أخبار السودان

ساعة إعتقال البشير في نيويورك آتيةٌ لا ريب فيها

مصعب المشرّف

أذكِّر الناس في البداية بما جاء ضمن أخبار يوم الإثنين 16 سبتمبر 2014م ؛ أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت على لسان المتحدثة بإسمها “ماري هارف” ؛ ما يفيد بأن واشنطون قد تلقت طلب من الرئيس السوداني عمر البشير الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة ، لغرض حضور إفتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها الكائن بمدينة نيويورك …….
وأضافت السيدة ماري هارف :
[أن وزارة الخارجية الأمريكية تندد بأي محاولة من جانب البشير للمضي في طلب التأشيرة . ومنوهة بأنه يتعين عليه عدم دخول الولايات المتحدة لأنه متهم بجرائم حرب . وأنه بدلا من المجيء إلى نيويورك يتوجب عليه تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي أعدت لائحة إتهام بحقه…….] والحصيلة التي إنتهت إليها تلك الزوبعة كانت رفض القنصلية الأمريكية في الخرطوم منح تأشيرة دخول للرئيس عمر البشير ….. وبذلك تم رفع العتب وإغلاق الباب بدهاء …. وتنفس القصر الجمهوري الصعداء.

واليوم مع بداية الأسبوع الأول من أغسطس 2015م . جرى الإعلان عن تلقى الرئيس عمر البشير دعوة (روتينية) من الأمانة العامة للأمم المتحدة عبر وزارة الخارجية السودانية ؛ لإلقاء خطاب من منصة الجمعية العامة ، بوصفه رئيس دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة ، وتسدد الإشتراك المالي المنصوص عليه في حق أعضاء هذا “النادي” الدولي …

اليوم تعيد الخارجية السودانية نفس المشهد . مع إختلاف طفيف هو تغيير الوزير من علي كرتي إلى د. غندور …..
ويبدو أن الخارجية السودانية قد أعجبتها “اللعبة” واستمرأتها ؛ فذهبت لإعادة إنتاج نفس السيناريو الذي إبتدعه كرتي.

يقولون : ” ليس في كل مــرّة تسلم الجــرّة “.
وتكرار نفس السيناريو الهندي على أمل أن تخرج المسرحية بنفس النهاية “السعيدة” ؛ ينطوي على مخاطر جمّة ومتنوعة كثيرة ….
وإذا لم يكن في ملابسات جنوب أفريقا الواعظ . فلا فائدة إذن من كل المواعظ.

ربما تكون الولايات المتحدة قد توصلت أخيراً إلى قناعة بشأن الإستجابة لمقترحات حلفائها في الدول الغربية بشأن إرساء قواعد الديمقراطية في القارة الأفريقية ؛ وبوصفها الضامن الأكثر لمحاربة الفساد غير المسبوق المستشري في هذه القارة . والذي نجم عنه إزدياد حالات الفقر بين شعوبها .. وهو الأمر الذي نتج عنه نشوب نزاعات مسلحة ومساس بحقوق الإنسان وإبادات جماعية .. ثم والأخطر من كل هذا وذاك هو تصدير القارة الأفريقية لمنتجات فسادها الحكومي هذا على هيئة أعداد متنامية من المهاجرين غير الشرعيين نحو سواحل البلدان الأوروبية الغربية على النحو الذي تفاقم الآن.

التصاعد والنقلات النوعية في أمواج وحشود المهاجرين غير الشرعيين من القارة الأفريقية؛ شكل في الأسبوع الماضي أعلى درجات فعالياته التي صادرت النوم من عيون أهل الغرب أجمعين ولتقفز الحدث إلى صدر إهتماماتها ؛ وذلك بعد تدافع المئات من هؤلاء الأفارقة نحو نفق المانش متجاوزين الأسوار الأمنية الأربعة . ركضوا مسافة 31 ميل في محاولة لدخول بريطانيا …. غير مبالين بسرعة القطارات العابرة لهذا النفق (100 ميل/ساعة) .. وعلى نحو أدى لتوقف حركة النقل الكثيفة بين بريطانيا وفرنسا . وأضطرت سلطات مكافحة الشغب الفرنسية إلى الإستنجاد بنظيرتها البريطانية.

قامــت أوروبا إذن ؛ واستيقظت تهتز وترتج على وقع زلزال المهاجرين الأفارقة .. ولن تقعــد ما بين عشية وضحاها.

والمتتبع لمجريات الأحداث وتيرمومتر الهواجس الأوروبية . يلاحظ أن ظاهرة هجرة الأفارقة غير الشرعية نحو السواحل الأوروبية قد طغت مؤخراً حتى على الهواجس بشأن ظاهرة جهاد الإرهاب … وتهديات النصرة والدواعش بتدبير تفجيرات وأعمال إنتحارية . وتنفيذ مشاهد إعدامات وقطع رؤوس وضرب أعناق مرعبة داخل أراضيها.

والشاهد اليوم أن المهاجرين الأفارقة قد سبقوا النصرة والدواعش إلى الأراضي الأوربية…..
وطالما كان الأمر كذلك ؛ فعلينا أن نتوقع تغيرات وضغوط قوية فاعلة بشأن إصلاح الأحوال السياسية وحقوق الإنسان في القارة الأفريقية .. بوصف أن هذه الأحوال السياسية هي السبب الأول والأخير في تفشي ظاهرة الفقر والهجرة للإنسان الأفريقي.

