مواقع التواصل الاجتماعي تنمّي مناخ الشائعات

اتفق مختصون على أهمية أن تكون هناك منافذ تتدفق من خلالها المعلومات حول كافة قضايا المجتمع السوداني بمكوناته المختلفة، في وقت أكدوا فيه أن الوسائط الإلكترونية مثل “الفيسبوك” وتقنية “الواتساب” واستخدامها السالب يغزي مناخ الشائعات.
وقال رئيس قسم علم النفس بجامعة أفريقيا العالمية د. نصر الدين أحمد إدريس لبرنامج “إشارة حمراء” الذي بثته “الشروق” مساء الأربعاء، إن الشائعة كمصطلح لها خصائص كثيرة منها الحديث والمحتوى المحدد الذي في داخله جزء من الحقيقة.
وأشار إلى أن الشائعة في الحرب على سبيل المثال، يمكن أن تحقق ما لا يستطيع تحقيقه القتال، مبيناً أن هناك دوافع نفسية منها الغيرة والحسد يمكن أن تقف وراء الكثير من الشائعات.
وأكد أن محاربة الشائعة مسؤولية مجتمعية تتضافر فيها إمكانيات الدولة، مع رغبة المجتمع في تصحيح المعلومات خاصة التي لها تأثير سالب على القيم التربوية.
قياسات الرأي
وبثت حلقة البرنامج استطلاعات للعديد من المواطنين، أكدوا من خلالها أن بعض الشائعات بها معلومات صحيحة خاصة الشائعات غير المنفية من قبل قطاعات المجتمع المختلفة، فيما رأى البعض أن لها تأثيراً سالباً على المجتمع خاصة إذا احتوت الشائعة على معلومات مضرة.
من جانبه ذكر المدير التنفيذي للمركز القومي للاستطلاع وقياسات الرأي محمد ميرغني، أن الرغبة في الاختبار قد تكون اتجاهاً دولياً لمعرفة رد الفعل عبر إطللاق الشائعات في قضية محددة.
وأضاف: “دول تدرس قياسات الرأي العام المتخصصة في نتائح وإحصائيات لقضايا بعينها، يمكن أن تحد من الشائعة. والتعتيم الإعلامي من العوامل التي يمكن أن تساعد في انتشار الشائعة”.
وفي السياق، قال الداعية الإسلامي فضل الله محمد زين، إن بعض الشائعات تصيب الإنسان في ماله وعرضه، وهذا نهى عنه الدين الحنيف في كتاب الله الكريم.
وأشار إلى أن الدين الإسلامي وضع العديد من الأطر لمعالجات الشائعة التي تهدم قيم المجتمعات.
شبكة الشروق
حكومة بني ابليس تسعى الى منع و حجب مواقع التواصل الاجتماعي لانها اصبحت و سيلة متاحة لنشر فساد النظام و نشر المعلومات التي تريد الحكومة ان تتستر عليها . احدى وسائل القمع عند النظام الفاشستي هو مصادرة الملعومات و منع النشر و مصادرة الصحف ، الوسائل الالكترونية تفسد عليه التعتيم على الفساد لذلك يريد ايقاف و حجب مواقع التواصل كما يوقف الصحف و يصادرها ….
لا علاج للاشاعات المدعاة الا بالشفافية و الحرية و الديمقراطية … و غالبا ما يصفه النظام بالاشاعات هو جرائم فساد حقيقية يصمها بالاشاعة ذرا للرماد على العيون
ان ما يتم تداوله عبر الواتسب ومواقع التواصل الاجتماعي ليست جميعها شائعات وانما الكثير منها اخبار رسمية تكون احيانا موثقة بالصورة والصوت واحيانا بالمستندات المصورة من الصحف او المستندات الثبوتية في شكل خطابات وغيرها
وبناء عليه فإن مواقع التواصل الاجتماعي هي وسائل اعلامية لنقل الاخبار والتحقيقات والصور وليست جميعها لنقل الشائعات.
تريد الحكومة ومنذ فترة طويلة شن حملة على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض تطبيقات الجوال بهدف الاجهاز عليها والغاءها او ايقافها قبيل الانتخابات بحجة الشائعات وان مثل هذه الحيل لا تنطلي الى على الذين يمكرون من اجل البقاء في دست السلطة وتغطية الكثير من جرائم الفساد والاتفاقيات الخارجية المجحفة وغيرها..
ان كل ما يتم تداوله في قناة الشروق وهي قناة للمؤتمر الوطني وليست قناة تعكس وجه السودان المشرق ورغم انها تحاول ان تدس السم في الدسم من خلال بعض البرامج الاقليمية المتنوعة الا انها تظل قناة لا تخدم مصلحة السودان مثلها كمثل قناة الخرطوم التي تتحدث باسم الوالي فقط والقنوات الفضائية الاقليمة التي يتم تمويلها من مال الشعب لخدمة وجوه معينة واعتقد ان بعد فترة ستطالب ولاية سنار بقناة فضائية ثم كردفان ودارفور الامر الذي يؤدي الى زيادة النعرات القبلبية وتعميق الهوة بين ابناء الوطن الواحد .
السياسة الاعلامية في السودان تحتاج الى مراجعة دقيقة الا ان القائمين على امر الاعلام هم المشكلة فكيف بمن يكون هو المشكلة يساعد في حلها فضلا على انه لا يعلم اصلا كيفية الحل .
ما تخافوا من ألقاب دكتور وبروف وخبير وما شابه .. ديل أكثرهم لا يستحقون حتى البكالوريوهذه الألقاب .. في الإنقاذ أصبحت هذه الألقاب “مطلوقة وما عندها والي” عندما تقرأ ما يكتبون يصيبك العجب من بؤس الصياغة وكثرة الأخطاء النحوية والإملائية دع عنك الفكر والتعمق الأكاديمي .. هذا عن تجارب حقيقية .. و”الشائعات” دي طبعا قاصدين بيها حكايات الفساد وغيرها من البلاوي الأخلاقيةالمالية الدنيا .. ياخي هذه تكنولوجيا وهي بطبيعتها ذات حدين .. زي السكين ممكن تقطع بيها الطعام وممكن تقتل بيها البريء أيضا .. والنار كذلك .. وما في زول بقول نخلى السكين ونخلي النار.. العالم مقبل على عصر حرية المعلومات وتداولها والآن مطروحة لتكون ضمن حقوق الإنسان الأساسية وسوف تكون.. عشان ما يجوا زي الجهلة ديل يتحكموا فيها .. الدين والالتزام أساسه القناعة الذاتية والجوانب التربوية والأسرية ..وليس فرض الموانع الخارجية .. ممكن الواحدة مثلا تكون لابسة “خيمة” وتعمل ما تعمل .. وكلكم شايفين .. والتطور الإنساني سنة الله في أرضه ولن يستطيع أحد من البشر أن يوقفه ولهذا السبب سقطت الدكتاتوريات القوية في العالم حينما سعت لمحاصرة البني آدم ووضعه ف القالب الذي تريده ..وبقيت الحرية هي مقصد الشعوب ..