إنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ. وبَعْد.
القَطَر الشَالَك إنْتٓ يتكسّر حِتّة حِتّة
حمادة,معٓ السلامة
تمشي وتجي بالسلامة
بَخُت الراية مَعٓ المِرَاية
بسيبَك إنتٓ وأحِب معاوية
معاوية تَش
“”أيُّها الناس ,
إنّ الفساد هُو إبنٌ شرعيٌّ للنظام الرأسمالي.وتدهوُر الأخلاق الإشتراكية، وسيادة المفاهيم الماديّة، والرغبة في الحُصُول على مغانمَ كثيرة.فيظلُّ الناسُ يبحثُون عن اللّه في زخرفة المساجد فلا يجدُونه.إنّ اللّهَ كامنٌ فى عوالم الفُقراء.
,,,أيُّها الناس ,
=:إنّ أموال الأغنياء ليس بوُسعها أن ترفع النُفُوس الدنيئة.لذا تراهُم يهدُون الأثرياء الهدايا الثمينة ويقذفُون للفُقراء ببقايا طعامهم وملابسهم القديمة.
,,,أيُّها الناس ,
-إنّ مشرُوع ثورتنا رافضٌ لما يدُور حولنا.مُتوثّبٌ لتجاوُز الأزمنة الكسيحة وحصارات الأغنياء والحُكُومات وضيق ذات اليد.لنُعلن إنتماءنا لعوالم الفُقراء الساحرة بتواضُع تامٍّ وزُهد نبيل.لقد توغّلنا فى خباياهُم وخبرنا آلامهُم وإحتياجاتِهِم.
,أيُّها الغنيّ ,الكبير الحقير,
-لقد خُنتَ الأمانة.ولقد سرقتٓ عرق البُسطاء الكادحين.كُلُّ طُوبة فى قصرك هي جُمجُمّةٌ لمُزارع فقير.وكُلُّ إناءٍ فيه هُو دمعةٌ مُتجمّدة ترقرقت على خدّي مسكين.
;;أيُّها الكوز ّ,الجُثمان القمئ,,
-أيُّها البرميل المُتحرّك المملُوء سُحتاً ، الفارغ من كُلّ فضيلة.ذاكرتُك غارقة فى مجاري الأنانيّة واللّا معقُوليّة والرذيلة.
{لقد رأيتُ الشعب الثائر فيما يرى النائم.كان سامقاً.كان طويلاً كالنخلة.وكان يبصُق على وجهك فى إحتقارٍ عظيم.}.
,, أيُّها المسلمون , الكيزان منكم وغير الكيزان ,
-لقد بتُّم شبعى وجيرانُكُم إلى جوانبكُم جوعى.لقد نامت عيونُكُم وعينُ اللّهِ لم تنم.أذِنَ أن لا تمُوتَ نفسٌ حتّى تستكمل رزقَها.فإيّاكُم المغبُونُون.والخاسرُون أنتُم.{إنّما يُريدُ اللّهُ ليُعذّبهُم بها فى الدُنيا وتزهقٓ أنفُسهُم وهُم كافرُون}..
,, أيُّها الناس ,,
أَقُولُ قَوْلِي هذا ، وأُمَرِّرُ يَدِي على جَبِينِي أَمْسَحُهُ بها . قُومُوا إلى ثَوْرتِكُم .إنَّ فجر الخلاص قَرَّب . وسَقَطَت تَبْ.