وبالطبع فإن الأحزاب الحاكمة في الدول الغربية ستسارع بالتزامن مع معالجة هذه الظاهرة الأفريقية .. ستسارع إلى تقديم أكبر عدد من المسئولين الأفارقة كأكباش فداء أمام محاكمها ومحاكم الجنائية الدولية لإمتصاص الضغوط الشعبية الداخلية لديها كأحد الحلول على المدى المتوسط والسريع الآن…. ثم وإرسال رسائل قوية لكافة حكام القارة الأفريقية . تدفعهم إلى التعامل بالجدية اللازمة مع ظاهرة الفساد وسرقة المال العام “المجنونة” ؛ التي تجتاح القارة وتأكل الأخضر واليابس .. أو كأنها سياسة دولة وغايـة.

قبل أسابيع (في نهاية يونيو الماضي تحديدا) ، تم إستدراج رئيس المخابرات الرواندي الجنرال (كورينزي كاراكي) إلى دخول بريطانيا …. تم ذلك بواسطة دعوة رسمية وجهها له نظيره البريطاني ،،،،، وهناك في صالة كبار الزوار بمطار هيثرو كان على موعد مع القدر .. وفوجيء (وهو رئيس إستخبارات بلاده) أن هناك مذكرة إعتقال قضائية صادرة بشأنه من العاصمة الإسبانية مدريد …… وأنه كان آخر من يعلم.
ومنذ ذلك اليوم لا يزال كاراكي حبيس حدود العاصمة لندن الكبرى؛ في إنتظار قرار المحكمة بتسليمه إلى القضاء الأسباني من عدمه …. وحيث رفضت المحكمة من حيث المبدأ الأخذ بدفوع محاميته لتركه يعود إلى بلده تحت حماية مايسمى بالحصانة الدبلوماسية .. هذه الحصانة ذات المعنى والمفهوم المغلوط لدى الأفارقة.

شهية المحكمة الجنائية تبدو مفتوحة … ويكاد لعابها يسيل وهي تحلم أن يمثل أمامها رئيس دولة أفريقية عربية إسلامية من العيار الثقيل على رأس منصبه ….. رئيس يحمل على كاهله تهماً تتعلق بإبادة 300,000 شخص وأكثر من أبناء شعبه في دارفور ؛ وتشريد أكثر من مليون منهم …. ناهيك عن ما قد يثار خلال جلسات المحاكمة حول تفاصيل وضحايا النزاع المسلح في النيل الأزرق وجنوب كردفان .. فالثور إذا وقع كثرت سكاكينه ….. وهو ما يعني جملة وتفصيلا أنها ستكون محاكمة الألفية الجديدة ..

ولو حدث ذلك . فلا شك أن فصول هذه المحاكمة سيتمخض عنها ، وعن القرارات والأحكام الصادرة فيها ملامح أفريقيا الجديدة لجهة الحُكْم والإدارة … وتوصيات قضائية مرجعية دولية ترسم الخطوط العامة لتغيير الحال الأفريقي بالقوة الجبرية من خارج القارة ؛ حتى لو تطلب الأمر الحجر”المؤقت” على إستقلال بلدانها واحداً على إثر الآخر ؛ مثلما هو عليه الحال في أفغانستان والعراق.

وإتساقاً مع هذه الأفكار التي يجري إعدادها في المطبخ الأوروبي والولايات المتحدة على نار هادئة ……… فمن يضمن لعمر البشير أن لا توافق القنصلية الأمريكية في الخرطوم على منحه تأشيرة دخول الولايات المتحدة هذه المرة ؛ بغية إستدراجه إستدراجاً يسيراً إلى عرين الأسد الدولي الحقيقي والقطب السوبر الأوحد؟

سيقع الرئيس عمر البشير في مأزق كبير ، وموقف محرج لو وافقت القنصلية الأمريكية في الخرطوم على منحه تأشيرة دخول.

لن يحصل البشير على تعهدات مكتوبة أو شفهية من الولايات المتحدة أو بانكي مون …. فالأمر خارج عن إرادتهما وسلطاتهما ؛ ويتعلق فقط بإرادة المدعية العام للمحكمة الجنائية الدولية (المعترف بها دولياً كهيئة قضائية) ومرجعيتها الدولية القانونية الملزمة للقضاء الأمريكي ” تجاه الأجانب ” داخل أراضيه .

ولن يكون موافقة السفارة على منح الرئيس البشير تأشيرة الدخول قراراً سرياً قابلاً للإبتلاع ….. بل نتوقع أن تنبح وتعـوي به الخارجية الأمريكية من واشنطون أيـُّـما نباح وعواء دون إنقطاع ، بهدف إحراج البشير وإستدراجه إلى ساحة قضاء نيويورك.

إذن ؛ ومن جانبه . سيقع عمر البشير بين نارين أخفها تلـظَّـىَ والأخرى سعِــير .
وسيكتشف بعد فوات الأوان أنه قد أصبح وحيدا بين أسنان الفك المفترس ؛ بعد أن كان مستشاروه قد أوهموه في الخرطوم بأنه سيحقق في نيويورك نصرا معنويا حاسماً ؛ يطغى على “قصة” جنوب أفريقيا …. ويمحو سطورها من أذهان شعبه والعالم بإستيكة.

إذا نكص عمر البشير عن تلبية دعوة بانكي مون والسفر إلى نيويورك رغم حصوله على تأشيرة الدخول . فإنه سيصبح لبانة في ألسنة الخلق بالداخل والخارج .. وهدفا للشماتة والتقريع والتهكمات … وأوصاف لايحتملها قلب إنسان عادي ناهيك أن يكون رئيس دولة أفريقية عربية . وأحد منتجات بيئة محلية سودانية يتباهى فيها الرجل بشجاعته وإقدامه بمثل ما تتباهى فيه الفتاة بعفتها وحفاظها على غشاء بكارتها ؛ مقياس شرفها ورمز مصداقيتها …

وعليه فإنه إذا مضى الرئيس البشير قدما نحو تلبية دعوة بانكي مون لزيارة مقر الأمم المتحدة والمشاركة بإلقاء خطاب . فإن الذي أتوقعه سيكون كالتالي:

1) سيجد في إنتظاره مذكرة إعتقال وجلب مُحكمة التوصيف ؛ وضعتها المدعية العامة للمحكمة الجنائية أمام القضاء الأمريكي في نيويورك.

