أعدموهم بميادين عامة!

سلمى التجاني

في الثاني والعشرين من نوفمبر 2011م أصدر رئيس القضاء السابق مولانا جلال الدين محمد عثمان منشوراً جنائياً وجه فيه المحاكم بتشديد عقوبة المدانين بجرائم اغتصاب الأطفال ، وطالبها بتبيان أسباب عدم توقيع عقوبة الإعدام بموجب المادة 45 أ و ب عند تقرير العقوبة ، ما مثل دفعاً قوياً ودعماً لتوقيع عقوبة الإعدام الواردة في قانون الطفل 2010 م ، علق وزير العدل محمد بشارة دوسة على المنشور معتبرا أنه يحمي الأطفال من جرائم الإغتصاب .

منذ ذلك التاريخ صدرت العديد من أحكام الإعدام بحق مغتصبي الأطفال تم الإعلان عن تنفيذ أربعة كما أوردت في مقال سابق ، اثنان بولاية الجزيرة وواحد بنهر النيل وآخر بسجن كوبر ، لكن الدكتور معتصم عبد الرحيم وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم قال أن من تم إعدامهم سبعة أظنه يقصد بولاية الخرطوم حدود دائرة مسئوليته ، ما يعرفه الناس هو إعدام مغتصب طفلة الإزيرقاب بسجن كوبر فقط وهذا ما يقودنا لحق المجتمع في الوقوف على إعدام المغتصِبين ، فجريمة إغتصاب الأطفال ليس شأناً بين المعتدي وأهل الضحية لكنها جريمة ضد المجتمع تمسه في أعز ما يملك وتهدد أمنه واستقراره ومستقبله ، فهولاء الأطفال هم قادة المستقبل وحماة الوطن وركائز تقدمه ، فلنتخيل بلداً يقوده أطفا

من هنا يأتي حق المجتمع في الوقوف شاهداً على تنظيفه من المعتدين زارعا الرعب في قلوب الذين لا زالوا بعيدا عن يد العدالة.
وقد بدأت الأسبوع الماضي بالخرطوم حملة (أحمونا ) التي تضم عددا من الإعلاميين والمحامين وذوي الأطفال الضحايا وآباء وأمهات حريصين على تربية أبنائهم في مجتمعٍ نظيف ، الحملة تطالب بتنفيذ أحكام الإعدام على مغتصبي الأطفال في ميادين عامة يشهدها الآباء والأمهات وعامة المواطنين ، فالطريقة التي انتشرت وازدادت بها جرائم اغتصاب الأطفال تستحق ردة فعل تناسب تناميها وخطورتها وآثارها الحالية والمستقبلية على الضحايا وأسرهم ، وقد بدأ القائمين على الحملة بتجميع صفوفهم كما اخبرني الأستاذ عثمان العاقب المحامي وتعتبر الحملة أن كل الآباء والأمهات والأطفال وقادة الرأي السودان شركاء فيها .

واعتقد أن المجتمع الذي يريد حياةً آمنة لأطفاله لا يقف متفرجاً عليهم وقد اصبحوا أهدافاً لمخلوقات مشوهة ، لذلك تعتبر هذه الحملة صوتٌ من أصوات المجتمع ولا تطالب بأكثرمن تنفيذ أحكام الإعدام التي أصدرتها المحاكم في ميادين عامة ، ولعلها تتيح لمن بيده القرار فرصة أن يستن سنةً حسنة باتخاذه لقرار الإعدام على الملأ والتي سيمتد أثرها لأجيال وأجيال حتى يأتي اليوم الذي يتحدث فيه الناس عن الأيام العصبية التي عاشوها قبل أن يبدأ إعدام المجرمين في الميادين العامة . وهذه الخطوة ليست سنةً حسنة فقط ولكنها استراتيجية اعتقد أنها فاعلة تعكس موقف الدولة والمجتمع بصورة أكثر وضوحا من مغتصبي الأطفال الذين أصبحوا يهددوا أمن وسلامة ومستقبل الناس .

