حزب البشير : لا صعوبة في اختيار مرشح الحزب لرئاسة السودان

والله صاحبنا دة قفل على الشغلانة دي قفلة بنت كلب!!!!

قبل الانفصال قالو واحد جبوبى جاب لناس المؤتمر الوطنى سلحفاء هدية( ابو قدح ) من جنوب افريقيا وقال ليهم ان عمر هذه السلحفاء الافتراضى 300سنة قضى منها 100 سنة والباقى 200 سنة فقام واحد من ناس المؤتمر الوطنى قال للجنوبى خطو ابو القدح دا قدامنا فى التربيزة داك نحن قعدين . فلا يستبعد بان يكون الدكتور نافع شخصيا قال الكلام دا للجنوبى

لاتياسون ياشباب نكير قاعد وطائرات روسية في اقعدو اتوهطو تب كان الخج قعدكم الموت في وده ماكلام يأس لكن ده الحاصل حتكونون احرص من مبارك والعقيد ونميري والله في لحظة تجد عكاز القذافي سالك

اتمنى ان ارى الدكتور نافع على نافع فى الحكم لانه الاجدر والاحق بذلك, . اسمتر يا دكتور نافع فالشعب السودانى كله واقف خلفك واذا دعوتنا للجهاد ضد الجنوبيين فنحن على اتم الاستعداد لذلك. اتمنى من الجميع ان يقوم بالتصويت للدكتور نافع حتى نخرج من المأذق الذى نحن فيه

01- إذا كان المؤتمر الذي كوّنه البشير هو “جماعة من المسلمين” ، تدعو وتطالب بما يسموه “تحكيم شرع الله، والعيش في ظلال الإسلام …. بمعنى أنّه جزء من تيار الإخوان المسلمين العالمي … فعلى السودان السلام …. وعلى احزاب السودان السلام … وعلى إنسان السودان السلام … ؟؟؟

02- ببساطة شديدة جدّاً … لأنّ جماعة الإخوان المسلمين قد نشأت في الإسماعيلية برئاسة إمامها … الشيخ حسن البنا عام 1928م كجمعية دينية تهدف إلى التمسك بالدين وأخلاقياته وفى عام 1932م انتقل نشاط الجماعة إلى القاهرة ولم يبدأ نشاط الجماعة السياسى إلا في عام 1938م…. حينما عرضت الجماعة حلا إسلاميا لكافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعانى منها البلاد في ذلك الوقت واتفقت مع ( مصر الفتاة ) في رفض الدستور والنظام النيابى على أساس أن دستور الأمة هو القران كما أبرزت الجماعة مفهوم القومية الإسلامية كبديل للقومية المصرية … ؟؟؟

03- تلك الجماعة السياسيّة …. مازالت تعبد الإمام حسن البنّا … مُنذ أن حدّد لها أهدافها السياسية في أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبى وقالت إنّ هذا حقّها الطبيعى الذي لا ينكره إلا ظالم جائر ومستبد قاهر…. وفي أن تقيم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعى وتعلن دعوته الحكيمة للناس….. ؟؟؟

04- وقد رفع المرشد حسن البنا خطابا موجزا لملوك وأمراء ورجال حكومات البلدان الإسلامية وأعضاء الهيئات التشريعية والجماعات الإسلامية وأهل الرأي والغيرة في العالم الإسلامي. وقد جاء في آخر هذا الخطاب بيان خمسين مطلباً من المطالب العملية التي تنبني على تمسك المسلمين بإسلامهم وعودتهم إليه في شأنهم وعرفت هذه المطالب بالمطالب الخمسين ، وقد أوردها المرشد في رسالته إلي حكام المسلمين رسالة نحو النور.

