رد على مطالبة الرزيقي بتغيير إسم دارفور

بسم الله الرحمن الرحيم
مهما تكن عند امرئ من خليقة
وان خالها تخفى على الناس تعلم
الاستاذ الصادق الرزيقي ولد من اب ازهرى الإعداد والتأهيل الأكاديمي المرتكز على اللغة العربية وآدابها والعلوم الإسلامية وثقافتها وهى لا تهتم كثيرا بغيرها من المعارف وخاصة التاريخ والجغرافيا فى، هذه البيئة نشأ واهتم والده باستنسساخه نفسه فى أسرته ولذلك لا يعرف الصادق الرزيقي التاريخ الدارفورى لأنه لم يكن له نصيب فى صناعة أحداثه ولا معايشتها ولا الإحاطة بها لأنها ليست من اهتمامات سلفه.
الصادق الرزيقي انبت عن أصله وماضيه ولم يتبقى له إلا الأسم الذى ليس له منه فكاكا خاصة بعد ان اصبح لمصدر اسمه بريق وعائد مادي واجتماعى.
ليس للصادق الرزيقي قطرة عرق انسكبت فى دواية المداد الذى كتب به تاريخ دارفور ناهيك عن قطرة دم.
ليس للصادق الرزيقي اية مساهمة في كل المواقف التي شكلت ماضى وحاضر دارفور ولن يكون له إلا نشاذ القول تعبيرا عن رغبة من يحلم بالالتحام بهم لإكمال حلقات انتباه.
ان دارفور تجسد تماسك سلفنا الصالح وإصرارهم على العيش معا فى إطار من التحابب والتاخى وآخر الشواهد تجسدها الواقعة الاتية:-
فى مطلع تسعينيات القرن الماضي وعقب اكتمال الصلح الذى تم التوقيع عليه بين العرب والفور دعى السيد اللواء ابوالقاسم إبراهيم محمد والمشهور (بابليس) دعى كل قيادات الإدارة الاهلية وبعض قيادات دارفور ورموزها لاجتماع بقاعة مجلس الشعب الإقليمى بالفاشر، وبعد انتظم الحضور خاطبهم الوالى بأنه عاد من الخرطوم ويحمل لأهل دارفور أربعة رسائل من مجلس قيادة الثورة وهى:
1 تهنئة مجلس الثورة لهم بتوقيع اتفاقية السلام ودعوته لهم للالتزام بعدم العودة للاقتتال إذ أن ذلك سيؤدي إلى إستخدام القوات المسلحة للحفاظ على الأمن.
2.ان يقبل أهل دافور بعضهم بعضا وان يتعايشوا بسلام
3.ان يلتزموا جميعا بتنفيذ مشروع جمع السلاح من كافة المواطنين
4.ان يوضحوا رأيهم فى موضوع تغير اسم الولاية.
طغى الصمت والوجوم على القاعة وانبهت الحضور للفقرة الأخيرة من الرسالة وانبري رئيس مجلس شورى بنى هلبا ورئيس اللجنة الشعبية لدارفور ووكيل نظارة بنى هلبا لاحقا موجها حديثه للوالى بدون مقدمات قائلا :
نشكر رئيس مجلس الثورة ونؤكد تمسكنا بالصلح وجديتنا في العيش مع بعض لافصل لعربى على أعجمى ولا لابيض على اسود وانا باسم العرب أضع يدى فى يد الدمنقاوى ومن اليوم ماتحصل بينا حرب و اى خلاف نقعد فى الارض ونحله.
أما موضوع جمع السلاح فنرحب به لكن انت الوالى ومساعدنك وانحنا معاكم نمرق فى نفير نلف دارفور وندعو الناس للتعاون مع الإدارة الاهلية لجمع السلاح. اما أكرر أما موضوع اسم دارفور فقول لمجلس قيادة الثورة انحنا الاسم ده ورثناه آب عن جد وحنحافظ عليه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. .وشكرا
وقف العمدة محمود خالد القيادى الأهلى النافذ فى قبيلة الرزيقات وقال :السيد الوالى انا بأمن على كلام عمى محمد وبأكد ليك ده رأينا كلنا.