2) القضاء الأمريكي أو غير الأمريكي في كافة الدول الأخرى ؛ ملزم بأن يأخذ في الإعتبار ضرورة النظر في مذكرة المدعية العامة بالمحكمة الجنائية الدولية وفي كافة الأحوال.

2) بغض النظر عما إذا كانت الولايات المتحدة منضوية في عضوية المحكمة الجنائية من عدمه . فإن إلتزاماتها الدولية كشرطي للعالم .. ولكون أن مقر الأمم المتحدة يقع داخل أراضيها .. فإنه لا مجال هنا لمجرد التفكير في “قدرة” الحكومة الأمريكية التدخل في شأن قرارات المحاكم فيها أو الحد من حرية القضاء .

3) على الرئيس عمر البشير أن يدرك وحده هذه المرّة (بعيدا عن جهل مستشاريه) أن القضاء الأمريكي وإن كان يرفض تسليم مواطن ومسئول أمريكي للمحكمة الجنائية الدولية على إعتبار أنه غير عضو فيها ….. فإن هذا لا يمنع من أن تستمع المحاكم الأمريكية إلى طلبات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطنين ومسئولين “أجــانـب” متواجدين داخل حدود أراضيها…

ومن ثم فمن الحماقة والتغفيل أن يتوقع مستشار قانوني خارج الولايات المتحدة ؛ والحال كهذه أن تكون على رأس القضاء الأمريكي ريشـة؟

والمشكلة هنا التي سيفاجأ بها عمر البشير هي أن القضاء الأمريكي في نيويورك ليس كالقضاء الأفريقي في جنوب أفريقيا … والرئيس الأمريكي في واشنطون ونيويورك ليس كمثيله الزوما في ديربان وجوهانسبيرج .. والقواعد العسكرية الأمريكية ليست كمثيلاتها في القارة الأفريقية.

والطامة الكبرى في هذه الحالة هي إما أن يتم إعتقال عمر البشير تحفظيا داخل السجون الأمريكية إلى حين صدور قرار قاضي نيويورك بالموافقة على تسليمه للمحكمة الجنائية من عدمه…….. أو في أفضل الأحوال أن يتم الحصول على أمر بالإفراج المؤقت عنه نظير كفالة لا تقل عن 6 مليون دولار . مع تقييد حريته في التحرك ضمن حدود مدينة نيويورك وضواحيها فقط …. وإلى حين إنعقاد الجلسة الخاصة بالنظر في شأنه.

4) المشكلة المتوقعة في هذه الحالة ؛ هو أن تمتد فترة النظر في أمر تسليمه والمداولات ، ونبادل المذكرات بين محاميه ومحامي المحكمة الجنائية الدولية إلى شهور وربما سنوات….
وفي هذه الحال ستدخل البلاد في مطب دستوري ناجم عن الفراغ الذي تركة الرئيس عمر البشير ؛ نتيجة إبتعاده المكاني والزماني الطويل عن مزاولته مهام منصبه الدستوري في الخرطوم… وهو ما سيؤدي إلى خلعه عن منصبه وجلوس نائبه بكري حسن صالح على كرسيه لإستكمال الفترة الرئاسية المتبقية.
…………
أهل الغرب الأوروبي يجيدون إدارة الحروب النفسية وسياسات الضعط بفعالية منتجة … والمؤسساتية لديهم تكفل الإستقرار في السياسات .. وبالتالي لاتتغير الإستراتيجيات بتغير المسئول والحاكم .

والشيء الملاحظ اليوم أن الرئيس البشير قد ضاق ذرعاً بملاحقات المحكمة الجنائية حيثما كان وأينما حل …
لقد أصبح العبء النفسي ثقيلاً عليه . وكأني به يشعر اليوم أنه معتقل داخل أضلاع صدره ؛ ويدفعه ذلك إلى إتخاذه لقرار أسفاره الخارجية القريبة لمجرد نفي التهمة عن نفسه ….

كل النواب والمساعدين والوزراء والولاة وقادة حزبه يسافرون ، ويستمتعون بإجازاتهم في تركيا وشاليهات الريفيرا ومنتجعات الغابة السوداء … وينعمون بالبهجة في ضيافة حسناوات البلطيق و شقراوات الإسكندناف .. ثم يرفلون في نعيم ومتعة التسوق من أغلى متاجر وشوارع لندن وباريس وميلانو رفقة زوجاتهم .. ويعرضون أنفسهم على أشهر الأطباء في أفضل المستشفيات … يجرون التحاليل بلا حساب .. يستبدلون الأعضاء ويرممون المفاصل …. ويحصلون على أنجع تكنولوجيا الصيانة وتصحيح النظر وتكثيف العظام … وإرواء وتقسية العضلات ما ظهر منها وما بطـن …. ولكنه هو الرئيس بجلالة قدر منصبه لا.

حين تعرض صدام حسين للحصار ، وأصبح مجرد تفكيره مغادرته لبلاده كابوساً يخشاه . لجأ بطريقة تلقائية إلى تشييد القصور على نحو مبالغ فيه أدهش كل العالم حتى يومنا هذا ….. ولكن ربما لا يعلم الناس أنه إنما كان بذلك يهرب من إحساسه الداخلي بأنه محاصر من كل جانب…. فأصبح يرى في هذه القصور ملاذاً له للهروب من ذاته المحاصرة.
ربما يكون صدام حسين قد أفلح إلى حد كبير في معالجة حالته النفسية بإمكانيات بلاده الذاتية …. ولكن غاب عن تفكيره إحتمال أن تأتيه الولايات المتحدة بنفسها في نهاية المطاف لتنتزعه من جوف أرضه.

