الدقير وإشراقة … هدم المعبد !!

ربما تفاجأ كثيرون بالخلافات التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة وسارت بها الركبان في الأيام الماضية بين د. جلال يوسف الدقير الأمين العام للاتحادي الديمقراطي، وإشراقة سيد محمود مساعد الأمين العام، ومكمن المفاجأة يتمثل في أن إشراقة ولوقت قريب كانت تصلي وبصمت خلف الدقير في محراب الحزب الاتحادي الديمقراطي، وكان الدقير نفسه ولسنين عدداً يجود عليها بالسلطة وكرسي الوزارة الوثير .. وفيما يبدو أن فطام إشراقة وحرمانها من ثدي الوزارة أثار غضبتها، وأرادت أن تهدم المعبد بمن فيه، حسبما نقل أحد قيادات الحزب وهو يمشي بالوشاية بين الأشقاء، عندما قال إن إشراقة أسرَّت له ذات يوم عن نيتها في هدم المعبد على رؤوس من بداخله إذا ما أقدموا على حرمانها من الاستوزار، وحرضت كثيرين على القيام بتلك الخطوة .
تقرير:علي الدالي
٭ شرعية المكتب السياسي
وفيما تفجرت الخلافات بشكل لافت عند ما نطقت إشراقة في حوار نشر في الصحف طرحت فيه نفسها كقائدة للإصلاح داخل البيت الاتحادي، ووعدت بترتيبه، الشيء الذي أثار غضبة الأمين العام للحزب وأخرج ـ حسبما قالت إشراقة – المكتب السياسي من (الثلاجة) وقام بتكوين لجنة لمحاسبتها وكل الخارجين عن طاعة الأمين العام ..لكن مصدر رفيع قال لـ (آخر لحظة) إن إشراقة وبحضورها اجتماع المكتب السياسي الذي هاجمت فيه الدقير، اعترفت ضمينيا بشرعية المكتب، وبالتالي شرعية كل ما يخرج من اللجنة المكونة من قرارات في حق كل الخارجين عن بيت الطاعة، ووجد تصرف إشراقة بحضور اجتماع المكتب السياسي موجة من عدم الرضاء من قبل الذين يؤدون فروض الطاعة لها والذين يشكلون المجموعة الرافضة لسياسات الدقير .
٭ رد فعل
وفيما يبدو أن الدقير سارع بدعوة المكتب السياسي للانعقاد بعد أن أحسَّ بخطورة تحركات مجموعة الإصلاحيين داخل الحزب بقيادة إشراقة والبروفسير علي محمد عثمان، وحسب بيان صادر من المجموعة فإن الدقير ومنذ إعلان مشروع الإصلاح والتغيير أصبح يعيش في حالة قلق، ما دفعه إلى اتخاذ قرارات فطيرة « حسب ماوصفها البيان، وتؤكد مدى الممارسة الدكتاتورية في إدارة الحزب، ويذهب البيان إلى أن خطوة الدقير بإقالة إشراقة والبروف من منصبيهما داخل الحزب كمساعدين له جاءت كرد فعل، لدفع المذكورين بمذكرة لمجلس الأحزاب السياسية، ويشير البيان إلى أن الإقالة تمت بعد تسليم المذكرة للمجلس بيوم واحد .
٭ من يحاسب من؟
البيان وبلغة واضحة أراد أن يقول للدقير: من يحاسب من ؟ عندما دعا الدقير المكتب السياسي (المحنط) -حسب لغة البيان- للانعقاد لتأصيل الدكتاتورية عبر مؤسسات الحزب التي تم فيها إخراج قرارات وصفها البيان بالعقيمة لتبرئة الأمين العام من المحاسبة، ولفت البيان إلى أن أحد قراراته كانت تؤكد صراحة تبرئة الذمة وتجديد الثقة من بعض العناصر الذين لا ينتمون إلى مؤسسات الحزب، واعتبر البيان كل القرارات مخالفة لدستور الحزب، وحدد بالضبط المواد التي تمت مخالفتها من قبل الأمين العام والمكتب السياسي الذي شاركت إشراقة نفسها في اجتماعاته .
٭ قرارات باطلة
وكانت لجنة المحاسبة التي كونها المكتب السياسي قد دعت إشراقة للمثول أمامه يوم أمس، لكن إشراقة تمسكت بقراراها السابق الخاص برفض الدعوة نفسها ولم تحضر، وناشدت عبر بيان مجموعتها كل الذين دعتهم لجان المحاسبة للمثول بعدم تلبية الدعوة، بل إنها اعتبرت كل القرارات الصادرة من مكتب الأمين العام بتجميد عضويتها وإقالتها من منصب مساعد الأمين العام إجراءات باطلة ولا تعني مجموعتها في شيء، ما يعني أن البيان يحمل في طياته تدشين مرحلة مواجهة جديدة ستشهد صراعات عنيفة بين الاشقاء في الجانبين .. لكن لجنة المحاسبة التي عقدت جلستها أمس وظلت في انتظار إشراقة للمثول أمامها قررت قبل رفع اجتماعها أنها ستنعقد في وقت لاحق لإصدار قراراها النهائي .
