الشهيد خليل ابراهيم والشيخ اسامة بن لادن ! – شاهد فيديو عن رجال حول بن لادن

تعرف علي الفرق بين كتلة الشيخ اسامة بن لادن وكتلة الدكتور خليل ابراهيم ؟ ثناية الصاروخ العاشق والشريحة المعشوقة ؟ لماذا زار الرئيس البشير ليبيا ؟ لماذا اتهم الشيخ الترابي السيد الصادق بالكذاب ؟ ملاباسات وتداعيات تصريح السيد الصادق بخصوص أنقلاب الشعبي المزعوم !
الشهيد خليل ابراهيم والشيخ اسامة بن لادن !
ثروت قاسم
[email protected]
1 – من أشعار شاعر الشعب محجوب شريف :
يا اللي بتسمع والما بتسمع
لازم تفتح أضانك وتسمع
صوت الشارع لمن يدوي
كل قلاع الخونة بتهوي
وكل جباه الكهنة بتركع
وشمس الحق السرقو شعاعها
بكرة بأمر الشعب بتطلع!
2 – يا طلاب الحرية اتحدوا !
البيان الشيوعي ( المانفستو ) ، الذي كتبه كارل ماركس، وفريدريك أنجلز عام 1848 ، يحتوي علي شعار ( يا عمال العالم اتحدوا ) ، الذي صار أحد أهم الشعارات السياسية للشيوعية !
وتراه منحوتأ علي مقبرة كارل ماركس في المانيا !
Proletarier aller Länder, vereinigt euch
كان ذلك في عام 1848، سنة الربيع الأروبي ، عندما حدثت ثورات شعبية في معظم دول اروبا !
وفي يوم الجمعة 6 يناير 2012 ، صاح السيد الأمام :
( يا طلاب الحرية اتحدوا ) !
3 – الشيخ اسامة والدكتور خليل !
يحكي لك الفكي عبدالرسول في سوق الطينة في شمال دارفور ، الفرق بين طريقة أغتيال أبن عمه الدكتور خليل أبراهيم ، وطريقة أغتيال الشيخ أسامة بن لادن !
قال :
الطريقة الناجعة والمفضلة للأغتيالات السياسية ، والضربات المصوبة لأهداف صغيرة الحجم ، وخصوصأ المتحركة منها ، هي ثنائية الصواريخ العاشقة ، والشرائح المعشوقة !
تبدأ العملية بغرس شريحة مغناطسية الكترونية مبرمجة ! تغرسها غواصة أنسانية ( موضع ثقة الهدف ) علي واحدة من الادوات الشخصية ( سرير او عربة أو كرسي ) للهدف المراد تدميره ! ويتم توجيه صاروخ ذكي من درون او طائرة ، أو بارجة حربية ، بواسطة الأقمار الأصطناعية ، مبرمج لكي يلتحم بالشريحة ، حيثما كانت !
ذكاء الصاروخ مستمد من وجود شريحة الكترونية في مقدمته ! هذه هي الشريحة العاشقة التي تبحث ، عند أنطلاق الصاروخ ، عن عشيقتها الشريحة المعشوقة ، المغروسة في الهدف المراد تدميره !
ينطلق الصاروخ ، وفي مقدمته الشريحة العاشقة ، لا يلوي علي شئ ، يريد الالتحام بالشريحة المعشوقة ! وبمجرد الالتحام ، يحدث الأنفجار !
ومن العشق ما قتل ؟
الصاروخ الذي فجر مصنع الشفاء في الخرطوم بحري ، كان موجهأ ، من بارجة في البحر الأحمر ، لشريحة تم زرعها ، داخل المصنع ! فجر الصاروخ نفسه عند الالتحام بالشريحة ، وفجر معه المصنع ! وبقيت مكاتب أدارة المصنع ، علي بعد بضعة أمتار من المصنع ، سالمة دون أذي ! وضعت غواصة هذه الشريحة ، في حمام داخل المصنع !
وضعت غواصة في الدائرة اللصيقة بالشيخ احمد يس ، مؤوسس حماس ، شريحة تحت مسند يد الكرسي المتحرك الذي يتجول به الشيخ ! وبمجرد خروج الشيخ من المسجد بعد صلاة الفجر ، أنطلق صاروخ من درون أسرائيلي ، والتحم بالشريحة ، مفجرأ نفسه ، والشريحة ، والشيخ معهما !
وتكرر نفس الفيلم مع الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ، خليفة الشيخ احمد يس في قيادة حماس ، بشريحة تم ألصاقها تحت عربته ! ونفس
فيلم الدكتور الرنتيسي ، في غزة ، تم تكراره ، بحذافيره ، مع الشيخ العولقي في اليمن !
صاروخ عاشق ، يهرول للالتصاق بمعشوقته الشريحة !
لا تتم العملية الا بهما الاثنين معأ !
ولكن لانجاح هذه العملية تحتاج لغواصة أنسانية ، لوضع الشريحة في المكان المناسب ، بالقرب من الهدف المراد تدميره ، ، دون أن تثير أي شكوك !
يستطرد الفكي عبدالرسول في حديثه ، بعد أن يشرف شرفة طويلة ، ذات صوت موسيقي به بعض الخشخشة ، من كوباية شاي علي تربيزة متهالكة علي يمناه !
المشكلة التي واجهت الامريكان ، أنهم فشلوا في زرع غواصة ضمن الطاقم المحيط بالشيخ أسامة بن لادن ! الرجال حول الشيخ اسامة كانوا علي شاكلة الرجل الذي يمسك بمقود رسن الفرس الذي يمتطيه الخليفة عبدالله التعايشي !
هؤلاء واؤلئك رجال صدقوا ما عاهدوا الله وشيوخهم وقادتهم عليه ، فمنهم من قضي نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلأ !
كيف يمكن للامريكان ان يخترقوا أو يشتروا رجالأ مثل الامير حمدان ابو عنجة الذي خاطب ، وهو علي صهوة فرسه ، الامام الاكبر ، وهو شامخ كالتبلدية ، علي فروة صلاته ، والقوم يتاهبون للقاء الجنرال وليام هكس باشا وجنده ، في شيكان !
