مقالات سياسية

حسين خوجلي ..طه النعمان.. الطيب مصطفي.. فراشتان.. وخفاش..

حسين خوجلي ..طه النعمان.. الطيب مصطفي..

فراشتان.. وخفاش..

محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]

في عشية الأستفتاء.اراد الطاهر حسن التوم ان يكمل صورة الفصل الأخير من ايام كارثة نيفاشا المشئومة با سدال الستار علي آخر المشاهد ..بمحاولة للفصل بين المواقف المتقاربة نوعا ما..من جانب اثنين من ضيوفه. كانا يرفرفان حول الحريق كفراشات يملؤها الحزن.. وقد تناثر ت اوراق الأمل أمام العيون وتطاير دخانها عاليا.. وهما يقفان قريبا من لفحات النار الحارقة ليس لاطفاء ما يمكن ادراكه ولكن لالقاء النظرة الأخيرة علي تلك الأوراق وفي الزمن الضائع وهي تتحول الي رماد تذروها رياح خيبة الذين باعوا في سطورها جزءا عزيزا من وطن كان كبيرا .. وبدأ يتساقط كاسنان اللبن من فم طفل صغير..مثلما كان حزن حسين.. وطه.. شفيفا ومنطقهما في رسم المأساة عفيفا. وتحلييهما بالروح السودانية الممزوجة تجاه مأساة تفتيت الوطن عقلا وعاطفة تحليلا ملؤة الشجون علي ماضي لن يعود..ومستقبل لايخلو من الخوف علي السودان القادم وأهله .. وهم يرون شفرة الجراحات القاتلة قد بدأت بالفعل في تمزيقه لا لعلاجه من علله المزمنة.. وانما لاحياء اوجاعه.. وديمومتها..
. فيما وقف الثالث علي نقيض واضح .. يتقافز فرحا كخفاش ينتظر نهاية الضوء وهو يذوب في عتمة المجهول الدامس كسواد دواخل وودمامة وجه.. الطيب مصطفي.. العنصري ..المتعالي والمتعجرف المتزمت .. والشامت علي شعب ما أكتفي هو وعصابه جماعته الأسلامية باذاقته ويلات الذل والهوان والأستعباد.. فابوا الا ان يهزموه بالشتاتت في كل الاطراف ..ليخلو لهم الزمان والمكان لكنس ما تبقي من خيراته في غياب من يقول ( كر ياطيور الشؤم .. وغربان التطير ) واستغلالا لظرف شعب منهك هدوا البقية الباقية من عافيته وصرفوا ما تبقي له من مساحات العقل والتفكير انشغالا بلم صغاره زغب الحواصل تحت جناحه المهيض اتقاء لبرد وخوفا من جوع وضياع وفق ماهو متاح وقليل.. في ظل سطوة وتسلط اصحاب اللحي الزائفة كزيف عروبة الطيب مصطفي علي يابس البلاد وما تبقي من اخضرها..
فيما كان الطاهر التوم في ذلك اللقاء يحاول ان يحصر مناظرة ضيوفه غير المتكافئة الأفكار والرؤي وأهلية المتحدثين ..في زاوية الحدث في حد ذاته واوانه وتداعايته القريبة والبعيدة .. الا ان حسين ..وطه بما لديهما من ذخيرة ثقافية وتاريخية لم يفوتا الفرصة لا ستصحاب كل الظروف التي أدت الي المآلات الحالية في العلاقة بين الشعب الواحد حتي بلغت بحكم خطل سياسات المساومات الي مرحلة تقرير المصير من قبل من لايملك ذلك الحق لمن لا يستحقه في ظل تغيب ارادة الشعب نفسه حتي في الجنوب الذي يدخل الي دروات الصناديق في ظروف ضغط نفسي مدفوعا في اتجاه .بيدي الشريكين الذين لم يحسنا استغلال فترة الخمس سنوات من عمر الا تفاقية في اعداد الترتيبات الجيدة للاستفتاء والسير في اتجاه مجراها الأساسي الذي كان من الممكن ان يصب في نهر الوحدة الواسع.. بينما كان الطيب مصطفي الذي يبدو انه لم يكن جاهزا للمناظرة الا بالقدر الهزيل من ترهاته المتعالية وافتراءاته للتدليل بالايات القرانية التي لم يضعها فيما انزلت له من حض الناس علي التجانس والانصهار والتعارف لتعمير الارض..