يا ود.. ياقذافي..!!
عثمان ميرغني
وشر البلية ما يضحك.. أضحكني أمس زميلنا الأستاذ أحمد يونس، مراسل صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في الخرطوم.. إذ نشر كلمة وزير إعلامنا الهمام، الدكتور أحمد بلال في تدشين الحملة الإعلامية للخطة الوطنية لتنفيذ الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.. وزيرنا قدم مرافعة طويلة طلب فيها من بريطانيا الاعتذار عن مقتل (14) ألف سوداني في معركة كرري الشهيرة (1898م).. وقال بلال إن الجيش البريطاني في غضون ثلاث ساعات فقط سفك دماء كل هؤلاء السودانيين ثأراً لمقتل غردون باشا.. ولم يكتف الوزير بهذا الطلب النبيل بل أمر دول العالم المتقدم أن تخصص لنا 1% من مواردها.. لزوم رفع الغبن والضرر عنّا جراء تصرفاتها الخرقاء كمثل ثقب طبقة الأوزون..
رغم قناعتي أن وزيرنا يتكلم ? كالعادة- من باب (كلام والسلام) .. إلا أن ما أدهشني أن وزيرنا بغير قصد يجلب المقارنة المحرجة التي تجعل رقبتنا بطول (حبة السمسم).. فنفس هذه الدول التي يطالبها بالتعويض لا زلنا نغالطها في عدد من قُتلوا منا بأيدينا في حرب دارفور (وحدها).. العالم أتهمنا بـ(300) ألف.. وزير خارجيتنا الأسبق قال لهم بكل حسم (عشرة آلاف بس).. وكان ذلك والحرب عمرها خمس سنوات.. وهي تدخل الآن عامها الـ(14).. من يعتذر لدارفور؟
لكن الأفجع من كل هذه الكوميديا.. لم يأت بعد.!
أحمد بلال الذي استضاف قبل يومين فقط (أكرر يومين فقط) مؤتمراً إقليميا حاشدا لتبني استراتيجية إعلامية لمكافحة الارهاب.. وقبل أن يختفي وميض الكاميرات التي غطت الحشد الكبير .. أحمد بلال يقدم مرافعة قوية يبرر فيها الإرهاب والعنف ويمنحه صك براءة من كل ما يرتكب من دماء.. يقول خبر صحيفة الشرق الأوسط بالحرف: (حذر بلال من ازدياد حركات التمرد والعنف والإرهاب بسبب هذا الظلم، بقوله: «نحن لا نؤيد الإرهاب وحركات التمرد، لكن غياب العدالة يؤدي لما نراه اليوم من اضطراب في عالمنا».)
إذاً (الارهاب والتمرد) هو نتيجة لـ(غياب العدالة).. وبذا وفَّر وزير إعلامنا الغطاء الأخلاقي الذي يمنح (الإرهاب والتمرد) حجة أخلاقية وقانونية تبرر سفك الدماء والدمار الشامل.. ويجدر التذكير بأن وزير الإعلام هو الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية.. فإما هو ناطق لا يعرف ما كان ينطق، أو هو ناطق بلسان الحقيقة دون وعي منه.. هكذا سيظنّ العالم بنا..
صدقوني.. كثيراً ما أعتقد أن مشكلتنا الكبرى تتلخص في كلمتين (نحن.. ضدنا).!! بالله عليكم هل تصلح كلمات وزير اعلامنا هذه مرافعة أمام العالم المتقدم ليساعدنا لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية حتى العام 2030؟ أم هي كلمات ليوقف العالم مساعدته؟
التيار
الحملة الإعلامية للخطة الوطنية لتنفيذ الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.?????????????????????????????????????
وتاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقال ممتاز..لك التحية..
احمد بلال وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم النظام يتمتع بثقافة ضحلة جدت وافق ضيق ويفتقر الى الكياسة..وذلك ينطبق على كل اقطاب النظام وأذياله..فان فاقد الشيء لا يعطيه..