وللحملة دورٌ آخر لا يقل أهمية من الأول ، أتمنى أن يتسع نشاطها ليشمل المطالبة بتنفيذ قانون الطفل كما جاء في المنشور الجنائي لمولانا جلال الدين فيصبح لها دورٌ في الضغط لتوقيع أقصى عقوبة عند توقيعها بموجب المادة 45 ب ، وتنص هذه المادة على ( يعتبر مرتكباً جريمة كل من يغتصب طفل ) ، ويأتي في الفصل الثاني عشر بند العقوبات المادة 86 : يعاقب كل من يخالف أحكام المادة 45 ب بالإعدام أو السجن عشرين سنة مع الغرامة ، فالمادة 86 خيرت القاضي بين اعدام مرتكب الجريمة أو سجنه عشرين عاما مع القرابة ، وبرغم شدة العقوبتين لكن الواقع الذي نعيشه يقتصي الحكم بالعقوبة القصوى وهي الإعدام ، لذلك على المجتمع ومن يمثلونه المطالبة بتوقيع أقصى عقوبا أولا ثم المناداة بتنفيذها في الميادين العامة حتى يعتبر الناس ويشعر الضحايا وأهلهم أنهم جزء من مجتمع يشعر بألمهم في ذات الوقت الذي يسعى فيه لمحاصرة المجرمين بإعدام من يقع منهم في يد العدالة مما يشكل بالقطع رادعا للبقية .

لذلك أعتقد أن الإعلان عن موعد جلسات محاكمة مغتصبي الأطفال ودعوة الناس لحضورها أمرٌ منهم يعكس اهتمام المجتمع بالقضية ، ونحن في صحيفة القرار على استعداد لنشر هذه الإعلانات اسهاما منا في تنظيف المجتمع .

ولأن القضية خطيرة وحساسة فانها تحتاج لوقفة واعية من كل المجتمع ، أئمة المساجد ينتظر منهم الأطفال الضحايا وأسرهم والأطفال الذين يخشون هم واسرهم من أن تصلهم يد المعتدين ، بل ينتظر منهم المجتمع بأسره موقفا واضحاً يدعو لاعدام مغتصبي الأطفال في الميادين العامة ، كلمة أو كلمتين في خطبة صلاة الجمعة يكون لها أثرها الكبير .

ثم وهيئة علماء السودان ، الهيئة التي تفتي في حياة الناس ومآلاتهم ، هل ننتظر منها في الوقت الراهن الإكتفاء تحديد ثبوت هلال شهر رمضان فقط و التدخل في قضايا السياسة ومتابعة الرد على تصريحات التكفير والتكفير المضاد ؟ العلماء هم ضمير الأمم ينهون عن المنكر إذا طغى وينبهون للظواهر الخطيرة التي تتهد الأمم ويتقدمون الصفوف لأجل إصلاح . على العلماء مسئولية أمام الله والناس والتأريخ ، فنحن على أعتاب فوضى أخلاقية إن لم تتخذ قرارات واضحة بشأن ما يجري بمجتمعنا ، فليبدأوا بمغتصبي الأطفال لإلحاح القضية ، وفي الحقيقة كل القضايا الأخلاقية ملحة لكن فليبدأو بالشريحة الضعيفة البريئة التي تعتقد أن الكبار هم الأكثر حرصاً عليهم وعلى سلامتهم .

من لم يشعر باالخطر فلينتظره عند باب بيته .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاستاذه سلمي التجاني
    الموضوع الذى تتحدثين عنه في غايه الاهميه والخطوره. ان تنفيذ حكم الاعدام علانيه وعلي مراي من الناس لايحل القضيه لانها يمكن ان تاتيبنتائج عكسيه وهذا من شان اهل الاختصاص للافتاء فيه ولكن بشكل عام تنقيه المجتمع من مثل هذه الحوادث يبدا في الاصل من مسوليه الدوله تجاه رعاياها وتحقيق التكافل الاجتماعي بينهم وذلك عن طريق زرع الثقه في انفس المواطنين وتوفير اسباب الحياه الكريمه لهم وعندما يتحقق كل ذلك سوف يرتقي المجتمع ويبدا البحث عن سبل الرفاهيه وزياده الانتاج وتحقيق مجتمع خالي من كل هذه الافات. ولكن لاسبيل الي ذلك الا بكنس هذه الزباله التي تحكمنا فهم من يستحقون الاعدام في الميادين العامه. وهذا ليس دفاعا عن هولاء الاوغاد الذين يغتصبون الاطفال ويقتلون البراءه ولكن يجب ان نبداء صحيحا من حيث وصل الاخرون ومازالوا يتنافسون لتحقيق الرفاهيه والعيش الكريم لشعوبهم وان تباينت ارائهم وطرقهم التي تنشد الرفاهيه. ولضيق المجال هنا يجب ان يدلو اهل العلم بدلوهم .

