وثائق الحركه الشعبيه أكدت أكاذيب المؤتمر الوطنى !ا

وثائق الحركه الشعبيه أكدت أكاذيب المؤتمر الوطنى ! العنوان

تاج السر حسين
[email protected]

مصداقية المعلومات وصحة الوثائق لا يحتاج التأكد منها الى معرفه عميقه وكثير خبرات ، وما اسهل أن ينفى (المتورط) ويتهرب مما اقترفته يداه ويدعى بأن الوثائق التى عرضت على الملأ (مزوره) و(مفبركه)، وصدق من قال كل اناء بما فيه ينضح، فمن زور الأنتخابات الأخيره وزيف ارادة الشعب السودانى ، يدعى الآن بأن (الحركه الشعبيه) قامت بتزوير مستندات ووثائق تؤكد تورط (المؤتمر الوطنى) فى زعزعزة وعدم استقرار الأقليم الجنوبى قبل أن يعلن انفصاله أو استقلاله بصوره رسميه فى 9 يوليو القادم .
والسؤال المهم هنا، ماذا تجنى الحركه الشعبيه من وراء تزوير تلك الوثائق؟ وما هى مصلحتها فى ذلك؟
ومن هو ملم بابسط معرفه فى السياسه، يدرك أن مصلحة (الحركه الشعبيه) تكمن فى علاقات طيبه وجيده مع (المؤتمر الوطنى) فى هذه الفتره بالذات، حتى أن كانت مكرهه على ذلك وتشعر بالكثير من الأختلافات فى الرؤى والأفكار، والأهداف.
ان من يسعى لوضع (الحركه الشعبيه) مع (المؤتمر الوطنى) فى كفة واحده، فى السابق أو حاليا هو انسان غير صادق وغير أمين وساقط فى معيار الوطنيه ويسعى للألتهام من جميع الموائد، فنحن نعرف جيدا من ضيع البلد ومن تسبب فى الأنفصال ومن زور الأنتخابات وارادة الجماهير وأستخدم امكانات الدوله الماديه والأعلاميه للترويج لمرشح لرئاسة الجمهوريه أو لحزب أحتكر السلطه والثروه وترك الفتات لباقى أهل السودان.
اقول بكل الصدق بأن الصور الضوئيه التى عرضتها “الحركه الشعبيه” خلال المؤتمر الصحفى الذى دعتنا اليه بالقاهره، أكد أكاذيب المؤتمر الوطنى وتآمره على جنوبنا الحبيب، مثل تآمر على السودان كله، وبدلا من أن يسعوا لخلق صلات طيبه مع مواطنى ذلك الأقليم بعد أن تأكد الأنفصال بنسبة 98% وكانوا قبل ذلك يدعون بأن الأستفتاء لو خرج نزيها وحرا، فسوف يختار مواطنوا الجنوب (الوحده) ، فمن هو المزور والمزيف، اذا كان الأستفتاء فعلا نزيها وحرا وشفافا، وكانت نتيجته تصويت أكثر من 98% من مواطنى الجنوب لصالح الأنفصال؟
على المؤتمر الوطنى أن يقدم اعتذارا واضحا وصريحا بدلا من (اللف) والدوران، ولا أظنهم يمتلكون مثل تلك الشجاعه، وسوف يواصلوا فى ذات الطريق .. أعنى طريق التآمر ثم الأنكار وحتى آخر لحظه، فانفصال الجنوب يعنى فى الحقيقه هزيمه لكل قيادى فى هذا التنظيم وكل كادر منضم تحت لوائه، بل هى هزيمه للمشروع الحضارى (الوهم) الذى لم يستطيعوا من خلاله أن يحافظوا على وطن وجدوه موحدا، فكيف لهم بتوحيد أقليم بحاله عربى أو افريقى كما كانوا يدعون؟
وعلى جميع القوى الوطنيه فى السودان الشمالى أو الجنوبى، أن تعمل معا للتخلص من هذا الوباء المسمى (بالمؤتمر الوطنى) بكل السبل الممكنه خاصة والتغيير أصبح لغة عالم اليوم، ولا يمكن أن تستقر الأحوال فى الجنوب أو الشمال طالما بقى هذا التنظيم القمعى الديكتاتورى الفاسد فى السلطه، ولا بد من ازاحته والتخلص منه.
وبعدها لا يهم اذا اختار أهل الجنوب دولة مستقلة بكاملها عن الشمال كما نتج عن الأستفتاء، أو توافق الجزئين على وحده (مشروطه) من جديد تعطى الجنوب الحق فى الأنفصال فى اى وقت من الأوقات أو أن يتفق العقلاء المخلصين فى الجانبين على اى صيغه توافقيه (كونفدرالية) كانت أو اى شكل من اشكال التعاون الأخوى المثمر.
آخر كلام:-
? هل يعقل أن النظام فى السودان لا يعرف من اين اتت اللوريات السبع التى كانت تحمل سلاحا ودمرها الجيش المصرى قبل عدة ايام؟
? هل السودان جمهورية من جمهوريات الموز، أم أن الخبر كذلك (مزور)؟

