عندما دخلت “فاطمة” في نوبة بكاء في حفل وردي (فيديو)

في حفل جامعة الخرطوم (الميدان الشرقي) بعد الانتفاضة مباشرة… وبينما يردد الموسيقار الراحل “وردي”، أغنية أصبح الصبح للراحل الفيتوري:
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻮر ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ
ﺑﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻛﻞ ﺷﻬﻴﺪ
ﻗﻬﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻣﺎﺕ
ﺑﺸﻬﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﺒﺬﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ
ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺃﺑﺪﺍ ﻣﺎ ﻫﻨﺖ ﻳﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﻤﺴﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻨﺎ
ﻭﻏﻨﺎﺀ ﻋﺎﻃﺮﺍ ﺗﻌﺪﻭ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻳﺢ
ﻓﺘﺨﺘﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﻨﻰ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﻳﺎ ﺑﻼﺩﻱ
ﻓﺮﺣﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﻳﺎﺑﻼﺩﻱ
فتختال الهويني
وسط هذه الكلمات المحتشدة بأنفاس النضال والتضحيات، دخلت الراحلة المناضلة فاطمة أحمد ابراهيم.. في موجة بكاء شديدة لم تفلح محاولات من حولها في تهدئتها… ركِّز بعد مضي دقيقة على الفيديو .. وتحديداً (1:15)
[SITECODE=”youtube kaC62KMleYc”].[/SITECODE] نسأل الله أن يتغمد أم النضال السوداني بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
الفيديو كان قد منتجه الأستاذ (أبوالريش)
فعلا مناسبة تستحق البكاء سقط نميرى بعد نضال طويل وصعب وبعدها اصبحت البلد فى يد سيدى المهدى وسيدى الميرغنى وجاء انقلاب الجبهة الاسلامية وهانحنذا نرجع قرونا للوراء وذهبت دماء الشهداء شمار فى مرقة…لعن الله حزب الامة والاتحادى …أعنى الاصل وليس النسخ.
فنان السودان الأول محمد عثمان وردي ، و سيدة السودان الأولى فاطمة أحمد إبراهيم
كم أنتم عظماء نبلاء أكارم أفاضل أماجد .. نسأل الله لكم الرحمة والمغفرة والقبول الحسن
كنت حاضرا تلك الليلة الخالدة في تاريخ السودان ما ازكرة ان المناضلة فاطمة عندما همت لالقاء كلمتها اغمي عليها بسبب الاجهاد والتعب كانت ليلة لاتنسي اقامها الحزب الشيوعي في الميدان الشرقي حضرها الاف وضاق بهم الميدان الفسيح والقي الراحل المقيم محمد ابراهيم نقد كلمتة واخرون اعقبها فنان الشعب وردي كانت ليلة ملهمة لاتنسي
كم انت عظيمة يا والدة ..لك الرحمة والمغفرة
(قاسم الحاج)
ﻟﻮ ﺃﻋﻴﺶ ﺯﻭﻝ ليهو ﻗﻴﻤﺔ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻲ
ﻭﺟﻮﺩﻱ
ﺯﻱ ﻧﻀﺎﺭﺓ ﻏﺼﻦ ﻃﻴﺐ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺨﻀﺮ
ﻋﻮﺩﻱ
ﺃﺑﻘﻲ ﺩﺍﺭ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻻﺟﺊ ﺍﻭ ﺣﻨﺎﻥ ﺟﻮﺓ
ﺍﻟﻤﻼﺟﺊ
ﺃﺑﻘﻲ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺣﺠﻮﺓ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ
ﺍﻻﺣﺎﺟﻲ
ﺑﻴﻬﺎ ﻳﺘﻬﺎﻧﻮﺍ ﻭﻳﻨﻮﻣﻮﺍ ﻭﺃﺣﺮﺳﻬﻢ ﻃﻮﻝ ﻟﻴﻠﻲ
ﺳﺎﺟﻲ
ﻭﺍﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺑﺴﻤﺘﻲ ﻭﻃﻮﻝ
ﺇﺑﺘﻬﺎﺟﻲ
ﻟﻮ ﺃﻋﻴﺶ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻧﺴﻤﺔ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺳﺤﺎﺑﺔ
ﺃﻫﻄﻞ ﺃﺩﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺴﻤﺔ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﻭﺍﺩﻱ
ﻭﺃﺳﻘﻲ ﻏﺎﺑﺔ
ﻟﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﻃﻔﻞ ﻭﺍﻋﺪ ﻟﺴﻊ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻭﺃﺑﻘﻲ ﺷﺠﺮﺓ ﻇﻼﻟﻬﺎ ﻭﺍﺭﻓﺔ ﺗﺤﺘﻲ ﻧﺎﺱ
ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﺗﻌﺎﺑﺔ
ﺃﺷﻘﻲ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﻭﺃﺑﻘﻲ ﺑﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻮﺱ ﻟﻲ
ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺿﻞ
ﺍﺑﻘﻲ ﻟﻠﻤﻌﺘﻞ ﻋﻼﺝ ﻭﺃﺑﻘﻲ ﻟﻠﻔﻼﺡ ﺳﻨﺎﺑﻞ
ﻭﺃﺑﻘﻲ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﺳﻼﺣًﺎ ﺃﻋﺘﻲ ﻣﻦ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ
ﻭﺃﺑﻘﻲ ﻟﻠﻜﺎﺩﺡ ﺍﻟﻤﻠﻮﺡ ﻛﻞ ﺣﺪ ﻣﻮﻓﻮﺭ ﻭﻋﺎﺩل
لك الرحمه شهيده الفكر والنضال
الف رحمة ونور تنزل عليك ….. يابنت الوطن البارة
فعلا مناسبة تستحق البكاء سقط نميرى بعد نضال طويل وصعب وبعدها اصبحت البلد فى يد سيدى المهدى وسيدى الميرغنى وجاء انقلاب الجبهة الاسلامية وهانحنذا نرجع قرونا للوراء وذهبت دماء الشهداء شمار فى مرقة…لعن الله حزب الامة والاتحادى …أعنى الاصل وليس النسخ.
