ولازال البيع مستمراً

كمال كرار
في زمن مضي قضي بعض الحرامية والمهووسين والذين بداخلهم عقد(جمع عقدة)،على حديقة الحيوانات بالخرطوم،التي لم تكن فقط معلماً سياحياً،بل واحدة من مصادر الدخل القومي،وقام فوق مكانها برج القذافي،ولم نر بالأعين المجردة أي قرش دفع للموازنة العامة تحت مسمى ثمن أرض الحديقة،ولكن البرج ناطح السحاب بأموال الشعب الليبي المنهوبة آنذاك.
نظرت كما نظر غيري لمساهمة برج القذافي(وهو الإسم الأصلي)في الموازنة العامة فلم أجد أثراً،وفي ضرائب الأعمال فلم أصادف رقماً،وفي الناتج القومي الإجمالي كان الحاصل(صفر)،ومع ذلك تعقد الندوات والورش الحكومية في دهاليزه بالأموال الطائلة،وينزل ضيوف الحكومة فيه ويأكلون ويشربون من المال العام،وهو مال منتزع من المواطنين الفقراء تحت تهديد السلاح.
وفي زمن الطفيلية الفاسدة،تحول فندق السودان الحكومي فجأة لمقر شركة بترولية صينية،والفندق الكبير الحكومي صار ملكاً لشركة آسيوية،وانهدت مباني وزارات حكومية على النيل لتتحول لشقق فندقية،وما خفي أعظم.
وسينما النيل الأزرق تحولت لثكنة عسكرية،لاعتبارات يفهمها السدنة والتنابلة،وشرق السينما وعلى النيل نهضت على أراضي حكومية شركة بتروناس الماليزية،وفي كل حين لا يقول الحرامية،كم من العمولات قبضوا،وكيف تتحول الأراضي والمباني الحكومية إلي الجهات الخاصة في غمضة عين.
وعلى جروف النيل الأزرق أيضاً صودرت المزارع من ملاكها لبناء الشقق الرئاسية،والتي تحولت ملكيتها لاحقاً لشركة قطرية،ثم السفارة الأمريكية،وعلى مساحة كبيرة أيضاً يجري بناء النادي المملوك لجهاز الامن.
وقال كبير السدنة من قبل أنه ليست هنالك أية منشأة مقدسة،أمام بلدوزر مخطط الخرطوم الهيكلي،الذي يريد تحويل شارع النيل لفنادق ومطاعم وشاليهات وربما(كباريهات)من أجل ان تنعم الطفيلية الفاسدة بالهواء العليل،والطعام الفاخر،شاء اهل الخرطوم الفقراء أم أبوا.
في هذا السياق نوقشت مسالة (مسح)جامعة الخرطوم من الوجود،وتطفيش الطلبة،وهدم المكتبة والمعامل،فالمصالح الطبقية أهم من التعليم،والحديث عن الوطنية او التاريخ لا مكان له من الإعراب لدي أتباع(حسن البنا)،ودوننا مدارس حنتوب وخورطقت ووادي سيدنا التي مسحت من الخارطة التعليمية.
ولأن الأرض بالخرطوم هي مستودع الثروة،فإن مكان دار الوثائق على شارع الجمهورية،يتحول الآن لبرج يتبع لشركة خاصة،وهدمت مستشفي الخرطوم للإستيلاء على الأرض،وفي كل مرة،يطرد الفقراء بحجة سكنهم العشوائي،وتقوم على مكانهم أبراج فاخرة،يسكنها الأغنياء،أو تؤجر لجهات حكومية،بأسعار عالية..
وفي غمرة النهب المتواصل،لا يهم تحطيم هذه المؤسسات،طالما كانت الأرض التي تحتها تضاعف ثروات وأرباح الحرامية.
يستمر الفساد على هذا النحو،لأن القوانين مفصلة على مقاس الحرامية،ولأن المثل السوداني(حاميها حراميها)يستمر في بلادنا إلي حين إشعار آخر.
عندما تحكم البلدان(العصابات)فإنها تمسح الجامعات،خاصة إذا كانت مهد الثورات والإنتفاضات.
[email][email protected][/email]
المثل الشعبى يقول : الكورة شوطين . اذا كسبت الشوط الأول , فما ادراك ان تكسب الشوط الثانى ؟ خليهم يعمروا ويبنوا الأرض , وسوف يتم ارجاعها الى اصولها واصحابها مهما طال الزمن وحانشوف مين الخاسر .