قال حمدان قولته ، التي سارت بها الركبان :
الخير قرب ، يا سيدي !
في هذا السياق ، يسرنا أن نعرض فيديو يصور أسرع معركة في التاريخ البشري ، حيث تمت أبادة كل عناصر جيش هكس باشا ، عشرة الف مقاتل ، في ربع ساعة فقط ، بواسطة أنصار الأمام الأكبر ، عليه السلام ( معركة شيكان ) !
أنظر الفيديو علي الرابط أدناه :
[VIDEO=http://www.youtube.com//v/2HHZ1qi2fss]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO] [ALIGN=RIGHT]الرجال حول الشيخ اسامة بن لادن كانوا كلهم حمدان ابو عنجة ، وعلي شاكلة من يمسك بمقود رسن الخليفة عبدالله !أكتشف الأمريكان أنه من سابع المستحيلات أختراق الشيخ اسامة أمنيأ ! وصرفوا النظر عن خيار ثنائية الصاروخ العاشق والشريحة المعشوقة !
نعم … وصل الامريكان الي قناعة بفشل خيار الصاروخ العاشق والشريحة المعشوقة ! لانهم فشلوا في ايجاد الغواصة ، التي تربط الجرس حول عنق الكديسة ، أو تضع الشريحة في غرفة الشيخ اسامة ! ولهذا السبب عول الأمريكان علي فكرة القوة الخاصة ، التي تم أنزالها في منزل الشيخ اسامة !
وبقية القصة معروفة للكافة !
أما الدكتور خليل ابراهيم ، فكان حوله رجال من شاكلة يهوذا الأسخريوطي ، الذي سلم أبن الأنسان لليهود مقابل ثلاثين قطعة فضة ! يهوذا الدكتور خليل وضع الشريحة تحت سرير نوم الدكتور خليل ! ولكنه ربما غير موضعها، فجر الحادث ، عندما راي الدكتور خليل ينام داخل سيارته ! وألصقها علي السيارة التي نام بداخلها الدكتور خليل ، فالتحم الصاروخ الذكي بها ، مفجرأ نفسه ، والشريحة ، والدكتور خليل ، في نفس الوقت !
هذه تفصيلة ( أين تم زرع الشريحة ؟ ) لا تهتك في عرض الفكرة الرئيسية التي تقوم علي ثنائية الصاروخ العاشق ، والشريحة المعشوقة !
أستشهد الخليل علي قبلة يهوذا الزغاوي ، الذي باع قائده مقابل 30 قطعة فضة ، لم يعش ليستمتع بها ، فقد تمت تصفيته ، ومثله معه ( 17 ؟ ) من صغار اليهوذات الزغاوة !
ختم الفكي حكايته ، بترديد الاية 30 من سورة الانفال :
( ويمكرون ، ويمكر الله ، والله خير الماكرين ! ) !
(30 – الأنفال )
4 ? زيارة ليبيا !
أرسلت زيارة الرئيس البشير الي ليبيا ( السبت 7 يناير 2012 ) أربعة أشارات ، كما يلي :
+ الأشارة الأولي أعطاء نظام البشير ، والرئيس البشير شخصيأ ، شرعية أقليمية ، ودولية ، بصداقة ثورة شعبية من ثورات الربيع العربي ! علي قول المثل : الطير علي أشكالها تقع ؛ وأنتم اللاحقون ، ونحن السابقون !
خصوصأ بعد أعتذار الشيخ راشد الغنوشي عن أستقبال الرئيس البشير لسجله القذر في الابادات الجماعية ، وتفكيكه وزرعه الفتنة داخل الحركة الأسلامية السودانية ؛
وخصوصأ بعد مقاطعة ثوار مصر الحقيقيين للرئيس البشير ، أبان زيارته الأخيرة لمصر ؛
+ الأشارة الثانية عرض الرئيس البشير بتكوين الجيش الليبي الجديد ، يهدف الي تعاون أمني لصيق بين الدولتين ، كما بين السودان وتشاد ، لعزل الحركات الدارفورية الحاملة للسلاح ، وخنقها حتي الموت ؛ + الأشارة الثالثة تضمين محافظ بنك السودان في وفد الرئيس البشير ، تؤكد ان صاحب الرايحة يفتش عنها في خشم البقرة !
من المتوقع أن تجف الودائع الدولارية في بنك السودان بحلول ابريل 2012 ، ويحاول الرئيس البشير مد القرعة ، حتي لناس ليبيا المنكوبين ، والمدمرة بنياتهم التحتية ؛ بعد أن هجرالرئيس البشير ، وأشاح عنه بقية الأعراب … عسي ولعل ثوار ليبيا يحنوا شوية !
نادي الرئيس البشير وزبانيته ثوار ليبيا ، ان افيضوا علينا من الدولارات ، او مما رزقكم الله ! قالوا ان الله حرمهما علي الأبالسة المجرمين !
+ الأشارة الرابعة مد اللسان طويلا لاوكامبو ، ولسان حال الرئيس البشير يقول :
أنا ابو زرد … الزيي منو ؟ أسافر شمالأ وجنوبأ ؛ شرقأ وغربأ !
ملأنا البر حتي ضاق عنا
وماء البحر نملؤه سفينا
تحدي ثوار ليبيا محكمة الجنايات الدولية ،ورفضوا تسليم سيف الأسلام القدافي ، وأصروا علي محاكمته في ليبيا ! ورضخت المحكمة لثوار ليبيا !
هذه سابقة يحسبها الرئيس البشير في ميزان دفوعاته بعدم الامتثال لامر قبض اوكامبو !
وأبتسم الرئيس البشير أبتسامة المنتصر لأن محكمة الجنايات الدولية أمتنعت عن التعليق علي أستقبال ثوار ليبيا له !
وعشان تاني ؟
5 ? صوت لوم !
نوجه ، وعلي أستحياء ، صوت لوم لأدارة الأعلام في حزب الأمة ، التي أحدثت ، بحسن نية ، بلبلة ، وضررأ بالغأ من الصعب أصلاحه ، وأسات لصورة ورمزية السيد الأمام ، وسط الرأي العام السوداني ، والعربي ، والعالمي !