وقف المرحوم السلطان عبدالرحمن بحرالدين سلطان دار مساليت وقال السيد الوالى نشكرك ونشكر مجلس قيادة الثورة فى أن شاورنا فى مستقبل بلدنا وانا بأيد كلام الإخوان وبقول تجنبوا الفتنة.
هذا موقف سلفنا الصالح المتصالح مع نفسه والمعتز بماضيه و الفخور بحاضره والحريص على مستقبله مع ملاحظة ان الدفاع عن الاسم لم يكن لأى من أبناء الفور دور فيه غير الفرحة التى عمتهم كسائر الحاضرين من الأوفياء والمخلصين لاهلهم ووطنهم.
وليس للصادق الرزيقي فى هكذا موقف نصيب (لا تقل محمود خالد العمدة يمثله فهو إذا فاجاته بالسؤال عنه لن يستطيع أن يعطيك عنه إفادة.
للحدث والحديث عنه بقية
[email][email protected][/email]
خمج
هؤلاء من قبل غيروا اسم جبال النوبة اسم تاريخي ربما من قبل قروون وسموه جنوب كردفان!!! وانا اتعجب كيف انطلى تغير اسم جبال النوبة على النوبا وغير النوبا من سكان الجبال!!؟
أخى عبدالرحمن الصادق: هذه الشخصية النكرة تم إستخدامها كمخلب قط لفصل جنوب السودان خدمة لأسياده من فئة معروفة فكيف لا يبيع شرفه وشرف إسم قبيلته لتفتيت دارفور؟؟ لكنه ليس وحده فهو الآن يلعب دور مخلب قط آخر ومن ورائه حسبو عبدالرحمن وعلى محمود وعبدالله صافى النور ويوسف عبدالمنان وغيرهم من الجنجويد أولاد الخرطوم أذناب المؤتمر الوطنى.
مقال مكتوب بحرف الحكمة وبعد النظر.
ان دارفور هي دمنا و لحمنا و عظمنا و مستقبل اجيالنا.
نحن نرضع حب دارفور و ما عملية تغيير الأسماء الا صورة من صور الدكتاتورية التي ابتلينا بها في هذا الزمان.
من له الحق ان يغير اسمي و ملامح ابي و يسلخ جلد امي؟ انه الديكتاتور ظانا انه بذلك يهدينا سبيل الرشاد.
الصادق الزريقي صنيعة الخال الرئاسي و هما و غيرهما من آكلي فتات الموائد كالزبد سيذهبون جفاء.
انهم لا يتعلمون، عندما قرروا يوما ما تغيير اسم العملة فلقنهم الشعب درسا لن ينسوه .. لا احد من عامة الشعب اهتم بالدينار.. ثم فرحوا بنيفاشا اذ عبرها اعادوا الاسم الذي يعرفه الناس ويتعاملون به.
دارفور بلدنا و سيبقى الاسم في وجداننا و سنعيده غصبا عنهم في اول يوم تهب علينا فيه نسيمة حرية.
يا أبناء دارفور في كل يوم تتكشف لكم نواياهم فتمسكوا بحقكم في الحياة الكريمة و كفي تصديقا لوعود و اتقافيات لا ينفذ منها شيئا.
فى العام 1991 رفض والى اقليم دارفور السابق اللواء الطيب ابراهيم محمد خير (الطيب سيخه ) مقترحا تقدم به بعض الاعراب لتغيير اسم الاقليم وقال لهم ان هذا تاريخ الوطن باكمله ومساله سيادية تمس السودان بالكامل ومن ثم سحب المقترح من اجنده المفاوضات فورا وتم مناقشة بقية اجندة المصالحات بين بعض القبائل العربية وشعب الفور ولماذا تغيير اسم دارفور فان الفور هم شعب يعرفه العالم وضمن اقوى بصمات المكونات السودانية المتعددة اجمع وليس قبيلة كما يدعى الصادق الرزيقى واخيرا المسالة هنا تكمن على موقف السلطة الاتحادية فى الخرطوم .
كلام جميل بس خربتو في الآخر بالرطانة الشامية (فى هكذا موقف )!