05- وقد رفض حسن البنا رفضا باتا الحزبية وأعلن عدائه للأحزاب السياسية إذ اعتبرها ما هي إلا نتاج أنظمة مستوردة ولا تتلاءم مع البيئة المصرية ووصفت جريدة (النذير) الأحزاب المصرية بأنها أحزاب الشيطان مؤكدة على أنه لا حزبية في الإسلام في حين أعلنوا ولاءهم وأملهم في “ملك مصر المسلم” …؟؟؟؟

06- ونجح علي ماهر باشا والشيخ المراغي في توطيد العلاقة بين القصر والجماعة التي استمرت حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما بدأ الملك يخشى من سطوة هذه الجماعة نتيجة قوة الأعداد الكبيرة التي انضمت إليها والتي أصبحت بها تنافس شعبية الوفد وقوة الأسلحة التي استخدمتها الجماعة أثناء حرب فلسطين مما أقلق الملك فاروق لذا أيد سياسة النقراشى الرامية إلى حل الجماعة كما أعرب عن ارتياحه لاغتيال البنا….؟؟؟

07- كان السبب في إقدام النقراشى على حل الجماعة هو إعتقاده بأن حوادث القنابل والمتفجرات يرتكبها شبان من المنتمين إلى الاخوان… ؟؟؟

08- عادت الجماعة إلى مزاولة نشاطها السياسي عام 1951م نتيجة صدور قرار من مجلس الدولة بعدم مشروعية قرار حل الجماعة ومصادرة ممتلكاتها…. ؟؟؟

09- في بداية ثورة 23 يوليو ساند الإخوان الثورة والتي قام بها تنظيم الضباط الاحرار في مصر وكانوا الهيئة المدنية الوحيدة التي كانت تعلم بموعد قيام الثورة وكانت القوة الشعبية الوحيدة التي كان يعتمد عليها ضباط الجيش لتأمين الدولة ومواجهة الإنجليز وكان التنظيم يضم عدد كبير من الضباط المنتمين للإخوان حيث كان تنظيم الضباط الاحرار يضم جميع الاتجاهات والافكار السياسية من ضباط الجيش المصري وقتها، كما أن مجلس قيادة الثورة قد أصدر قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها “كجماعة دينية دعوية” … ؟؟؟

10- حسب رأي الكاتب اليمني أحمد الحبيشي أن الاخطار الذي قام المرشد العام وقتها حسن الهضيبي بتقديمه لوزير الداخلية سليمان حافظ شخصياً تضمن: «أن الاخوان جمعية دينية دعوية، وأن أعضاءها وتكويناتها وأنصارها لا يعملون في المجال السياسي، ولا يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق أسباب الحكم كالانتخابات…. ؟؟؟

11- وفي يناير 1953 بعد صدور قانون حل الأحزاب في مصر حضر لمجلس قيادة الثورة وفد من الإخوان المسلمين ضم الصاغ صلاح شادي والمحامي منير الدولة ليقولا لعبد الناصر “..الآن وبعد حل الأحزاب لم يبق من مؤيد للثورة إلا جماعة الإخوان ولهذا فانهم يجب أن يكونوا في وضع يليق بدورهم وبحاجة الثورة لهم.”… ؟؟؟

12- رفض عبد الناصر المطلب بدعوى أن الثورة ليست في محنة أو أزمة لكنه سألهما عن المطلوب لاستمرار تأييدهم للثورة، فأجابا: «إننا نطالب بعرض كافة القوانين والقرارات التي سيتخذها مجلس قيادة الثورة قبل صدورها على مكتب الإرشاد لمراجعتها من ناحية مدى تطابقها مع شرع الله والموافقة عليها.. وهذا هو سبيلنا لتأييدكم إذا أردتم التأييد.» … ؟؟؟

13- وقام جمال عبد الناصر برفض الأمر قائلا: «لقد قلت للمرشد في وقت سابق إن الثورة لا تقبل أي وصاية من الكنيسة أو ما شابهها.. وانني أكررها اليوم مرة أخرى.»… ؟؟؟

14- وبعد فترة هدوء اصطدم الرئيس جمال عبد الناصر ومعه مجموعة من الضباط ببعض قيادات الضباط الاحرار الذين كان من رأيهم أن الضباط دورهم انتهى بخلع الملك ويجب تسليم البلد لحكومة مدنية وإعادة الحياة النيابية وكان منهم محمد نجيب رئيس الجمهورية الذي تم عزله وخالد محيي الدين الذي تم نفيه إلى النمسا … ؟؟؟