فهل يبادر عمر البشير ويسعى إلى حتفه بظلفه بعد أن ملّ من الضغوط النفسية التي تفرضها عليه حالة الإنتظار والترقب ؟ ….
لا أشك مطلقاُ أنه وفي حالة المكابرة بالسفر إلى نيويورك …. فإن ساعة إعتقاله وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية آتية لا ريب فيها.

مصعب المشـرّف
8 أغسطس 2015م

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اذا مسكوا البشير تطرد السفارة الامريكية طوالي والا معناه في مؤامرة من الجميع علئ بشبش المسكين :)
    والله يا بشبش احسن ليك المحاكمة وتثبت للناس رجالتك انا صراحة لو مكانك بامشي واتحاسب ولو فيها اعدام

  2. ولكن غاب عن تفكير صدام الحسين العروبي المتغطرس إحتمال أن تأتيه الولايات المتحدة بنفسها في نهاية المطاف لتنتزعه من جوف أرضه… بعد أن ولى هارباً إلى تكريت مسقط رأسه .. (اندس) وطلعوه من حفرة زيو وزي اي (كديس) فهل يتكرر دا مع البشير …؟؟؟ منتظرين بس نشوف دا أو (عود القذافي)؟ ما في حل تاني.

  3. اذا مسكوا البشير تطرد السفارة الامريكية طوالي والا معناه في مؤامرة من الجميع علئ بشبش المسكين :)
    والله يا بشبش احسن ليك المحاكمة وتثبت للناس رجالتك انا صراحة لو مكانك بامشي واتحاسب ولو فيها اعدام

  4. ولكن غاب عن تفكير صدام الحسين العروبي المتغطرس إحتمال أن تأتيه الولايات المتحدة بنفسها في نهاية المطاف لتنتزعه من جوف أرضه… بعد أن ولى هارباً إلى تكريت مسقط رأسه .. (اندس) وطلعوه من حفرة زيو وزي اي (كديس) فهل يتكرر دا مع البشير …؟؟؟ منتظرين بس نشوف دا أو (عود القذافي)؟ ما في حل تاني.

  5. الفورم بتاع الفيزا الكترونى وحا املاهو انا للاسد عشان ازلزل عرشه واهررو الامباز ذى ماهرر الشعب السودانى .

  6. من حق البشير ان يذهب الي نيويورك ويلقي كلمه السودان في هذا الاجتماع
    بصفه انهو ملك منتخب لجمهوريه السودان المملكيه.انا بشجعك واهنيك علي هذا القرار الصائب وهو حق مكتسب .اذا رفضت السفاره منحك التاشيره كما حدث من قبل فعليك بطرد البعثه الدبلماسيه ومقاطعه امريكا.
    فلنتذكر الانقاذ في سيرتها الاولي قبل ضرب مصنع الشفاء.
    امريكا روسيا قد دني عذابها علللللي ان لاقيتها ضرابها.

  7. لا تعليق اكثر من ان تأتي لنا الراكوبة بكاركاتير الاستاذ دفع الله والذي يوضح الشبكات التي تحوم حول الرئيس وهو مادي رأسه من البيت ليخرج منه…

    طبعا البشير ورو زمرته يعلمون كل الامور التي تحيق بالرئيس وان المحافظة على سلامته تكلف السودان الشئ الكثير كان السودان في غنى عنهاكما كلف الكيزان السودان الكثير من فقد ابناءه في دارفور والشرق والغرب والشمال والجنوب بل هاجر اكثر من عشرة ملايين الذين اصابهم سيف التمكين البتار..

    الكيزان امثال حاج ادم نائب الرئيس السابق الذي يتنقل ما بين الشعبي والوطني ويضع نفسه لم يدفع اكثر يعتقد حتى الآن بصلاحية الاخوان المسلمين كنظام حكم ظالم لم يستطع هذا التنظيم بعد ان ورط البشير في مستنقع دارفور لا يجد حلاً للبشير وتحمل البشير نتيجة تتبع افكار الترابي وعلى عثمان ونافع وقطبي المهدي وغيرهم من اركان النظام الفاسد..

    لو كنت مكان البشير لأمرت فوراً بأعتقال رؤوس المفسدين لأنهم ورطوا البشير في مقاتل سيسأله الله عنها يوم القيامة كما انهم ورطوه في محاكم دولية سوف يقع الرئيس في قبضتها عاجلا او آجلاً سواء كان رئيسيا او خارج الرئاسة وهذا الحديث قاله السيد/ اوكامبوا ثم المدعية الحالية .. يعنى ما في مفر للهروب وعندما يقول المدعي للمحكمة الجنائية هذا الحديث فهو يعنى ما يقول وان تنفيذه مسالة وقت..

    الرئسي ورطه الكيزان في الدنيا وسيورطونه في الآخرة يوم لا تنفع مليشات الدعم السريع او الدفاع الشعبي او قوات ابو طيرة..

    كسرة:
    سعادة الرئيس انقذ نفسك واهليك من نار الكيزان فأنهم كما قال كاتب المقال يتسوقون في ارقى الاسواق ويأكلون ويشربون ثم يرمونك عظاماً بالية.

