الجيش :حل الدفاع الشعبي ومنسقياته قرار لا رجعة فيه

اكدت القوات المسلحة أن حل الدفاع الشعبي ومنسقيته ومنسقيات الخدمة الوطنية قرار لا رجعة فيه.
وأشارت في تعميم صحفي إلى عدم صحة ماتم تناقله في وسائط التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن عودة الدفاع الشعبي وتغيير أسمه وعودة قوات العمليات بجهاز المخابرات العامة وقامت بتسريح كل منسوبي هذه الأجسام واستلام مقارهم وعهدهم.
وفي ما يلي تنشر (الراكوبة ) نص التعميم الصحفي:
طالعنا بكل أسف أخباراً ملفقة في وسائط التواصل الاجتماعي تتحدث عن عودة الدفاع الشعبي وتغيير أسمه وعودة قوات العمليات بجهاز المخابرات العامة.
القوات المسلحة تؤكد عدم صحة هذه الأخبار ولا يوجد أي جسم قائم يمثل ما ورد في المعلومات المغلوطة المتداولة التي قصد منها الإساءة للمؤسسة العسكرية بما يخدم أجندة أعداء الوطن.
القوات المسلحة تعيد تنظيمها وهيكلتها وفق متطلبات التغيير الحالي الساعي إلى إزالة المظاهر الدالة على عدم الاحترافية والولاء لغير الوطن ولن تنشئ أي أجسام تخالف عهدها مع الشعب السوداني.
القوات المسلحة تؤكد أن حل الدفاع الشعبي ومنسقيته ومنسيقيات الخدمة الوطنية قرار لا رجعة فيه وبالفعل تم تسريح كل منسوبي هذه الأجسام واستلام مقارهم وعهدهم المختلفة وتم توظيفها في وحدات تخدم القوات المسلحة التي عاهدت الشعب على حماية ثورته المجيدة وتطلعاته في بناء السودان ، سودان الحرية والسلام والعدالة.
وطالما لم يآتى نفى واضح من رئيس مجلس السياده عبر الاجهزه الرسميه التلفزيون والاذاعه وبوعد من رئيس المجلس بتعقب الذين فبركوا الخبر والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكمات عاجله سوف يظل الخبر مكان شك اقرب لليقين بانه حقيقه، لقد دآب النظام البائد على إطلاق مثل هذه الآخبار اما لشغل الناس او لجس النبض والذى يجعلنا آخذ الخبر بعين اليقين النشره المتعلقه تحمل كلمة (سرى للغايه) فما الذى يجعل مثل هذه النشره سرياً ولماذا لم يتصدى القائد الاعلى الذى صدرة النشره بإسمه وينفيه فى حينه عبر الاجهزه الرسميه ؟!!.
من يصدق محمود الكذاب بعد كل هذه الأكاذيب التي مارسها أهل الرية الشعب السوداني وآخرها الطائرة الإسرائيلية في مطار الخرطوم والتي رصدتها أجهزة التتبع في زمن الحظر – إلى اليوم لم يعتذروا لنا بعد أن فضحتهم اسرائيل بنفسها
كلام كله كلام فاارغ وغير موثق يجب ان يكون للجيش ناطق رسمي ومكتب اعلامي يصدر مهمة مخاطبة الناس ويمكن الرجوع اليه لكل من يريد من صحة الخبر
تم حل هذه المؤسسات وحجز ارصدتها بدايات المجلس العسكرى وعاد البرهان واعلن فك تجميد الارصده ولم يصدر اى قرار باعادة حلها وحجز ارصده(ان وجدت)بعد صدور قرار فك الارصده لان الطبيعى انها صرفت استفادة من قرار الفك مما يعنى عدمية جدوى الحجز بعد الفك كل هذا يشى بان اللجنة الامنيه تعمل بمبدأ الانحناء للعاصفه لذا اصحى ياترس.عودة مليشيات النظام المباد باى شكل دون صريح تقديمهم للمحاكمة يعنى اعادة انتاج النظام المباد وخنجر فى صدر الثورة واستفزاز كيزانى للشعب السودانى وثورته . لذا نقول ياترس:- لاترجع السيف الجفير والدنيا فايرى مصادمه قبال تجيب تار البلد ريح العوارض تهزمها وتطرد مع ابليس الاخير دعة الظلام من جنتك ياادما.