((طلب فيها من بريطانيا الاعتذار عن مقتل (14) ألف سوداني في معركة كرري الشهيرة (1898م).في غضون ثلاث ساعات فقط)..
** اولا هي “معركة” (وليست سياحة)..يعني حرب….جهز لها الطرفان..وليست قتل عن طريق الخطأ ! واذكرك يا بلال ان كتشنر بعد ان رأي القتلي أمر جنوده بوقف الحرب (بحسب المراجع التاريخية)..ولم يقل لهم امسحوا قشوا وما تجيبوا حي!!
((بل أمر احمد بلال دول العالم المتقدم أن تخصص لنا 1% من مواردها.. لزوم رفع الغبن والضرر..الخ)..
** منذ الاربعينات تم عقد مؤتمرات دولية في هذا الخصوص بدفع 1% واكثر..ومنذ ذلك التاريخ والى يومناهذا ظلت الدول المتقدمة تدفع للمتخلفة اضعاف ال 1%.. كإلزام دولي من الامم المتحدة للدول المتقدمة..وكالتزام اخلاقي منها تقوم بالدفع ناهيك عن الالزام!! ياخي ضحّكت فينا العالمين…
((نحن لا نؤيد الإرهاب وحركات التمرد، لكن غياب العدالة يؤدي لما نراه اليوم من اضطراب في عالمنا».)
** كلمة التمرد هنا محشورة حشِر..لشئ في نفس احمد بلال ونظامه الذي ينطق باسمه
ان التمرد على الظلم والاستبداد هو حق مشروع للشعوب يا هذا… والصحيح هو انتم لا تؤيدون التمرد على نظامكم..ولكن في دواخلكم تؤيدون الارهاب..بل انتم ابو الارهاب وحاضنته ومفرخيه..
** واقول للاخ عثمان ميرغني.. ان ما قاله وزير خارجيتنا الاسبق مصطفى عثمان اسماعيل بكل حسم ان قتلى دارفور (عشرة آلاف بس).. وكان ذلك والحرب عمرها خمس سنوات.. وهي تدخل الآن عامها الـ(14).. وتساؤلك المحترم والمقدّر.. من يعتذر لدارفور؟
**اذكر ان السيد الرئيس نقّص او قول خصم ألف وقال تسعة ألف!!انظر الى لالاستهتار والاستكبار..وكأن التسعة الاف هي حشرة وليس بني آدم!!
أؤكد لك بان غالبية العشرة آلاف الذين اعترف بهم النظام آنذاك..هم من النساء والاطفال والعجزة من المدنيين الابرياء العزل..والا لما فضل مما يسميهم النظام بالمتمردين نفاخ النار..ولما استمرت الثورة المسلحة خمسة عشر عام..وحتى عدد المقاتلين وقتها في جميع الحركات لا يتعدى من الالاف اصابع اليد الواحدة!!
عثمان بعد كل ما فعلتم بالسودان (حقو تبلع لسانك )
شكرا يا باشمهندس من اليوم ساتابع ماذا يقول هذا الرخم فقد تعودت على تغيير القناة فور ظهور هذا الرجل و كمال عمر
موش يمكن احمد بلال دا طابور خامس او مندس
وعامل فيها حمار لتشتيت الانظار عنه ؟!!!!
مجرد سؤال .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انت اول مرة تضحك يا عثمان ميرغنى نحن كلو يوم بنضحك الظاهر عليك ما مركز كل يوم تصرف و خير مضحك و كما قيل فى بداية الانقاذ نضحك مما نسمع…… عليك الله تانى خليك معانا عشان نضحك سوا….هو شنو الما مضحك لم نراك تضحك فى سترة الكرامة و لا فنيلة ميسى احمد بلال ده قبل ما يتكلم نحن بنضحك لانو ارغوز كبير هدفه الاساسى هو ارضاء السلطة.÷÷÷ههههههههههههههههه
يأ خوانا هذا الطبيب الفاشل المدعو أحمد بلال كان يتسول في مائدة الهندي ليلتحق بالحزب الإتحادي وبقدرة قادر أصبح في زمن إنعدام القيادات أصبح قيادي . والفرصة التي أعطتها له الإنقاذ في أن يستوزر لأكثر من 22 سنة لم يكون يحلم بعشرها في أي حكومة ديمقراطية . ومن فعائل الإنقاذ بأحزاب الفكة أن درجت تعطي وزارة الأعلام لهم لكي تطبل احزاب الفكة للإنقاذ ككمبارس مشارك في الحكومة. فهذا الرجل يهرطق كالاهبل ولا حد معبروا
احمد بلال سقط من نظري تماما يوم (قناة قلبك)،،، دا وسخ الاحزاب وكرورها الذي جمعه رفاق امسك ياهندسة !!!!!
