فضيحة الإعلام المصري بين حلاق الشذوذ الجنسي وحلاقنا (الهندي) !

عبد المنعم سليمان
لم نكن نتجنى على الإعلام المصري حين قُلنا أنه يُمارس الكذب والتدليس والرشى و(طق الحنك) وبيع الأوهام والكذب على الشعب ، عندما ألصق بـ (الهندي عزالدين) صفة (المُفكر) بعد أن ضرب له الأخير الطبل منادياً باحتلال حلايب ، فلم تمر أربعة ايام على حديثنا حتى دوت فضيحة مجلجلة جعلت هذا الإعلام يدخل في (نص هدومه) ، هذا لو كان أصلاً يرتدي ملابس.
الإعلام المصري يواجه فضيحة كبرى هذه الأيام ، فضيحة لو حدثت في دولة لها تقاليد عمل رصينة ومؤسسات رقابية حقيقية ، ونخب تستخدم عقلوها لا ألسنتها الطويلة وحلاقيمها الكبيرة ، لأُغلِقت صحف كثيرة وتوقفت بث محطات تلفزيونية عديدة ، ولتمت مراجعة شاملة لما يقدمه هذا الإعلام للقراء والمشاهدين والمستمعين .
أصل الحكاية والرواية أن الأميركي (موريس بون أميجو) من مدينة شيكاغو ، ومهنته (حلاق) ، كان قدم للعيش في القاهرة منذ عامين ، وفجأة ودون مقدمات ظهر الحلاق الوسيم على شاشة قناة (الفراعين) التي يملكها المشاء الذميم (توفيق عكاشة) صنو (الهندي) في الجهل والصفاقة وسوء الأدب ، والذي وصف السودانيين بـ (أصحاب الرائحة المتعفنة) ، قدّم هذا العكاشة ذاك الحلاق الأميركي (أميجو) للمشاهدين بوصفه مستشاراً سياسياً لحزب المحافظين الأميركي ! هل سمع أحدكم بحزب يسمى بالمحافظين في أمريكا ؟ (عظمة يا مصر) !!
وكعادة معظم الحلاقين في العالم أظهر الحلاق الوسيم وعلى طريقة (حكايات حلاق الجامعة) الشهيرة في بلادنا ، كفاءة عالية في الثرثرة ، فتحدث عن مرسي وعن حظوظ المرشح السابق للرئاسة أحمد شفيق في الفوز ، لم يدخر شاردة أو واردة إلا وأدخل (مقص) تحليلاته فيها (شعرة شعرة).
الرجل الآخر ضخم الجثة خفيف العقل (عماد الدين أديب) ابتدر كعادته حفلة (رادحة)، فلم يترك سانحة الحلاق تمر دون أن يأخذ نصيبه منها ، فقدم الرجل في قناة (القاهرة والناس) بصفة (مستشار سياسي أمريكي) ( مستشار إيه، وفين) (مش مهم) ، المهم أن الحلاق (أميجو) تحدث هذه المرة عن ثورة (30 يونيو) ، ولأن الرجل اكتسب وراكم من مهنته التي كان يمارسها في شيكاغو خبرات كبيرة في إرضاء الزبون ، فقد خرج (أديب) بعد الحلقة من(صالون) الأميركي راضياً بـ (حلاقته) بعد أن سمع ما يرضيه ويرضي (دافع الإعلان) في الحلقة.
تسابقت المحطات الفضائية المصرية في استضافة الرجل الذي تنقل بحقيبة حلاقته بين فضائيات شتى من القاهرة والناس ، مروراً بالقاهرة اليوم ، وإلى القاهرة 360 ، وفي كل فضائية تتغير صفته كما ربطة عنقه ، أما هو فلا يتغير ولا يتبدل .