هل من الصحيح ، ان نفترض أن لأدارة الأعلام في حزب الأمة ، خيالأ ، يسمح لها بتوقع ما حدث من حدث جلل ، والعمل الأستباقي لعدم وقوعه ، وتجنب أثاره المدمرة ؟
أكتفت ادارة الاعلام بالمستمعين للخطاب الذي أرتجله السيد الأمام ، في دار حزب الأمة في مساء الجمعة 5 يناير 2012 ! ومعظم هؤلاء من منتسبي حزب الامة ، وعددهم لا يتعدي بضعة مئات ، علي أحسن الفروض ! وتجاهلت ادارة الاعلام قراء الصحف الورقية والاكترونية ، وهؤلاء أعدادهم بالالاف !
كيف ؟
ادارة الاعلام ارسلت نسخة مفرغة ومكتوبة من خطاب السيد الأمام للوسائط الاعلامية ( عبر الأنترنيت ) 24 ساعة بعد الحدث ، بدلأ من أرساله 3 الي 6 ساعات مباشرة يعد القاء الخطاب ، وتفريغه !
تم ارسال النسخة المفرغة بعد هبوب العجاجة ، وخراب سوبا !
وكانت النتيجة ان حدث تحريف ، وسؤ ربط ، من جانب السامعين ، والقراء لمقتطفات ، منزوعة من سياقها ، من خطاب السيد الأمام ، المرتجل !
نقتبس ادناه الجملة التي نطق بها السيد الأمام في خطابه ، والتي فجرت العجاجة :
( … هم ذاتم عارفين.. رسلو لينا … قالو لينا دايرين نعمل انقلاب … دايرين نعمل عمل … اشتركوا معانا … قلنا ليهم . .. لا.. . ) !
هم تشير الي قادة المؤتمر الشعبي !
ولكن المصيبة ان المستمعين للخطاب أخرجوا هذه الكلمات المذكورة أعلاه من سياقها العام ، وتجاهلوا ان يربطوا بينها وبين الكلمات المتعلقة بالموضوع ، والتي نطق بها السيد الأمام في بقية الخطاب !
بني المستمعون والقراء لمقتطفات من الخطاب تحليلاتهم ، علي الكلمات اعلاه حصريأ ، دون ربطها ، بما قال به السيد الأمام في بقية خطابه ، تماما كما في حالة :
ولا تقربوا الصلاة !
حدث هذا التحريف ، وسؤ الربط ، في كافة الوسائط الأعلامية ، بسؤ أو حسن نية ، مظهرأ السيد الأمام ، وكأنه يخون قادة المؤتمر الشعبي ، بأفشاء سر مشاورتهم له بخصوص القيام بأنقلاب ، حاليأ ، ضد نظام الأنقاذ ، وليس عام 1988 كما أظهرته ، بوضوح ، القراءة لكامل النسخة المفرغة والمكتوبة من الخطاب المرتجل !
وبناء علي هذا الفهم المغلوط ، خرج الشيخ الترابي عن وقاره ، واتهم ( الخرطوم ? السبت 7 يناير 2012 ) ، السيد الأمام بأنه :
كذاب ، كذاب ، كذاب !
وفرك الأبالسة أياديهم فرحأ ، وشماتة !
ظهرت جريدة الحياة اللندنية وهي تخون السيد الأمام ! وكذلك لوفيجارو الباريسية ، والنيويورك تايمز ، ومعظم الجرائد الورقية في الخرطوم ، وكذلك غالبية الجرائد والمواقع الالكترونية !
وحتي كاتب هذه السطور ، كتب مقالة ، وفي مخيلته ما تناقلته وكالات الانباء التي حملت معلومات مغلوطة ، ومنزوعة عن سياقها ، عن خطاب السيد الأمام !
غلطة وكالات الانباء مردها لسبب بسيط وهو :
ليس من سمع مقتطفات مختزلة ، وغير مترابطة ، ومنزوعة من السياق العام للخطاب ؛ كمن قرأه كاملا ، ليضع كل جملة ، بل كل كلمة ، في سياقها الصحيح !
في الختام نقول سبق السيف العزل ! ولو ( التي تفتح عمل الشيطان ) ان ادارة اعلام حزب الامة ، ارسلت النسخة المفرغة من الخطاب ، ثلاثة ساعات ( وليس 24 ساعة ؟ ) بعد ألقاء الخطاب ، لكل من يهمه الأمر ، لما قامت العجاجة !
ولما اتهم الشيخ الترابي السيد الأمام بالكذاب !
وحقأ وصدقأ ، كما قال الشاعر :
لا يبلغ الأعداء من جاهل
ما يبلغ الجاهل من نفسه
نواصل … [/ALIGN]
الانسان العظيم ام الاب العظيم ام الاثنين معا . فكل فتاة بابيها معجبة
رجعت تخرمج تاني يازول القطريين هم من استهدف الشهيد خليل والصواريخ منها البتوجه عن طريق رصد الاتصالات بالاقمار الصناعية يعني شريحة الهاتف ذاتها ممكن تكون هدف بعدين يازول انت اسحق احمد فضل الله ببقى ليك شنو ولا انتو وجهين لعملة واحدة
الاخ ثروت قاسم …. لك التحية
يؤسفني ان اصفك بما وصف الترابي سيدك الصادق المهدي … فانت كذاب …. و فاقد للاخلاق بنشرك للكذب ودفاعك الغير موفق عن سيدك الكذاب …
ذكرت في مبرراتك ان سيدك الصادق لم يقصد ارتباط حديثة بالظرف الحالي …. وان كلماته أُخرجت من صياغها …. ففُهمت خطأ لدى الناس ….!!! ولكنك كمدافع عن سيدك الصادق لم تضع لنا كلماته في صياغها حتى نفهم قصده … !!! وكان الاجدر بك ان تفعل ذلك حتى تزيل اللقط حول نضوج سيدك الاخلاقي …..