  8. ان يهاجر الأفارقة الى أوربا فهذا. حق تاريخي ولقد سبقهم الأوربيين بهجرات جماعية استيطانية الى القارة السوداء
    ولقد بني الأوربيون ثورتهم الصناعية على ما يأتيهم من مواد خام من المستعمرات
    تدخل الغرب في سياسة الحكام الأفارقة لحماية مصالحهم وحماية الحكام الفاسدين أنتج الدياسبورا التي يدفعون ثمنها والتي جعلت المهاجرين يفضلون ابتلاع أمواج البحر المتوسط على جحيم بلدانهم وحكامهم بالسلاح الذي تنتجه مصانعهم

  9. سا أستاذ مصعب أمريكا ليست ملزمة باعتقاله مثل جنوب افريقيا لأن حنوب أفريقيا عضو في المحكمة الجنائيةالدولية وامريكا ليست عضوا ىى المحكمة الجنائية الدولية فقط للتذكير يا أخى……
    لا أريد للبشير ان تحاكمه المحكمة الجنائية الدولية بل اريد ان تحاكمه محكمة سودانية وفى السودان(فمكمة لاهاى نعمة والله وسجون اوربا ترف)لا يستحقه البشير بل نريد له سجون السودان ليذوق المعاناة الحقة انقطاع المياه والتيار الكهربائى والبعوض واسوأ من ذلك مما يوجد في السجون السودانية.

  10. (( ويسعى إلى حتفه بظلفه )) صحي والله أبوضلوف وكدرين ده ما يليق إلا نقول عنه كدا

  11. كلام في الصميم يا مصعب ففى أمريكا مبدأ الفصل بين السلطات هى السلطة القائمة فالجهة التى نصبت جورج دبليو بوش رئيسا كان قرار المحكمة الدستورية العليا وقد زار بينيامين نتنياهو أمريكا مؤخرا بدعوة من السلطة التشريعية وخاطب الكونغرس دون موافقة البيت الأبيض ومقاطعتها وبذات النهج إذا زار البشير نيويورك فسيكون بين أنياب السلطة القضائية ولا يجرؤ كائن من كان المطالبة بفك سراحه كما يفك البشير سراح مرتكبى إغتصاب الأطفال من الإسلاميين من سجونهم ومن يفعل ذلك فإنه يرتكب إنتحار سياسى.

    مسألة القبض على البشير مسألة وقت ليس إلا وقد صرح رئيس زامبيا إنه إذا زار البشير بلده فإنه سيندم أكثر ندما من يوم ولدته فيه أمه وهناك الكثيرون الذين ينوون ذلك فى سرهم ولذلك فليركب طائرته ويحوم حتى يقع وقوع الفراشة على النار وما حدث له فى نيجيريا وجوهانسبيرج مؤشرات لفعل آتى لحسم هذه الملهاة.

  12. الاخ ود المشرف تحليلك في محلو واعتقد ان البشير اذا سافر او لم يسافر
    هو في اخر المطاف الادارة الامريكية وحلفائها يعدون عبر حلقات كتيرة ويجهزون في سياستهم بان يقبضوا علي البشير في وضع لا يليق به كرئيس ولا يليق بدولته السودان انا متأكد من ذلك وهم يكشكشون له حتى يأتي لو ما داخل الولايات المتحدة سوف يقبض عليه مثل الحرامية…
    صحيح انه نفد من جنوب افريقيا ..ولكن بعلم تلك الكيانات لو كانت امريكا وحلفائها مستعدة بأن تقبض عليه لقبضت عليه وهو في طريقه مذهوا وفي كامل فرحته ولكن تريده بطريقة أخرى .. ربما ليحقق لها مالم تفعله السياسات والضربات الجوية.. وحسب فهمي لما يدور ، فان الطبخة اكبر من ما نري .. وحتى ذلك الموعد يسوف ينعق وينعق البلد بكاملة والله استر والله المستعان

  13. بالمناسبة دي شهادت ظهر اليوم في قناة السودان ندوة بعنوان حاجة كدا والحق لله لا ادري مناسبتها ولا عنوان الندوة وكثر فيها النبيح البدون مناسبة
    وتحدث فيها شاب يقال انه وزير الشباب والرياضة عيونه تلمع من خلف نظاراته لا ادري ان كان السبب تخويف الناس ولا هو ذاتو الخائف من الناس
    اهم من تحدثوا في الندوة المعو حسبو نائب الرئيس البشير وهاجم هجوما ضاريا الغرب بصفة عامة والامريكان علي وجه الخصوص ايضا هجوما ضاريا
    المحير في المر ان من ضيوف هذه الندوة هم السفارة الامريكية وضيوف غربيين اخر
    اعتقد ان سبب الهجوم بليد جدا اذا قصد منه بداية كربنة الامريكان
    حتي يرقضوا اعطاء البشير تاشيرة الدخول الي امريكا وبذلك يرفع عنه الحرج
    ولكن الهجوم ممكن تكون نتائجة عكسية ويتسبب في دردقة الرجل البشير الي الدخول الي امريكا
    وطب اقبض حرامي
    يا للغباء

  14. على السفارة الأميركية اعطاءه فيزا لكى نرتاح منه للأبد . هذا رئيس ضعيف وغير مؤهل لرئاسة حتى نادى رياضى أو جمعية كشافة أو حتى كشك جرائد .