الطريف أن الرجل كان قد أُستضيف في برنامج القاهرة 360 مرتين ، المرة الأولى عرّفه مقدم البرنامج (أسامة كمال) بأنه صحفي مساهم في قناة (فوكس نيوز) الامريكية ، لا تضحك عزيزي القارئ (نحن الخرمنا التعريفة) ! ، ويبدو أنه أرضاه ونال استحسانه فاستضافه مرة ثانية بعد أسبوع في نفس البرنامج ، ولكن هذه المرة بصفة أخرى وهي (مدير حملة مرشح الرئاسة الاميركي السابق ميت رومني) أي والله – لم يحترم مقدم البرنامج قاسي القلب قلوب المشاهدين وعقولهم كما لم يحترم نفسه : (أنا حر يا عم ، واللي يجوز أمي أؤولو يا عمي) ، هكذا بدا لسان حالة.
من جانبها لم تترك بعض الصحف المصرية هذه الوليمة الدسمة للسباع التلفزيونية (ينشنها يقضمن حُسن بنانها والمعصم) دون أن تأخذ نصيبها منها ، فكانت الحوارات في صحف عديدة (المصري اليوم ، الوطن ، ومعظم الصحف بما فيها صحيفتي المفضلة (اليوم السابع) فأفتى السيد (أميجو) في كل شئ من سباق الرئاسة والدستور ورفع حظر التجوال إلى التضخم والعطالة وانخفاض سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار ، شئ واحد فقط نسى الحلاق الوسيم أن يتحدث عنه ، ألا هو قص الشعر وتصفيفه ، وكيفية العناية به !
هكذا ظلت سياسة التضليل والخفة نهجاً ينتظم ذلك الإعلام ، و لولا أن العناية الإلهية أوقعت ذاك (الحلاق الإستراتيجي) حين غفلة في براثن صحيفة ( إيجيبت إندبندنت) النسخة الإنجليزية لصحيفة (المصري اليوم) التي طمع رئيس تحريرها (ياسر رزق) في نيل حظه من (الحلاقة) بـ(العربي والإنجليزي) فكان أن قدمت الصحيفة الإنجليزية الرجل هذا المرة على أنه عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي ( وبالإنجليزي يا مرسي) ، فقرأت صحفية أميركية تعمل مراسلة حرة من القاهرة الموضوع وبدأت رحلة التقصي عن الرجل فكانت بداية الفضيحة ، ثم إلتقط صحفي أمريكي آخر اسمه ( لي إسميث) كان في زيارة إلى القاهرة الخيط فبدأت رحلة البحث وانكشف المستور حين أرسل (لي سميث) الأسبوع الماضي للصحيفة التي يراسلها تقريراً عنوانه : (وسائل الإعلام المصرية تصنع سيناتور أمريكي من الفراغ).
ليس هنالك شك عزيزي القارئ بأنك لم تسمع باستقالة أحداً منهم حتى الآن ، فما زال عكاشة كعادته (يمارس التعريص في الليل البهيم) على رأي قصيدة صديقنا الشاعر أبكر آدم إسماعيل ، ولا يزال ياسر رزق ، يحصل على رزق وفير جراء التدليس و(التمليس) اليومي ، أما عماد الدين أديب فإنه ظل يتجمل بأدب كاذب وكاسد فيطل على المشاهدين ? كما هو – لم تُنقص الفضيحة المجلجلة رطلاً واحداً من جثتة الهائلة ، بينما (أسامة كمال) ? من هذا الأسامة كمال بالله عليكم ؟ لم اسمع به من قبل وأتمنى ألا أسمع به بعد هذه الفضيحة .
مهلاً لم تنته الفضيحة عند هذا الحد : فقد كشف الصحفي (لي إسميث) أن موريس بون أميجو الحلاق القادم من شيكاغو شاذ جنسياً وناشط كبير في هذا المجال ، يدعو علناً للشذوذ الجنسي وزواج المثليين ، وله في هذا الصدد معارض وكسب وخبرات (لا ممنوعة ولا مقطوعة) ، حلّ أميغو بقاهرة المعز بحثاً عن شهواته فظفر بأكثر مما أراد . (نبارك للإعلام المصري تدشين الخدمة الجديدة) .
لحسن حظ الهندي عزالدين أن (إيجيبت إندبندنت) لم تجر معه حوار وتعرفه كمفكر وإلا لم نكن سنعرف ما كان سيوصلنا إليه تحقيق كتحقيق (لي إسميث) عن الحلاق أميجو ! خاصة وأن الهندي قبض متلبساً ? من قبل – بحمل أدوات مكياج (روج وبودرة ومُرطب) في حقيبته الصحفية). يا ما إنت ستار يا رب.