واصبح يتلمس المخارج من ورطة عدم جاهزيته للاستمرار في النقاش بعدما نضب معينه.. وقد لاحظناه يحاول كتابة شيء مما يمكن ان ينقذه من ورطته..وهو يقف امام مناظرين احدهما ملك ناصية التعبير الشاعري المنغم وان كان يحاول ارضاء الانقاذ من طرف خفي بدهاء الصحفي المعطون في بقايا ولائه الاسلامي وأعني بذلك الصديق /حسين خوجلي.. والقطب الآخر استاذ صحفي مخضرم عركته تجارب السنين وعجمت عوده في بلاط صاحبة الجلالة مؤرخا وكاتبا مترجما وأبن بلد سوداني .. سخر بكل شجاعة من تعالي الطيب مصطفي وخطله في اكثر من محور.. بل وانتهره حينما اراد ذلك المآفون ان يتندر باصله ..فاقسم له طه انه جعلي أكثر منه .. وحينما هرب الطيب مصطفي الي الامام للركون الي كونه مسلم أكثر من غيره لاحقه طه النعمان .. والجمه بان الكل مسلمون وليس وحده المحتكر للاسلام.. فاحتج خال النظام المزعوم علي الطاهر ..اذ كيف يجي به وحيدا كانفصالي .. مقابل اثنين من الوحدوين .. وذلك اقرارا بهزيمة منطقه المنهزم اصلا أمام العقل البشري المعاصر الذي يدعو للتوحد علي صعيد الانسانية بغض النظر عن العرق و اللون والدين .. في عالم يتعاظم فيه شان الناس الذين تساوا كاسنان المشط بالمواطنة التي .. اعطت باراك اوباما الحق كاملا ليصبح رئيسا لاعظم كيان سياسي واجتماعي وعسكري وعلمي في العالم .. وهو ابن مهاجر اسود ومسلم ومن ام امريكية بيضاء..فيما ينعق غربان العنصرية كالطيب مصطفي بدنو أجل امريكا هو وامثاله من المتخلفين ظنا منهم ان ادعاء الايمان وخداع الناس بالدين ..هو الذي يبني الامم أو يهزم الأعداء بسلاح المساويك وزفارة الافواه وتقصير الجلاليب واطالة اللحي.. مقابل العلم والتطور التقني والمنظور الانساني للبشر وفق عطائهم للأوطان .. دون ارهاب من متنطع بشرع زائف .. او تغول من سلطان. مرعوب وخائف.. .
فعلا لقد كانت مناظرة .. بين فراشتين ملونتين بضياء الشعور النبيل والدامع جراء وطن ..اتفقنا أو اختلفنا معهما لا يهم فقد سجلا موقفا وطنيا التقي في جزئيات وتباعد في اخري وذلك.. ايضا لايهم ..لان الامر بكلياته تعدي خطوط الرجعة بمراحل .. ولم يعد الا اجترارا لشئؤن وشجون في زمن ضائع..وبين خفاش تلوث بقطران أفكاره السوداء التي رشحت في ثوب تسامحنا علي علات بياضه.. فاستوجب الأمر علينا ان نسبغه بلون الأمل ازالة لنجاسات علقت به..عسانا ان نخرج الي العالم المتحضر من جديد مستورين ببقايا وطن .. لن تنقطع اسباب تواصل جزئيه المنفصلين رغم انف حاملي سيوف التقطيع.. قاطعهم الله ..في الدنيا ..والآحرة .. فشكرا حسين رغم كل شيء .. وعفوا.. طه ان مسك القطران في اناقة بذتك وعكر صفو دواخلك النقية.. وبئس مصيرك ..من غضبة شعب لاينسي ايها الخال الدعي .و من الخالق الذي فطر الناس أخوة من صلب ادم ورحم حواء ..عبيدا له وحده لافرق بين عربي وعجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوي.. وهو العالم بالبواطن والنوايا وما تسر القلوب .. انه المستعان ..وهو من وراء القصد..