لا ادري متى سنكون نحن (اهل هذاالسودان) صادقين مع انفسنا ، قبل ان نكون صادقين مع الغير ؟ المناسبة لهذا السؤال ان تاريخنا يقول اننا قد انتصرنا في موقعة كرري نصرأ” سارت به الركبان وان جيشنا قد مسح الارض بجيش الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
شربنا تلكم المعلومات المغلوطة ونحن ايفاع في المدارس ، فرسخت في عقولنا الغضة كما النقش في الحجر ، ثم غذينا بها ونحن فتيان غرا” ، شعرا” وغناءا” فزاد ذلك من رسوخها في وجداننا حد (الاندغام ).
قال شاعرنا : كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية ، (كلام سليم مئة بالمئة),
ثم : خاضوا اللهيب ، ايضا” هذا كلام سليم ،
و: شتتوا كتل الغزاة الباغية ،، وهنا يبدأ الكذب البواح ،، فان كان ذلك كذلك ، فلماذا نطلب الاعتذار عن مقتل اربعة عشر الف سودانيا” ان كانوا فعلا” قد شتتوا كتل الغزاة الباغية ؟؟ لانه في هذا الوضع نكون قد قتلنا من هم مئات الالاف واسرنا اضعاف ذلك العدد.
ثم يستمر الشاعر ليقول : والنهر يطفح بالضحايا ، بالدماء الغانية ،، ولا ادري اي نهر ذلك الذي ناحية كرري ليطفح بالضحايا؟؟
واخيرا” : ما لان فرسان لنا (وهو كذلك ) ، بل فر جمع الطاغية ، وتلك لعمري مغالطة تاريخية وفرية ما بعدها افتراء ، حيث كانت موقعة كرري قاصمة ظهر وقاضمة لحم الثورة المهدية، والجملة الأخيرة في كتابها.
ان تكون صادقا” مع النشء وتكتب لهم التاريخ كما هو لن يضيرك شيئا” ولكن ان تكذب عليه صباح مساء ثم يكتشف يوما انك كاذب فلا ترجو منه خيرا”، ولا ادري ما هي المشكلة اذا قلنا ان اجدادنا قد قاتلوا في كرري ببسالة ولكنهم انهزموا لعدم التكافؤ حيث كانوا يقاتلون بالسلاح الابيض من يحملون السلاح الناري ، ورغم ذلك ما وهنوا وما ضعفوا وثبتوا ولم يفروا حتى افناهم العدو فناءا” كاملا”.
هل من عيب اذا كتبنا التاريخ هكذا؟؟
خروج : ان تكون مهزوما” صادقا” انبل واشرف من ان تكون منتصرا” كاذبا” .