  2. نحييك ونثني علي كلامك بس السبب في ذلك شنو ومنو مابرضو في كيزان اغتصبوا حق الشعب السودان من اراضي وعربات وممتلكات وغيرها ديل الظاهر فوق للقانون . لكن بنرفع وكيلنالله

  3. اغتصاب الاطفال أو الاغتصاب فى أى فئه عمريه …أمر لا يجب السكوت عنه .لو تعرض طفل أحد هؤلاء المعارضين لتطبيق حكم الشرع على تلكم الحثاله من البشر لعرف مدى التأثير النفسى والجسدى على الضحايا وأهاليهم.وكما قيل (حيث لا أيمان …لا أمان) .ولهؤلاء المفتونين بالحضاره الغربيه …
    فان القانون يعاقب من ينظر نظره غير لأئقه لأى طفل أو طفله بالسجن لسنوات …فما بالك بالأعتداء
    الفعلى.

  4. أغتصاب الأطفال أو أى أنسان أيا كانت فئته العمريه سواء أن كان ذكر أم أنثى …جريمه بشعه … حدد الله سبحانه وتعالى عقوبة فاعلها ولا تحتاج لأجتهادات …حتى الدول الغربيه وضعت للمحرش (حتى ولو بالنظر فقط ) عقوبه تصل الى السجن لسنوات عديده. هذا الأمر لن يصل الى العقوبه المشدده
    ما لم يصل امر الاعتداء الى احد أطفال هؤلاء المتكاسلين (أصحاب القرار) فى هذا الوطن.

  5. هذا أقل شيء الاعدام فى مكان عام أما عن قولك أئمة المساجد و هيئة علماء السلطان ان يكون لهم دور صدقينى لقد فقدنا الثقه فيهم كما فقدناها فى المعلمين انه زمن الإنحطاط الاخلاقى لو لم يحكمنا العاقر الفاجر لما تهاوت القيم و الاخلاق تف على الزمن الأغبر .

  6. العزيزة سلمي
    تحياتي
    علي الرغم من قناعتي بان التضبيق الحاسم لتنفيذ عقوبة الاعدام في الشارع العام مسالة جوهرية
    وهامة تحمي المجتمع من سفاهة الشواذ الا ان تنفيذ هذا القانون يتطلب توعية كبيرة ومعاجات نفسية لهؤلاء الشواذ وعدم المجاملة في تطبيق القانون الذي يحمي اطفالنا من هؤلاء السفهاء
    وعند التطبيق الحاسم لهذا القانون سيتم التخلص من نسبة مقدرة من الامة السودانية

  7. اولا لك جزيل الشكر والتقدير واسال الله ان يجعل اهتمامك بهذه الظاهره المشينه فى ميزان حسناتك واطلب منك اختى الكريمه ان تواصلى كتاباتك حتى تساهم فى اجتثاث هذا الشبح الذى يهدد امن المجتمع كما ارجو منك بنوجيه رسائل شديدة اللهجه الى ائمة المساجد والاعلام بكل انواعه والتربيه والتعليم وكافة المجتمع حتى يقوم كل منهم بدوره ولابد من تضافر الجهود وهذه مسؤولية كل فرد يريد ان ينعم بالامن والامان ليصبح مجتمع معافى ..والله ولى التوفيق..

  8. أعدموهم بميادين عامة!
    أعدموهم بميادين عامة!
    أعدموهم بميادين عامة!
    أعدموهم بميادين عامة!
    أعدموهم بميادين عامة!
    أعدموهم بميادين عامة!

