق بالدفاع عن شرعيته المعيّن أم المنتخب؟?. واضافت ?ولا تنخدعوا يا أحبتي فإنّ الظالم إذا أراد أن يظلم لا يحتاج الى دليل، وكل ما يدعيه من أكاذيب ما هي الا حيل وخُدع يُراد بها تضليل الرأي العام?.

٢-
رفض واسع لقرار الحكومة ارسال قوات إضافية لليمن
*********************************
المصدر:- حقوق النشر محفوظة © 2014 لموقع صحيفة “نخبة السودان”-
-الجمعة 04-08-2017-

وجدت خطوة الحكومة السودانية، بإرسال قوات عسكرية إضافية للقتال في اليمن ضمن تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده السعودية، رفض واسع من قبل قوى سياسية في البلاد، وعدوها بمثابة إصرار من النظام الحاكم على خرق المواثيق الدولية والتدخل في شؤون الاخرين، قبل أن يطالبوا بسحب القوة العسكرية المتواجدة هناك فوراً. وترى تلك القوى أن السودان لم يجني شيئاً من مشاركته في التحالف العربي ولم يحظى بتقدير السعودية التي قالت أنها أهانت كرامة رعايا السودان لديها بفرض ?جزية? رغم الدماء السودانية التي تم إراقتها في اليمن. ولكن الحزب الحاكم دافع عن موقفه، وأكد أن ما يحدث يعد تنفيذ لالتزام إقليمي أقرته جامعة الدول العربية ولا علاقة له بأي تصرفات أخرى.

***- وأبدى الحزب الشيوعي السوداني، رفضه القاطع لإستمرار الحكومة في ارسال قوات جديدة الى اليمن، باعتبار أن الخطوة غير شرعية وجاءت ضد رغبات الشعب السوداني.

***- وقال القيادي بالحزب صديق يوسف، أن ما تقوم به الحكومة ومناصرتها للسعودية يعد تدخلاً في شؤون الاخرين، ?وهو محرم بموجب القوانين والمواثيق الدولية?، وأضاف :?لو فعلنا ذلك يعني أننا نقبل بالتدخل العسكري في بلدنا?. وأكد يوسف في تعليق للجزيرة نت، أن ما حدث لا ينفصل عن سياسات النظام الحاكم الذي يسعى لتدمير البلاد والزج بابناءها في حروبات خارجية، ورأى بأن الحل الانجع يكمن في الاطاحة به من سدة الحكم?.

***- بدوره إنتقد القيادي بحزب الامة القومي، الفريق صديق إسماعيل، ارسال قوات سودانية جديدة لليمن في ظل ما أسماه باهانة السعودية لكرامة المغتربيين السودانيين. وطالب صديق في تعليق للجزيرة نت، بالوقف الفوري لابتعاث قوات جديدة وسحب الجيش المتواجد باليمن ?لان السعودية لم تقدر دماء ابناء السودان?، وقال :?السعودية إستثنت اليمنيين والسوريين من إجراءاتها الاخيرة وفرضت جزية وأتاواة تبلغ واحد دولار يوما على كل سوداني، رغم التضحيات التي قدمتها القوات السودانية باليمن?.

***- وتساءل :?لماذا نقبل بأن تراق دماء ابناءنا في اليمن، ونحفظ أمن السعودية وهي لا تمنحنا أدنى درجات الاحترام بفرض أتاوات على رعايانا لديها?، ونصح الحكومة باعادة النظر في موقفها من تحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية، لحفظ كرامة البلاد.

***- ولكن القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم ورئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان اللواء (م) الهادي أدم حامد لأكد عدم وجود جديد في مسألة أرسال قوات جديدة لليمن، لافتا الى أن ما تم فقط استبدال القوات التي تقاتل هناك بأخرى نتيجة لانتهاء فترة عملها المقررة. ونفى في تعليق للجزيرة نت أن تكون للخطوة علاقة بالازمة الخليجية وتطوراتها، وقال :?مشاركة السودان في عاصفة الحزم قديمة وسابقة لنشوب الازمة الخليجية ولا تراجع عن موقفنا الحيادي المعلن عبر وزارة الخارجية?.

***- وقلل من الحديث حول مشاركة السودان منفرداً بقوات عسكرية في القتال الدائر في اليمن، وقال :?نحن لدينا إلتزام تجاه التحالف الذي أقرته جامعة الدول العربية لاستعادة الشرعية في اليمن الشقيق?.

سفاح السودان البشكير باع السودان وشعبة لمن يدفع اكثر