الاخ ثروت … المكتب الخاص للامام الكاذب المهدي نشر النص الكامل لخطاب سيدك … بعد ان اعاد وضع الجملة مثار الجدل في صياغها …. الا ان النص الجديد فشل في اقناع الناس بان المقصود لا يرتبط بالظرف الحالي … بل للاسف ان المكتب الاعلامي لحزب الامة قدم دليل ادانة سيده العظيم علي طبق من ذهب بفشله في اعادة صياغة كلمات سيده بما يتناسب مع الفهم الجديد للخطاب ….
كما ان ذكره للعام 1988 كمقصد للسيد العظيم اثار غبارا على الموضوع … مما جعلنا نتبلد في الفهم …!! كيف يستشار رئيس وزراء حكومة قائمة اتت للسلطة بالديمقراطية .. كيف يستشار ان يشارك في الانقلاب على نفسه …!!!. فلنصدق ما زعمتم .. فقط قولوا لنا ما هو المنصب الذي عرض للكاذب المهدي للمشاركة في الانقلاب …؟؟ فهو معروف لا يقبل بغير رئيس وزراء …؟ فهي الوظيفة الوحيد التي تقلدها في دولة السودان ولم نسمع له بوظيف حكومية غيرها …
يا زول فكنا منك ….. ما غواصة بشرية الا انت !!!!!!!!!!!! ترهاتك اضحت عارية ومهما البستها لبوس البراءة والقداسة لاتعدو الا ذراً للرماد والبكاء على اللبن المسكوب …… مهما حاولت الصاق الباطل بالحق وادعاء المعرفة الا انك قد تعريت تماما امامنا والدليل خرمجاتك السمجة ومعها شوية صفاقة كمان بل الكثير منها !!!!!!
روح ياشيخ الق بتبريراتك هذه في مكان اخر فقد سقطت في نظري ونظر الكثيرين من ابناء شعبي الاوفياء …وبرضو مش حنخليك تتهنى بال30 بقشة او روبية التي قبضتها نظير عمالتك .. يا بتاع الخارجية المتدثر بثوب الانصارية …. عايز تضرب عصفورين بحجر يا لك من واهم بل عزالدين وهم اذكى بمراحل منك …
الغلوتية مازالت قائمة……كيف يشاور الترابي الصادق المهدي في الإنقلاب عليه لأنه كان رئيس وزراء عام 1988؟؟….. أحسن كان تخلو الكلام يمشي من دون تبريرات خيبانه !!
لمعلوماتك… خليل قتل بضربة من طائرة سوخوي اشتراها السودان من الروس من جملة 20 طائرة حربية وعلى يد الملازم أول…. فضل
يا ثروت قلنا ليك ما تواصل الكلام الخارم بارم دا
طائرة الجن دى او شريحة الشيطان الرجيم دى متين تجى تخلصنا منهم جميعا حكومة ومعارضة بلا انسان عظيم بلا بطيخ أضاعوا اعمارنا وهم لايحسون بمعاناتنا حسب فهمهم وفهم ابائهم نحن وابائنا واجدادنا عبيد وهم السادة فخلاصنا فى فناءهم
سلام عليكم ….
يا اخونا ثروت والله ريحتك الامن الوطنى .
لماذا ذكر الصادق حادثة الارسال له للاشتراك في انقلاب في الوقت الذي يتهم فيه جهاز الامن المؤتمر الشعبي بتدبير انقلاب و كان عليه ان يكون اكثر ذكاء و يستحضر هذا الاتهام و هو ينطق بجملته التي اصبح يبحث لها عن نفي – لماذا لا يقول كلاما واضحا حتى لايبحث عن مبررات – فكل انسان سمع او قرا جملته هذه لا يخطر بباله الا هذا الاتهام الذي وجهه جهاز الامن هذه الايام للمؤتمر الشعبي- فلماذا يا ترى تكاثرت المصائب على الصاق من لحظة اشتراك ابنه في الحكومة و اصبحت صورته اكثر اهتزازا
يا استاذ ثروت انت لا تاخذ من التاريخ الا الفقرات التى تعجبك ومن ثم تتباهى بها امام القراء فى حين ان التاريخ لايتجزا..؟
معركة شيكان 1883م بقياده محمد احمد المهدى موسس الحركة وقائدها هو الذى اختار مكان المعركه وخطط لها ووضع التكتيكات العسكريه لذلك انتصر المهدى انتصارا باهرا وسحق جيش هكس بكامله فى ربع ساعه وبذلك يكون الامام المهدى يستحق لقب مشير فى زماننا هذا.؟؟
اما اذا نظرنا الى الجانب الاخر من تاريخ الثوره المهديه معركة كررى فى 1898م القائد الاعلى للجيش وقتها هو الخليفة عبدالله التعايشى لقد اختار الخليفه ساحة المعركه بين شندى والخرطوم ودارت المعركة بين الطرفين واستشهد حوالى عشرة الف من فرسان السودان فى ساعات معدوده وانسحب جيش اخليفه فاسحا الطريق امام الغزاه لدخول الخرطوم .وبذلك لايستحق الخليفه اى لقب عسكرى وشتان مابين المهدى وخليفته .؟؟
لو لم يمت الامام المهدى لتغير تاريخ السودان الحديث فالمهدى رجل يمتاز بكارزما تجعله مقبولا من كل الاطراف سواء اهله من اولاد البحر او انصاره من غرب السودان وبذلك يكون اول رئيس لجمهوريه السودان مجمع عليه …وانطلاقا من هذه الجزئيه لو قدر للمهدى خوض معركة كررى لاختار مكان اخر غير كررى ولكرر مافعله بالانجليز فى شيكان ولم استطاع الانجليز استعمار السودان ولتغير تاريخ السودان الحديث .
لقد انتهت الثوره المهديه بموت الامام المهدى وماتت معه احلام السودانيين .وشكرا
نقدم ليكم اليوم حجوة من حجوات حبوبتنا ثروت قاسم!!!!!!الشهيد خليل!!!!ياخي ضحكتني،لعلمك انا ماكوز واكرههم كراهية التحريم،لكن ماقولك في شهيدك الغزا امدرمان باطفال شالهم من حضن امهاتهم وما قولك في السلب والنهب للقوافل التجارية وترويع الامنين،عرفنا كذبك ودجلك كمان بقيت توزع صكوك الشهادة ياترابي انت!!!!