    وبعد ان يتم اعدام جميع مغتصبي فلذات اكبادنا هل نكون انتهينا وحبات عيون الصغار يمرحون ويلعبون ويسرحون بامن وامان مع احترامي لوجة نظرك المتشدد تلك العادة البشعة القبيحة موجود منذ الازل ولا توجد امه خالية من المنكرات التي تهز عرش الرحمن ويشعقر منها البدن السوي انها كالمراض المتواجدة في خلق الله كالحمي والجدري والجزام والملاريا والسل و كل الامراض داء لديها دواء هل نبيد حملة تلك الامراض

    الاغتصاب الجنس نزوة شيطانية تجعل الواحد لا يفكر في عواقبها هنا دور الاختصاصين النفسي والتربوي ونحن نفتقد ذلك دور صراحة الاسرة وتربيتها ووضع الثقة في الطفل من صغير والمدرسة غياب الدولة وانصرافها للدعاية لنفسها وادعاء انجازات تجديها في دولة عمرك سمعتي برئيس دولة ولا وزير فتح شارع ولا كبري وهلل وكبرغير بلدنا التعيسة ومن اكثر ما يؤلم النفس تجدنا مزهوين وفرحين ولا نشعر بنخر السوس يسري وينخر في الجسد الدولة مارست نوع من الكبت والعزل بين الجنسين كل عندها حرام الاختلاط وكان قديما قانون الشارع والبيت هو العيب كنا نحترم الشارع ومؤسسات العمل والدراسة والاستاذ والجار والرجل والمراة ماذا حصل علينا في هذا الزمن

    اللهم لا تؤاخذنا بعمل قوم لوط والحكومة

  9. موضوعك مهم كثير جداً يا أخت سلمي
    ولكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي كل يوم نقرا في الصحف عن حادثة جديدة .اعتقد بان الموضوع صار اكبر من مسالة محاكمة .
    لا أرى أن عقوبة الإعدام مناسبة أبداً، وعند الحديث في هذا النوع من الجرائم يجب علينا أن لا ندع العاطفة تطغي على موضوعيتنا في الحكم على الأشياء، فبدلاً من عقوبة الإعدام أقترح أن يكون لدينا مراكز للإصلاح والمعالجة حيث يجب إعادة تأهيل المعتدي، وأنا مع عدم إطلاق سراحه حين يثبت أنه أصلح بشكل كامل.
    وفي الختام لك الشكر الجزيل يا أستاذة سلمي علي اهتمامك با الموضوع.

  10. جريمة اغتصاب الاطفل بشعة ولكن منشور جلال املته عليه الموجة الكاسحة ضد اغتصاب الاطفال ولن يحسن صورة جلال البشعة جدا.

  11. الاخت سلمى التجانى : التحية أولا وأنت أخت وأم ربنا يجزك خير لهذا الموضوع المهم لكن السؤال الظاهرة ده من وين ؟ ومتين؟ والله ي عزيزتى كل الصائب ده ظهرت مع ظهور ما يسمى بالانقاذ اللهم شتت شملهم نحن نعدم منو ونخلى منو ؟ كل انواع الفساد موجود فى الانقاذ الاغتصاب البشرى والمالى والادارى والاخلاقى ووووووووووووكل ما خطر ببال احد من الحاجات الشينة موجودة فى ظل ما يسمى بالانقاذ وتسلمى ي سلمى ويسلم عيالك .

  12. ان الاغتصاب هو ثقافة الاخوان المسلمين وجزء من المشروع الحضارى
    منذ انقلاب الاسلاميين تتوالى الشكاوى من الرجال والنساء لعمليات الاغتصاب المتعمده من جهاز الامن كنوع من العقوبه للمعارضين

    مجتمع تنتشر فيه العطاله
    مجتمع عاداته لا تشجع على الزاج
    مجتمع تذداد فيه العنصريه يوميا
    مجتمع يمارس حراسه الاغتصاب كوسيله للتعذيب
    مجتمع يحكمه الشواز جنسيا
    مجتمع سياسته يا معانا و يا ضدنا
    مجتمع شردت معظم كفائاته و قدواته الحسنه
    مجتمع تزوج رئيسه زوجة صديقه بعد وفاته فعلمت زوجته الاولى خبر زواجه من الجرائد