، بل فر جمع الطاغية !!!!!!طيب ارجو الشرح و التوضيح اين قتل الخليفة عبدالله فى الجزيرة اسلانج و لا مرقا فى ام دبيكرات قريب كوستى
عشرة آلاف بس قالها عمر البشير وليس وزير الخارجية في إفطار رمضاني عند
د التجاني سيسي
اسل الحكاية ان فناة قلبه اتصلت علبه تلفونيا وافهمته بصربح العباره ان كل المعينات من بدكيير وكوافييير ومنكيير,,,,,وخلافه من المحسنات لزوم المنجهة نضيت ومعينات العيشه من محمر ومجمر ومسكر كملت وكيماويات العده والعتاد بقت ببح,,,,وملالين الوزاره مع الدولار الراجل الرافع عنقرته بقت ما بتغطي حق الزلابيه,,,,وجماعة القصر الصيني ومع دوخة ميسي اللاتيني وعرسة السكرتير الرئاسي بقو حالتهم تصعب علي الكافر حمدي وتجيب الصاقعه في زاس الهندي وتفك سطلة شاشمندي……… و تخرب مزاج شيخنا يكري
شيحنا الاعلامي طبيب وبخبرة تطاول السنين غاص عميقا فى كتب التاريخ ودرك حقيقة التناقض الغريب في نشيد وردى العجيب والذى زور احداث التاريخ وعمل من هزيمة كرري معركة انتصار وتحرير وجاءت في راسه فكرة الرجاله تطير….. وقال احسن نطالب الخواجات الدايشين بعمل تعويض سريع للضحايا المطفحين في النهر العظيم….وكده كده تجينا كمده الاسترليتيات ونصرف بمزاااااج غلي المثنيات….
لو كان احمد بلال من جلاوزة الكيزان ، لما تجرا عثمان ميرغني بكلمة مما سطره أعلاه، لذلك اهديه وكل امثاله، مقاربة شعرية من تأليفي في نعي الصحافة الورقية السودانية.
رذائل الصحافة السودانية
سئل حكيم..لم ظلت صحافتنا على مر العصور ترهقها البلاهة
تكابد الآهات و الأنات ..ترزح في المآسي
فاجاب…اعلموا يا من تلومون الصحافة
ان امرها جلل عظيم ان انداحت مع الوجدان و الإحساس
أفزع الجبابرة الطغاة و مداهنيهم من اصحاب الوجاهة
مضاء سلاحها اذا ما صادفت شعبا يتوق لرنة الأجراس
فتفتقت عبقرية مستعمر … ان يحرم قلعتنا القيافة
من كلية صحفية تصقل عبقريا يمضي كالنبراس
ثم أعقبه عاق جائر متفرعن … فاق سابقه جلافة
فأقسم ان يديم أنينها و قيودها بتجبر فاق كل قياس
و ثالثة الأثافي …ان في عهد الهوان ..زعم الخلافة
تصدى لأمرها(العثمان) و الهندي عز (الهين) مع الخال الرئاسي
من قبيح مدادهم سكنوا القصور الباذخات تلطفهااحواض السباحة
و خدعوا سوادهم بواد اخضر فياض…و هو البلقع القاسي
*مع خالص التحية لكل صحفي حر لم يبع قلمه.
كسرة: حقوق النشر مبسوطة
خلاصة الموضوع الناس دي دايرة ال 1٪ دي…البلد نشفت و مافي جيوب تاني تتمدا ليها أياديهم القذرة.
الحملة الإعلامية للخطة الوطنية لتنفيذ الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.?????????????????????????????????????
وتاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقال ممتاز..لك التحية..
احمد بلال وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم النظام يتمتع بثقافة ضحلة جدت وافق ضيق ويفتقر الى الكياسة..وذلك ينطبق على كل اقطاب النظام وأذياله..فان فاقد الشيء لا يعطيه..
((طلب فيها من بريطانيا الاعتذار عن مقتل (14) ألف سوداني في معركة كرري الشهيرة (1898م).في غضون ثلاث ساعات فقط)..
** اولا هي “معركة” (وليست سياحة)..يعني حرب….جهز لها الطرفان..وليست قتل عن طريق الخطأ ! واذكرك يا بلال ان كتشنر بعد ان رأي القتلي أمر جنوده بوقف الحرب (بحسب المراجع التاريخية)..ولم يقل لهم امسحوا قشوا وما تجيبوا حي!!
((بل أمر احمد بلال دول العالم المتقدم أن تخصص لنا 1% من مواردها.. لزوم رفع الغبن والضرر..الخ)..
