بدأت صفحة مونتي كاروو التي يديرها الصحفي ناصف صلاح بنشر تقرير استقصائي يكشف العلاقة السرية التي نشأت بين علي كرتي الأمين المكلف للحركة الإسلامية السودانية، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، فإلى الحلقة الأولى:
في السابع عشر من ابريل 2019 اي بعد ستة ايام من سقوط نظام المخلوع عمر البشير التقى علي كرتي الأمين العام المكلف للحركة الاسلامية بقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في منزل الأخير بضاحية جبرة بالخرطوم..
في ذلك اللقاء (بحسب المصدر الذي حضر اللقاء وتحدث لمونتي كاروو) أشاد علي كرتي بمواقف حميدتي وبانحياز قواته الى جانب خيار الشعب في خلع البشير الذي حاول المؤتمر الوطني كثيرا ان يقنعه بالتنحي وعدم الترشح في انتخابات 2020 لكن دون جدوى.
وادعى كرتي لحميدتي حسب المصدر انهم لا يعتبرونه خائنا بل جنب البلاد المزيد من اراقة الدماء وفيما يتعلق بالفترة الانتقالية فإنهم كحركة اسلامية او مؤتمر وطني، لا يطمحون في المشاركة في اي من مستوياتها سواء كانت تنفيذية او تشريعية وسيتوارون عن المسرح السياسي تماما طيلة الفترة الانتقالية شريطة ألا يشرك المجلس العسكري فيها اي من خصومهم التاريخيين من الشيوعيين والبعثيين، وأن يشكلوا حكومة تصريف اعمال.. ومن ثم عقد انتخابات بعد عام واحد مثلما فعل سوار الذهب عقب الاطاحة بنظام النميري في 86 وستتفرغ الحركة الاسلامية للاستعداد للانتخابات عبر واجهة جديدة.
وفي خاتمة اللقاء قدم كرتي عرضه لحميدتي بأنه سيكون مرشحهم لرئاسة الجمهورية فهو ابنهم الذي نشأ في احضان جهاز الأمن عندما كانت قواته تحمل اسم قوات التدخل السريع ثم تطورت لتكون قوة منفصلة باسم الدعم السريع واستطاعت دحر الحركات المسلحة في دارفور وكبدتهم الهزائم.
بعد اللقاء الاول ابتدأت اولى الخطوات العملية لتنفيذ المخطط وكانت العقبة الكؤود هي المعتصمين امام القيادة العامة مع ضغوط قوى الحرية والتغيير لتشكيل حكومة مدنية، واصرار المجلس العسكري على ضم مجموعات سياسية اخرى غير المؤتمر الوطني للحكومة الانتقالية
نواصل غدا
ونحكي:
1- ترتيبات فض الاعتصام
2- كيف تم اكتشاف انقلاب هاشم عبدالمطلب
3- ما الذي أدى لاستجلاب الادارة الاهلية
لعنة الله عليك يا كرتي الى يوم القيامة انت و حميرتي
# استمرار التصعيد
# إيماننا بانفسنا كشعب سوداني فقط قادر على استعادة احلامه
#الحركة _الإسلامية _تنظيم _ارهابي
#مليشيا_ الدعم _السريع_ مليشيا_ ارهابية
# لا_ للانقلاب_ العسكري
١-
علي كرتي شغل منصب كبير في الدفاع الشعبي في سنوات الثمانينات والتسعينات، وكان “دباب” قبل ان يدخل عالم السياسة ويصبح عضو بارز مرموق في حزب المؤتمر الوطني المنحل، ومن خلال هذه الوظيفة العسكرية تعرف كرتي علي راعي الابل وقتها حميدتي قبل ان يكون هذا الاخير صاحب مليشيا تسرق وتنهب وتقوم ببيع هذه المسروقات في تشاد.
٢-
علاقة كرتي بحميدتي، واحمد هارون، وعلي كوشيب، وموسي هلال، وكبر، وحسبو قوية…ومازالت!!
بكري الصائغ
[email protected]
اعتقد ان التمسك برجوع حمدوك وبعض الوزارات لن يحل المشكلة.حل المشكلة بكل يساطة هو تكوين حكومة جديدة خالية من المحصصات والتسريع بعمل انتخابات جديدة حرة .غير ذلك سيزيد الانفلات والتظاهرات التى اثبتت فشلها حتى الان والخاسر الاكبر هو المواطن الفقير الذى لن تطعمه المظاهرات ولاتعالجه.الامر والحل واضحان وهو تغيير حمدوك الفاشل لمدة 3 سنوات وهو ما ادى الى ماوصلت اليه البلاد الان فكيف يعاد مرة اخرى وكان البلد مكتوب عليها الا يحكمها غير الفاشلين
الدجاج الألكتروني ذاتو مونتي كارو عندها ليها صفحة كاملة في ألفيس …سامع يا جداد؟؟؟
يا راجل اتق الله … حمدوك فاشل وهو خلال سنة طلع السودان من قائمة الإرهاب وتم إلغاء نصف ديون السودان … الساكت عن الحق شيطان أخرس
حسبنا الله على الماكريين. . . . . بسم الله الرحمن الرحيم( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم
يجب السعي بجدية وبتصميم على جعل العالم ان يصنف قوات الدعم السريع بأنها منظمة إرهابية ، لا حل غير ذلك ، حتى نجعلها مطاردة في كل العالم ، وتتوقف خزائنها المالية ، وعلاقاتها الخارجية ، وان تمتنع البنوك المحلية والعالمية والشركات والحكومات من التعامل معها ، يجب بتر هذا السرطان وتجنيب البلاد شرورها وشرور افرادها .
كرتي ابن الكلب لعنة الله عليك
# استمرار_ التصعيد _ حتى سقوط الانقلاب
#الحركة_ الإسلامية_ تنظيم_ ارهابي
#مليشيا _الدعم السريع_ مليشيا_ ارهابية
#الردة _مستحيلة
# يسقط _تحالف الفلول العسكر والجنجويد ومرتزقة الجبهة الحركات المسلحة