وجدي صالح: خضنا “صراعا حقيقيا” بشأن أموال المؤتمر الوطني مع البرهان

احسنتي ياست الشاي
ووصفتيهم صاح

ناس شالوا الالاف من وظائفهم بدون تحقيق وبدون تثبت وبدون مجالس تحقيق، والغربية وجدي دا نفسه اعترف في اكثر من مرة انهم ارتكبوا اخطاء. الاخطاء الارتكبوها سببها واضح انهم لم يطبقوا القانون ولا العدالة واخذوا الناس بالشبهات
وفي هذه الحالة كان مصيرهم السجون ، لكن لو مشوا بنهج قانوني واضح والله ما كان احد يقدر يلمسهم.
يجب الاعتراف بأخطاء اللجنة ويجب استصحاب الاراء المنشورة لدهاقنة القانون امثال مولانا عبدالقادر وسيف الدولة وغيرهم الذين كانوا قد نبهوا لثغرات خطيرة في عمل اللجنة.َ
اللجنة كانت تهتم جدا انها تظهر في عدسات التلفزيون وتقول كلام سياسي عن ضحاياها مما شكك الناس في مصداقيتها.. اللجنة كان يجب ان تكون مثل السيف تقطع الفساد وتترك الشو السياسي للسياسيين.
بالمناسبة كلام مثل سيصرخون ولا لدنيا قد عملنا وغيرها من الدعاية السياسية كانت ستقود الى ما لا يحمد عقباه، لأن الموضوع يصبح موضوع انتقام وانتقام مضاد ويصبح الموضوع سياسي وليس قانوني.
هذا لا يعني ان كثيرا ممن طالتهم يد اللجنة ابرياء بل فيهم كبار اللصوص وكل الشعب يريد استعادة ما سرقوه، ولكن تسييس الموضوع بذلك الشكل المبتذل ضيع كل ما عملته اللجنة وخلق رأيا واسعا مضادا بعد ان كان كل السودان وراء ما تقوم به من عمل.
مشكلة الحزبيين التطرف ولذلك هناك اشياء في غاية الأهمية يراها ويحس بها المواطن البسيط ولكنهم لا يستطيعوا رؤيتها بسبب العمى العقائدي او الحزبي.