** منذ الاربعينات تم عقد مؤتمرات دولية في هذا الخصوص بدفع 1% واكثر..ومنذ ذلك التاريخ والى يومناهذا ظلت الدول المتقدمة تدفع للمتخلفة اضعاف ال 1%.. كإلزام دولي من الامم المتحدة للدول المتقدمة..وكالتزام اخلاقي منها تقوم بالدفع ناهيك عن الالزام!! ياخي ضحّكت فينا العالمين…
((نحن لا نؤيد الإرهاب وحركات التمرد، لكن غياب العدالة يؤدي لما نراه اليوم من اضطراب في عالمنا».)
** كلمة التمرد هنا محشورة حشِر..لشئ في نفس احمد بلال ونظامه الذي ينطق باسمه
ان التمرد على الظلم والاستبداد هو حق مشروع للشعوب يا هذا… والصحيح هو انتم لا تؤيدون التمرد على نظامكم..ولكن في دواخلكم تؤيدون الارهاب..بل انتم ابو الارهاب وحاضنته ومفرخيه..
** واقول للاخ عثمان ميرغني.. ان ما قاله وزير خارجيتنا الاسبق مصطفى عثمان اسماعيل بكل حسم ان قتلى دارفور (عشرة آلاف بس).. وكان ذلك والحرب عمرها خمس سنوات.. وهي تدخل الآن عامها الـ(14).. وتساؤلك المحترم والمقدّر.. من يعتذر لدارفور؟
**اذكر ان السيد الرئيس نقّص او قول خصم ألف وقال تسعة ألف!!انظر الى لالاستهتار والاستكبار..وكأن التسعة الاف هي حشرة وليس بني آدم!!
أؤكد لك بان غالبية العشرة آلاف الذين اعترف بهم النظام آنذاك..هم من النساء والاطفال والعجزة من المدنيين الابرياء العزل..والا لما فضل مما يسميهم النظام بالمتمردين نفاخ النار..ولما استمرت الثورة المسلحة خمسة عشر عام..وحتى عدد المقاتلين وقتها في جميع الحركات لا يتعدى من الالاف اصابع اليد الواحدة!!
عثمان بعد كل ما فعلتم بالسودان (حقو تبلع لسانك )
شكرا يا باشمهندس من اليوم ساتابع ماذا يقول هذا الرخم فقد تعودت على تغيير القناة فور ظهور هذا الرجل و كمال عمر
موش يمكن احمد بلال دا طابور خامس او مندس
وعامل فيها حمار لتشتيت الانظار عنه ؟!!!!
مجرد سؤال .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انت اول مرة تضحك يا عثمان ميرغنى نحن كلو يوم بنضحك الظاهر عليك ما مركز كل يوم تصرف و خير مضحك و كما قيل فى بداية الانقاذ نضحك مما نسمع…… عليك الله تانى خليك معانا عشان نضحك سوا….هو شنو الما مضحك لم نراك تضحك فى سترة الكرامة و لا فنيلة ميسى احمد بلال ده قبل ما يتكلم نحن بنضحك لانو ارغوز كبير هدفه الاساسى هو ارضاء السلطة.÷÷÷ههههههههههههههههه
يأ خوانا هذا الطبيب الفاشل المدعو أحمد بلال كان يتسول في مائدة الهندي ليلتحق بالحزب الإتحادي وبقدرة قادر أصبح في زمن إنعدام القيادات أصبح قيادي . والفرصة التي أعطتها له الإنقاذ في أن يستوزر لأكثر من 22 سنة لم يكون يحلم بعشرها في أي حكومة ديمقراطية . ومن فعائل الإنقاذ بأحزاب الفكة أن درجت تعطي وزارة الأعلام لهم لكي تطبل احزاب الفكة للإنقاذ ككمبارس مشارك في الحكومة. فهذا الرجل يهرطق كالاهبل ولا حد معبروا
احمد بلال سقط من نظري تماما يوم (قناة قلبك)،،، دا وسخ الاحزاب وكرورها الذي جمعه رفاق امسك ياهندسة !!!!!