فنان السودان الأول محمد عثمان وردي ، و سيدة السودان الأولى فاطمة أحمد إبراهيم
كم أنتم عظماء نبلاء أكارم أفاضل أماجد .. نسأل الله لكم الرحمة والمغفرة والقبول الحسن
كنت حاضرا تلك الليلة الخالدة في تاريخ السودان ما ازكرة ان المناضلة فاطمة عندما همت لالقاء كلمتها اغمي عليها بسبب الاجهاد والتعب كانت ليلة لاتنسي اقامها الحزب الشيوعي في الميدان الشرقي حضرها الاف وضاق بهم الميدان الفسيح والقي الراحل المقيم محمد ابراهيم نقد كلمتة واخرون اعقبها فنان الشعب وردي كانت ليلة ملهمة لاتنسي
كم انت عظيمة يا والدة ..لك الرحمة والمغفرة
(قاسم الحاج)
ﻟﻮ ﺃﻋﻴﺶ ﺯﻭﻝ ليهو ﻗﻴﻤﺔ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻲ
ﻭﺟﻮﺩﻱ
ﺯﻱ ﻧﻀﺎﺭﺓ ﻏﺼﻦ ﻃﻴﺐ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺨﻀﺮ
ﻋﻮﺩﻱ
ﺃﺑﻘﻲ ﺩﺍﺭ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻻﺟﺊ ﺍﻭ ﺣﻨﺎﻥ ﺟﻮﺓ
ﺍﻟﻤﻼﺟﺊ
ﺃﺑﻘﻲ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺣﺠﻮﺓ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ
ﺍﻻﺣﺎﺟﻲ
ﺑﻴﻬﺎ ﻳﺘﻬﺎﻧﻮﺍ ﻭﻳﻨﻮﻣﻮﺍ ﻭﺃﺣﺮﺳﻬﻢ ﻃﻮﻝ ﻟﻴﻠﻲ
ﺳﺎﺟﻲ
ﻭﺍﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺑﺴﻤﺘﻲ ﻭﻃﻮﻝ
ﺇﺑﺘﻬﺎﺟﻲ
ﻟﻮ ﺃﻋﻴﺶ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻧﺴﻤﺔ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺳﺤﺎﺑﺔ
ﺃﻫﻄﻞ ﺃﺩﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺴﻤﺔ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﻭﺍﺩﻱ
ﻭﺃﺳﻘﻲ ﻏﺎﺑﺔ
ﻟﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﻃﻔﻞ ﻭﺍﻋﺪ ﻟﺴﻊ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻭﺃﺑﻘﻲ ﺷﺠﺮﺓ ﻇﻼﻟﻬﺎ ﻭﺍﺭﻓﺔ ﺗﺤﺘﻲ ﻧﺎﺱ
ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﺗﻌﺎﺑﺔ
ﺃﺷﻘﻲ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﻭﺃﺑﻘﻲ ﺑﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻮﺱ ﻟﻲ
ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺿﻞ
ﺍﺑﻘﻲ ﻟﻠﻤﻌﺘﻞ ﻋﻼﺝ ﻭﺃﺑﻘﻲ ﻟﻠﻔﻼﺡ ﺳﻨﺎﺑﻞ
ﻭﺃﺑﻘﻲ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﺳﻼﺣًﺎ ﺃﻋﺘﻲ ﻣﻦ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ
ﻭﺃﺑﻘﻲ ﻟﻠﻜﺎﺩﺡ ﺍﻟﻤﻠﻮﺡ ﻛﻞ ﺣﺪ ﻣﻮﻓﻮﺭ ﻭﻋﺎﺩل
لك الرحمه شهيده الفكر والنضال
الف رحمة ونور تنزل عليك ….. يابنت الوطن البارة