حريق هائل يلتهم محلات تجارية ووسط الخرطوم ينجو من كارثة حقيقية ..

الخرطوم: عيسى جديد: تصوير سفيان البشرى:

نجت منطقة الخرطوم أمس الأول من كارثة حقيقية إثر اندلاع حريق هائل داخل المجمع التجاري لمدرسة الشيخ مصطفى الأمين القرآنية والتي تبعد خطوات من إحدى محطات الوقود بالسوق العربي، وقضى الحريق على مغلقين لمواد البناء، حيث قدرت الخسائر الأولية للمواد التي احترقت وتحتوي كميات من البوهيات والأسمنت ومواد أخرى قدرت بحوالي «2» مليار جنيه، واستطاعت شرطة الدفاع المدني من السيطرة على الحريق قبل أن تمتد النيران لمحطة الوقود المجاورة للمغلقين، حيث استعانت بـ«3» عربات إطفاء وعربتي إمداد، وأكد التاجر صاحب المغالق المحترقة في تصريح لـ«آخر لحظة» أن الحريق بدأ في الساعات الأولى من صباح أمس الأول وأن عمال محطة الوقود القريبة من المغالق شاهدوا ألسنة اللهب تمتد من المغلقين وقاموا بالاتصال بشرطة الدفاع المدني لإنقاذ الموقف، مبيناً أن المغالق غير مؤمنة وأن الخسارة كبيرة جداً لعدم حصوله على تعويض مادي. من جانبه قال اللواء عبد الله عمر الحسن مدير شرطة الدفاع المدني لولاية الخرطوم، إن الحريق شبّ داخل دكان مساحته 5*6 أمتار، ورجّح أن أسباب الحريق تعود لالتماس كهربائي، نافياً وجود خسائر في الأرواح.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. لله ما اعطا ولله ما أخذ
    الجاتك في مالك سامحتك
    وربنا يعوضكم خيراً إن شاء الله
    ويصبركم علي البلاء

  2. المنطقة التي تمتد من مدرسة الشيخ مصطفى الأمين المذكورة وحتى الجامع الكبير وحتى ميدان أبوجنزير شرقاً والتي تعتبر وسط الخرطوم، منطقة مشوهه ومزدحمة وخالية من التنظيم والجمال الذي يليق بالعاصمة، فعلى الدولة ممثلة في ولاية الخرطوم والتجار وأصحاب العقارات في هذه المنطقة التعاون في جعل هذه المنطقة خالية من الإزدحام غير المبرر وفتح الطرق وكنس النفايات والعفن المتراكم فيها لجعلها منطقة صحية قبل كل شيى ومن ثم تكون جزء من منظومة العاصمة الخرطوم.

  3. لم يعرف الشعب السوداني ثقافه التأمين الا على العربات وحتى في ذلك يلجأ الكثيرين للتأمين الاجباري لتغطيه الطرف الثالث المتضرر.
    عليه يجب التوعيه بأهميه التأمين بكافه اشكاله ابتداء من التأمين على الحياه والممتلكات ضد كافه اشكال العوارض.
    التأمين ليست لمنع المقادير لكن لأغراض التعويض واستمرار الحياه بشكل راتب.

  4. ليس هناك مايمنع القدر ولكن هناك ما يخفف القدر وهو شئ اسمه التأمييييييييين (بضاعة قيمته 2 مليار ماقادر يدفع ليها تأمين،منه العوض واليه العوض ربنا يعوضه انشاء الله ،عسى ولعل ان يكون عظة لباقي المحلات التجارية والمطاعم،وان يستفيدوا من الدرس

  5. المحل ده محل اخونا وصديقنا يوسف رحمة الله الكندو من ابناء منطقتى سوبا شرق والسمرة وهو رجل ضكران واخو اخوان ودغرى ربنا يعوضه وما يستاهل والله لكن تؤخذ الدنيا غلابا وده امر ربنا وهو صاحب العوض ………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..