عموماً، ساء صحفي مصري شريف ما وصل إليه حال الإعلام في بلاده بعد الفضيحة، فكتب أول أمس أن الإعلام المصري يعاني مشكلة أخلاقية عميقة، قال بالنص لا فض فوه : (فجوة أخلاقية نحتاج لاجتيازها إلى إلقاء كل الإعلاميين علي الساحة دون استثناء في بالوعات التقاعد ، ثم نسترخي فوق معجزة لعلنا نجد تعريفاً لإعلام يحترم الشرف في جبهة السياق أولاً، قبل أن يحترم عقول الناطقين بالعامية).
ستزول حيرتك عزيزي القارئ عندما تعلم أن سبب الإحتفاء بهذا الحلاق الذكي هو مطالبته بوضع قادة جماعة الأخوان المسلمين ضمن قوائم الإرهابيين في الأمم المتحدة.
العبد الفقير لله ، طالب بذلك – قبل هذا الحلاق المثلي- بل وأكثر، ولا زال يطالب برمي الأخوان المسلمين وتابعيهم من الجزائر مروراً بمصر وحتى السودان في البحر ، لم تسع محطة تلفزيون مصرية حتى الآن لاستضافته ولا حتى صحيفة مصرية لإجراء حوار معه، علماً بأنني لا أمانع في إجراء هذا الحوار مع أي صحيفة مصرية حتى لو كانت صحيفة (الوفد) التي أنصح المسؤولين فيها بتوزيع (كيس زبالة) هدية مع العدد اليومي ، لزوم الاستفراغ ورمي الصحيفة بعد قراءة عمود الكاتب (عباس الطرابيلي) الذي ينادي يومياً بإستعمار السودان .
هل عرفتم كيف أصبحت مصر التي كانت ( أد الدنيا) فأعطت إعلامها لأشخاص خفيفي الوزن ( أد كدهو) ، وهل عرفتم لماذا أصبحت مصر تستجدي الحكمة من أفواه الحلاقين؟ ببساطة لأن الفتق إتسع على الرتق بعد (الثورة) وصعود جماعة الشر إلى السلطة وما صاحبه من تغيير مواقف وتدليس وشراء ذمم معظم الإعلاميين لصالح (الجماعة) باستثناء بعض الشرفاء وعلى رأسهم الصحفي الألمعي صاحب المبدأ والرأي السديد الأستاذ (جمال فهمي).
إن مصر في حاجة ماسة لإعلاميين يواكبون مرحلة الثورة الثانية بعد التخلص من نظام الفاشية الدينية، إعلام بقدر قامة القيادة الجديدة ، فلم يدمر صورة عبدالناصر سوى أكاذيب وبهتان هيكل ، ولن يُحسن صور ة الفريق عبد الفتاح السيسي مخلص مصر من الفاشية الدينية، إعلام الحلاقين هذا ، إعلام الصخب والعنتريات، الإعلام المفترس و المتوحش والكذوب الذي تنتجه عقول العصافير لن ينجم عنه سوى حلاقين ومثليين : حلاق أميركي أوصلته الآله الإعلامية المصرية إلى مستشار وسيناتور، وحلاقنا (الهندي) الذي عمدته مفكراً !
شخصياً زال احتقاني وغضبي بعد هذه الفضيحة ، وأصبحت أكثر تسامحاً مع وصف الإعلام المصري للهندي عزالدين بـ (المفكر)، خاصة بعد أن شاهدت (العالمة) فيفي عبدو، أمس، وهي تبشر بتدشين قناتها الفضائية قريباً (ومفيش حد أحسن من حد).
? مدير تحرير صحيفة (حريات) الالكترونية
[email][email protected][/email]
جميل جميل يا منعم
سرد جميل وممتع ومعالجة موضوعية مليئة بالمعلومات .. واصل واصل
المشكله الآن جميع المطبوعات في العالم غيرت الخريطة بضم حلايب وشلاتين الى مصر وهذه كارثه كبرى
ات يا عتمان الجماعة ديل مالم مع حاجات النسون ديل و الله بقو مرخرخين خلاس. الزول حقو كان سوا عوجة يكون عوجتو بتنستر اعوذ بالله.