تعليق واحد

  1. يا برقاوى يا رايع والله قد وضحت وبينت وما قصرت ربنا يكتر من امثالك عشان بلدنا تمشى صاح

  2. كتبت فابدعت واوجزت ولخصت الحال المائل وبكينا معك زمانا اغبرا مكفهرا كاكفهرار وجه الطيب مصطفي الذي هو وحده ينفرك من الدين ومن قال ان الدين كئيبا؟ زمانا من بخسه ان جعل حكامنا من شاكله الطيب الااغبر وابن اخته المعاق عقليا الجاهل سياسيا. الهم نشكو اليك ذلنا ونقول لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه.

  3. الطيب مصطفى نكرة وجاهل وفى كل حوار أجرى معه سواء على قناة العربية أو الجزيرة أفتضح أمره فرصيده الثقافى صفر والعلمى صفر والدين والله مابيغلب طالب إبتدائى فيه المسألة كلها تنطع وحلقمة فى الفارغ وعنصرية وإستعلاء ينم عن جهل كامن فى النفوس فكما هو معروف كلما إزداد علم الإنسان إزداد تواضعه وبعدين ماذا يعنى أن تكون جعلياأو شايقيا أو دنقلاويا هل يعطيك حق أعلى من حق غيرك وإذا كنت خال السجم الرئيس هل هذا يعطيك الحق فى البرطعة والإساءة لكل مكونات هذا الشعب العظيم بما أنه لا أحد يستطيع النيل منك شخصيا (من أمن العقوبة أساء الأدب ) أها بكرة كان ود أختك راح فيها من سيحميك من كل الذين أذيتهم يافطيسة فقائمة أعدائك المتحرقون للنيل منك تكبر كل يوم بخرباشاتك الرعناء وبغمزاتك العنصرية صدقنى ياسجمان عيشك فى سودان مابعد البشير سيكون صعبا عليك ياعار الجعليين

  4. لقد اعاد لنا طه وحسين الامل في ان حواء السودان لم تعقم في ولادة الشرفاء رغم علقم الحقيقة ولكن كان اللقاء وترهات الطيب مصطفي مسمار اخر في نعش خيار الوحدة مما يعني ان المؤتمر الوطني جند كل ما يملك من خبث سياسي واعلامي في جعل خيار الانفصال هو الارجح وامتنع حتي عن غرس فسيلة القايمة في ارض الوحدة

  5. نريد واحد من الضليعين فى نظرية دارون أصل الأنواع أن يبين لنا هل الشئ الذى يسمو الطيب مصطفى حشرة تطورت إلى كائن بشرى أما قرد تطور وترقى الى ماهو عليه أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟ أفتونا فى هذه الظاهرة ياعلماء الاجناس :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

  6. ثلاثتهم كيزان (أخوان مسلمين ) …..ولا خير فيهم …سؤال : ماذا كان موقف الثلاثة عقب انقلاب الجبهة الاسلاموية في عام 1989 ؟ كل من يحمل فكرة الدولة الدينية لا فائدة منه ….

  7. الطيب مصطفي ده ان انسان مريض ناقص عقل فرحان بي لونه الابيض وانا متاكد يكون اهلوا من بقايا الاتراك (الاتراك جو السودان من غير نسوان ووجدو ضالتهم في بعض الاسر المفككه وهذه الاسر كانت قليله جدا ومنبوذه )

  8. كلهم تلاميذ الترابي وحسين حوخلي نثر الفتن والسموم والاكاذيبايا م الديمقراطية في صحيفته الوان واسس الشركات في بداية الانقلاب (وليس الاتقاذ ) كما يدعون بل هي الدمار والتشريد والتفتيت والحقد الدفين ولكن …………. اذا الشعب يوما ارد الحياة فلابد ان يستجيب القدر

  9. الله لا يبارك فى هذا الإعلام الذى لا تفتح شاشة من شاشاته إلا و تجد وجه هذا الرجل المريض و الشاذ فى مرضه و الذى سمى خطأ بالطيب. ولا عجب أن أنجبت أخته من أنجبت..

