مقالات سياسية
هُدْنَة أم كُشْنًة ؟

المناشدة التي طلبها الأمين العام بتنفيذ هدنة خلال شهر رمضان هي بمثابة الذي يلقي أحدا في الماء ويقول له : إياك إياك ان تبتل بالماء ، المناشدة تبدو مغلفة ظاهرا(بفيونكة ) استجلاب العاطفة الدينية ومفخخة من باطنها ،هذه أشياء تعلمناها من سلوك الأمم المتحدة ومنظماتها إبان حروب سابقة ، لنكن واضحين…. أن المؤسسة الدولية لا عهد لها ولا المليشيا
المؤسسة الدولية نقولها صراحة لاتلتزم بالحياد في حرب الخرطوم ضد المليشيا وتقف مع من يخدم مصلحة الدول الكبري التي فيها ، الدول التي لم تلتفت بتاتا لما تقوم به المليشيا من إرتكاب جرائم حرب ظاهرة للعيان ولاينكرها إلا الغبي أغم القفا الذي عيناه اصابتها الجلكوما السوداء وقلبه الذي يحيط به الغلف
الميدان القتالي الآن يوصف أن المليشيا تلتقط أنفاسها الأخيرة بعد الانتصارات والتقدم الكبير الذي ظلت تحققه القوات المسلحة كل يوم في كل المحاور وبالذات محور الخرطوم ولم يتبق للمليشا إلا التصرفات الرعناء التي تتبعها بطشا وقتلا في قري شمال وغرب الجزيرة ضد المواطنين العزل والخلافات التي ظهرت علي السطح بين قياداتها في مناطق مختلفة
فلتعلم القوات المسلحة أن أي هدنة توافق عليها بالتأكيد تستفيد منها المليشا في ترتيب صفوفها وجلب مزيد من الدعم لها ودق أوتاد جديدة لتثبيتها ولعل التجارب السابقة افصحت عن ذلك هي نقطة تحول لها اريد بها باطل ، حتي لو قامت سوف تخرق من قبل المليشيا لأنها الآن أصبحت جماعات متفرقة تقاتل من أجل السلب والنهب ويفتقدون القيادة الموحدة والقلب والواحد
وقف العدائيات الذي وافقت عليها القيادة لايعني أن الخطة التي تريدها القوات المسلحة لتحرير بعض المناطق التي دنسها الحنجويد سوف تقف ، فالقوات المسلحة بالتاكيد عازمة علي تطهير كل شبر في هذه البلاد ، إذن هي هدنة تتخذ( طابع الكشنة علي الملاح ) سوف تخرج رائحتها لطبيخ دس فيه السم في الدسم وهي عبارة (قدحة توم) تشم فقط لكنها لاتخرج إلى الصحن السياسي ولا العسكري طعاما يقربه أحد أكلا
من خان وباع هذه البلاد يجب ألا يدخل إليها مطلقا إلا ورقبته معلقة علي حبل المقصلة ومن قتل الأبرياء العزل وسلب ونهب و أغتصب ولايزال يفعل لايستحق أن يوقع معه هدنة ،( النجيض سمح والني للنار) جفت الأقلام ورفعت الصحف .
لا تكن كوزا غبيا. الحرب ستتوقف آجلا ام عاجلا لان كل شروط وقفها تكاد ان تكتمل وتأكد ذلك للجميع وبانه من المستحيل تحقيق النصر الحاسم لاي من طالطرفين.
عليه ننصحك بالهبوط الناعم عسي ولعل تنجيك من مصير رفاقك الكيزان المجرمين الفاسدين عليهم لعنة الله
وعاد الكوز المسيخ صاحب الكتابة الركيكة السطحية المسيخة (ياسر المسيخ) لممارسة هوايته المحببة كاى كوز مقدود مخروم في الكذب والدجل والدعوة الى استمرار الحرب وقتل اكبر عدد من الناس وتخريب وتهديم اكثر للبنية التحتية التى خربوها ودمروها جماعته الكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البريئة اللهم اهلك جميع مليشيات الكيزان الارهابية المسلحة واهلك العنبج البرهان والكيزان زناة نهار رمضان عديمي الرجولة اصحاب الفكر الشاذ الجداد الالكترونى الكيزانى المجنون
الله يزيدك مساخة فوق مساختك يا مسيخ
اتفوووووو على اى بطن نجسة انجبت كوز ارهابي اكال للمال الحرام
قريبا سوف نري المجنون اسحق غزالة والحاقد عادل اب بوز علي الراكوبة ان شاء الله
تبا للغفلة
يا أستاذ اولاً أعرف معني (الهدنة ) ! لو عايز تعرف مين المحتاج ترتيب الصفوف ومين المحتاج للهدنة أو إيقاف الحرب هو الجيش السوداني قبل المواطن (الكواريك ألحقونا إقتصبونا زعطونا ) بتاعة البرهان القالها بدون خجلة وكأنه قائد (مرشدات) هو المحتاج الي هدنة طويلة ما عشان ترتيب صفوف لا يا استاذ عشان هيكلة الجيش بالكامل .
أنت بتتكلم عن إنتصارات ! أي إنتصارات ممكن تشير لي بيدك بدون ذكر تحرير كبري ود البشير !!!
كسرة : نفس خطاب ايام الجنوب ونفس الجيش ونفس الكوز في الآخر راح الجنوب
خليك من الهدنة, الايام دى سوق العملة والدولار معاكم كيف يا ود الفادنية!!!