مقالات وآراء

تحركات وقرار مرتقب!!

 

أطياف

صباح محمد الحسن

لم تكن زيارة لجنة آلية الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوي، زيارة عادية للفريق عبد الفتاح البرهان ببورتسودان والتي ذكرنا أنها حملت رسالة تحذيرية من الخطر الذي يحيق بالوطن و بالقارة الأفريقية نتيجة إستمرار الحرب
وكشفت المصادر امس عن أن زيارة اللجنة هي جزء من تحركات مكثفة تقوم بها الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة لمطالبة مجلس الأمن لصياغة مشروع قرار عاجل تسبقه مشاورات مع الأعضاء يعمل على الوقف الفوري للحرب في السودان،
وعزت المصادر أن هذه التحركات دفعتها الكارثة الإنسانية الجديدة التي تتمثل في منع دخول المساعدات الانسانية في السودان وللنازخين في تشاد الأمر الذي يهدد ملايين السودانيين بخطر المجاعة وان أمريكا ترى أن حدوث هذا الأمر سيفتح عليها النار سيما انها تواجه اتهامات بأنها تهمل الحرب في السودان ولاتوليها إهتماما كما تفعل مع غزة واوكرانيا ، الأمر الذي تحاول إدارة بايدن الآن تلافيه لذلك خاطبت مجلس الأمن و طالبته بصياغة قرار عاجل.

وزادت المصادر أن القرار المتوقع صدوره هذا الايام سيكون قرار اول يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو وقف إطلاق النار ومن ثم يليه قرار آخر ، كما أكدت المتابعات أن لقاء عاجل تم بالأمس جمع بين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة و المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية توم بيرييلو كأول لقاء بينهما منذ تعينهما
ورجحت المصادر أن هذه المرحلة تقوم على جمع وتبادل المعلومات مابين المبعوث الخاص لبايدن ومبعوث الأمم المتحدة وكذلك ماخرجت به الآلية رفيعة المستوي وكل الأطراف التي إلتقت البرهان مؤخرا والمقارنه بينها وصياغة تقرير واحد يقدم لمجلس الأمن.

وكشفت أيضا أن مجلس الأمن سيقدم إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، حول تقرير الأمين العام حول جهود الأمم المتحدة لدعم السودان في طريقه نحو السلام والاستقرار ومن المتوقع أن يقدم الأمين العام أنطونيو غوتيريش إحاطة في الغرفة المفتوحة، في حين سيقدم المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمضان لعمامرة إحاطة خلال مشاورات المغلقة
هذه التحركات الآنية المكثفة تكشف أن إدارة بايدن الآن تضع ملف السودان على قائمة اهتماماتها لبحث طرق ووسائل جديدة للحل عبر مجلس الأمن
لذلك قالت الشرق امس:
إن الخارجية الأمريكية قالت إن ليس لديها تحديث الآن لجدول المفاوضات.
طيف أخير:
#لا_للحرب
كفوا عن المباهاة بمشاركة الثوار في ميادين القتال، فهذا لاينقص من ثورة ديسمبر المجيدة ولايشفع لقادة طرفي الحرب أنهما مجرمي حرب
الجريدة

 

‫8 تعليقات

  1. لابد من محاكمة البرهان وحميدتي وكل من شارك في هذه الحرب العبثية اللعينة التى اشعلوها فلول الكيزان ولابد من تصنيف تنظيم الحركة الاسلاموية تنظيم إرهابي.

  2. اراك تثيرين الشفقة بتصورك الافتراضي لامريكا ومجلس الامن والقرارات المصيرية التى تتحدثين عنها، ياسيدتي الفاضلة سبق وان اشرت اليك وقلت انك على نياتك واضيف اليوم واقول انك سطحية فى كل شي! وبسيطة للحد الذى يخبل العقل، ومستوي نقاشك للقضايا السياسية لا يقنع الا الرجعين لان الرجعين ببساطة لايحسنون التفكر ولا يتدبرون فى الامور.
    انصحك للمرة الف تزوجي فقيرة يغنيك الله من فضله واتركي البهدلة والمساسقة والجري فالسياسية شعر داير رقبة طويلة وانت رقبتك قصيرة.

    1. أها يا نحرير زمانه الفاق الكبار والقدرة.. أفحمنا انت بتحليلاتك الخطيرة جدا فيما يخص البلاد والعباد..الأستاذة صباح خليك منها .. هي صحفية مثابرة ومصادمة ومعقوله وموثوقة في طرحها ومصادرها .. إنسانة صادقة ووطنية تدافع عن قضايا الثورة والشارع بثبات وبإسمها الصريح!!
      إن أسماء فخيمة على شاكلة ماركس العربي وزحاقة اللسان وجدع كم عبارة مشعة في نقعة الله أكبر لن تخفي صيدك العكر وإخنلافك الواضح وغيرتك عديل مما تدونه بتنا الكنداكة صباح.. شغلك دة إقلاس وحسادة بس.. أو.. فلتمرق غدا وتزيل اللبس والغموض في شأن الحرب والخمج السوداني يا ماركس وتصلحه .. ما تتدسى وراء الأسامي الوهمية دي لأنو الإسم دة في بلده ذاتها خلوه زمان .. أمرق يا سيدا ..
      أوعك تخاف!!