  10. ياأخوانا أخبرونا أين كانت هذه المناظرة أو ( المناورة ) وهل من سبيل أن نشاهدها !

  11. لقد أبكيتنا بمقالك الرائع والذى يمتلىء بالمنطق والوطنية . أما حثالة الإنقاذ وعقاب الأتراك فالزمن سوف يفضحهم أكثر — شكراَ يا أخى وأنتم الأمل الذى تبقى لنا فقط من الشرفاء الشجعان………

  12. من انته يابرقاوى حتى تصف الطيب مصفى بضحل الكلام الرخيس من انت ؟؟

    اين انته من الامطار الغزيرة .

    اين انت من صيف العبور .

    اين انت من خور الدليب .

    اين انت من الجمام وفلج وبلقوق وتلس واللير والفاشر ونيالا والجنينه وجبل مرة وجبل مون من انت من انت ؟

  13. الاتراك قوم فيهم الشجاعة والكبرياء والانفة وما موقفهم من حرب غزة إلا دليلا على أصالتهم لذا استبعد أن يكون هذا النكرة يحمل جيناتهم ولكن هناك بعض حاملي هذا اللون الابيض مما يعرف عندنا في السودان بالحلب وهم قوم يمتهنون الحدادة ويتوالدون في ترحالهم ومن صفاتهم عدم الحياء أما في دول اوربا فيعرفون بالغجر فهم قوم متشتتون ومتشابهون وتغلب عليهم الدناءة لذا اجزم صادقا أنه سليل هؤلاء القوم فهو منهم حتى لو نسب زورا وبهتانا إلى بني جعل

  14. الإنفصاليين الشماليين وزعيمهم الطيب ومنبرهم وانتباهتهم آن لهم أن ينزووا قليلا فحلمهم وقد تحقق فماذا يريدون ثانية.. ليدعوننا وشأننا فنحن لسنا فى حاجة لهم ليصبوا لنا الزيت فى نار فقد وطننا .. فمجرد وجودهم هو تحريض للمزيد من طالبى تقرير المصير .. خذوا غنيمتكم يا هؤلاء من الإنفصال وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع واجعلوا منبركم روضه لأطفالكم الجدد أو مدرسه لتعليمهم الوطنيه واجعلوا رسالة صحيفتكم لرسومات الأطفال ..فقط أغربوا عنا واتركوا لنا ما تبقى من هذا الوطن الذى إنقسم بفضلكم ..

  15. واللة الجعلى والراجل الحقيقى الاستاذ طة النعمان
    قال وحدة مع مصر قال المصريين يمكن يحتلوك بقوة السلاح مثل ما احتلوا حلايب يا الطيب مصطفى
    انت قتة داير الشريعة هل تريد ان تتوحد مع دولة يرفرف العلم الاسرائيلى فى ارضها
    وهل الشريعة ان تقطع الدواء والامداد عن شعب غزة الصامد

  16. وردي الي الجاهل / حيدر عوض الكريم .. نيابة عن الأخ / برقاوي .. اين ارواح من اسميتموهم شهداء واين جهادكم الذ ي بذلتم فيه النفاق والكذب ومتم فطايس تبا لكم من جهلة لا تحتملون فضح الأقلام فتستخدمون البذاءة في مواجهة المنطق..واين كل الذي جيشتم له المغرر بهم .. وجاء نظامكم المنافق وقدمه علي طبق من خزيء الي من اسميتوهم الكفرة.الي جهنم وبئس المصير انت وطيبك ..الحسيء هذا والذي لاهو طيب وان كان ابوه مسمي علي المصطفي ..عودوا الي شيخكم الذي خدعكم .. ببنات الحور يا طلاب الشهوات.. ثم ضحك عيكم .. حينما اختلف اللصان قبانا المسروق وهو دين الله الذي لن يهملكم وان كان قد امهلكم كثيرا..

