أخبار السودان
غازي: مبادرة أمبيكي حوار سياسي جديد
الخرطوم: رئيس التحرير ـ سعاد الخضر
كشف رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين، تفاصيل المبادرة التي قدمها الوسيط الإفريقي الشهر الماضي للأطراف السودانية لكسر جمود التفاوض.
وقال غازي إن المبادرة التي وجهت للحكومة وتحالف قوى المستقبل وقوى نداء السودان، شملت المجلس الوطني باعتباره الوعاء التشريعي من حيث سلطاته وعدد الذين يشاركون فيه، ورئيس مجلس الوزراء من حيث الصلاحيات والسلطات، ومخرجات الحوار.
وأضاف (هذه عناصر حوار سياسي جديد لم يقض فيها بعد، من قبل الحكومة، ولم تتخذ قوى نداء السودان رأياً نهائياً واضحاً، ولا حتى تحالف قوى المستقبل).
وعن عودة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وما يثار حولها وتقارب محتمل بينه والحكومة، ذكر غازي أن المهدي عاد ليشارك في الحراك السياسي الداخلي.
الجريدة
جيبو امبيكي رئيس مجلس الوزراء
وبن سودة وزيرة العدل
وتركيا الاسلامية تجي تحكمنا وبعد دا محل رقيقي تنقطع
والله المؤتمر الوطني يظل يراوغ ويلف ويدور حتى عام 2035 هؤلاء الناس يا غازي وانت واحد منهم اكلت محل وملاح معاهم وعارف كيف يفكرون واين يجتمعون وما هي الحكومة الحاكمة البلد ومن هم الذين وراء الكواليس واين شركات الحركة الاسلامية واموالها الخ
امبيكي وكل الذين ذكرتهم يا د. غازي لا يمثلون الحد الأدنى
من طموحات الشعب السوداني .. وأي محاولة لإنعاش القبول
بهذا النظام فهي مجرد تغبيش للرأي العام .. والشعب الآن
لا يري في مستقبل البلاد سوي رحيل هذه المنظومة ..
يا أيّها الغازي بن صلاح الدين العتباني
نرجوا أن تعلم أنت وفلاسفة كيانك الخلائفي الإخواني
أنّ الإقتسام الآيديولوجي الأطياني الذي أخرجتموه في الكيان السوداني
يقتضي تفاوض الحكومتين الخارجتين وتحالف القوى المهنيّة ونداء المستقبل السوداني
عبر مبادرة تشمل مجلس المؤتمر الإخواني ومجلس حركة الجنوب الرفاقي
باعتبارهما الوعاءين التشريعيّيْن للنظام الإقتسامي
لمُخرجات منصور وعلي فنطازيّة والعتباني
يا أيّها الغازي بن صلاح الدين العتباني
نرجوا أن تعلم أنت وفلاسفة كيانك الخلائفي الإخواني
أنّ الإقتسام الآيديولوجي الأطياني الذي أخرجتموه في الكيان السوداني
يقتضي تفاوض الحكومتين الخارجتين وتحالف القوى المهنيّة ونداء المستقبل السوداني
عبر مبادرة تشمل مجلس المؤتمر الإخواني ومجلس حركة الجنوب الرفاقي
باعتبارهما الوعاءين التشريعيّيْن للنظام الإقتسامي
لمُخرجات منصور وعلي فنطازيّة والعتباني