ما بين الفيصل.. والفضائية

(1)
عقب تناولنا يوم الخميس لقضية التقارير الطبية مدفوعة القيمة بمستشفى الفيصل للعيون، علمت (خلف الأسوار)، أن وزارة الصحة بولاية الخرطوم، ستبعث اليوم تيماً لمستشفى الفيصل، للتحقيق حول واقعة الإيصالات، وإعادة المبالغ محل الخلاف لصاحبها .
الإجراء موفّق ويصبّ في مصلحة المريض، ولكنّ السؤال الذي يفرض نفسه: كم عدد الإيصالات التي تم تحريرها لذات الغرض؟ وكم عدد النقود التي تم تحصيلها تحت مسمى رسوم تقرير طبي داخل السودان، ورسوم تقرير طبي خارج السودان؟ وكم عدد المرضى الذين طُبِّقت عليهم هذه التجربة؟ وأين يا ترى أولئك المرضى الآن؟ وكيف سبيلهم لاسترجاع أموالهم؟
فقطعاً، الإيصالان اللذان تحدثنا عنهما، لم يكونا أول إيصالَيْن أو آخر إيصالَيْن، ولم تتم طباعة دفتر كامل من أجل تحرير معاملتَيْن فقط .
(2)
عندما كتبنا في مقال سابق عن أوضاع فضائية الخرطوم، وظروف العاملين بها، كان الغرض الأساسي لفت نظر المسؤولين لمعاناة رعيتهم في القناة، وعندما تطرقنا لقضية مخرج الروائع عصام الدين الصائغ وحقوقه بطرف القناة، فوجئنا في اليوم التالي ببيان يشبه بيانات الانقلابات العسكرية، نشرته القناة عبر الصحف، وقد بدا واضحاً أن الواقع أسوأ كثيراً من حديث الشاشة. محدثي الذي كان ضيفاً على فضائية الخرطوم، قرَّر أن يتناول وجبة إفطار في كافتيريا القناة؛ ولكن ولدهشته وجد أن مخرجة عريقة وابنة شاعر معروف وحاملة لشهادات عليا في الإخراج التلفزيوني، ومعها مهندسة ديكور معروفة وموظفة في الدرجة الرابعة ومتخصصة في الديكور اضطرتهما قيادة القناة بمبالغها البائسة التي تمنحها كل شهرين للعمل كطباختَيْن في كافيتريا القناة، في أعمال عواسة الكسرة والقراصة والسلطات بأنواعها، وعمل فتة الفول للعمال وصغار الموظفين. المبدعتان المعتّقتان تزاولان المهمة منذ أكثر من شهر في منظر يُدمي القلوب.. في الوقت الذي يعمل فيه أكثر من موظف بعد نهاية الدوام في قيادة الركشات والأمجادات. أما بعض المتعاونين، فنصيبهم مائة وخمسون جنيهاً، هي أجرتهم الشهرية في مؤسسة الولاية الإعلامية الأولى.
الأخ عابد…..
لم أقصد أن أنغص عليك شهر العسل الجديد، ونتمنّى لك حياة زوجية سعيدة، وبالرفاه والبنين وبيت مال وعيال، ولكن زجاج منزلك المكسور هو الذي ينغص عليك هدوء شهر العسل.
*نقلا عن السوداني




يعنى الزول ده لحس قروش القناة وعرس بيهم ما ياهو طبع الكيزان..
أقتباس :-
وبالرفاه والبنين
والصحيح يا أستاذه سهير – وبالرفأ والبنين وليس بالرفاه والبنين
رفأ الهمزه على الالف تعنى رتق الثوب المخروم من نفس القماش وخياطته بنفس تشكيلة الثوب
من حيث خطوط الطول والعرض حتى يندغم مع بقية القماش حتى لايلحظ الناظر ان هذا الثوب
مرقعا .. وهى تمنيات الناس للعروسين بأن يندمجا ويتالفا .. كما بينا أعلاه .. وهو من
الاخطاء الشائعة .. أما كلمة الرفاه .. معناها واضح ..!!
ماعارف ليه صورة البت دي بتذكرتي ال (feare files))!!!!!
عوسي تريلالا وفى اللجنة حوسي تريلالا..
حاملة شهادات عليا فى الإخراج ومعاها مهندسة ديكور يعوسِن فى القراصة؟.. أجي يا إنصاف مدني…خصمتك بالرسول ياسهير بت عبد الرحيم كان ما إديتينى تلفون واحدة منهن..مداين الله أحل ليهن مشكلتهن.