تعليق واحد

  1. في عالم اليوم الذي يعج بالفبركات و الأفلام الخيالية و التمثيليات الغير محبوكة ، سهل جداً أن تطلق الإتهامات و الإشاعات بل و تجد من يصدقها من السذج أو أصحاب الغرض . و السؤال الأهم هنا ماذا تجني الحكومة أو المؤتمر الوطني من زعزعة إستقرار الجنوب ؟ الكل يعلم أن الحكومة أول ما أعترف بنتيجة الإستفتاء برغم ما الم به من نواقص ، و الكل يعلم أن الرئيس البشير قال أن شمال السودان سوف يكون أول من يعترف بدولة الجنوب و أول من يفتح سفارته في جوبا . نعم أن السودان كان موحداً جغرافياَ : مساحة و حدود مع تسعة دول و لكنه لم يكن يوما واحداً موحداً وجدانياً و الدليل أن الجنوبيين بدأوا حربهم ضد الشمال حتي قبل أن تنال البلاد أستقلالها ، و الحركة الشعبية عندما هزم برنامجها الذي يؤيده مؤيديها من العلمانيين و الشيوعيين الشماليين عملت بكل بجد علي فصل الجنوب من الشمال و ساعدها في ذلك بعض من التبع المهزومين فكرياً و سياسياً فتم أمر الإستفتاء كأشجع خطوة تتم في تاريخ السياسة السودانية كفاً للحرب و تمسكاً بالعقيدة و الدين و فصلاً لزوجين عاشا طوال نصف قرن و هما يكرهان بعضهما البعض . فعلاً من يضع المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية في كفة واحد هو إنسان ساقط في كثير من المعايير السياسية ، الدينية و الوطنية و الحركة الشعبية لا يتبعها أو يؤيدها أو حتي يكتب مدافعاً عنها إلا من خان وطنه و حارب أهله و دينه في سبيل حفنة من المال أو سلطة لم يستطع أن ينالها وسط أهله أو تنفيساً لأحقاد و ضغائن بدأت معه منذ الصغر و إزدادات عند الكبر . التغيير فعلاً لغة العصر و لغة اليوم و لكن من يغير من ؟ و إلي إين يتجه التغيير ؟ التغيير الحادث في الدول التي حولنا تغيير إيجابي تغيير نحو الأحسن لنيل الحريات الدينية و السياسية و الإنعتاق بعد 50 عاماً من التبعية للغرب و الخيانة للقضايا الأساسية و لكن ما يطلبه قادة المعارضة في السودان عبارة عن عكس لمجري النهر ، يريدون تغييراً للوراء ، يريدون للسودان أن يكون و للأسف تابعاً للحركة الشعبية و بالتالي يكون تابعاً للغرب ، يريدون لنا أن نتبع منهج ما لله لله و ما لقيصر لقيصر ، يريدون لنا أن نتبع منهج الدولة العلمانية دولة الفساد و الإفساد ، دولة الحريات الشخصية التي تمس حريات الآخرين و تنقص عليهم عقائدهم و عباداتهم و تدينهم ، يريدون لنا أن نمنع بناتنا من لبس الحجاب و أن إنصلي في مساجد معينة و ببطاقات ممغنطة ، هذا هو برنامج الحركة الشعبية التي تقود الأحزاب الهرمة بعيون عمياء و هذا ما وقف ضده المؤتمر الوطني و بقية الشعب المعلم . ليس كل ما يلمع ذهباً ، و الحركة الشعبية ليست بهذه البراءة و ليست ببعيدة عن الخبث و الأتهامات التي أطلقت ليست إلا عبارة عن فزاعة أطلقها أموم هروباً من مشاكل كثيرة تعترض الدولة الوليدة و ليس آخرها التنافس علي من يتولي السلطة في حكومة الجنوب و من يرفع علم الأستقلال في التاسع من يوليو القادم .