لا ادري متى سنكون نحن (اهل هذاالسودان) صادقين مع انفسنا ، قبل ان نكون صادقين مع الغير ؟ المناسبة لهذا السؤال ان تاريخنا يقول اننا قد انتصرنا في موقعة كرري نصرأ” سارت به الركبان وان جيشنا قد مسح الارض بجيش الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
شربنا تلكم المعلومات المغلوطة ونحن ايفاع في المدارس ، فرسخت في عقولنا الغضة كما النقش في الحجر ، ثم غذينا بها ونحن فتيان غرا” ، شعرا” وغناءا” فزاد ذلك من رسوخها في وجداننا حد (الاندغام ).
قال شاعرنا : كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية ، (كلام سليم مئة بالمئة),
ثم : خاضوا اللهيب ، ايضا” هذا كلام سليم ،
و: شتتوا كتل الغزاة الباغية ،، وهنا يبدأ الكذب البواح ،، فان كان ذلك كذلك ، فلماذا نطلب الاعتذار عن مقتل اربعة عشر الف سودانيا” ان كانوا فعلا” قد شتتوا كتل الغزاة الباغية ؟؟ لانه في هذا الوضع نكون قد قتلنا من هم مئات الالاف واسرنا اضعاف ذلك العدد.
ثم يستمر الشاعر ليقول : والنهر يطفح بالضحايا ، بالدماء الغانية ،، ولا ادري اي نهر ذلك الذي ناحية كرري ليطفح بالضحايا؟؟
واخيرا” : ما لان فرسان لنا (وهو كذلك ) ، بل فر جمع الطاغية ، وتلك لعمري مغالطة تاريخية وفرية ما بعدها افتراء ، حيث كانت موقعة كرري قاصمة ظهر وقاضمة لحم الثورة المهدية، والجملة الأخيرة في كتابها.
ان تكون صادقا” مع النشء وتكتب لهم التاريخ كما هو لن يضيرك شيئا” ولكن ان تكذب عليه صباح مساء ثم يكتشف يوما انك كاذب فلا ترجو منه خيرا”، ولا ادري ما هي المشكلة اذا قلنا ان اجدادنا قد قاتلوا في كرري ببسالة ولكنهم انهزموا لعدم التكافؤ حيث كانوا يقاتلون بالسلاح الابيض من يحملون السلاح الناري ، ورغم ذلك ما وهنوا وما ضعفوا وثبتوا ولم يفروا حتى افناهم العدو فناءا” كاملا”.
هل من عيب اذا كتبنا التاريخ هكذا؟؟
خروج : ان تكون مهزوما” صادقا” انبل واشرف من ان تكون منتصرا” كاذبا” .
، بل فر جمع الطاغية !!!!!!طيب ارجو الشرح و التوضيح اين قتل الخليفة عبدالله فى الجزيرة اسلانج و لا مرقا فى ام دبيكرات قريب كوستى
عشرة آلاف بس قالها عمر البشير وليس وزير الخارجية في إفطار رمضاني عند
د التجاني سيسي
اسل الحكاية ان فناة قلبه اتصلت علبه تلفونيا وافهمته بصربح العباره ان كل المعينات من بدكيير وكوافييير ومنكيير,,,,,وخلافه من المحسنات لزوم المنجهة نضيت ومعينات العيشه من محمر ومجمر ومسكر كملت وكيماويات العده والعتاد بقت ببح,,,,وملالين الوزاره مع الدولار الراجل الرافع عنقرته بقت ما بتغطي حق الزلابيه,,,,وجماعة القصر الصيني ومع دوخة ميسي اللاتيني وعرسة السكرتير الرئاسي بقو حالتهم تصعب علي الكافر حمدي وتجيب الصاقعه في زاس الهندي وتفك سطلة شاشمندي……… و تخرب مزاج شيخنا يكري
شيحنا الاعلامي طبيب وبخبرة تطاول السنين غاص عميقا فى كتب التاريخ ودرك حقيقة التناقض الغريب في نشيد وردى العجيب والذى زور احداث التاريخ وعمل من هزيمة كرري معركة انتصار وتحرير وجاءت في راسه فكرة الرجاله تطير….. وقال احسن نطالب الخواجات الدايشين بعمل تعويض سريع للضحايا المطفحين في النهر العظيم….وكده كده تجينا كمده الاسترليتيات ونصرف بمزاااااج غلي المثنيات….