٭ توقعات
وتوقع مصدر مطلع داخل الحزب بأن تصدر اللجنة قراراً في اجتماعها القادم بإصدار توصية بفصل إشراقة وإسقاط عضويتها من البرلمان، وقال المصدر لـ(آخر لحظة) إن اللجنة وبعد فراغها من إصدار القرار ستدفع بالتوصية إلى مكتب الأمين العام الذي ومن المتوقع أن يؤيد التوصية على قرار ما فعل في موقف مماثل قامت به مجموعة من القيادات بقيادة الشريف صديق الهندي ومضوي الترابي وآخرين، حيث صدر قرار من الأمين العام قضى بفصلهم من الحزب، وأيده مجلس الأحزاب .. لكن مصدراً من داخل مجموعة إشراقة توقع ألا يفعلها الدقير ثانية، ونبه المصدر إلى أن ذلك لم يكن رأفة بإشراقة، وانما لشيء في نفس الدقير الذي تحاصره المجموعة الرافضة لسياساته بمطالبات أودعتها منضدة مجلس الأحزاب
اخر لحظة
ان كيدهن لعظيم – ابو القدح بيعرف يعضى اخوه وين , اللهم فرق شملهم و اجعل كيدهم فى نحرهم و كرور و جابو الخور
اتفقتم ام اختلفتم والله الشعب السودانى ما عندو اى مصلحه .
خلافاتكم كلها تدور حول من يمكن ان يكون وزيرا ومن يعفى من الوزاره !!!
اتعجب واحد يكون مساعد رئيس وواحده تكون وزيره لمدة اربعتاشر سنه تانى دايرين شنو من الناس ؟؟؟
ارحمو انفسكم فاننا لم نعرف لكم اى خير !!!
ام انه الاستوزار والمصالح الشخصيه لانكم لايمكن تكونو اختلفتم على مبادئ لا تملكونها ولا تعرفونها . نسأل الله العافيه .
الدقيز واشراقه عاملين زي كيم كيردشان وكيني وست
اشراقة الدقير الاتين في الهواء سواء وكل واحد يتهم الثاني بما هو فيهو والاثنين يقولان صدقاً فإشراقة واضح وضوح الشمس ان حرمانها من الوزارة اصابها بحالة انتكاسة وان حرمانها من الوزارة لم يكن بسبب الدقير ولكن بسبب دخول حزب سيدي الحسن الميرغني كلاعب جديد بقيادة احمد سعد عمر وبالتالي لا بد ان تنقص شريحة الكيكة التي كانت مخصصة للأحزاب المشاركة في ميتة المؤتمر الوطني..
الدقير في موقف جيد ويتمع بصلاحيته كرئيس للحزب وهو مساعد لرئيس الجمهورية ولا يريد ان يفقد هذا المنصب الرفيع الذي من خلاله يخدم حزبه ويخدمه نفسه ومن الخطل ان يفرط في هذا المنصب لإشراقة وتوابعها ومن المؤسف ان احد توابعها بدرجة بروفسير ففي استرضاء اشراقة وهو ما سيحدث فإن البروف يطلع من المولد بدون حمص.
البروف المسكين واقعين بين نافذين بين اشراقة التي تطمح الى ابعد من منصب من اتحاد الدقير والى رئيس الحزب الذي يرى بانه هو الحزب وان خروجه من الحزب سيؤدي بالحزب الى النهاية وهذا ما يحدث..
المعروف عن اشراقة عدائها الى الاحزاب الاخرى وعدائها الكبير للحركة الشعبية والجبهة الثورية واي جهة تقاتل الحكومة او تعارضها بشدة فإن عداء اشراقة ليس عداءا فكريا .. ولكنه عداء مصلحي فهي ترى ان دخول هؤلاء الى الحكومة او التوصل الى اي تسوية معهم سوف تقلل من فرص وجودها كوزيرة.. الا انها لم تعمل ان فرص خروجها من الوزارة ممكن ان تأتي من اي تسويات اخرى كما فعلها الحسن الميرغني
لذلك فإن اشراقة كما هي الآن عدوة للدقير فهي عدوة للحسن الميرغني ولا تريد الاتحاديين الاصل ان يتوصلوا لأي تسوية مع الحكومة وتود ان يخرج الحسن الميرغني وحزبه اليوم قبل الغد.
لم يعد امام اشراقة التي لمعت نفسها في الفترة الماضية انها اتحادية حتى النخاع وانها تشربت بمبادئ ال الهندي وانها منذ الجامعة كانت عضوة ناشطة في طلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي …. الخ لم يعد امامها من حل الا الانضمام الى المؤتر الوطني فهو يبحث عن السواقط من كل الاحزاب ويبحث عن طلاب السلطة من كل اتجاه…
ونقول للاخت اشراقة لا تستعجلي ولا تحزني فإن موسم فك التسجيلات على الابواب وبإمكانك ان تغيري جلدك كما تشائين ..وان معاداة الدقير ليست حلاً وليس هو الذي اخرجك من كرسي الوزارة…
لم ولن يختلفوا يوما فيما يهم الشعب ياللعجب
* الموضوع لا اصلاح لا اشراقه لا بطيخ!..”الموضوع” وراه “الكيزان”, و وضح ان “الدقير و إشراقه” و شوية الناس المعاهم فى “حزب الفكه”, قد إستنفدوا أغراضهم, و يجب ان يذهبوا!
*فالمرحله هى مرحلة “مخرجات الحوار!”..و بالتالى “إغراءات” و “إستقطابات” و “تحالفات” جديده!
* و هكذا دائما خبث و مكائد “الكيزان”: يمشى “الأمه” يجى “الإتحادى”, يمشى “الإتحادى” بمسمياته يجى “الأمه”..فالموضوع موضوع “بيع و شراء”, مال و جاه و سلطان, لا أكثر!!