  2. الوثائق سليمة و غير مفبركة او فالصو كما يدعي الساة/ المؤتمر الوطني ، لانه من مصلحتهم ألا يستقر الجنوب ، لان استقرار الجنوب يعني نهايتهم الحتمية في السلطة ، هؤلاء عادة يحبون زعزعة أمن الدول المجاورة مثل مصر و ليبيا و اريتريا و اثيوبياو تشاد ، و المؤتمر الوطني ولدت اصلاً من رحم الكذب ( أذهب انت الي القصر رئيساً و اذهب انا الي السجن حبيساً ) لزوم تمكين .:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

  3. آفة هذا النظام تكمن فى مستشارى رأس النظام الذين لا افق لهم وانا لا ابرىء جماعة قبل المفاصلة من اى عيب ولكن يمكن القول بأن شورتهم رغم عيوبها كانت ساترة لفهم غبى وبليد يتحلى به النظام فى وقتنا (المهبب) هذا حيث ان أسرة العارف بالله تحلقت برأس النظام من كل جانب وصارت هى المرجعية وهى التى تقرر له ماذا يفعل بشعبه!! وبالامس اتحفنا احد اشقائه وهو بطبيعة الحال مستشار مقرب وظهر هذا جليا فى حواره الصحفى عندما (بشر) بتراجع رأس الدوله عن تصريحه بعدم تجديد ترشحه مره اخرى !! علما بأنه نفى علمه بما يدور فى رأس شقيقه وأنه لا يناقشهم فى امر يتعلق بشئون الدولة!!ولا شك ان الاسرة اجتمعت وطلبت من فخامته (بلع لسانه) ولسان حال الاسرة تقول (وين00وين00 نلقى ذى ده؟) الاسرة اتمنت والله أدا !! وعلى وقع هذه الكلمات وعلى شاكلتها تأتى الشورة وكأن السودان بطوله وعرضه إنعدم فيه الرجال،وبذكاء خبيث إستطاعوا تحييد الشيخ على عثمان ولم يعد له دور يذكر مستغلين طموحات نافع الذى يتطلع مرحليا الى وظيفة النائب الاول لحين ان تتهيئا الفرصة المناسبة له وتحقيق حلم حياته فى ان يكون على رأس النظام 00ويراه آل العارف بالله بعيدا وهو يراه قريبافعيونه داخل القصر تتابع عن كثب وتجمع الوثائق والادله ضد زملائه واصابعه ايضا لا تكف عن اللعب لتهيئة الاجواء فالرجل ضليع فى حبك المؤامرات والتنصل منها وقت الضرورة ولا قبل لآل العارف بالله بمكره ودهائه حتى ولو كانوا مجتمعين على قلب رجل واحد0

  4. قال الحافظ المعراج ;(في عالم اليوم الذي يعج بالفبركات و الأفلام الخيالية و التمثيليات الغير محبوكة ، سهل جداً أن تطلق الإتهامات و الإشاعات بل و تجد من يصدقها من السذج أو أصحاب الغرض ….) يقصد المعراج الفبركات التي عملها الجماعة من يوم قال قائلهم : اذهب للقصر رئيسا و أنا للسجن حبيسا … ثم تمثيلية : و الله ليس لي أي علاقة بالجبهة الإسلامية … و بعد حين … منذ الثانوي انتظمنا في الجماعة …. أما الاتهامات و الإشاعات فالحافظ المعراج يقصد الأخيرة التي قال فيها جماعته : سلاح و مؤامرة تخريبية و اغتيلات تنوي أن تقوم بها المعارضة …. أما حكاية ;(فعلاً من يضع المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية في كفة واحد هو إنسان ساقط في كثير من المعايير السياسية ، الدينية و الوطنية …) صدقت يا حافظ المعراج فنحن جربنا كذب جماعة المؤتمر الوطني و رأينا فسادهم و متوسط عدد زوجاتهم و مطلقاتهم من الصبايا و كميات اللبع و اللغف و الكروش البارزة التي كانت في الماضي مطفوقة … صدقت يا حافظ المعراج … و نحن حتى الآن لم نر لغف التانيين ، ربما يلغفون لكننا لم نره حتى الآن …أما قولك (يريدون لنا أن نمنع بناتنا من لبس الحجاب و أن إنصلي في مساجد معينة و ببطاقات ممغنطة ، هذا هو برنامج الحركة الشعبية التي تقود الأحزاب الهرمة بعيون عمياء و هذا ما وقف ضده المؤتمر الوطني …) فهذا كلام تقوله لزول ما عندو حديدة … تقولو لي زول ماسورة ساكت زي جماعة الغفلة …. حافظ : خلو الكضب ياخي و رجعولنا قروشنا اللغفتوها و صوموا من السحت لتصغير الكروش المنفوخة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..