كنت ماشي كويس الي أن وقعت في حفرة ( بما فيها صحيفتي المفضلة اليوم السابع ).. و هي التي فاقت الوفد صفاقة بتعميد محصل النفايات النكرة( الهندي ) عز الدين ونصبته ( مفكرآ ) ازدراءآ لعقول كل السودانيين .
اها وانت شهاداتك من وين يالخو و قريت الاعلام في ياتو جامعة..مدير تحرير صحيفة حتة واحدة كده؟ والله هزلت يا منعم بيجو
والله فطستنا من الضحك
ياخبر ابيض كله وامها مش داريه
اصل امها ماشه علي حل شعرها
مقال جميل ، فقط للتصيح عماد الدين ادين يعمل في قناة سي بي سي وليس القاهرة والناس
مقالك دمه خفيف … لكن مافى جديد بالنسبة للاعلام المصرى من عهد مبارك والآن تطبيل شديييييد للسيسى الانقلابى … نفاق ما بعده نفاق …
و ماذنب فيفي عبدو ،، إنها إنسانة تهتم بتخصصها ،و هي لا تؤذي أحد ،، و هي إنسانة ستقف أمام ربها بما لها أول عليها في يوم الحق ،، ولعلها تدخل الجنة بما تلوكه ألسنة الناس عنها ،، لقد ظلمت فيفي عبدو كما ظلمها الكثيرين ،، لا تنجر وراء ما يقال عن الراقصات ، فربما تدخل راقصة الجنة و يدخل النار واعظ ،،
كارثة مصر الكبرى الآن هي الإعلام. في زمن مبارك ما كانش حد بقول بغم وما صدقو بعد مفات مبارك وبقو يرغو زي ستات الاتادي. لا أحب الاخوان في أي مكان ولكن مرسي بقدراته القيادية المتواضعه كان ضحية هذه الآلة الإعلامية التي تستغل دون كوابح أخلاقية ولا قيمية.رحمك الله يا أم الدنيا لو كانو دول اولادك المستنيرين – السلطة الرابعة _ حيودوك فا الف ستين داهية.وأقو لكاتب المقال, هو في عاقل بشوف قنوات مصرية الأيام دي!!!
رائع , رائع , رائع
رغم طول المقال لكن كل كلمة تسلمك للتانية بدون ما تمل القراية ,,,
سمح الاعلاميين المصريين بيتمكيجوا بالكلام لارضاء الحكومة ! الهندي ده بيتمكيج بالبودرة والروج لارضاء منو !؟؟
انا مصري وافتخر
مع كل الحق ان الاعلام المصري يكذب وينافق اكثر مما يتجمل
وكان الله في عون السودان والسودانيين امام الكيزان
بس مهما كان مصيبتنا في مصر اهون من مصيبة الشعب السوداني
واتحفظ على بعض الالفاظ التي تعكس عنصرية وكراهية وتحقير
واتذكر هنا تصريح وزير الدفاع السوداني عن الغارة الاسرائيلية على السودان
حينما قال ان الطائرات اتت بالليل وكانت طافية النور
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مصر حارقة ناس كتير حرقان جامد بصراحه
هذه الايام صديقى المفكر العلامه معتكف فى داره ومنعت السلطات مرور الركشات وعربات الكارو بشارع منزله ونبهنى بعدم ازعاجه بأى مقالات تكدر صفو ذهنه الخارق .. فهو معتكف لحل مشاكل السودان العسكريه والخارجيه والاقتصاديه والدينيه وازمة الحكم ..ومنها سيتفرغ لحل مشكلة الشرق الاوسط فى خلال اسبوع بعد ان صعب على العالم حلها فى فى خمسة وستين عاما .. هنا يسكن المفكر العملاق الهندى عزالدين .. ممنوع الشوشرة . ممنوع الضوضاء . ممنوع الازعاج .. ممنوع مرور الكارو .. ممنوع الركشه .. الشارع مغلق جزئيا لحين اشعار اخر ..