    الجريمة لا تعالج فقط بالعقوبه الرادعه لان المجرم دائما يطور من اساليبه لاخفاء الجريمه كما يفعل الكيزان وكن يجب دراسه الاسباب ووجود العلاج الناجع

  13. الكلام كتر والتعليقات دى ما بتسوى حاجة تانى واحد كوز اغتصب طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة فى الابيض راجين شنو؟؟؟؟؟؟ انا جاهز بس لو زول راجل يجيب لى بندقية (قناصة) والله من بكرة ابدا فى العواليق ديل

  14. ياسلمى (عمر دا) قال شذاذ افاق وطبعا المفردة(حقت حسين حوجلى)وحسين دا ما عرفناه (كوز) بنى ادم ولا صحفى (نضيف) اما مسالة الشذوذ دى ما دايرة (فقه ضرورة)والجنس مسالة (عادية) لدى البشير بدليل قانون القوات المسلحة يمنع دخول منزل الزميل(وعمر خش بى تقلو) يعنى انا يا سلمى( بعرس مرت اخوى)زوق ساى …ولا نخوة وحرمة ميت (عليك النبى)وداد وعمر ديل عندهم زمة؟؟؟؟؟الله يديك العافية ويحفظنامن (الكفح واللفح)و(صقور) الانقاذ…..

  15. الأستاذة سلمى التجاني لك الشكر أجزله لقد طرقتي موضوع من الأهمية بمكان كبير … وحقيقة لقد أصبحت هذه الجريمة ( ولكثرتها في الآونة الآخيرة ) وصمة عار في جبين الأمة السودانية .. فلذا يجب أن تتكاتف كل الجهود لإزالة هذه الوصمة وأتفق معكي في أن تكون العقوبة رادعه لكل مرتكب لهذا الفعل الشائن كما يجب أن تكثف الناحية الإعلامية من توعية دينية في جميع المنابر ويصاحب ذلك دراسة نفسية لمرتكبي هذه الأفعال الضارة بالمجتمع لمعرفة الأسباب التى تقودهم لمثل هذا الفعل حتي يمكن تداركها وإيجاد العلاج اللازم لها وذلك جماية للأطفال الذين هم جيل المستقبل وحتى ينعم المجتمع بالأمان .

  16. وتاني استاذ اغتصب تلميذ عمرو تمانية سنوات في سنار والله يستاهلو الحرق موش الاعدام

  17. الاعدام والصلب لكل رجال الامن لاغتصابهم نشطاء السياسه التنفيذ بعد الاطاحه بالنظام

  18. مغتصبي الأطفال هم اهل السلطة والكيزان ومواليهم ومن والاهم، لذلك لا يريدو ان يجرو (جلدهم في الشوك)، بينما يبشعون ويبترون اطراف من لا ظهر له، ولعمري فان قاطع الطريق، ارحم من مغتصب طفل غرير…؟!.. لأن في الاولى شبهة ونحن فيما هو اسوأ من عام الرمادة …؟!

  19. أنت تتحدث يا عزيزي عن حل طويل الأجل ويطبق في مجتمعات متحضرة… ومن هنا حتى يتم تحقيق ما تدعو إليه، سيكون كل أطفال السودان قد تم اغتصابهم، فالشرخ قد حدث أصلا في المجتمع السوداني بسبب هذأ الثعبان الأقرع الذي يسمى الإنقاذ. فلا بد والحال كذلك إلا واتخاذ هذه سياسة الردع مرغمين كما فعلت الصين قديما في قطاع الطرق والمغتصبين والمجرمين وفي خلال سنوات قليلة مشى الناس كالصراط المستقيم، فبعد أن خربهتا الإنقاذ، لا بد من حل عاجل يضع الأمور في نصابها، ولا بأس من التضحية بهذه الأعضاء الفاسدة في المجتمع، فما المشكلة إذا خسر الوطن 100 أو مائة 1000 مغتصب لا يتشرف المجتمع بوجودهم؟؟؟ الإجابة لا شيء، ولكن العائد أننا سنجعل أي تافه ومجنون سيفكر مليون مرة قبل مجرد التفكير في اغتصاب طفل حتى ولو وجده عاريا ولوحده في مكان منعزل ليلا…

    تحياتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..