15- كما اصطدم الرئيس جمال عبد الناصر بالإخوان صداما شديدا نتيجة لمطالبة الإخوان لضباط الثورة العودة للثكنات وإعادة الحياة النيابية للبلاد ، مما أدى إلى اعتقال عدد كبير منهم بعد محاولة أحد المنتمين إلى الجماعة اغتيال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 أكتوبر 1954، ما أدى لإصابة بعض الحضور بينهم وزير سوداني … ؟؟؟

16- وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين محظورة منذ ذلك العام، إلا أن السلطات تتسامح مع نشاط لها “في حدود”.. ويعتبر الإخوان أن هذه الحادثة كانت مسرحية من قبل عبد الناصر للقضاء علي آخر معارضية وهم الإخوان … وتم اعدام عدد من قيادات الجماعة المؤثرة مثل الدكتور عبد القادر عودة وهو فقيه دستوري واستاذ جامعي…. كما تم إعدام الشيخ محمد فرغلي وهو من علماء الأزهر وقد رشح ليكون شيخاً للأزهر في فترة حكم جمال عبد الناصر ولكنه رفض …. ووفقاً للأرقام الرسمية فإن 55 من الاخوان المسلمين لقو حتفهم في تلك الاعتقالات غير المفقودين…؟؟؟

17- وفي 1964، قام جمال عبدالناصر باعتقال من تم الافراج عنهم من الإخوان مرة أخرى، وبالأخص سيد قطب وغيرهم من قيادات الإخوان، بدعوي اكتشاف مؤامرتهم لاغتياله وأعدم سيد قطب مفكر الجماعة في عام 1966م ومعه خمسة من قيادات الإخوان وذاق الاخوان خلال تلك الفترة أنواع من التنكيل والتعذيب داخل السجون مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 350 إخواني جراء التعذيب. وكانت مصر تخضع للحكم الشمولي وقتها…. ؟؟؟

18- أمّا حزب البشير … المؤتمر الوطني ( الجناح المُسلّح للحركة الإخوانيّة العالميّة ) … فقد إستغلّ تحوّل أحزاب الخرّيجين السودانيّين ..أي الأحزاب الوطنيّة السودانيّة … من أحزاب جهاديّة ( حزب الأنصار ) …. وأحزاب غازية ( حزب الختميّة ) … وأحزاب نضاليّة ثوريّة ( الحزب الشيوعي السوداني … وأحزاب قوميّة ( أحزاب البعث العربي ) …. كُلّ هذه الأحزاب قد ضعفت عندما تحوّلت إلى أحزاب مدنيّة ديمقراطيّة … في بلد يوجد يها تنظيم لجماعة الإخوان المًسلمين … الذي لا يؤمن بشرعيّة الأحزاب السيايّة … على حسب إجتهاداته الدينيّة وأغراضه وأطماعه وطموحاته السياسيّة … التي جعلته يؤمن بأنّ الغش والخداع وتبديل صناديق الإقتراع … وأكل أموال الجياع …. والعبث بتناسليّات وإخراجيّات المحاضرين والمهندسين والرسّامين وأهل الإبداع …. عبارة عن جهاد في سبيل حسن البنّا ربّ النور والإشعاع … ؟؟؟؟

19- أمّا الحل … لما يوجد في السودان من مِشكل … ربّما يكمن في مُناقشة و تقييم و تطوير المُعتقدات السياسيّة للحركة الإخوانيّة السودانيّة … والحركة الشيوعيّة السودانيّة … وأحزاب الخرّيجين السودانيّة … ؟؟؟

20- وبما أنّ كُلّ الأحزاب السودانيّة قد قد تراجعت شويّة … فإذن المطلوب منخا … أن تراجع المؤتمر الوطني … عن خزعبلات معبوده حسن البنّا … القائلة بأنّ : مطالب المؤتمر الوطني هي :

21- القضاء على الحزبية وتوجيه قوى الأمة السياسية في وجهة واحدة وصفّ واحد.