  15. نتفق معك لكن ما هو الهدف من مقالك هل هو تحذير البشير؟ وهذه حماية له؟ بينما الشعب واى عاقل يريد التخلص منه. على اى حال لن يذهب حتى لو منح التأشيرة لوجود العشرات من الانتهازيين حوله الذين يخافون على مصالحهم كما ان رغبته في الحكم – الذى لم يكن يحلم به- بلغت حد المرض ولن يغامر به

  16. الانقاذ جنت على نفسها براغش
    ما قامت به الانقاذ يذكرنا المثل القائل ( اذا طلع فوق السماء جاك مقارب واذا نزل تحت دبيب وعقارب )

    قيل قامت الناس بمطاردة احد اللصوص وطلع في جبل شهيق فانتظروه في قاع الجبل وضربوا له المثل أعلاه فهذا المثل إنطبق على اخونا بشة

  17. امريكا عايزه الجماعه ديل بنفذوا ليها كل طلباتا العصابه دى ماتمشى الا بالقوه وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

  18. لا شك انك محامي او استشرت محامي في الحقائق القانونية والمقال مبهر وتحليل مبني على حقائق وتطبيق القانون الذي يحكم هذه المشكلة واتمنى ان يقرأ الاخ القائد عمر حسن البشير بعناية هذه التحليل الموضوعي المبني على حقائق المستقبل لافريقيا وضرورة تدخل العالم الحر في افريقيا وبناء الميكانيكية التي تعيد الشعب الافريقي الى الحياة ليعيشوا احرارا في بلادهم وهو تحليل ياريت يقرأه كل فرد في هذا النظام .

    واشيد بالاستاذ مصعب على مهنيته وحبه لوطنه ولقارته واضيف ان اوربا والولايات المتحدة بدأت التحول نحو مصر وقيادة الرئيس السيسي لها وربما يتم دعم مصر في اتجاه اعادة الحياة لشعوب افريقيا وحل المشاكل الاوربية الناتجة من الهجرة الغير قانونية .

  19. حين تعرض صدام حسين للحصار ، وأصبح مجرد تفكيره مغادرته لبلاده كابوساً يخشاه . لجأ بطريقة تلقائية إلى تشييد القصور على نحو مبالغ فيه أدهش كل العالم حتى يومنا هذا ….. ولكن ربما لا يعلم الناس أنه إنما كان بذلك يهرب من إحساسه الداخلي بأنه محاصر من كل جانب…. فأصبح يرى في هذه القصور ملاذاً له للهروب من ذاته المحاصرة.
    ربما يكون صدام حسين قد أفلح إلى حد كبير في معالجة حالته النفسية بإمكانيات بلاده الذاتية …. ولكن غاب عن تفكيره إحتمال أن تأتيه الولايات المتحدة بنفسها في نهاية المطاف لتنتزعه من جوف أرضه…
    يا سيد صدام لم يكن مطلوبا للمحكمة الدولية صدام كان محاصرا والكل يعلم ان طمع الغرب وعلى رأسه امريكا في ثروات العراق النفطية هي اراء اسباب الهجوم على محاصصرته ثم ان صدام طالب بمحاكمة دولية فاين وجه المقارنة بي الرجلين يا استاذ . مالا يفهم حقا هو زجك باسم صدام في مقارنة مع البشير ..فصدام لم يكن محظورا من السفر خارج العراق ولكن فعل الحرب اجبر الرجل على البقاء داخل العراق .. ارجو ان تكون اكثر احقاقا للحق ولا تزج بصدام في مقارنه مع اجبن سوداني عرفه التاريخ ..

  20. الاخ كاتب المقال هل انت مبشرنابالقبض علي البشير ؟؟؟ام محذرا البشير من الذهاب الي نيو يورك؟؟

  21. لا اعرف ماذا يريد كاتب المقال توصيله بالضبط هل هذه نصحية وتحذير للبشير بعدم السفر الي نيويورك باعتباره “رئيس من العيار الثقيل” كما يقول ام ماذا؟ ليست هناك خطة غربية او شرقية لاعتقال البشير او غيره هذا سخف فالبشير افضل من يحقق اهداف الغرب في السودان…تعاون في كل الملفات وهو منبطح لا حول له ولا قوة له رغم كل الجعجة والضوضاء.. اما بقية المغالطات مثل موضوع هجرة الافارقة عبر البحر لاروبا وان الدول الاروبية تريد تحقيق الاستقرار في القارة عبر معاقبة الطغاة وتقديمهم للمحاكمات هو عين السذاجة فموضوع الهجرة لا تشكل صداع لهذه البلدان بل العكس فهي تشجعها لسد النقص الديمغرافي المهول في هذه القارة العجوز.. هؤلاء المهاجرون هم من يقومون بجل الاعمال اليدوية الرخيصة وبالتالي تعتبر مساهمتهم الاقتصادية في غاية الاهمية..محاربة الهجرة ليس هدفا استراتيجيا في الغرب بقدر ما هو مسألة سياسية وورقة انتخابية لكسب الناحب بالعزف علي هذا الوتر الحساس..
    الكاتب اقحم موضوع الجنرال الرواندي كورينزي كاراكي الذي اعتقل ببريطانيا من دون سبب وجيه ذلك لان اعتقال تم بناء علي طلب تقدمت به اسبانيا لقتل رعايا اسبان وليس افارقة وبالتالي فان مقارنته بقضية البشير لا معني له اللهم الا اذا كان الكاتب يجهل خلفية الموضوع. الاهم هو ان الجميع يعرف ان البشير لن يسافر لامريكا في كل الاحوال.