  3. المسألة ما مسألة عواطف أو رغبة في ان يكون الثوار مع الجيش أو مع الدعم تماشيا مع موقف قحت او تخلف كما بات يسميها الكثير من الناشطين وبعضهم يسميها تقزم.
    المسألة مسألة واقع
    فقد انضم الاف الثوار للجيش ويشاركون بالبندقية في المدرعات والمهندسين وفي كرري وفي مناطق مختلفة من السودان.
    وهناك قلة فليلة انضمت للدعم السريع بعد شرائهم بالمال
    وفي جميع الاحوال يجب على قحت ان تعلم تمام العلم ان شعب ما بعد 15 ابريل ليس هو الشعب بعده.
    المحرك الاول والاخير للثوار هو وطنيتهم وانحيازهم الكامل لمصالح اهلهم، ولذلك هم انحازوا للجيش من اجل تخليص البلاد من الورطة التي تمر بها البلاد وهو عكس خيار تقدم وقحت التي تمثل في نظرهم الجناح العسكري للجنجويد.
    من يرى الوقوف مع الجنجويد وهم يمارسون كل هذه الجرائم المروعة (حتى وان كان يحاول تخفاء شعوره كما يفعل متطرفو قحت) فهو شخص فيه خلل او مرض نفسي يجعله يستمتع بمعاناة اهله!

  4. هي صحفية مجتهدة.
    ولكن اعتبار ما تكتبه تحليل سياسي أمر يحتاج لنظر، وقدرات الناس درجات فهناك البسيط الذي يرى في كتاباتها انها مناسبة او وافية ولا يراها ضحلة
    انا عن نفسي اقرأ لها احيانا وكلما قرأت لها تذكرت قوله تعالى (ولستم ىآخذيه الا ان تغمضوا فيه) فهي تحتاج للواقعية وعدم الجنوح للخيال وتجنب التحيز الاعمى ليكسبها مصداقية والشجاعة التي تجعلها تنتقد حتى الجهات التي تدافع عنها اذا رأت خللا اضافة الى الربط الديناميكي للاشياء والأحداث وعدم التناقض.
    ونتمنى لها التوفيق

  5. وهل اذا تمت حتى مصالحة بين الجيش والهمباتة ديل بتفتكري ان الشعب السوداني سيقبل بهؤلاء القتلة وقائدهم الجاهل ومن سانده؟

  6. وهل سيقبل الشعب بالمهرجين من جماعة قحت الذين اثبتوا انهم بلا ادنى معرفة ولا خبرة بالقيادة.
    لقد ظلوا يتحججون في سوء ادارتهم بججج واهية مثل اللجنة الامنية، الكيزان وغيرها وعاملنها كلها مؤتمرات وورش يشارك فيها نفس الناس ونفس الوجوه ويكرروا في نفس التوصيات دون عمل ويحتكرون الرأي لهم وحدهم دون ان ينتخبهم احد أو يفوضهم
    انهم فشلة قادوا البلاد الى هذه الأوضاع المهينة.

  7. الكلام الكتير لن يجدي ولن يحق انتصارا للجيش المهزوم هزيمه فضيحه ونكراء

    الحقيقه التي لايريد ان يتقبلها الكيزان المهزومين المقهورين هي ان اشاوس الدعم
    السريع منتشرين ومسيطرين في كل مكان بالعاصمه والولايات هذه واحده أما الثانيه
    هي ان جيش الكيزان مهزوم مهزوم مهزوم ياااااااولدي وياريتا لو هزيمه بي شرف لكنها
    هزيمة خزي وعار ستبقي ملطخه لتاريخ الجيش السوداني الي ابد الآبدين خصوصا اذا ذكر
    هروب قادة الجيش الجنرالات الفشله الفاسدين الكبار من ساحات الوغي هم بايلين وخاريين
    في سراويلهم ومنهم من اخفي نفسه لقرابة ال 10 شهور خوفا وفزعا تحت الارض فيما يعرف
    بالبدروم وعلي راسهم قايد الجيش الفاشل المفنقس الكضاب عبد الوهاب البرخان السكران ونوابه
    النوباوي كباشي والسكران ياسر كاسات .
    أما ثالثة الاثافي هو مايدور في الخفاء اليامات دي الا وهو قبول البرخان بكل شروط امير البلاد الفريق
    أول محمد حمدان دقلو قايد الدعم السريع للتسليم تسليم مفتاح كما حدث في ود مدني والمامصدق الكلام دا فلينتظر المفاجئات الايام القليله القادمه ليري عجبا .!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..