أهم الأخبار والمقالات
تكلفة الانقلاب.. فاروق كمبريسى: فقدنا 4.375 مليار دولار من الدعم والمساعدات

الخرطوم: الراكوبة
قال نائب محافظ بنك السودان في حكومة الثورة فاروق كمبريسى، إن بعد مرور 8 أشهر على الانقلاب، وقعت أثمان وتكاليف.
وأوضح فاروق، أن صافي التزام البنك الدولي لبرنامج ثمرات بمبلغ 410 مليون دولار، تم صرف 101 مليون دولار قبل الانقلاب والمتبقي 309 مليون دولار، توقفت -خسارة بنسبة 75%-.
وأضاف أن المانحين الآخرين بمبلغ 350 مليون دولار تم صرف 80 مليون دولار والمتبقي منها 270 مليون دولار، خسارة بنسبة 77%.
ونوه إلى أن صافي الالتزام كان 760 مليون دولار تم صرف 181 مليون دولار والباقي 579 مليون دولار-نسبة خسارة كلية 76%.
ولفت فاورق إلى تأثير الانقلاب على معاش بعض الأسر المستحقة للدعم المباشر.
وتابع: “بالطبع تحتاج الأسر مزيداً من الدعم لتخفيف أثر تصحيح السياسات صافي التزام وكالة التنمية الدولية بمبلغ 2.595 مليار دولار، وتشمل (الري، الزراعة، صغار المزارعين، الطاقة، المياة، تجويد الإحصاءات) وتتضمن 500 مليون دولار دعم مباشر للموازنة- تم إيقافها بنسبة 100%”.
وأكمل: “تخيل كان مخصص لتوسيع قنوات الري وتفادي العطش بالمشروعات المروية بـ 300 مليون دولار”.
وأتم: “نجي كمان للمساعدات الأمريكية، لو حولنا كمية القمح بالقروش، نجد صافي الالتزام 588 مليون دولار، تم استلام قمح ما يعادل 87 مليون دولار والباقي قمح بقيمة 501 مليون دولار – خسارة بنسبة 85%”.
وأضاف: “بالمناسبة القمح دا مخصص فقط للخبز المدعوم (أبو 5 جنيهات داك) وغير مسموح استخدامه للخبز التجار بالإضافة لمبلغ آخر بقيمة 700 مليون دولار لأغراض مختلفة ودا لم يصرف منه شئ أي خسارة بنسبة 100%”.
وأكد أن إجمالي الدعم الأمريكي 1.288 مليار دولار، تم تنفيذ 87 مليون دولار منه والباقي 1.201 مليار دولار لم ينفذ -أي خسارة بنسبة 93%.
وقال فاروق إن بعد تجمع تلك الأرقام يكون صافي الالتزام المفروض ينفذ ويتصرف حوالي 4.643 مليارات دولار وتم تنفيذ 268 مليون دولار فقط والمتبقي حوالي 4.375 مليار دولار -أي خسارة بنسبة 94%”.
وأضاف: “هذا جزء يسير من الدعم والمساعدات المالية المقدمة للإصلاح الاقتصادي”.
ومنذ تولي الجيش للسلطة في 25 اكتوبر الماضي، يعاني السودان من أوضاع سياسية واقتصادية خانقة.
ومن المقرر أن تخرج لجان المقاومة خلال يوم 30 يونيو في مليونية هي الأضخم لاسقاط انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وعودة العسكر للثكنات وتسليم السلطة للمدنيين.
وانكر وزير المالية في حكومة الانقلاب جبريل إبراهيم قبل أيام علمه بسيطرة قوات الدعم السريع وقوات “فاغنر” الروسية على مناجم الذهب في السودان.
ويعاني قطاع الذهب اهمالاً حكومياً وانتقادات لسياسة الشركة السودانية للموارد المعدنية.
كما أغلق تجار “عمارة الذهب” الأسبوع الماضي احتجاجاً على تحصيل الشركة لرسوم باهظة وبطريقة مهينة من موظفي شركة المعادن والمباحث.
ايه الاسماء الغريبه دي كمبريسي
تقصد مال الشحده.. اتجهوا لشراكات استثمارية احسن ليكم من الشحده واصلا مابيصل الشعب شي بتاكلوا كلو انتو.
يكفي اعلام ما قبل الانقلاب تقصيرا أن لا نقرأ لك لقاء أو نشاهده الا الآن .
مافي زول بيموت من الجوع إصلاح سعر الصرف والمحافظة عليه وعدالة الأجور الخير راقد بالنسبة للحكومة دفاع عدل خارجية وبس فقط الباقي بموارده الذاتية
تعليقات كيزان وسخ
الله لا يرفع لكم راية