لو كان احمد بلال من جلاوزة الكيزان ، لما تجرا عثمان ميرغني بكلمة مما سطره أعلاه، لذلك اهديه وكل امثاله، مقاربة شعرية من تأليفي في نعي الصحافة الورقية السودانية.
رذائل الصحافة السودانية
سئل حكيم..لم ظلت صحافتنا على مر العصور ترهقها البلاهة
تكابد الآهات و الأنات ..ترزح في المآسي
فاجاب…اعلموا يا من تلومون الصحافة
ان امرها جلل عظيم ان انداحت مع الوجدان و الإحساس
أفزع الجبابرة الطغاة و مداهنيهم من اصحاب الوجاهة
مضاء سلاحها اذا ما صادفت شعبا يتوق لرنة الأجراس
فتفتقت عبقرية مستعمر … ان يحرم قلعتنا القيافة
من كلية صحفية تصقل عبقريا يمضي كالنبراس
ثم أعقبه عاق جائر متفرعن … فاق سابقه جلافة
فأقسم ان يديم أنينها و قيودها بتجبر فاق كل قياس
و ثالثة الأثافي …ان في عهد الهوان ..زعم الخلافة
تصدى لأمرها(العثمان) و الهندي عز (الهين) مع الخال الرئاسي
من قبيح مدادهم سكنوا القصور الباذخات تلطفهااحواض السباحة
و خدعوا سوادهم بواد اخضر فياض…و هو البلقع القاسي
*مع خالص التحية لكل صحفي حر لم يبع قلمه.
كسرة: حقوق النشر مبسوطة
خلاصة الموضوع الناس دي دايرة ال 1٪ دي…البلد نشفت و مافي جيوب تاني تتمدا ليها أياديهم القذرة.
العالم أتهمنا بـ(300) ألف.. وزير خارجيتنا الأسبق قال لهم بكل حسم (عشرة آلاف بس).. وكان ذلك والحرب عمرها خمس سنوات.. وهي تدخل الآن عامها الـ(14).. من يعتذر لدارفور؟
أصحح ده البشير نفسه القال فقط عشرة ألف ….
يبدوا أنك أمنجي يا كاتب المقال
الكيزان بعد أن باعوا حاضرنا ومستقبلنا انتبهوا بأن هناك ماضي يمكنه أن يجلب لهم بعض المال
الاستاذ الجليل عثمان ميرغنى لك كل التحيه والاجلال. اكتب اليك طالبا منك ان تلفت نظر وزارة الصحه بالترخيص للصيدلانيات ببيع الخبز لانه تساوى فى سعره لقيمة الادويه وهو ذو اوليه على الادويه المنقذه للحياة فى بلد المليون ميل مربع سابقا والمسمى بسلة غذاء العالم ابكى ياوطنى الحبيب cry my beloved country.
العالم أتهمنا بـ(300) ألف.. وزير خارجيتنا الأسبق قال لهم بكل حسم (عشرة آلاف بس).. وكان ذلك والحرب عمرها خمس سنوات.. وهي تدخل الآن عامها الـ(14).. من يعتذر لدارفور؟
أصحح ده البشير نفسه القال فقط عشرة ألف ….
يبدوا أنك أمنجي يا كاتب المقال
الكيزان بعد أن باعوا حاضرنا ومستقبلنا انتبهوا بأن هناك ماضي يمكنه أن يجلب لهم بعض المال
الاستاذ الجليل عثمان ميرغنى لك كل التحيه والاجلال. اكتب اليك طالبا منك ان تلفت نظر وزارة الصحه بالترخيص للصيدلانيات ببيع الخبز لانه تساوى فى سعره لقيمة الادويه وهو ذو اوليه على الادويه المنقذه للحياة فى بلد المليون ميل مربع سابقا والمسمى بسلة غذاء العالم ابكى ياوطنى الحبيب cry my beloved country.