تمكنت قوات الدعم السريع قطاع البحر الاحمر من إحباط عملية تهريب مواد بترولية (اسطوانات غاز +وقود) محملة علي متن عربة بوكس في طريقها الي خارج الولاية.
واكد قائد قوات الدعم السريع قطاع البحر الاحمر العقيد محمدين اسماعيل (لسونا) جاهزية القوات لمكافحة الجريمة العابرة المنظمة (الهجرة غير الشرعية ـالمخدرات ـالسلاح) ومكافحة التهريب باشكاله المختلفة وتامين الحدود .
مشيرا في ذلك الي توجيهات النائب الاول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو بضرورة ضبط الحدود ومكافحة الجريمة العابرة وحماية الاقتصاد الوطني.
واضاف العقيد محمدين أن التعامل مع المتفلتين يتم وفقا للاجراءات القانونية.
سنموت واقفين او نايمين او باي طريقة شاء رب العالمين لكنا احرار فقد حررنا الامين
عمليات التهريب فاقت كل الحدود، واصبحت اخبارها تتصدر الصحف المحلية، ولا احد من المسؤولين يبالي بالامر، وتعطلت القوات الرادعة، والحكومة لا تهتم كثيرآ بتهريب السلع الضرورية والادوية والوقود الي الخارج، لهذا لم يكن غريبآ علي الاطلاق ان فلول النظام البائد استطاعت عدة مرات تحريك الشارع ضد السلطة الحاكمة في البلاد.
ولا يبقي الا ان نطرح السؤال حول ان كانت الحكومة الانتقالية عندها مصلحة في هذا التهريب؟!!، والا ما معني عدم تقديم متهم للمحاكمة، رغم ان بعض من هؤلاء قاموا بارتكاب جرائم قتل اثناء عمليات التهريب؟!!