دكو الجرذان ..
من انتم ايها المصريين ..
نسيتم اننا اسعمرناكم قرون قبل الميلاد .. بعانخي وتهراقا
والله انت ارجل صحفى يا عبد المنعم سليمان
لا تخافو منهم انهم في الاصل اغزام
حلفا اغرقوها وحلايب احتلوها ماذا ترجو من هؤلا اللقيطة
بواقي التتار والارمن والفرنسيين .
اقفلو عنهم الانهار .. ثورة حتى النصر
ردا على ساركوزي
انت بتعرف بيجو من وين يا .. يا .. يا وائل طه ؟
يكفي انه الصحفي الحائز على جائزة القلم العالمية وشرفك يا جاهل
عبدالمعنم دا اكتر زول بيعرف للمصريين وبرصعهم رصع صاح , المصريين مجننا متخصص بشئون السودان خبير في حوض النيل والسودان . نحن كمان عبدالمنعم دا من اليوم خبيرنا الاستراتيجي والصحفي في الشئون المصرية
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله لو في 10 صحفين زيك ما كان في زول حقرنا راجل ود راجل تسلم البطن الجابتك
حرررررررررررررررررررم انت ارجل كاتب سوداني والرجاله بعدك تطير
وياها الكتابة البنعرفا ما زي كتابة المشاطات بلا مصر بلا كلام تاني بلدي ولو اعيش جوعان
مانغش نفسنا ماهي نظام بيجي مصر وباخوي واخوك ح يرجع حلايب
عين حمرة وبس —-
ف “الكتاب الأسود” الذي أصدرته رئاسة الجمهورية التونسية أسماء الإعلاميين والصحفيين المصريين الذي تورطّوا في منظومة فساد نظام زين العابدين بن علي، الرئيس التونسي السابق.
ويضم الكتاب الذي أصدرته دائرة الإعلام، والتواصل التابعة لرئاسة الجمهورية تحت اسم “منظومة الدعاية لحكم بن علي”،354 صفحة قدّمت جملة من الوثائق من الأرشيف الرئاسي التي تثبت تورّط عدد من الصحفيين في منظومة فساد النظام السابق، ما دفع وسائل إعلام تونسية لتسميته بـ”الكتاب الأسود”.
ويستعرض الكتاب أسماء المؤسسات الإعلامية وأسماء الصحفيين الذين تلقّوا منحًا مالية و”رشاوى” من نظام بن علي، مقابل رفع تقارير خاصة لرئاسة الجمهورية ضد المعارضين من سياسيين ونقابيين وناشطين وصحفيين.
وتضمن الكتاب أسماء صحفيين مصريين حصلوا على أموال من ابن علي، أبرزهم: مصطفى بكري (رئيس تحرير الأسبوع) ورؤساء تحرير أكبر الصحف المصرية: أسامة سرايا وإبراهيم نافع (رئيسي تحرير الأهرام سابقًا) وسمير رجب (رئيس تحرير الجمهورية الأسبق)، وفقا لصحيفة المصريون.
مصدر الخبر : مفكرة الإسلام
موبااااااااااااااااااااااااااالغة
ابداع ابداع ابداع ابداع
فشيت غبينتي يا أوستاذ منعم يا راقل يا قدع والمصريين اهما هههههههههههههههههه
مقال ممتاز بجد تشكر على المجهود .وبعدين المصرين من حقهم يهينو الشعب السودانى اذا كان وزير الدفاع يرفرف بالعلم المصرى للسيد الرئيس والمناسبة انتصار الجيش السودانى فى هجليج .علاوة على تصريحات الخبير الوطنى بن عبدالعاطى بان حلايب منطقة تكامل بين البلدين اجابة على سؤال الصحفية هل حلايب سودانية؟
هههههههههههه واللـه السودانيين كان قبلوا على المصريين جد جد أمانة ما بيطلعوا العبر !!!إحنا برانا بس من زمان ما بنحب (التشهير ) لكن من الأن فصاعدا كل زول يعمل قدرته هههههه .