انا استغرب للمدعو ثروت هذا!!!! هل هو طالب شهره ام هو احمق ام انه يعتقد انا قراء الراكوبة هولا حمقى ولكني اعتقد انه غواصة جهاذ امن متدثر في ثياب حزب امه كغيره من الغواصات في حزب الامه الذي قال عنه مبارك الفاضل انه مخترق من قمة رأسه الى اخمص نعليه
والا فسرو لي هذه الترهات الممجوجة والغير متناسقة والتي لا تنطلي على طفل رضيع
كيف نصدق ان شخص في كامل قواه العقلية يذهب الى رئيس وزراء دولة ديموقراطية
ويعرض عليه انقلاب ………..انقلاب على من ؟؟؟؟
اسمحو لي ان اقول لكم ان ثروت هذا يكذب وامامه يكذب……….اما بخصوص اغتيال الدكتور خليل فواضح جداً انه يحاول دس السم في الدسم بحديثه عن يهوذات وما الى ذلك من ترهات وهي محاولة لشق صف حركة العدل بحديثه عن خيانة مقربين
ووضح استهدافه للزغاوة تحديداً لانه ادرك واسياده ان ابناء الزغاوة كغيرهم من ابناء الوطن الشرفاء لا يمكن ترويضهم لذلك هو يحاول بكل رعونة ان يشق صف
ابناء الزغاوة في حركة العدل والمساواة والتي تضم كل ابناء الشعب السوداني
وليس حصرية على ابناء الزغاوة كما يحاول ان يوهمنا في اكثر من مقال
فعلا انت الصادق الامام يا هذا ÷÷÷ههههههه
كلو كلام فارغ !! نفترض الانسان العظيم لم يكن رئيساً للوزراء في العام 1988م ونفترض جدلاً أن الترابي دعى الانسان العظيم لانقلاب جديد في الايام الفائته !! ما الداعي لذكر ذلك كأطفال المدارس الذين يجأرون بالشكوى .. يا استاذ فلان ضربني وفلان شتمني !! عيب كدة يا انسان يا عظيم ويا ثروت قاسم .
من المقطع الذي تم عرضه وحسب كلام كاتب المقال اود ان اشير الي شئ واضح جدا الا وهو ان معركة شيكان تمت في غابة شيكان وليس في مكان ليس به لا ماء او شجار وكل ما هو معروض في هذا الفلم غير صحيح .
والشئ الثاني هو في ادء الصلاة (هل توجد صلاة بهذا الشكل )
هذا تشويه واضح وفاضح لتاريخ ناصع وقوي وهو الثورة المهدية
الزول ده قدر مانقولوا اتصلح نلقوه فى حالوا و بعدين حركة العدل هى حركه قوميه تضم كل ابناء الشعب السودانى لكن اخونا ده عنصرى بحت
باي قانون خليل شهيد والناس القتلهم ونهبهم خليل وعصبته اليس هم شهداء واللي تمت تصفيتهم اليس بشهداء ولا الاستشهاد دا غيرو
الناس يامن تدعون بالشهدا لا يجب ان يخرجوا عن امامهم وارجوا لكتب الدين وانا ليس مع الوطني ولا مع الشعبي ولا مع اي احد لو الناس رجعت الي صوابها وتمسكت بكتاب الله وسنة رسوله لما تنازعوا في شي لان هناك حساب عسير كما ان الوالي او الحاكم عليه وسؤليات كبيره في الحساب عن اي صغيره او كبيره وياعباد الله انظروا لاخرتكم ودعونا من الصراعات وارجعو الي الاسلام وادرسوا السيره وانظروا كيف كان يحكم رسول الله صلي الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدين وتزكروا انها فانيه ولن تدزم اي احد واي مصير ينتظر كل واحد منا .
والله ولي التوفيق
.1.الصادق المهدي اراد أن يدلس على الترابي "يدس السم في العسل" و عندما فضح أمره قال إن ذلك حدث سنة 1988
2.المعلق المندهش :يبدو أن وجهة نظرك صحيحة فاسلوب هذا الكاتب اشبه باساليب الجنس اللطيف في الصياغة و سعة الخيال
مقارنة طالمة ….بين الشيخ والشهيد اسامة بن لادن وقاتل الابرياء فى ام درمان
والله مهما كانت المبررات فان ما اتى به السيد الصادق لا يشبه الزعماء ؟ كلام اقرب للقيل والقال وكثرة السؤال
كان يقولها واضحة يا ناس المؤتمر الوطنى انا عايز اكون شاهد اثبات ضد الترابي والسنوسى
وبحلول عام 1986م اجريت الانتخابات التي يتم بموجبها تسليم السلطةالى حكومة منتخبة ديمقراطياً، وقد انتهت تلك الانتخابات بعدم حصول اي حزب من الاحزاب السودانية على الاغلبية التي تمكنها من تشكيل الحكومة منفردة، اذ كان الحزبان الفائزان في تلك الانتخابات هما حزب الامة السوداني والحزب الاتحادي الديمقراطي، حيث شكل كلا الحزبين الحكومة الديمقراطية المنتخبة وهي حكومة ائتلافية ضمت كلا الحزبين فضلاً عن الاحزاب الجنوبية.
وفي الواقع، كانت الحكومة الديمقراطية الثالثة كسابقتها اذ انها لم تقدم شيئاً او تنجز اعمالاً على المستويات كافة اذ بقيت مشدودة بين اطراف الاحزاب التقليدية والجبهة الاسلامية والقوى السياسية التي تشكلت حديثاً والنقابات والمشاكل الداخلية من امنية واقتصادية الى ان جاءالحسم مرة اخرى من قبل الجيش في الثلاثين من حزيران عام 1989م بانقلاب عسكري قاده العميد عمر حسن البشير لينهي التجربة الديمقراطية الثالثة في السودان.
وعند تقييمنا للتجربة الديمقراطية الثالثة لابد لنا من ايراد تقييم التجربتين الاولى والثانية، حيث ان التجربة الاولى كانت (مليئة بحسن النوايا والافتراضات المثالية) وهذه ( الافتراضات والنيات الحسنة في الواقع لم تتحقق).