طيب كلية التربية جامعة الخرطوم تبع البيعة ولا برا منها؟
يني برج القذافي حيكون تيع منو
وعلى جروف النيل الأزرق أيضاً صودرت المزارع من ملاكها لبناء الشقق الرئاسية،والتي تحولت ملكيتها لاحقاً لشركة قطرية،ثم السفارة الأمريكية،وعلى مساحة كبيرة أيضاً يجري بناء النادي المملوك لجهاز الامن.
حتي هذه اللحظه بعد المصادرة لم نستلم حقنا منهم مع ان الأراضي مسجله ملك حر
دا عبدالوهاب عثمان والمتعافي وكل من قبلهم وبعدهم لعنة الله على الحيين منهم والميتين
كل هذا والشعب السوداني نائم على ودانو كم يقول المثل المصري …
كمال كرار يضع نقاط التعريف على حروف الجهل بما يقوم به نظام البشير من بيع ممنهج لمكتسبات الدولة السودانية من لدن الإنجليز وحتى حكومة الصادق المهدي – آخر حكومة شرعية حكمت البلاد قبل نظام البشير الإنقلابي!
موضوع رائع من خبير ولكم من يسمع و يعي الدرس ؟
الناس ديل اختبروكم يوم باعو مدرسة الخرطوم شرق الابتدايية وعملوها برج البركة ومافي زول احنجة ويوم نقلو الخرطوم القديمة الثانوية وبعد ذلك حديقة الحيوانات و(هلمجرا) علي قول الصادق المهدي لقو مافي اي زول فتح خشمو وبعدها خيالهم وسع
كل ماتم بيعه فى كفة وجامعة الخرطوم براها فى كفة ولو سكت الشعب السودانى عليها نقول على السودان وشعب السودان الرحمة والمغفرة …
لعنة الله على كل من سولت له نفسه التربح والتكسب من وراء هدم مقدرات الوطن ..
لعنة الله على كل نفس دنيئة حدثت صاحبها بالتفريط فى أى صرح من صروح بلادنا ..
لعنة الله على كل من تشدق و تطاول فى البنيان على حساب قوت الشعب السودانى..
لعنة الله على كل من زعزع أمن الشعب السودانى
اللهم دمر كل من أراد تدمير بلادنا وتاريخها..
اللهم زلزل أركانهم وهدم بنياهم ..
كتبت من قبل مرات كثيرة ايها السادة بأن حكومة الكيزان اصبحت مستودعا كبيرا للسماسرة البلدوزر .. باعت كل القيم الانسانية فى مزادات غير معلنة بيعت كرامتنا وانسانيتنا اولا ثم بيعت المصانع والأراضى والساحات العامة وكل من يأخذ بصمة القومية والوطنية وشوهت معالم تاريخنا الماضى والحاضر وذهبت قدسية الأرض السودانية فى اطرافها حلايب وشلاتين وابيي وغيرها .. بقي لى سؤال واحد يحيرنى أيها الاخوة والأخوات الصحفيين والكتاب .. لماذا لا تكتبون عن مآلات أرض الحلايب والشلاتين وأين نقف فى احقيتنا لها هل انشغلتم فى اشياء أهم وأقدس من أراضينا المغتصبة فى حلايب وشلاتين وأرضنا المسكوت عنها مع حدود الحبش وفى ابييى .. أين انتم أرجو منكم أن تكتبوا عن الحلايب وشلاتين دوما حتى لا تقع من ذاكرة الوطن والمواطن
وما زال البيع مستمرا !!!!
وسيستمر البيع وليس هنالك بديلا له
في نفس الوقت ما زال الفساد مستمرا باكثر مما مضى طالما انه ليس هنالك حساب ولا عقاب
سعر صرف الدولار الامريكي وصل الى تمام 13400 جنيه هابطا من 12200 جنيه خلال شهر مارس 2016م مما يشير ان حدثا سيتم ولكن بصوره خادعه حيث يتوقع ان يتم حذف ثلاثه اصفار اخرى من قيمة العمله السودانيه وقد ينتهي اسم الجنيه ويطلق اسم جديد قد يكون درهم سوداني اسلامي
المثل الشعبى يقول : الكورة شوطين . اذا كسبت الشوط الأول , فما ادراك ان تكسب الشوط الثانى ؟ خليهم يعمروا ويبنوا الأرض , وسوف يتم ارجاعها الى اصولها واصحابها مهما طال الزمن وحانشوف مين الخاسر .