Egyptian Watergate
من صفعك أمام الملأ كيل له الصفعات أمام الملأ أيضاً.
والمفترض ان تقوم بذلك القنوات الفضائية البقت كتيرة ومسيخة وشغالة بالفارغة.
ولا شنو يا حسين؟؟؟؟
راجل ود راجل ود راجل ود راجل
بزغرد ليك ميه زغروده يا سيد الرجال
يا ربي يكون ده نفس الحلاق الكان مستشار منطقة ابوظبي التعليمية … هذه قصة اخري . مستشار كندي عمل في منطقة ابوظبي التعليمية كمستشار ومخخط للتعليم .. فاتضح انه مصفف شعر وليس له علاقة بالتعليم .. يعني مشاط …..وبعد ما انكشف هرب لقطر واحتمي بالسفارة الكندية وطالب الحكومة الكندية بكل مستحقاته وتعويض … فقد يكون 90% من الصحفيين والاعلاميين المصريين الذين يعملون في الصحف الاماراتية هم بتعاين طماطم او طبالين مع رقاصات .. هؤلاء الاعلاميين الذين تامروا علي انظف اقلام اعلامية واحترافية – الاعلاميين السودانيين — – — قالوا النيل ادي المصريين الكلام والفصاحة وادي السودانيين الادب والسماحة
أنا أعتبرة رد قاطع وشافي لكبار مطبلاتية المصاريا الهندى وعثمان ميرغني والمغمور الذى لم نسمع بة من قبل حسن أحمد الحسن وأولي بهم أن ينصاعوا للحقيقة والمنطق قبل أن نقذف بهم الي مزبلة التاريخ
******** يا ادارة الراكوبة هووووووي المقال دا يترفع فوق هناك و يكون قاعد كم يوم ***** مع ارفاق صورة الهندي (النصها) فاطنة شاش ***** عشان كل الناس تقراهو **************
************ خاصة وأن الهندي قُبض متلبساً ? من قبل – بحمل أدوات مكياج (روج وبودرة ومُرطب) في حقيبته الصحفية) هع هع هع هع هع دي حقيبة صحفية ولا عدة الشغل ***********
لله درك ايهاالفتى الشرقاوى الاصيل تسلم يا ابو كريم لقد اتحفتنا بالدرر لله درك ياصديقى لى قدم الله واكبر على المتخاذلين والمنبطحين ..
اكون ككو ولااكون مصرى حثالة البشر لعنكم الله ياخنازير
فعلا انت رجل بن رجل بن رجل يا استاذ عبد المنعم سليمان وتسلم البطن الجابتك
والى ادارة الراكوبة .. المحترمين
نرجو شاكرين وكما نادى احد الاخوةبتعليق هذا المقال لكذا يوم على صدر منبرنا المحترم
أرجو ان تفعلوا هذا ولكم منا جزيل الاحترام والتقدير
اللهم لاشماتة ولاجديد على الاخوة المصريين ان يجعلوا من الفسيخ شربات لكن المصيبة فيمن يزينو له ذلك ويجرى وراهم لقاء حفنة من الدولارات من اجل ان يبيع وطنه ومرحبا بالصحفى الوطنى الذى يظهر الحقائق كلها ولا يخشى في قول الحق من لومة لائم .
تغريدة: انا اسمى يتطابق مع هذا الصحفى المتمكن لكن عامل لى مشاكل مرتين رجعونى المصريين من المطار وانا ماكنت عارف السبب لكن بعد داك عرفت انو من كتاب الميدان انذاك .
عبد المنعم سليمان
نحن أيضاً قد خف إحتقاننا قليلاً .
لم يكن هناك داعي لإقحام الفنانة فيفي عبده في الموضوع ، فهي لم تطاول بإقحام نفسها في قضايا الشأن العام ، اللهم إلا إذا كان مشروعها السنوي بنصب خيمة رمضانية لإفطار الصائمين عابري السبيل يعتبر إخلال بالسياسة . و شأنهايخصها مع ربها .
الراكوبة تثبت لنا كل يوم إنها مدرسة كبيرة نتعلم منها ، فشكراً للراكوبة و شكراً للكاتب .
