مبادرة نفير تعاود نشاطها وتبحث عن مقر

أعلنت مبادرة (نفير) عن عزمها معاودة نشاطها في إغاثة المتضررين من السيول والأمطار، وقالت إنها تبحث عن مقر.
ويقوم نشاط مبادرة (نفير) على التمويل الشعبي الذي تتلقاه من الأفراد والمؤسسات الخيرية، إضافة إلى تطوع الشباب الذين يصلون إلى مناطق الكوراث لإغاثة وإيواء المتضررين.
وتعيش البلاد، هذه الأيام، في كوراث طبيعية تتمثل في هطول الأمطار بكثافة والسيول التي أودت بحياة 52 شخصا ودمرت أكثر من 8 آلاف منزل، وهو عدد قابل للزيادة في ظل ضعف البنية التحتية.
وقالت المبادرة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، موجها إلى الشعب السوداني: “تابعتم على مرِّ السنين مبادرة (نفير) والأعمال التي تقوم بها من إغاثة لمتضرِّري السيول والأمطار بوطننا العزيز؛ تيمُّنًا بعاداتنا السودانية التي لا ترضى أن يبات أحدنا وجاره متضرر، وتيمُّنًا باسمها (نفير)”.
وأضافت: “لا يخفَى على الجميع عِظَم الأمطار هذا الخريف، وتعاظم تبعاتها؛ فقد أضرَّت السيول بما لا يقل عن مئات البيوت السودانية بين تهدم جزئي وكامِل؛ وعسى ألَّا يستمر الضرر وأن نتدارك ما يمكن تداركه”.
وأعلنت عن حاجتها لمقر لاستضافة أعمالها الإدارية واللوجستية لتباشر عملها في إجلاء السكان، وتوفير المُؤَن لمتضرري السيول والامطار لعام 2022.
وتابعت: “نأمل منكم سرعةَ نجدتِنا وأهالينا؛ على أن تتم إجراءات التسليم والتسلُّم بمجرَّد انتهاء كل ما يمكن لـ(نفير) أن تقدمه للمتضررين؛ ونتمنَّى أن يكون ذلك عاجلًا غيرَ آجل..
شاكرين لكم تعاونكم، وسائلين الله أن يرفعَ عنا البلاء ويجعلها أمطار خيرٍ وبركة”.
وطالبت حكومة الظل بحزب بناء السودان، الاثنين، إعلان المناطق المتضررة من السيول والأمطار بمنطقة كوراث عالمية وطلب المساعدات الدولية لها.
الديمقراطي