  22. يا اخى هو البشير دا ماشى يلقى خطاب فى الامم المتحدة….كدى ورونا عندو شنو يقولو للامم المتحدة…الشجرة فوق النيل ومويتها قاطعة…والفتيحاب والحلفاية والكلاكلات داك البحر ومويتها قاطعة…الكهرباء قاطعة…البلد مليانة زبالة محروقة وبيئة العاصمة غير لائقة للسكنى…ماش الامم المتحدة يقول شنو؟…كمان فى مؤتمر تنمية مستدامة…ماهو الموضوع الموديهو حتى يثير كل هذه الضجة؟

  23. امريكا ماحتدي عمر البشير الاهبل ده التاشيرة الزول ده مسير وليس مخير في تصرفاته ده زي الطير في الباقير حمار جحا اذكي منه يعني امريكا غالبها تلحقو مصير ديكتاتور بنما المسمي نورييغا مثلا ولكم في تاريخ امريكا شيكا بيكا عظة وعبرة….وحتي لو ادوه التاشيرة ممكن عادي يجي راجع او الا حتمال الذي قاله الكاتب وهو انو عمر البشير روحو فرفرة خلاص وبقي زي الفراشة الحايمة جنب النار ممكن برضو ليه لا…لو كان عمر البشير يمثل تهديدا فعليا لي امريكا والله يوم مايتمو خلونا من شغلة الارهاب والكباب دي اصلا طبخة امريكية صرفة لاتحتاج الي عبقري

  24. إذا قرر البشير السفر إلي نيويورك فسوف يسافر آمناً مطمئناً ويعود سالماً غانماً.. وحينها لن يجد كاتب المقال وأصدقائه سوي البكاء والعويل للرثاء علي حالهم المائل ومآلهم الهالك. كبروا عقولكم دي شوية يا ناس.

  25. (غردون ) باشا وزير خارجية السودان بكى في مطار الخرطوم كما تبكي الحسان عقب نجاح عملية الهروب الكبير من جوهانسبيرج قبل شهرين —
    و بتالي فهو غير مستعد لتكرار هذا المشهد المقزز الذي فضحه بين ابنائه و بناته و زوجته و جيرانه و اهله و زويه و به ثبت انه رجل ضعيف و ( دمعتو قريبة )—
    و لذلك بادر وزير الخاجية و ( أكد عدم سفر البشير لامريكا لانه يشكل خطر علي سلامته )–
    بعد تجربة جنوب افريقيا القاسية البشير لن يتحرك الي اي جهة الا بعد التأكد من كفاية الضمانات الممنوحة له — امريكا ليس لديها اي ضمانات له و هو لا يحلم بزيارتها حتى في منامه —

  26. عمر البشير لن يذهب الى نيويورك .. الامم المتحدة مقرها فى نيويورك وهى هيئة مستقلة فى الظاهر وليس من حق الولايات المتحدة ان تحدد من تدعوه او لا تدعوه هذه المنظمة .. ولكن المصيبة انها داخل حدود الولايات المتحدة والوصول اليها لابد ان يكون عبر منافذ امريكية فلذا لابد من موافقة الولايات المتحدة والا كيف سيصل الضيف الثقيل اذا تمت دعوته ؟؟
    الولايات المتحدة الامريكية وحدها تتكفل باكثر من 60% من ميزانية الامم المتحدة التى تبلغ اكثر من 40 مليار دولار فى العام ز
    عندما حاول كوفى انان ادانة تحرك الولايات المتحدة لغزو العراق وبدا يتحدث بلهجة فيها تحامل على الولايات المتحدة الامريكية ذهب اليه فى مكتبه (بول ولفويتز) مساعد وزير الدفاع الامريكى الرجل ذو النفوذ فى ادارة بوش وقال له بصريح العبارة ( نحن الذين نحكم العالم ولن يثنينا احد عن فعل ما نريده , يمكننا اغلاق الامم المتحدة وطردكم انت ومن معك من هناولن تجدوا مكان ياؤيكم على الكرة الارضية الا بموافقتنا نحن ).. انتهى الحديث …

  27. السد العجوز!!امريكا شن بدربو!!!!!!!!!
    قبضوا وصرف النباح عليها ما تبدربو!!!
    قبيل اكان دايره كان في السماء رمت لي دربو!!!!
    ومن الافريقيه رمتو في قفص حديد قبال لي لاهاي ماتسربو!!!!!
    لكن اليانكي البسنون صفر عارف متين يزردو ولي قفاهو يكربو!!!!
    ويخلوهو اسد عجوز حتي اللبوه ام جضوم كمان تحقربو!!!!!!!!

  28. ياجماعة البشير لن يذهب لامريكا لو ادوه مائة تاشيرة معقول الزول ارمي نفسه في الجحيم والكلام دا فقط للاستهلاك ولن يذهب ابدا؟

    دا كلام ما فيه اي شك وح امشي واحد غيره غندور كلب السرور

  29. المقال ده ذكرنى قصه…قامت مشكله بين اثنين احدهما احول اى (أحوص) فعندما اشتدت المشاداه الكلاميه تدخل احد الاشخاص لفض الاشتباك فى هذا الاثناء استل الاحول سكينا فخاف الحجاز لان احدى عيني الاحول تنظر اليه فقال له (يا خونا محل تراعى ده (اى تنظر) اوع تطعن) فنحن يا اخ مصعب لن نعرف انت معانا ولا معاهم…ممكن لوسمحت توضح لنا هدفك من هذا المقال ؟

  30. مقال جميل وتحليل منطقي .بس انت بتحزر البشير وخايف عليهو .ولا دايروا يمشي وانت بتوصف علي نهج لا عزر لمن انزر .دا الما واضح في خاتمة المقال . وسبق واشرنا اذا لم ينتفض الشعب المهيون ويغير بنفسوا ما بنفسوا مافي جهة تستطيع ان ترسم مستقبل السودان .كفاية احلام .والطريق الي الحرية صعب والحصول عليها بيحتاج لتضحيات .وسيستمر الشعب السوداني في حلم زوال السلطة ويزداد ادمان في الفقر والجهل والخرشة والبنقوا والتعنصر والكراهية كوسائل مساعدة .ويستمر النظام في الفساد والتاسلم وتقسيم البلد . وتستمر المعارضة تاكل من فتات اروبا ويستمر احزاب الفكة تاكل من فتات الحزب الحاكم .ويستمر الشعب ياكل من فتات الارض .من تراب وعلي تراب والي تراب .