22- إصلاح القانون حتى يتفق مع التشريع الإسلامي في كل فروعه.

23- تقوية الجيش والإكثار من فرق الشباب وإلهاب حماستها على أسس من الجهاد الإسلامي.

24- تقوية الروابط بين الأقطار الإسلامية جميعا، وبخاصة العربية منها تمهيدا للتفكير الجدي العملي في شأن الخلافة الضائعة.

25- بث الروح الإسلامي في دواوين الحكومة بحيث يشعر الموظفون جميعا بأنهم مطالبون بتعاليم الإسلام.

26- مراقبة سلوك الموظفين الشخصي وعدم الفصل بين الناحية الشخصية والناحية العملية.

27- تقديم مواعيد العمل في الدواوين صيفا وشتاء حتى يعين ذلك على الفرائض ويقضي على السهر الكثير.

28- القضاء على الرشوة والمحسوبية والاعتماد على الكفاية والمسوغات القانونية فقط.

29- أن توزن كل أعمال الحكومة بميزان الأحكام والتعاليم الإسلامية، فتكون نظم الحفلات والدعوات والاجتماعات الرسمية والسجون والمستشفيات بحيث لا تصطدم بقاعدة بتعاليم الإسلام، وتكون الدوريات في الأعمال على تقسيم لا يتضارب مع أوقات الصلاة.

30- استخدام الأزهريين في الوظائف العسكرية والإدارية وتدريبهم.

31- تعويد الشعب احترام الآداب العامة، ووضع إرشادات معززة بحماية القانون في ذلك الشأن، وتشديد العقوبات على الجرائم الأدبية.

32- علاج قضية المرأة علاجا يجمع بين الرقى بها والمحافظة عليها وفق تعاليم الإسلام، حتى لا تترك هذه القضية التي هي أهم قضايا الاجتماع تحت رحمة الأقلام والآراء الشاذة من المفرطين والمفرطين.

33- القضاء على البغاء، بنوعيه السري والعلني، واعتبار الزنا مهما كانت ظروفه جريمة منكرة يجلد فاعلها.

34- القضاء على القمار بكل أنواعه من ألعاب ويناصيب ومسابقات وأندية.

35- محاربة الخمر كما تحارب المخدرات، وتحرمها وتخليص الأمة من شرورها.

36- مقاومة التبرج والخلاعة وإرشاد السيدات إلى ما يجب أن يكون، والتشديد في ذلك بخاصة على المدرسات والتلميذات والطبيبات والطالبات ومن في حكمهن.

37- إعادة النظر في مناهج تعليم البنات ووجوب التفريق بينها وبين مناهج تعليم الصبيان في كثير من مراحل التعليم.

38- منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات، واعتبار خلوة أي رجل بامرأة لا تحل له جريمة يؤاخذان بها.

39- تشجيع الزواج والنسل بكل الوسائل المؤدية إلى ذلك، ووضع تشريع يحمي الأسرة ويحض عليها ويحل مشكلة الزواج.

40- إغلاق الصالات والمراقص الخليعة وتحريم الرقص وما إلى ذلك.

41- مراقبة دور التمثيل وأفلام السينما والتشديد في اختيار الروايات والأشرطة.

42- تهذيب الأغاني واختيارها ومراقبتها والتشديد في ذلك.

43- حسن اختيار ما يذاع أو يعرض على الأمة من برامج ومحاضرات وأغاني وموضوعات واستخدام الإذاعة والتلفاز في تربية وطنية خلقية فاضلة.

44- مصادرة الروايات المثيرة والكتب المشككة المفسدة والصحف التي تعمل على إشاعة الفجور وتستغل الشهوات استغلالا فاحشا.

45- تنظيم المصايف تنظيما يقضى على الفوضى والإباحية التي تذهب بالغرض الأساسي من الاصطياف.