فيما اتسمت التجربة الديمقراطية الثانية بـ:
اولاً: عدم الاستفادة من التجربة الديكتاتورية نفسها لتقويم التجربة الديمقراطية.
ثانياً:- وجود انقسام حاد بين اليمين واليسار ما ادى الى نوع من الاضطراب الفكري والسياسي فضلاً عن وجود مرارة شديدة بين العسكريين والمدنيين وهذه جميعها أسهمت في اضعاف ثم قتل التجربة الديمقراطية الثانية(27).
وكذا الحال بالنسبة للتجربة الديمقراطية الثالثة حيث لم تستفد من دروس الماضي والدكتاتورية العسكرية التي استمرت ستة عشر عاماً وخير دليل على ذلك المشكلات التي واجهتها الحكومة المدنية الثالثة ومنها مشكلة الجنوب حيث ظلت تلك الحكومة عاجزة عن وضع خطة للسلام في الجنوب وتنفيذها وذلك بسبب تهافت الاحزاب على الكسب الحزبي الرخيص. بل كانت عاجزة حتى عن حل مشاكل السودان الاقتصادية والاجتماعية، وقد ادى ذلك الانفلات في الوضع الاقتصادي والمعيشي الى تدهور سلطة الدولة واحتدام الصراعات القبلية ولا سيما التي حدثت في اقليم دارفور الواقع غرب السودان(28).
كما انها اخفقت في تحقيق اماني الشعب السوداني الذي كان ينتظر من الحكومة المنتخبة ديمقراطياً تحقيقها خاصة أمانيه في الغاء قوانين (الشريعة الاسلامية) التي سنها جعفر نميري في ايلول عام 1983. فضلاً عن تصفية آثار الحكم العسكري السابق اي حكم جعفر نميري(29).
وقد ادت الاوضاع السياسية المتدهورة وعدم القدرة على حل مشكلة الجنوب واتساع رقعة المعارك فيها الى تدهور هيبة وسمعة الحكومة الديمقراطية في نظر الجماهير السودانية الامر الذي مهد الطريق امام الجيش للقيام بانقلاب عسكري ومن ثم الاطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً من قبل الشعب بعد ان ثبت عجزها في مواجهة تلك المشكلات والازمات التي بلغت حداً لايطاق الا ان التدخل العسكري لا يعد البديل عن ضعف الحكومات الديمقراطية المنتخبة. اذ لا يمكن تصحيح خطأ ما بخطأ اكبر منه وذلك لان افراداً من القوات المسلحة سبق لهم ان اطاحوا بحكومات ديمقراطية منتخبة وحكموا لفترات طويلة ومنهم جعفر نميري الذي حكم لمدة ستة عشر عاماً وقبله الفريق ابراهيم عبود (1958-1964) ولم يقدموا أي حلول جذرية لمشكلات السودان، بل زادوا من بؤس الشعب السوداني واتسعت الهوة بين ابناء الشمال والجنوب(30).
فالعسكريون السودانيون وعبر تدخلاتهم الكثيرة في السياسة منذ الاستقلال عام 1956م وحتى الانقلاب الاخير عام 1989م. اعتقدوا وهم على خطأ، بان الديمقراطية لاتصلح لمجتمعهم الذي يعاني من التخلف الشامل على كل المستويات، لذلك توجهوا الى بناءانظمة عسكرية دكتاتورية غابت عنها كل مظاهر الحكم الديمقراطي، فالمجتمع السوداني الذي يعاني من مجموعة امراض سياسية واجتماعية واقتصادية لايمكن معالجتها بمرض اكبر (الانقلاب العسكري او الحكم العسكري).
وتبقى الديمقراطية هي الخيار الوحيد لبناء وارساء دعائم بناء سياسي مستقر تزيح عن السودان والسودانيين كابوس الانقلاب والانظمة العسكرية، والنظام الديمقراطي الصحيح هو النظام الوحيد لحل جميع مشاكل السودان حلاً جذرياً واستيعاب كل القوى السياسية والاجتماعية والعرقية والدينية وبالتالي تحقيق الاستقرار السياسي(31).
لذلك يمكن القول أنه (ليست الديمقراطية هي التي فشلت في السودان، ولكن الديمقراطيين هم الذين فشلوا، فالديمقراطية بالاشخاص الذين وضعوا انفسهم اوصياء عليها او المناهضين لها، ومن هنا ينبع الالتباس في تحديدالمسؤول عن الفشل ذلك لأن فشل المسؤولين يؤدي دائماً الى الحكم بفشل العقيدة او النظام الذي يقومون به.. ولو كانت الديمقراطية في السودان مؤسسة او طريقة لها تقاليدها واعرافها وقيمها وتراثها الطويل لما كـان في وســـع الجيش ان يزيح الحكومة المدنيـــــة بهذه السـهولة، ولكان بالامكان معالجــة قصورهـــــا بالاســلوب الديمقـــــراطي وبواسطة الديمقراطيين انفسهم).
وبذلك نقول مهما كانت درجة الاخفاق الذي تصل اليه الحكومات الديمقراطية المنتخبة في معالجة ازمات السودان فهذا لايعني ان ذلك الاخفاق لا يعالج الا بالانقلاب العسكري وانما على العكس من ذلك فكل اخفاق يمكن ان نجد له مخرجاً من خلال الدراسة الواعية والحكيمة للظروف التي تمر بها البلاد من قبل القائمين عليها لاسيما اذا تركت الاحزاب والقوى السياسية في السودان مصالحها وصراعاتها من اجل الوصول الى السلطة والتفتت الى ذلك الشعب وعملت على تطويره وترقيته ليصل الى اعلى مراكز التطور والتقدم في جميع المجالات السياسية والاقتصـــادية والاجتمــــاعية وحتى العلميــة.
الخاتمة
نستخلص مما تقدم ان اسباب اخفاق التجربة الديمقراطية في السودان تعود الى عدة امور اهمها:
1- التسلط القبلي والطائفي ، حيث لايمكن اقامة حياة ديمقراطية تعتمد على الاحزاب السياسية الا بعد التحرر من الطائفية ونفوذها. اذ يجب ان تبتعد الاحزاب السياسية عن تاثير الولاءات الطائفية لانها المعوق الاساس للحياة الديمقراطية في السودان.