  31. الله يهديك يا مصعب مقالك هذا قد يؤدي الى فشل الخطه الموضوعه لإلغاء القبض على عمر بشير بنويورك فها أنت تنبهه الى احتمال القبض عليه مم قد يؤدي به الى الغاء قرار السفر خوفا من وقوعه في الاسر .. ليتك يا اخي كتبت تشجعه على السفر وتزين له فوائد السفر وجمال نيويورك بدلا من ان تحذره – اظن ان الضحايا الان حزينين جدا من احتمال عدم سفر البشير الى نيويورك وضياع فرصه ثمينه لإلقاء القبض عليه واسره بواسطة البوليس الدولي توطئه لتقديمه لمحكمة لاهاي….

  32. يا قراء الراكوبة احييكم جميعا وبعد !
    أن تلعن الظالم ، فأنت تزيد في حسناته. نعلم أن عمر البشير ضل طريقه ، ونعلم لم يبق بينه وحتفه إلا سويعات من كثرة جور أفعاله ومن حوله.
    ولكن فلنسأل أنفسنا ، هل كل ما أصاب السودان بسبب عمر البشير ؟ أم هناك أصابع خفية هي التي تضع شباكها لصيد ثروات السودان.
    ما ذنب عمر البشير ، عندما قام وزير ماليته السابق / علي محمود بشراء منزل بقيمة 2 مليون دولار. وهو يتهكم على الشعب السوداني بأكل الكسرة ، بعد أن علمونا أكل الهوت دووق. لولا مماطلة الوزير في سداد أتعاب المحامي عن هذه المبايعة لما علمنا بهذا التعدي على المال العام. والرجل حتى بدايات العام 2000 كان لا يملك غير أنه نائب بالبرلمان وموظف ببنك الثروة الحيوانية تحت إدارة بشير رحمة.
    المتعافي أتى بالتقاوي الفاسدة وكذلك المبيدات بعد أن ترقى بسوء أفعاله من والي الخرطوم إلى وزيرا للزراعة ، حيث جنى الاموال الطائلة من قوت الشعب ، وهو يستثمر الآن بماليزيا. عمر البشير لا يعلم كيف حدث هذا.
    والي الخرطوم السابق عبد الرحمن الخضر ، نهب المليارات من قوت الشعب ، وبكل بجاحة المتكبر المتعجرف ، أعلن عن 18 مليار كانت إختلاسات موظفيه وأمر بأن يتحللا من هذا المبلغ بإسترداده لخزينة الدولة، ولا نعلم إن استردت أم لا . هل نلوم عمر البشير لهذا العمل الشنيع؟
    هناك وزير للعدل ورئيس للقضاء ووزير للداخلية ووزير للمالية ، الكل يسمع ويشاهد هذه التحركات المدهشة التي تنخر في جسد البلاد حتى تركته عظما يابسا.
    من هنا نخلص إلى أن السودان يدار بأشباه الرجال ، أجساد بلا ذمم وبلا وازع ديني . وقد صور الترابي لأتباعه كيف تكون المتع الحسية والمعنوية أيام سلطته بالدولة. كان إذا دعا من محبيه بالمنزل للغداء ، يأمر أهل بيته بعدم شراء الخبز المحلي ، لأنه أوصى صديقه بشراء خبز من جدة ، ويرسل بالطائرة الواصلة عند الظهر. إبنه تزوج بالمنشية وكانت تعرض بالأطباق فواكه لم تدخل السودان.
    المكان محاط بماكينات الآيس كريم ، للأطفال الذين يلعبون في فناء المنزل.
    هكذا كان يربي حيرانه للعيش الرغد .

  33. ياعالم البشير حكم السودان 26 عام متواصلة هل هو لايميز السفر من عدم السفر وانتو الكتاب البتعرفو اكثر منو؟؟ ومعهو مستشارين دهاة في السياسة وفنها لمدة سته وعشرون عاما؟ ياعالم المابتلحقو جدعو وشتمونا قولو مع الانقاذ كالعاده لانكم لاتفقهو في الديمرقراطيه البتتباكو عليها ولا تقبلو برأي اخر اطلاقا وكما قال الاخ اسامة اذا سافر البشير لامريكا فهو عارف انه عائد باذن الله سالما غانما كما عاد سالما منتصرا من جنوب افريقيا وقامت الدنيا ماقعدت منكم بالخزي الذي اصابكم من عودته سالم،، ولا ندري كيف لاتفرق الناس بين الوطنيه والمعارضه،، الرئيس البشير رمز سيادة امه السودان وسيظل كذلك الي ان يفعل الله به مايريد،،وعين الله ترعاك يارمز امة السودان ونحن وشعبك لانرضي فيك مايهمس كرامة اي سوداني وانت تحاول جاهدا ان توضح للعالم مدي الظلم والعبوديه التي تعيش فيهاافريقيا السوداء من قبل الغرب الحانق الحاقد وعلي يدك كل شعوب القارة الافريقية بدت ترفض الظلم والترفع الغربي ع شعوبها وسرقة خيراتها وانت لهم بالمرصاد ومن اجل ذلك سيزيد استعدائك من قبلهم ان لم تركع لهم كما ركع من كان قبلك ولكن لعلمنا بك لم تركع سته وعشرون عاما لهم ستظل هكذا شامخا رافع راسنا ياسيادة المشير وعين الله ترعاك باذن الله ونعلم تماما انت ومستشاريك تخططو برويه ورؤية ثاقبة في مثل هذه الامور وكل قرار منكم نعلم تماما بانه الاصح ودليلنا تنبح المعارضة ستة وعشرون عاما بنفس الفهم القديم وهتظل ع حالها الي ان يرث الله الارض وماعليها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..