اعتقد ان من حق الهندى ان يرد على هذه الاهانات السخيفه وانا فى انتظار الهندى ان يكشف لنا حقيقتك
هذا ليس بغريب على إعلام العهر والدعارة المصري ، كما هو ليس بغريب أيضا على إعلامنا أيضا والذي تربع على عرشه لربع قرن شلة من شذاذ الآفاق والمنافقين من فئة الفاقد التربوي كأمثال الهندي زفت الطين والبلال الطيب وتيتاوي والضو بلال والظافر والقواد الطيب مصطفى وغيرهم من الأسماء المثيرة للإشمئزاز
الى المدعو ابوهاني
انت مع منو مع الشعب السوداني ولا مع المصري ووكيلهم الهندي
نتمنى ان يرد الهندي حتى يمتعنا الكاتب عبد المنعم صاحب الاسلوب الرشيق ويقضي عليه نهائيا
الله يسمع منك حتى نتمتع ببلاش
شكرا الراكوبة لرفع المقال
وكما توقعت فجميع الذين آلو على انفسهم التعرض لمشكلة حلايب من صحفيين ومعلقين هم من خلايا الاخوان النائمه والان هم مكلفون او بالاحرى مأمورون بالتصدى الشرس لكل من يحاول كشف مخططهم الهادف لخلق صراع سودانى-مصرى لتحقيق ما ذكرناه اكثر من مره!!وهذا بدا لى واضحا حتى من الردود على تعليقاتى ووصفى بأنى لا (أفهم شىء وكريه) وطلبو من إدارة الراكوبه بكل بجاحه حظرها وكأنى اعلق على موضوعات تنشر فى صحفهم الصفراء!! ومره آخرى ننبه لما تخطط له جماعة الاخوان والذين يتباكون على حلايب لماذا لم يتآلموا على فراق جنوب السودان ؟!!وللذين يشبهوننى بالمدعو الهندى عز الدين أقسم لهم بالله ثلاث بآنى لم إقراء له اى شىء من قبل حرصا منى على سلامة عقلى وإذا كان مايكتبه مطابق للغه التى اعلق بها فهى لا علاقة لها حتى بتوارد خواطر ولكنى إزدت يقينا بما توصلت اليه من نتائج فالجماعه بواسطه صحفييهم يجرون البعض لمناطق يريدون الوصول اليها!!والمتشكك فى تحليلاتى التى توصلت اليها عليه أن يظهر عكسها ومره آخرى جماعة الاخوان فى السودان مكلفون من قبل التنظيم العالمى للجماعه بالمساهمه فى إعادة محمد مرسى للسلطه وفرغوا نافع على نافع وعلى عثمان محمد طه للقيام بهذه المهمه حتى ولو تتطلب الامر إشعال المنطقه بأثرها وينبغى أن لا ننخدع بالاجراءات التى تمت آخيرا فالجماعه مازالت تتحكم وتمسك بزمام السلطه وما قاموا به إجراء مؤقت ،والذى يظن غير ذلك فعليه أن يثبت لنا (واحد…إثنين…ثلاثه)طبقت كى يقنعونا!!وكما جاء فى الاخبار أن نافع وعلى عثمان خصص لهما مكاتب!!وقطع شك هذه المكاتب لم تجهز لهما ليلعبوا فيها (طاوله او ديمنو).. وطبعا الذين لايعرفون خبث ولؤم ومكر جماعة الاخوان لايمكنهم فهم ما أحاول جاهدا إوصاله اليهم وفى هذه الحاله لا أملك من أمرى غير أللهم إنى قد بلغت أللهم فأشهد!!.
ملحوظه هامه:على الجميع ملاحظة أن المعلقون على هذه القضيه جميعهم أسماء جديده(نوف) ونحن من خلال إدماننا لموقع الراكوبه نكاد نكون قد تعرفنا على بعضنا البعض ونستطيع أن نميز كل من يفد علينا من خلال اسلوبه والقضايا التى ينتقيها ويعلق عليها ولا أمثال هؤلاء نقول لهم (خسئتم بإذن الله)ولن تستيعوا أن تسكتوا لنا صوتا طالما كنا تحت ظل راكوبتنا الرحبه،
يبدو أن الكاتب قد خلط بين عماد الدين أديب بهدووووووووووووووء وعمرو أديب وهذا صاحب لسان سليط والأخر كلامه فيه كثير من الأدب والموضوعية ..لذا نري ان يتم التأكد والتوثيق والتدقيق في تناول القضايا المختلفة .