2- مشكلة جنوب السودان وتصاعدها، وفي هذا الصدد يمكننا القول: ان اي تطبيق للديمقراطية في السودان يتعرض للأزمات نفسها التي تعرض لها في الماضي ما لم تحل مشكلة المديريات الجنوبية وتعاد الثقة بين ابناء السودان في الشمال والجنوب.
3- التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في السودان الذي كرسه الاستعمار منذ دخوله الى البلاد، من خلال تفشي الامية بمعدلات عالية، والجهل بالتقاليد البرلمانية ووسائل التمثيل النيابي، وعدم نضج المؤسسات الديمقراطية، الى جانب انقسامات الاحزاب السياسية، واثار التدخل الاجنبي في اقتصاديات البلاد عن طريق الاحلاف والقروض لذا توجب الاخذ بالاحتياطات اللازمة لسد الطريق امام الدسائس والمؤامرات الاستعمارية، والعمل السريع لرفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافيللشعب السوداني.
ان عدم التوصل الى وضع دستور دائم للبلاد ينظم السلطات العامة ويحدد العلاقة فيما بينها، كان من الاسباب المهمة التي أدت الى تقويض ديمقراطية تسمح لهم بحرية الرأي والتعبير بشكل توافق عليه الدولة ليس فرضاً عليها من قبل ابناء الشعب بل واجباً تفرضه طبيعة الحكم في الدولة
Your report has many mistakes that make it non credible:
1- Carl Marx is burried in England and Germany.
2- The guided missile technology is an old one and the need for a chip planted at the target is an old technique. New techniques involve obtaining a GPS co-ordinates of the target, these targets can be stored and used later to tarck the target and define its’ current position and send a missile to destroy it. This was used and is still used by the Israili Defence Forces IDF in Palestine.
3- The Karrari battle was named by military hostorians (read Gordon adn Kitchner of the Sudan) as the world’s largest battle where a national army was defeated by a conquering one. In Karrari more than 300,000 Sudanese soldiers were defeated by less than 10,000 British led Egyptian and Indian soldiers. This was largely because the Khalifa did not listen to the military commander Osman Digna and insisted to wait for his son Yaqoub t come form Darfur to lead the army which led to Osman Digna withrawl amid his expectations that it will be a loosing battle. i.e. Khalifa wanted to give the credit to his son and not to the alliance commander Osman Digna. The British intellegence knew of the disagreement and decided to engage in what was also known as a war of mass distruction weapons winning over the mass volume of national soldiers.
The rest is very staright froward.
Get your facts right
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً ، فأهناء بطول سلامة يا مربع
من سيخلص الشعب السوداني ويقيم ديمقراطية؟؟ هؤلاء الترابيون الدجالون ، أم السيد الإمام الذي زل لسانه وأورده موارد التهلكة ، أم مكتبه الذي استهزاء بعقول الشعب السوداني؟؟
كيف يعقل أن يعرض على رئيس حكومة أن يشارك في إنقلاب؟؟ نتمنى من السيد الإمام حل هذا اللغز؟؟؟
وما إلنا إلا الله
ظهر جليلاً من التعليقات استنكار واستغراب القراء الكرام لمزاعم السيد الصادق المهدي بأن الجبهة الإسلامية القومية(وليس المؤتمر الشعبي الحالي) عرضت عليه فكرة الإنقلاب(أي الاطاحة بالحكومة التي يترأسها الصادق المهدي نفسه). أود في هذه السانحة أن أوضح بعض الحقائق عن تلك الحكومة وما واجهتها من مشاكل رأت الجبهة الإسلامية القضاء عليها وتكوين حكومة جديدة تستثأر بها الجبهة الإسلامية القومية وحزب الأمة القومي(الصادق ونسيبه الترابي) وركل الأحزاب الأخرى بعيداً عن الحكومة، وهو الأمر الذي رفضه السيد الصادق.
فوفقاً لمقال عن "التجربة الديمقراطية في السودان من موقع منتديات النيل الأبيض تحت عنوان "تجارب ديمقراطية" للدكتورة منى حسين عبيد / مركز الدراسات الدولية- جامعة بغداد، نلخص مقالها ونخلص إلى أنه في عام 1986م اجريت الانتخابات العامة والتي لم يحصل أي حزب من الاحزاب السودانية على الاغلبية التي تمكنها من تشكيل الحكومة منفردة، مما اضطر الحزبان الفائزان وهما حزب الامة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي إلى تكوين حكومة ائتلافية ضمت الاحزاب الجنوبية أيضاً.
واجهت تلك الحكومة صعوبات جمة وبقيت مشدودة بين اطراف الاحزاب التقليدية والجبهة الاسلامية والقوى السياسية التي تشكلت حديثاً والنقابات ؛واعترتها مشاكل امنية واقتصادية. ولم تستفد الديمقراطية الثالثة من دروس الماضي والدكتاتورية العسكرية التي استمرت ستة عشر عاماً؛ وتفاقمت مشكلة الجنوب وعجزت الحكومة عن وضع خطة للسلام في الجنوب وتنفيذها وذلك بسبب تهافت الاحزاب على الكسب الحزبي الرخيص. بل كانت عاجزة حتى عن حل مشاكل السودان الاقتصادية والاجتماعية، وقد ادى ذلك الانفلات في الوضع الاقتصادي والمعيشي الى تدهور سلطة الدولة واحتدام الصراعات القبلية كتلك التي حدثت في اقليم دارفور.
وقد ادت الاوضاع السياسية المتدهورة وعدم القدرة على حل مشكلة الجنوب واتساع رقعة المعارك فيها الى تدهور هيبة وسمعة الحكومة الديمقراطية في نظر الجماهير السودانية بعد ان ثبت عجزها في مواجهة تلك المشكلات والازمات والتي بلغت حداً لايطاق، مما أدى إلى اعتقاد بعض السياسيين(مثل الجبهة الإسلامية القومية) بان الديمقراطية لاتصلح للمجتمع السوداني الذي يعاني من التخلف الشامل على كل المستويات.