طيب كلية التربية جامعة الخرطوم تبع البيعة ولا برا منها؟
يني برج القذافي حيكون تيع منو
وعلى جروف النيل الأزرق أيضاً صودرت المزارع من ملاكها لبناء الشقق الرئاسية،والتي تحولت ملكيتها لاحقاً لشركة قطرية،ثم السفارة الأمريكية،وعلى مساحة كبيرة أيضاً يجري بناء النادي المملوك لجهاز الامن.
حتي هذه اللحظه بعد المصادرة لم نستلم حقنا منهم مع ان الأراضي مسجله ملك حر
دا عبدالوهاب عثمان والمتعافي وكل من قبلهم وبعدهم لعنة الله على الحيين منهم والميتين
كل هذا والشعب السوداني نائم على ودانو كم يقول المثل المصري …
كمال كرار يضع نقاط التعريف على حروف الجهل بما يقوم به نظام البشير من بيع ممنهج لمكتسبات الدولة السودانية من لدن الإنجليز وحتى حكومة الصادق المهدي – آخر حكومة شرعية حكمت البلاد قبل نظام البشير الإنقلابي!
موضوع رائع من خبير ولكم من يسمع و يعي الدرس ؟
الناس ديل اختبروكم يوم باعو مدرسة الخرطوم شرق الابتدايية وعملوها برج البركة ومافي زول احنجة ويوم نقلو الخرطوم القديمة الثانوية وبعد ذلك حديقة الحيوانات و(هلمجرا) علي قول الصادق المهدي لقو مافي اي زول فتح خشمو وبعدها خيالهم وسع
كل ماتم بيعه فى كفة وجامعة الخرطوم براها فى كفة ولو سكت الشعب السودانى عليها نقول على السودان وشعب السودان الرحمة والمغفرة …
لعنة الله على كل من سولت له نفسه التربح والتكسب من وراء هدم مقدرات الوطن ..
لعنة الله على كل نفس دنيئة حدثت صاحبها بالتفريط فى أى صرح من صروح بلادنا ..
لعنة الله على كل من تشدق و تطاول فى البنيان على حساب قوت الشعب السودانى..
لعنة الله على كل من زعزع أمن الشعب السودانى
اللهم دمر كل من أراد تدمير بلادنا وتاريخها..
اللهم زلزل أركانهم وهدم بنياهم ..
كتبت من قبل مرات كثيرة ايها السادة بأن حكومة الكيزان اصبحت مستودعا كبيرا للسماسرة البلدوزر .. باعت كل القيم الانسانية فى مزادات غير معلنة بيعت كرامتنا وانسانيتنا اولا ثم بيعت المصانع والأراضى والساحات العامة وكل من يأخذ بصمة القومية والوطنية وشوهت معالم تاريخنا الماضى والحاضر وذهبت قدسية الأرض السودانية فى اطرافها حلايب وشلاتين وابيي وغيرها .. بقي لى سؤال واحد يحيرنى أيها الاخوة والأخوات الصحفيين والكتاب .. لماذا لا تكتبون عن مآلات أرض الحلايب والشلاتين وأين نقف فى احقيتنا لها هل انشغلتم فى اشياء أهم وأقدس من أراضينا المغتصبة فى حلايب وشلاتين وأرضنا المسكوت عنها مع حدود الحبش وفى ابييى .. أين انتم أرجو منكم أن تكتبوا عن الحلايب وشلاتين دوما حتى لا تقع من ذاكرة الوطن والمواطن
وما زال البيع مستمرا !!!!
وسيستمر البيع وليس هنالك بديلا له
في نفس الوقت ما زال الفساد مستمرا باكثر مما مضى طالما انه ليس هنالك حساب ولا عقاب
سعر صرف الدولار الامريكي وصل الى تمام 13400 جنيه هابطا من 12200 جنيه خلال شهر مارس 2016م مما يشير ان حدثا سيتم ولكن بصوره خادعه حيث يتوقع ان يتم حذف ثلاثه اصفار اخرى من قيمة العمله السودانيه وقد ينتهي اسم الجنيه ويطلق اسم جديد قد يكون درهم سوداني اسلامي