46- تحديد مواعيد افتتاح وإغلاق المقاهي العامة ومراقبة ما يشتغل به رواده وإرشادهم إلى ما ينفعهم وعدم السماح لها بهذا الوقت الطويل كله.

47- استخدام هذه المقاهي في تعليم الأميين القراءة والكتابة ويساعد على ذلك هذا الشباب المتوثب من رجال التعليم الإلزامي والطلبة.

48- مقاومة العادات الضارة اقتصاديا أو خلقيا أو غير ذلك وتحويل تيارات الجماهير عنها إلى غيرها من العادات النافعة، أو تهذيب نفسها تهذيبا يتفق مع المصلحة وذلك كعادات الأفراح والمآتم والموالد والزار والمواسم والأعياد وما إليها، وتكون الحكومة قدوة صالحة في ذلك.

49- اعتبار دعوة الحسبة ومؤاخذة من يثبت عليه مخالفة شيء من تعاليم الإسلام أو الاعتداء عليه، كالإفطار في رمضان وترك الصلاة عمدا أو سب الدين وأمثال هذه الشؤون.

50- ضم المدارس الإلزامية في القرى والمساجد وشمولها معا بالإصلاح التام من حيث الموظفين والنظافة وتمام الرعاية، حتى يتدرب الصغار على الصلاة ويتدرب الكبار على العلم.

51- تقرير التعليم الديني مادة أساسية في كل المدارس على اختلاف أنواعها كل بحسبه وفى الجامعة أيضا.

52- تشجيع تحفيظ القرآن في المكاتب العامة الحرة، وجعل حفظه شرطا في نيل الإجازات العلمية التي تتصل بالناحية الدينية واللغوية، مع تقرير حفظ بعضه في كل مدرسة.

53- وضع سياسة ثابتة للتعليم، تنهض به وترفع مستواه، وتوحد أنواعه المتحدة الأغراض والمقاصد، وتقرب بين الثقافات المختلفة في الأمة، وتجعل المرحلة الأولى من مراحله خاصة بتربية الروح الوطني الفاضل والخلق القويم.

54- العناية باللغة العربية في كل مراحل التعليم وإفرادها في المراحل الأولى عن غيرها من اللغات الأجنبية.

55- العناية بالتاريخ الإسلامي والتاريخ الوطني التربية الوطنية وتاريخ حضارة الإسلام.

56- التفكير في الوسائل المناسبة لتوحيد الأزياء في الأمة تدريجيا.

57- القضاء على الروح الأجنبية في البيوت من حيث اللغة والعادات والأزياء والمربيات والممرضات..الخ، وتصحيح ذلك وبخاصة في بيوت الطبقات الراقية.

58- توجيه الصحافة توجيها صالحا وتشجيع المؤلفين والكاتبين على طرق الموضوعات الإسلامية الشرقية.
العناية بشؤون الصحة العامة، من نشر الدعاية الصحية بمختلف الطرق والإكثار من المستشفيات والأطباء والعيادات المتنقلة وتسهيل سبل العلاج.

59- العناية بشأن القرية من حيث نظامها ونظافتها وتنقية مياهها ووسائل الثقافة والراحة والتهذيب فيها.

60- تنظيم الزكاة دخلا ومنصرفا بحسب تعاليم الشريعة السمحة، والاستعانة به في المشروعات الخيرية التي لابد منها كملاجئ العجزة والفقراء واليتامى وتقية الجيش.

61- تحريم الربا وتنظيم المصارف تنظيما يؤدي إلى هذه الغاية، وتكون الحكومة قدوة في ذلك بإلغاء الفوائد في مشروعاتها الخاصة بها كبنك التسليف والسلف الصناعية وغيرها.

62- تشجيع المشروعات الاقتصادية والإكثار منها، وتشغيل العاطلين من المواطنين فيها واستخلاص ما في أيدي الأجانب منها للناحية الوطنية البحتة.

63- حماية الجمهور من عسف الشركات المحتكرة وإلزامها حدودها والحصول على كل منفعة ممكنة للجمهور.

