أخبار السودان

مؤتمر التفكيك يناقش قضايا الفساد واسترداد الأصول

 

ناقش مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام ال30 يونيو في جلسته الثالثة بقاعة الصداقة ، ورقة بعنوان التعامل مع قضايا الفساد واسترداد الأصول والأموال المنهوبة قدمتها الخبيرة الدولية في مجال استرداد الأصول والأموال غريتا فينر، وذلك ضمن المؤتمر الأول للمرحلة النهائية للعملية السياسية تبعا للاتفاق الاطاري، الذي سيناقش خمس قضايا مهمة “العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، واتفاق جوبا واستكمال السلام، وتفكيك نظام البشير، وقضية شرق السودان” وذلك بتسهيل من الآلية الثلاثية الايقاد، يونيتامس، الاتحاد الافريقي.
ودعت مقدمة الورقة للتحلي بالصبر وتحديد الأولويات وارجعت ذلك احتمالية استمرار عملية تفكيك النظام لسنوات داعية للتحلي بالواقعية فهنالك كثير من الأصول المسروقة وان عملية الاسترداد تحتاج للعمل الشاق، مشيرة الى ان استرداد الاصول امر واسع يبدأ بالتحري ثم المحاكمات وبعد ذلك المصادرة.
ونادت غريتا بالشفافية في تقديم المعلومات وعدم تقديم وعود كبيرة من إدارة اللجنة، وقالت ان عدم إدارة الأصول بطريقة جيدة يشكل خطر كبير على السودان ويجب ان تكون هنالك ضوابط وقواعد للتعامل مع الأصول التي يتم مصادرتها منادية بضرورة وجود مؤهلين لاسترداد الأصول في الشركات، مبينة انه يجب دراسة الامر جيدا قبل تجميد الأصول، مناشدة للسعي في اصلاح المؤسسات المملوكة للدولة وكيفية عملها مشيرة لضرورة اصلاح المؤسسات المملوكة للدولة في القطاعيين الخاص والعام .
وتطرقت الورقة الى تجارب بعض الدول في إدارة الأصول المستردة، مشيرة الى ايلولة الإدارة لوزارة المالية او تكوين مفوضية خاصة لها هيكلها الخاص.
ودعا المشاركون في الجلسة الى تكوين مفوضية خاصة مستقلة من الدولة ولها الحق في الوصول للمعلومات في الدولة وأن تخضع تلك المفوضية للمحاسبة.
سونا

‫2 تعليقات

  1. يا أهلنا ما قلتو لينا التسوية دي عملية سودانية ما فيها تدخل أجنبي وحلفتوا انو فولكر التعلوب ده مسهل بس زيو وزي تاخد ليك لالوب ني ولا ملح انجليزي ينضف ليك مصرانك هسه الخواجية دي جاية من السنجكاية؟؟؟؟ …كفاية لعب بالذقون ومنتظرين ورقة تفكيك الجيش حيجينا فيها يهودي طلياني

  2. هم الخبراء الاجانب ليش ما جاءوا يناقشوا معانا موضوع الاقتصاد ورفع المعاناة عن كاهل المواطن ام ان الموضوع كله مخطط من جهات خارجية تريد ان تفرض علينا شروط التسوية والوعود بفتح الدعم الخارجي حتى نخرم اذاننا في انتظار المن علينا بالحلق ولعل العراق وسوريا خير دليل على ما فعله الاجانب الذين كل همهم نهب ما يمكن نهبه حتى افقروا هذه الشعوب وكل اتفاق يفرض من الغريب سيكون مصيره الفشل طالما لم يكن هنالك اجماع عليه ونحن نعرف ان الجهات الغربية لا تريد ان يظهر في اتفاق اي توجه اسلامي ولا حتى اتفاق يقول ان مصدر التشريع هو القران ولا حتى اللغة العربية هي اللغة الرسمية لانها لغة القران وسنصبح عما قريب مثل سوريا وليبيا يحلم مواطنوها بالامن حتى وان جاعوا اللهم الا اذا جلس الجميع على امر واحد هو الوطن قبل المناصب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..