ههههههههههههههههههههههههه وتانى هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبد الواحد بلا معين قال صرنا نعرف بعض ؟
صحي انحنا بنعرف بعضن وانت بالواضح الما فاضح تاج السر حسين المطرود من الراكوبة ومن كل المواقع السودانية واكبر فاشل في الحياة عمرك اكتر من 60 وقاعد لسه في مصر بدون شغل ومشغلة كنت شغال في بيت السودان التابع للسفارة وبتقبض منها وتشاكل الناس بهثم مصطفي وهيثم طمبل والهلال فعل وحدث هسع عايز تعمل مناضل خليك مع الهلال والمريخ تذكر لم كنا نقول ليك عيب وانت تزعل لمان خلينا ليك القاهرة وسافرنا واتوطنا ومن هنا من بريطانيا ما خليت زول اخرهم الصديق الصدوق ناصر المحسي البعرفك كويس وبعرف انك كنت شغل عميل لامن الدولة المصري ايام مبارك
نحن نعرف بعض جيد
المقال ينضح بالعنصرية ضد الشعب المصري ، صحيح ان العديد من الكتاب المصريين اتخذوا مواقف عنصرية مقيته من الشعب السوداني ، ولكن الرد علي العنصرية لا يمكن ان ينزلق الي عنصررية مضاده ، اضافة الي ان من بين المصريين اناس شرفاء ومستقيمين كنا معهم وكانوا معنا في كل محطات الكفاح الشعبي المشترك منذ الاستعمار والصهيونية .
الامر الثاني هو عدم الانتباه الي مغزي اثارة قضية حلايب هذه الايام ، وفي ذلك انسقت الي اجندة المؤتمر الوطني الهادفة الي تحشيد الشعب السوداني خلف قضية حلايب ، في حين ان حلايب ليست قضية جديدة فقد سكت عنها المؤتمر الوطني لعقدين من الزمان للتغطية علي جريمتهم بمحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، فضلا عن ان هناك اراضي اخري كاراضي الفشقة تحت الاحتلال الاثيوبي ولا يريد المؤتمر الوطني اثارة قضيتها ، مما يشير الي الدافع السياسي وراء اثارة قضية حلايب حاليا ، وهو الامر الذي اشار اليه المحلل السياسي البارز ابراهيم ميرغني بصحيفة الميدان ، ومن اسباب المؤتمر الوطني لاثارة قضية حلايب حاليا التغطية علي فشلهم الاقتصادي وعجزهم حتي عن توفير رغيف الخبز وانبوبة الغاز اضافة الي ذعرهم من من من طرح السلطة المصرية الجديدة لوقائع دعمهم للارهابيين في مصر بالسلاح وجوازات السفر والمال ، هذا بالاضافة لموقفهم المخزي وغير العلمي من سد النهضة في استسلام مريب وغريب للاثيوبيين حتي دون انتظار اراء الخبراء الدوليين مما يمكن ان يهدد امن البلاد ومصالحها اضافة الي امن مصر المائي .
ختاما انني لا اقترح هنا ان نتنازل عن حلايب ، انما ادعو لعدم الانسياق لاجندة المؤتمر الوطني ، كما ادعو ان يقتصر الرد علي المصريين بايراد الوقائع والشواهد دون الوقوع في مستنقع العنصرية البغيضة ومهاجمة الشعب المصري كشعب
منعم سليمان الشهير بـ(بيجو) يا صديقي.. الزمن دا كلو كنت (بيجو) البنعرفو.. لكن بعد هذا المقال ما عارفين نغير الاسم (هوستن) ولا (فورد) ولا (فيات) ولا (همر) مع إنو الأخيرة ما بتشبه فقرك الجميل. شكراً منعم (هينو)..!!