مخازي وسوءات كشفتها الحرب

ظِلَال القمــــــر
عبدالرحمن محمد فضل
لقد كشفت لنا هذه الحرب سوءات عديدة بعدد ضعاف النفوس من السراق واللصوص الذين امتدد اياديهم لمال الغير وكشفت لنا الحرب ان الدولة ليس لديها عاصمة بديلة وانه ليس لدينا مطارات بديلة وانه ليس لدينا موانئ بديلة وانه ليس لدينا محطات للمياه الطاقة والغاز بديلة دولة مثلها مثل اي قرية نائية في الصحراء او الادغال بدون خطط وبدون بنية تحتية اساسية دعك عن البنيات الاساسية الرقمية والالكترونية، دولة ليس لديها خطة للطوارئ في حالة الحرب للامداد المائي والكهربائي فكيف سوف يكون لديها خطة طوارئ للعلاج والاسعاف والمستشفيات وبنوك الدم وغسيل الكلي والامدادات الطبية لقد كشفت لنا هذه الحرب ان الدولة ليس لها مخزون استراتيجي للغذاء والدواء،
والمضحك المبكي والمخجل المؤسف المحزن ان الحرب قدكشفت لنا ان اكثر الوزراء وكبار المسؤولين لقد اختفوا ولم يظهروا في وسائل الاعلام وخصوصا الوزارات السيادية التي يستميتون من اجل الحصول علي حقيبتها والفوز علي الظفر بكرسيها (الدفاع، الخارجية. الداخلية) اختفي كبار المسؤولين للاجابة عن اسئلة المواطنين الملحة خصوصا من وزارة الداخلية التي تركت الناس دون اصدار او تجديد للمستندات المطلوبة للسفر وايضا من المعيب جدا في حق وزارة الداخلية انها اخلت الساحة للمتفلتين والمجرمين وعاثوا في الارض فسادا،
اما وزارة الخارجية التي لم تساعد الفارين في المنافذ والمعابر ولم تقدم ارشادات واجابات شافية لاسئلة العالقين في المعابر، او تقديم العون لهم بمخاطبة الدول الاخري لتسهيل اجراءاهم المتعثرة ومؤسف جدا من وزارة بحجم وامكانيات وقدرات وزارة الداخلية تعجز عن استخراج وتجديد وثائق السفر وغيرها من الضروريات الملحة التي احتاجها الناس وقت الحرب لقد كشفت لنا الحرب ان تخطيط مدينة الخرطوم وكل احيائها تفتقد للملاجئ الحربية لحماية السكان المدنيين اثناء الحروب وخصوصا في الغارات الجوية والصواريخ وكشفت لنا الحرب عدم وجود صافرات انذار في مختلف احياء المدينة هل الخرطوم تستحق ان يطلق عليها مدينة وهي خالية من شبكة الطرق والجسور والانفاق الحديثة وخالية من شبكة مترو الانفاق و الترام والحافلات الكهربائية ووسائل النقل ومواقف الحافلات الحديثة،
ياتري هل بعد هذه الحرب سوف يضع مهندسي ومخططي المدن في خارطت المدن والاحياء الجديدة الملاجي ضمن خططهم كما يضعون الان في خرطهم المقبرة والمسجد والمدرسة والسوق والملعب ومركز الشرطة اتمني ان نري في المدن و الاحياء الجديدة الملاجئ وصافرات الانذار لان هذه الاشياء من ابسط واهم مكونات البنية التحتية للمدن وهذا غيض من فيض عن فضائح حرب مدينة الخرطوم حيث لم نتحدث باستفاضة عن البنية التحتية الرقمية الحديثة وعن مشاريع مترو الانفاق ودور واهمية محطات المترو التي يتم معظمها تحت الارض حيث يتم تصميها بقوة الملاجى الحربية حتي يتم الاستفادة منها في حالة الحرب كمراكز ايواء اثناء الحروب.
كل هذا الضعف والفضائح عن هذه الحرب وهي( مجرد تمرد) كما وصفتها الحكومة تمرد من احد وحدات الجيش فكيف سوف يكون الحال لو قامت حرب بين السودان ودولة اخرى استخدم فيها الطيران والصواريخ طويلة وقصيري المدى والصواريخ العابرة للقارات كيف سوف سوف يكون الحال؟ هل سوف يكون الدفاع بالنظر او الموت كقطعان الضان، دولة في حالة حرب عفوا اقصد دولة في حالة تمرد ويختفي وزير الدفاع والداخلية والخارجية والاعلام ويتركون الناس صم بكم عمي لا يلون علي شي.
ولقد كشفت لنا الحرب ان السودان كدولة ليس لها اصدقاء ولا جيران يوضعون محل الثقة ويستحقون صفة الاخوة، الحرب كشفت الكثير من العورات والمخاذي والسوءات والسوء لمن كنا نحسب انهم اخوة وسند ويحفظون حقوق الجار، المرحلة القادمة بعد تعافي الوطن من جراح الغدر والخيانة يجب عليه ان يغير كل علاقاته مع كل دور الجوار دون اي استثناء وتبدا مرحلة مختلفة في التعامل من مع الوجود الاجنبي ورعايا الدول الاخري وفرض تاشيرات الدخول والتعامل بالمثل.
[email protected]
يا استاذ عبدالرحمن حيكون نفس الحال لو ما للأسوأ ، مع آخر طلقة المواصلات بالرقشات للمسافات القريبة والبعيدة بالكوارو والمطاعم تحت الأشجار وأطراف الحوائط المهدمة ، تتذكر ايام الإنقاذ الأولي باصات التاتا الهندية كتب عليها باصات سياحية ومطاعم الكمونية والعدس المطعم السياحي ، نعمل شنو ياهو ده السودان وبرضوا حاسدننا عليها
كلها احلام زلوط كان شعارنا حنبنيه لكن البرهان وشلته تموا الناقصه وادمر السودان
والقادم اسؤء. خليك من الخرطوم والوزراء وغيرهم ارجوك ارجع لصور ناس دارفور نساء واطفال بالالاف نازحين فى خلاء تشاد وديل ماعندهم مكان فى الاعراب عندك.
حتي المراكز الصحية في الولايات استغلت المأساة تقابل المساعد الطبي بالفين جنيه وفحص الملاريا الف وما معوف القروش بتمشي للدجال جبريل ولا بتقاسمها المساعد الطبي مع الفحيص