الإعدام شنقاً على قاتل شاب في خلافات قديمة

أم درمان ? بخيتة زايد

أوقعت المحكمة الجنائية العامة بدار السلام أمس الأحد برئاسة مولانا خالد عبدالله عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة متهم أدانته بتهمة قتل شاب طعناً بالسكين على خلفية مشاكل قديمة بينه والمجني عليه، وتلت المحكمة قراره القاضي بإدانة في حضور أولياء الدم وممثلي الاتهام والدفاع ووجدت بمناقشتها للبينات الأساسية الثابته بالمحضر مع عناصر مادة الاتهام تلخصت في أن المتهم سدد طعنة أودت بحياة المجني عليه في الحال، وثبت للمحكمة أن المتهم إثر تجدد الخلافات بينهما استل سكينه وقتل صديقه المتهم، ورأت المحكمة ثبوت عناصر جريمة القتل العمد بحقه وفقا للبينات وتقرير الطب الشرعي، وبمناقشة أسباب الإباحة والاستثناءات، وجدت أنه لا يستفيد من الدفوعات التي تحيل جريمته من العمد لشبه العمد، وبسؤال أولياء الدم عن القبونل بالدية أو المطالبة بالقصاص أوالعفو أصروا على القصاص، وعليه قضت عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. اللهم أحسن خواتمنا وتقبل موتانا ..

    علا يا بخيتة ..

    القانون قريناو قراية .. ومارسناه ممارسة ..
    دي غلبني أفهما ..

    (وثبت للمحكمة أن المتهم إثر تجدد الخلافات بينهما استل سكينه وقتل صديقه المتهم،)

    القاتل متهم .. والمتهم متهم .. والقاضي متهم .. وكاتبة الخبر متهمة .. والراكوبة متهم ..

    وقارئ الراكوبة هو القتيل .. ويتنتهي العزاء بإنتهاء مراسم النشر .. ولا عزاء للقراء ..

  2. يا عمرابي يا خوي ديل هم خريجين كليات الإعلام في زمن الإنقاذ .. لا بعرفوا يكتبوا .. لا بيعرفوا يقروا … لا بيعرفوا يصيغوا الخبر .. بس بيعرفوا يرفعوا ضغط قراء الراكوبة ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..