نمريات: مؤامرة واشياء اخرى

نمريات
مؤامرة واشياء اخرى ….
**مازال والي النيل الابيض عبد الحميد كاشا ، يردد نفس الجمل والتعبيرات التي يرددها (اخوانه ) في الحزب الحاكم ، من ان هنالك (مؤامرة على الشعب ) ، وكاشا كغيره من المتأسلمين الحاكمين الغارقين في وهم هذه المؤامرة ، يكتفي بذكر المؤامرة ، بدون تفاصيل عن الجهة التي (تّامرت ) او (تتاّمر ) او تنوي (التاّمر) على الشعب ، الذي يسمع (بقصة المؤامرات دي ) ، من افواه الولاة والسلطة ، فالرجل طلب من الزميل القدير حيدرخيرالله ، في لقائه معه في مدينة ربك ، بالحرف الواحد (انتظر منكم ، ان نقف يدا واحدة ، لكشف المؤامرة ، التي تجري على شعبنا )..
**ليست هنالك مؤامرة ، تجري في الخفاء او العلن على الشعب ، الا من حكامه ، الذين أغرقوا المواطن في لجة سوداء ، حتى اصبح لايتبين الاسود من الابيض ، لان الحزب الحاكم يسارع دائما ، بوضعه في خانة الرمادي مع التغبيش ، فلا يمنحه صك المؤامرة المزعومة ، ليقرأ ويحدد بوصلة عداءه لها ، كما انه لايسم له هؤلاء المتامرين عليه ، ليعرف الشعب أي نوع من الاسلحة ، تتناسب مع هؤلاء المتاّمرين لصدهم ، لذلك يظل صياح الحزب الحاكم متواصلا عن المؤامرة ، فان وقعت الفصول المدرسية في مدينة ما في الخريف ، نتيجة لسوء بنية الولاية التحتية ، وانعدام المجاري والمصارف ، واليات الحفر ومعدات الخريف ، فان الولاية سرعان ماتعلن ان هناك متاّمر او اكثر ( قصد عنادها ) واراد لها الفشل!!
**ماحدث للمعلمات في قوز الورل ، قدم الدليل الذي لاشك فيه ، عن سوء الادارة الامنية والرقابية في ولاية النيل الابيض ، التي لم يكن لديها الالمام التام والمعرفة والتفاصيل الدقيقة عن معسكرات تكتظ باللاجئين ، داخل حدود الولاية ،فكاشا الذي جمع حوله الهتيفة ، الذين (سيروه وعدّلو له كاشا جودة محسوم نقاشا ) ، لم يفطنوا ان الهتاف كان (هاشميا بحتا ) ، فاين هذه الجودة الان ، والنساء يتعرضن للعنف والاغتصاب والوجع والانكسار ؟؟؟ اين الجودة التي انطلقت بها الحناجر ،والمعسكر في قوز الورل يحتاج لاحكام جودة المسؤولية التي فشل فيها كاشا وحكومته !!!
** امّن كاشا على مسؤوليته ،عن جامعة بخت الرضا بالقول ( انا برضو بعتقد انو الجامعة دي واحده من المؤسسات المسؤول منها الوالي ، مسؤولية تامة عن رعايتها ) لكنه اسقط من حساباته هذه المسؤولية عن معسكر قوز الورل وكلاهما في داخل خارطة ولايته ، لكنها أي المسؤولية عند كاشا ، جبة يلبسها في بخت الرضا ويخلعها في قوز الورل …
** قفز كاشا على مركب ( جماعته ) سريعا في الدويم ، وامسك بالمجداف ، فشكر وقدر مجهود اللجنة البرلمانية التي ، وفدت الى الولاية ، للوقوف على احداث جامعة بخت الرضا وتقديم الحلول لطلابها ، واثنى على الشرطة والشيخ الياقوت وعبيد حاج علي وعيسى عليو ، ولم ينطق لسانه بالخطوة الايجابية التي قامت بها الوفود والافراد والاحزاب الى مشارف جبل اولياء ، والتي انتهت بزج بعضهم في السجن حتى كتابة هذه السطور ، في اول جريمة ، ، تنسب الى ارتكاب فعل المكارم والسماحة والجود ،ورفع الظلم واغاثة الطلاب والمؤازرة …
**ارحل ياكاشا وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض …
الجريدة ..
وماذا بعد رحيل كاشا ايتها النمر .. لا طريق سليم غير رحيل الكيزان من جزورهم حيث لا وجود على ارض السودان منهم ابدا يجب ان يرحل الكيزان اليوم قبل غدا من السودان رحيل ليس فيه رجعة ابدا لان الشعب السوداني مل الكيزان وسيرة الكيزان النتنة …
وماذا بعد رحيل كاشا ايتها النمر .. لا طريق سليم غير رحيل الكيزان من جزورهم حيث لا وجود على ارض السودان منهم ابدا يجب ان يرحل الكيزان اليوم قبل غدا من السودان رحيل ليس فيه رجعة ابدا لان الشعب السوداني مل الكيزان وسيرة الكيزان النتنة …