64- تحسين حال الموظفين الصغار برفع مرتباتهم واستبقاء علاواتهم ومكافأتهم وتقليل مرتبات الموظفين الكبار.

65- حصر الوظائف وخصوصا الكثيرة منها، والاقتصار على الضروري، وتوزيع العمل على الموظفين توزيعا عادلا والتدقيق في ذلك.

66- تشجيع الإرشاد الزراعي والصناعي والتجاري، والاهتمام بترقية الفلاح والصانع من الناحية الإنتاجية.

67- العناية بشؤون العمال الفنية والاجتماعية، ورفع مستواهم في مختلف النواحي الحيوية.

68- استغلال الموارد الطبيعية كالأرض البور والمناجم المهملة وغيرها.

69- تقديم المشروعات الضرورية على الكماليات في الإنشاء والتنفيذ.

70- كيف يُمكن للبشير … الذي ألّف حزب المؤتمر الوطني … أن يعيد أموال الأجيال السودانيّة … إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة … قبل أن يبحث له عن بديل … يقومون بتبدل صناديق الإقتراع … لتتويجه … رئيساً لجمهوريّة الرعاع … ورئيساً لحزب الإبتلاع … ولجيش الإبتلاع … و لشرطة الإبتلاع … وكيف يمكن للبشير أن يعيد لنا جنوبنا الذي أضاع …. وشرف أمّهاتنا وأخواتنا وبناتنا الذي أضاع … وأرواح إنساننا وماشيتنا وحرثنا ونسلنا وكلّ إقتصادنا الذي أضاع …. ؟؟؟

71- على كلّ حال … نرجوا من البشير أن يفهم … أنّ المؤتمر الوطني ليس حزباً سياسيّاً … ولا يُمكن أن يكون حزباً سياسيّاً …. وعليه أن يقف على مسافة واحدة من كلّ الأحزاب السياسيّة …. وأن يتفاوض معها كرئيس جمهوريّة …. وكقائد عام للمؤسّسات العسكريّة … حول تحليل وتذليل مُعضلات دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟

71- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

المؤتمر الوطنى العمل كبارى وشوارع وسدود لكن فصل الجنوب وولع الحروب وسكت عن احتلال اراضى الوطن ورد على اسرائيل بالحلاقيم؟؟؟؟
هو لو حزب فيه فايدة وبيفهم ذرة فى السياسة كان بنى هيكل للحكم بتراضى اهل الوطن وعمل استقرار سياسى ودستورى وبنى مؤسسات راسخة للحكم لا تخضع لاهواء فرد او جماعة(سلطات منفصلة لا تتغول احداها على الاخرى) وبعد داك حكاية شوارع وكبارى وسدود كلها بتتبنى وما فيها مشكلة!!!!
لكن شوفوه بعد ما يقارب 24 سنة وصل البلد لى وين !!!!
واحد من اتنين يا امتن ناس المؤتمر الوطنى ديل جهلة فى السياسة وما بيعرفوا فيها سجم رمادهم او ما شغالين بالسودان شغلة وانما شغالين لجهات خارجية ليست سودانية !!!
بس فالحين فى المؤامرات والانقلابات وشغل المشاطات وكيف يقعدوا فى السلطة ولو على حساب وحدة وامن واستقرار الوطن!!!
لكن بدون توافق وطنى ومؤتمر قومى جامع والله لو امتلكوا كل القوة والثروة ما يستقروا الى يوم الدين!!!
انا غايتو ما شفت اغبى واجهل منهم او انهم ما اغبياء لكن لا يهمهم امر الوطن ووحدته واستقراره السياسى!!!!
عشان كده ما فارقة يترشح اى واحد منهم وما ح يحسن وضع السودان ويمكن ناس بنى قريظة والامريكان تاركنهم عشان يكملوا باقى المهام فى تمزيق باقى الوطن!!!!!
ولا اسرائيل وامريكا بتخاف منهم وترجف وما قادرة عليهم!!!!!!!!!!!!!!!!!