وطن مستباح انتهاك حرمته !!!

وطن مستباح انتهاك حرمته !!!
صفيه جعفر صالح
هكذا وصل بنا الحال في زمن أعاجيب البشير وهم لاهون باشياءهم الاخري وتركوا الباب مفتوحا علي مصراعيه لكل من أراد أن يجرب قدرته وعضلاته حتي. ولو مجرد استعراض فقط وحكومتنا الموقره لاهيه في همها الخاص والحفاظ علي كرامه الوطن آخر همها…
أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا ولكن هنت في زمن إنقاذي بشيري ضال ومضل وهم من أضلونا السبيل وأي ضلاله واليهود أغتصبوا حرمه وقداسه ترابنا الغالي … اليهود تجرواء واهانوننا في عقر دارنا وتحت سمع وبصر حكومه اشبعتنا رقصا وكلام فارغ اجوف لا يغني ولا يسمن من جوع وافقرتنا فقرا فاق عام الرماده والذي أوقف فيه سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه حد السرقه بينما أدعياء حكومه الإسلام هؤلاء وشيوخهم افتوا بجواز شراء الاضحيه بالتقسيط لمن لا يملك حتي حق التقسيط ؟؟ بدلا من التخفيف عليهم أي دين هذا الذي يتحدثون باسمه…..
لا ندري حقاً اين كان من هم من المفترض حمايه البلاد والعباد ويملكون القدرة الامنيه العاليه لحمايه امن البلاد من أعداء الخارج اين وأين وأين ؟ تساؤل كبير جداً لحكومه الانقاذ وهكذا يكون الإنقاذ الذي أتيتم باسمه!!! عجبا لا زلنا في انتظار هذا الإنقاذ والله لم نعد ندري إنقاذ من من ؟؟؟. ومازلنا في انتظار تصريح عن المسؤول عما حدث وسوف يحدث وهل يجروء علي تقديم استقالته أم استقاله الحكومه ككل أم ماذا؟ أم نحن في انتظار حلقات من الكلام النشاز وتصريحات هزيله ضعيفه لا ترتقي لمستوي الحدث !! ويظل مجرد هوسه حماسه ووجع راس لا يجدي ولا يفيد……
والتساؤل الأهم والحاسم متي سيكون الرد القوي والحاسم وكيف ؟ استرداد الكرامه فعل وليس قول ولا يجب أن يطول هذا الأمر وإلا اصبح البشير ونظامه أضحوكة العالم وليثبت للكل انه يجيد الرقص علي أصوله الرقص السياسي والعسكري ولتثبت لنا هذه الحكومه أن لديها امن قومي لا يخترق وانهم أستاذه الموساد وليس التلميذ الذي تفوق علي أستاذه وزي ما بيقولوا الكلام دخل حوشهم ومعقلهم …. أتت الفرصة لإثبات آن الأمن فعلا مستتب وهم حراس الوطن وفداء للوطن وإنكم فعلا قادرون علي انقاذنا وحمايتنا في بيوتنا ولا نخشي سوي الله سبحانه وتعالي.
واتبتوا لنا أنكم لقادرون علي الضرب والبطش بيد من حديد علي كل من يجروء علي ضربنا في عقر دارنا ونحن في ثبات عميق وعلي الرد علي هذا العدوان الذي استباح أرضنا بكل سهوله وبساطه هكذا دون اعتبار ((حقاره عديل وعلي عينك يا تاجر)). .
وهذا أيضاً درس لرجال الأمن من يضربون المتظاهرين من الطلبه وغيرهم ويذيقونهم أصناف العذاب من الأساليب الامنيه المبتكرة وبدلا من تطبيق أحدث الأساليب الجهنمية علي الشعب المسكين الذي يبحث عن إنقاذ معيشي واقتصادي وإنقاذ من تكتيم للحريات الي ….. الخ طبقوا هذه الدروس المستفادة علي تلقين الأعداء الحقيقيين الدرس علي انتهاءك حرمه بلد وليس علي من يطالبون بحق مشروع لهم .. وقاتلوا من لا حق لهم في انتهاك ارض ووطن كامل دون وجه حق سوي استعراض عضلات وانتقاص كرامه اتمني إلا تنتهك هي الأخري فكرامه السودان وعزته خط احمر لكائن من كان حتي لو كانوا ارزال اليهود وأشياهم…..
وآخر الكلام لك يا البشير الوطن أولا وأخيرا الشعب صابرعلي القحط والمعيشه الضنكا والجوع والفقر والمرض وعلي سوء إدارتكم ونهبكم وسرقتكم للبلاد باسم الإنقاذ والدين والإسلام وهم منكم براء براء … كل هذا وما حدث أمر آخر إذا لم تستطع آت توفر الأمن والأمان وان تسترد لنا كرامتنا وعزتنا وعزه السودان. برد قوي بمستوي الحدث الجسام وان تبرهن انك تستطيع حمايه هذا الوطن وان تعترف بمسوليتك أمام شعبك وان تثبت مقدرتك بالافعال ونحن في الانتظار ولكن ليس طويلا….. وإلا ليس لديك خيار سوي الرحيل غير مأسوف عليك فهل تملك الشجاعة في هذا الموقف الدقيق والحرج في عمر نظامك الانقاذي هذا ؟؟؟؟
الأيام القادمات هي من تملك الإجابة الحقيقيه فهل نحن موعودون بمفاجاه. قريبا …الله علم !!!!!!
يا بنتي لا تحرقي جازك . رد شنو و علي منو ديل شديدين علي الغلابة والشعب ولن تسمعي غير المبرارت الهايفه التي لا يمكن ان تقنع الطفل . اسد علي و في الحروب نعامة
غريبة والله تستنجد بالبشير ؟؟؟؟ اذا انت بتاذن في مالطا—- فاقد الشئ لايعطيه —- ديل جماعة همهم الاول والاخير هو البقاء علي سدة الحكم ليتسني لهم نهب خيرات الوطن ونهب خزينته –طيب لو فيهم ذرة وطنيه وهم للوطن ما اهو عندك الوطن محتل في الشمال ( حلايب ) وفي الشرق ( الفشقة ) واحد فيهم قال بغم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقال اية 70 % من ايرادات الدولة تصب للامن — امنهم فقط وليس امن الوطن والمواطن
أين هى الحكومة الوطنية التى تتحدثى عنها يااستاذة ؟؟ هذه عبارة عن عصابة استولت على السلطة فى ليل عتيم وبدأت فى نهب ثروات الوطن واحتكار اسواقه واراضيه .هذه العصابة همها هو السلطة والثروة وقد استطاعت فى هذه السنوات ان تجمع مليارات الجنيهات لكل اعضاء حزبها المؤتمر الوثنى الفاسد فبنوا العمارات وفتحوا الماكتب للتصدير والاستيراد وطردوا التجار المواطنين من الاسواق بعد ان اتوا باعضاء حزبهم ومؤتمرهم الوثنى اليوم هم يسبحون فى احواضهم وبركهم امام فيلاتهم وعماراتهم والشعب مالاقى ماء للشرب .اين الحكومة واين الوطن البلد انتهت واصبح القوى ياكل الضعيف فليس لضعيف فى هذه البلد مكان .حسبنا الله منهم .