بلغ عدد الإصابات التي تم حصرها في مواكب 21 مايو (77) حالة، من بينها (3) إصابات بالرصاص الحي (إحداها في الكبد واستدعت تدخلاً جراحياً)، و(53) إصابة بطلق ناري متناثر-مرجّح أنه سلاح خرطوش- من بينها إصابات في الرأس والصدر والبطن، وإصابات أخرى متفرقة في الجسم نتيجة الضرب بالهراوات والرشق بالحجارة والتدافع، وكذلك من بينها حالات كسور.
ووثقت لجنة أطباء السودان المركزية تقريرها الميداني مجمل (77) اصابة تفاصيلها كالتالي: -(3) حالات إصابة برصاص حي (من بينها إصابة في الكبد استدعت تدخلاً جراحياً) – و(53) حالة إصابة بطلق ناري متناثر -مرجح انه سلاح خرطوش- (من بينها إصابات في الرأس والصدر والبطن) – و(2) حالة إصابة في الرأس بعبوات غاز مسيل للدموع- و(1) حالة إصابة في الرأس بجسم صلب – و(3) حالات إصابة متفرقة في الجسم نتيجة الضرب بالهراوات والتدافع-من بينها حالات كسور. – و(15) حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع من جهته أدان المكتـــــب الموحـــد للأطبـاء القمع المفرط الذي تعرضت له مواكب مدينة أم درمان بالأمس وطالب المنظمات الحقوقية والمنظمات العاملة في مجال الطوارئ الصحية بالمساعدة في تقديم العون القانوني والطبي لإيقاف عنف الدولة وإنقاذ حياة المصابين.
وأشار إلى أن حصار الموكب تسبب في تأخر حضور بعض الإصابات إلى المستشفيات حتى صباح ونهار اليوم، الأمر الذي عرض حياة المصابين إلى الخطر، وأضاف أن حرمان المصابين من العلاج يعتبر جريمة جنائية حسب الأعراف والقوانين المحلية والعالمية.
ووصف مكتب الأطباء الموحد، في البيان، ما جري بالخطة المحكمة التي نفذتها قوات السلطة الانقلابية وحصار شبيه بحصار فض اعتصام القيادة العامة في الثالث من يونيو 2019. مؤكدا ان القوات الانقلابية طوقت منطقة المواكب ومارست عنفاً مميتاً عمدت فيه لاستخدام سلاح الخرطوش بكثرة إلى جانب الرصاص الحي، القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، وكانت النتيجة شهيد بسلاح الخرطوش وعشرات الإصابات به وبالوسائل الأخرى،
وأعربت الآلية الثلاثية، عن قلقها البالغ إزاء “استمرار استخدام القوة المفرطة” في مواجهة الاحتجاجات بالسودان، التي قتل على إثرها متظاهر بالعاصمة الخرطوم، السبت.
مداميك