  17. الطيب مصطفي وامثاله من المرضى الحاقدين الذين لايستطيعون العيش إلا تحت نار الفتنة والحروب

  18. الأخ برقاوى أرجو النشر )

    أشكرك كثيراً على طرح الموضوع….أنا فى إعتقادى إنو مقدم البرنامج إستضاف هذا المدعى لإحراجه أمام المشاهد وإثنين من أمهر الصحفيين كما كنيتهم أنت ب ( الفراشتين).ومن وجهة نظرى المتواضعة أنت قد ظلمت الخفاش لأن الله قد حباه بخاصية لم يُحظ بهاكائن آخر ناهيك عن خال الرئيس هى الإحساس المرهف فى تلمس طريقه.
    فى حين أن خال الرئيس يفتقر إلى القدرة عن التعبير بالكلمات والجمل بلسان العرب الذى يتفاخر بإنتمائه لهم.فلقد ظهر عليه جلياً الإرتباك وعدم صياغة الحديث أمام المُخضرَمينِ وهو يستحق ماناله وأنصحه فى حال وجهت إليه دعوات فى برامج حوارية مستقبلاً بأن يستقصى عن هوية المحاور أو المحاورين الآخرين كيلا يعرض حاله لما آل إليه ليلة (السبت)
    تصور.. أنه يحلم أن بالإمكان أن تنضم أرتيريا فى وحدة مع السودان المتبقى.. نعم يحلم.فخال الرئيس ربما لايعى أن هؤلاء الأرتريون ناضلوا إثنان وثلاثون عاماً لنيل إستقلالهم عن إثيوبيا. والمثل بقول (الضايق قرصة الدبيب يخاف جرة الحبل) هم جربوا الظلم والقهر وتحرروا منهم فهل يعقل أن يتحدوا مع السودان المتبقى وقد شهدوا إنفصال ثلثه؟( مالكم كيف تحكمون) حسين خوجلى فى مداخلته ذكر بأن من أكثر الناس فرحاً بإنفصال دولة السودان هما الطيب مصطفى وباقان أموم وقد صدق

  19. الله ربنا يثيبك خيراً يا برقاوي انت عارف لو المواهيم ديل عندهم عشر واحد في المية من الشريعة كان قطعوا راس الطيب مصطفي واسحق احمد فضل الله والرزيقي لأنهم جاءوا يشقوا عصا الامة ربنا يشقق حشاهم بجاه النبي

  20. هذا النكرة الذى لم نسمع به الا فى اخريات الانقاذ مدعيا انه صحفى وقد كرر عبارة هناى اكثر من مرة ليدل على سطحيته … مع احترامى للجعليين الا انه يبدو من سلالة الدفتردار بك ونقول له ان مصر ستتبرا منك مثلما تبرأ منك الجنوبيون طالما انك ستطبق شريعتك التى اهلكت الحرث والنسل ومصر الان تحارب امثالك وتزج بهم فى السجون حتى لاتتكرر ماساة السودان وما احداث الاسكندرية ببعيدة ايها القزم الابله

  21. الطيب مصطفى خال المشير البشير من مخلفات حملة الدفتردار على دار الجعلين بالمتمة عقب حريق اسماعيل باشا (تمعن في هيئته فالعامل الوراثي واضح) والتى هرب منها مكها "المك نمر" تاركا لجيش الدفتردار التركى دار أهله مستباحة لأكثر من ثلاثة اشهر. ولقد عرف على الجنود الاتراك همجيتهم في الحروب واستهانتهم بالاعراف وسوء السلوك! وربما يبرر هذا النسب رغبة الطيب مصطفى الجامحة فى التخلص من العرق الافريقي بالسودان فلقد كان للأتراك فضل ادخال تجارة الرق فى السودان وتعليم بعض قبائلها ممارستها

  22. المأساة ان ييستضاف مثل هذا الجاهل الطيب مصطفى الذى لا يفقه تاريخ السودان ولا يفهم في تاريخ الشعوب ،، كيف يسمح لمثل هذا النكرة ان يطل وينشر سخف حديثة السمج والمتخلف والجهل الفاضح حتى بدينه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..