مثلما حدث لبس وسوء فهم لكلمة السيد الصادق المرتجلة عندما تم تفكيك الجمل عن بعضها، لا يمكن فهم الأسباب التي جعلت الجبهة الإسلامية القومية تقترح على الصادق المهدي التخلص من تلك الحكومة(وابدالها بأخرى يهيمن عليها الترابي والصادق) إلا إذا فهمنا المشكلات التي كانت تواجه رئيس الوزراء وقد شاهدناه يبكي أكثر من مرة بسبب تلك المشاكل؛ ولكنه بالرغم من ذلك رفض فكرة الانقلاب والاتيان بحكومة جديدة تكون خالصة له ولنسيبه الترابي.
وعلى الرغم من ذلك يبقى السيد الصادق المهدي مسئولاً عن ضياع الديمقراطية طالما أنه عرف نوايا الجبهة الإسلامية؛ وحتى لو قالوا أنهم تخلوا عن الفكرة كان ينبغي عليه الحيطة والحذر لاسيما وأن حزبه يهيمن على وزارة الدفاع والداخلية وجهاز الأمن وغيرها من الوزارات الهامة(وكل الوزارات هامة إلا في بلاد السودان).
ودمتم
و الله يا ثروت ظاهر عليك الليلة تقلت في الكوارع
يا خي كلامك عن العاشق و المعشوق و الصاروخ و الشريحة كلام خارم بارم و كلام الطير في الباقير و لو سألت ليك طالب في تانية هندسة ح يوريك خطل كلامك …. و بعدين كلامك ده بيعريك و ربنا قال أسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون …. يعني الكلام كان إتحبك في عنقرتك دي ما تجي تتطرشو لينا هنا في الراكوبة خاصة لو كان الكلام بتاع علوم و تكنلوجيا…. فمن دواعي الصحفية المهنية ان تتحري في الكلام و أسأل لو ما عارف و ما عيب انك تكون ما عارف لكن العيب أن تتدعي العرفة و إنت ما عارف
بعدين قصة إنسانك العظيم و إنو قاصد سنة 88 …. ياخي إنت قايل عندنا قنابير ؟؟؟ راعي الضان في الخلاء لو قلت ليهو كلامك ده ح يقول ليك " تقلت في الكوارع و زدت عليها باسم "
يــأخـــــى ثروت أنا معجب بشطحاتك ….الهوليودية ….لكن هل تعلم ان انســـانك العظيم هذا ضيع جهود انتفاضة فريدة لو استطاع صيانتها لما كان الحال نفس الحال …. وأتضح أنه أيضا كاذبا كما قال نسيبه وهو أعلم منى ومنك ؟؟. مثله مثل البقرة الراقصة وابوريالة سايلة ودرانكولا الغير نافع وأبليس الخبيث !! وأى فرد من االمتابعين سوف يتعرف على أصحاب هذه الكنيات ا وقد كذب سيدك العظيم هذا أيضا عندما شارك بولده مع النظام المؤتمرجى وانكــر ذلك . وقد قال ولده فى مقابله أنه استشار والده وبارك خطوته … اتكذب أيها الأمام …كلكم على كلكم غير مؤهلين لقيادة هذا الشعب الذى لم يجد له نافع واحد فى هذه التركيبه السياسيه السودانية …أحسن نشوف لينا ساسة جدد بالمقاولة بالأيجار من شركات عالمية سياسيه أقتصادية لحكم ما تبقى من كان سودانا ؟؟؟ . على أن يريحو هذا الشعب الطيب الذى ماذاق نعيما من فترة طويلة ..هرمنا ….هرمــــنا .
أستاذ ثروت
إمامك الصادق ، طلع أى كلام !! ..
لا أنت ولا إدارة إعلام حزب الأمة ، تستطيعون تجميل هفوات إمامكم ، مهما أوتيتم من قوة البيان والمنطق . الناس العندهم قنابير ! ، عددهم أصبح قليل جدآ ، بفعل التوعية عبر وسائل مختلفة ، وزمن ( سيدى نور ، وسيدى بقـه ) ولى واندثر يا استاذ ثروت .
مهما تكن عند امرئ من خليقه
إن خالها تخفى على الناس تعلم
لم يكن امر الصادق خافي على من يتابعون مواقفه عبر حياته السياسييه من يوم ان قال فيه المحجوب وهو ابن الثلاثين من عمره انه من انصاف الرجال الذين لا يرجى منهم.
ومثل اهلنا بقول "الفي قلبك بخلبك" اي لابد ان ياتي يوم وتظهره شات ام لم تشأ كالمثل القائل "الزول بونسوا بغرضوا" اي انه يبدي الاهتمام الزائد عندما يطرق موضوع يهمه.
الصادق ديدنه "يا فيها يا اطفيها" لا يهمه كثيراً امر تغيير هذا النظام ان لم يكن هو قائد طاقم التغيير و عندما استياس من انه البديل عمل بمقوله "ما لا يدرك كله لا يدرك كله" فكان له عود بطاقم مستشاريه رئاسه الجمهوريه وعماله جهاز الامن وذلك لاغراض الحمايه والبزنيس والتعويضات.
فليدرك جماعات حزب الامه وهم ادرى بشئون حزبهم ان الصادق لم يعد يشكل اضافه حقيقيه للحزب بقدر ما يظل انصار الحزب في موقف المدافع والمبرر لافعال واقوال هذا الانتهازي الاناني المخرف.
ثروت دع عنك هذا وفتونك بهذا العجوز المتصابي قبل ان نبحث في ما لا يفيد ؟؟؟؟؟؟؟؟ من هو ثروت القاسم ولماذا الاسم ثروه مقروناً مع القسمه وهي ام مشاكل السودان مثل العداله والمساواه.
يمكنك حشو السجوك بما تشاع لكن لا يمكنك اجبارنا على التهامه دع عنك تسويق السلع المنتهيه الصلاحيه فهو عمل غير اخلاقي ويؤدي للمسائله الجنائيه