هل من تغيير؟

بسم الله الرحمن الرحيم

في أبريل من عام 2009 كتبت المقال أدناه متحدثاً عن حال الأحزاب قبل الانتخابات، أقتبس منه بعض الفقرات، وأريد منكم المقارنة بين واقعنا في 2009 م وواقع اليوم 2015 م .
لا يرفض الديمقراطية إلا منتفع مكنكش،التغيير ? إلى الأحسن – لا يرفضه عاقل.
ومن هنا أسجل قبولي بالديمقراطية ولكن أي ديمقراطية وأي انتخابات نريد؟. أنظر لممارسة الديمقراطية داخلياً اروني حزبا عقد مؤتمره وغير تغييراً يُذكر كل رؤساء أحزابنا هم هم ومنهم من قضى أربعين سنة رئيساً للحزب، والذي لفظه حزبه كُوّن حزبا وصار رئيساً له.ومنهم من لا يريد التنازل حتى لبناته ناهيك عن الآخرين.لذلك من هنا أسمحوا لي بأن أعفي الحزب المُقسم من مؤتمره وأعين مولاهم رئيساً بالإجماع هذا إن استطاع أن يجمع شتات الحزب.
هذه الأحزاب عقائدية وطائفية (ومكايدية) لا تمارس الديمقراطية داخلياً ولكنها تطالب الآخر بالديمقراطية، وكل منهم يريد الديمقراطية التي تجلسه على الكرسي وبعد ذلك فلتذهب الديمقراطية إلى الجحيم.
ليس أحزابنا فقط هي المكنكشة حتى الاتحادات والنقابات تجدها لعشرات السنين لم تأت بجديد، نفس الوجوه دورة بعد دورة ولا مبدل لها إلا الموت، ولو وجدوا ملك الموت لرشوه ليمد في أعمارهم (أقول لو).
أين مسجل التنظيمات لماذا لا يضع من اللوائح بحيث لا يتكرر العضو لأكثر من دورتين كما في كثير من بلاد الله ، ( والعضو تشمل الرئيس والآخرين إذ الرئيس عضو قبل أن يكون رئيساً ).
انتخاباتنا القادمة هل ستأتي بجديد؟
فقط الجديد هو إنها بداية لممارسة الديمقراطية بعد طول انقطاع والذين يعولون على الشباب دون العشرين الذين لم يسمعوا كثيرا بالانتخابات وسيكون لهم دور مؤثر أحيلهم لانتخابات الجامعات حيث تدني نسبة المهتمين بالسياسة فهذا جيل ذو اهتمامات أخرى وأحسب انه لم يسمع بكلمة انتخابات إلا في انتخابات الأندية الرياضية ( وهنا نصيبي منها صفر كبير انا ساقط رياضة).
عنصرٌ جديد بدأ يطل برأسه ولكنه في بداية الطريق دخول المثقفين في السياسة فالمرشح الدكتور عبد الله علي إبراهيم رمى حجراً في بركة زهد العلماء في السياسة سيجنى أصواتا لا أستطيع تقديرها ولكنها أصوات كانت خارج اللعبة وستدخلها من أجله.
طيب لماذا هي هم؟
أخشى ان توقف عجلة التنمية? رغم رأي البعض فيها – أخشى أن نعود ثانية لمنْ وزارة التجارة؟ ولمنْ وزارة الثروة الحيوانية؟ أرى حرية الصحافة واستقلال القضاء كفيلان بإصلاح الإعوجاج الذي في حياتنا اليوم.
لو مارسنا حرية الصحافة برشد وقامت الأجهزة العدلية بدورها كاملاً لما سرق سارق ولا استبد ظالم.
[email][email protected][/email] الصيحة

تعليق واحد

  1. “لو مارسنا حرية الصحافة برشد وقامت الأجهزة العدلية بدورها كاملاً لما سرق سارق ولا استبد ظالم”
    امشى قول الكلام ده لولى نعمتك ود مصطفى دلوكة
    وبعدين ياقنوط بئس التحليل يعنى بقيت زى البفسر الماء بالماء بعد جهد:
    “هذه الأحزاب عقائدية وطائفية (ومكايدية) لا تمارس الديمقراطية داخلياً ولكنها تطالب الآخر بالديمقراطية، وكل منهم يريد الديمقراطية التي تجلسه على الكرسي وبعد ذلك فلتذهب الديمقراطية إلى الجحيم.”
    لاتنجح الديمقراطية فى اى مكان الابمزيد من الديمقراطية تجى انت يامتسلق يافيلسوف زمن الغفلة بجرة قلم كل الاحزاب دايره الديمقراطية لتجلس على كرسى الحكم؟؟
    شنو التحليل الفطيرة ده؟
    قوم شوف ليك عضة ولا كيلو باسطة ملح يارخيص وكمان من دون خجل بقيت تعمل ريسايكلينغ لمواضيعك الهبوب

  2. استاذ احمد المصطفى شكرا لتناولك الموضوع اياه ….هل نحن فى بحاجة فى ديمقراطية او حرية بالله بالحالة التى وصفتها انت ؟ لكم منا الود كل الود استاذ احمد الغيور

  3. ياستاذ احمد استفهامات! الى متى تظل تستفهم عن التغيير وتسأل وربما انت تدرى : هل من تغيير؟ بس
    (1) هل ممكن ممارسة الديموقراطيه بسلاسه واستمراريه وبدون تعثّر بعد طول انقطاع .. الحكايه لو توقفت بتاخد وقت عشان المكنات تشتغل زى ما كانت!
    (2) الشباب الاقل من 20 سنه ما سمعو بحاجه اسمها انتخاب (كما جاء على لسانك) كيف حيكون ليهم دور مؤثر فى”شيتن” ما سمعوبو! يعنى اذا موضوع الشباب ديل ما عارفينوو من اساسو وما طرش اضنيهم وماعارفين تفاصيلو كيف بيكون عندهم فيهو “عوس”!
    (3) الجامعات ذات نفسها وين وين تلقى انتخابات زى الكانت زمان,, طلاب الجامعات بقت اهتماماتهم مختلفه عن اهتمامات طلاب زمان اللى طبعن كانو اكبر سنا واكثر وعيا .. مدرسينم اللى بدّوهم الوعى والتجارب والخبره مهما تفاوتت اقدارها هم ذات نفسهم لم يعودو النوع اللىاللى بيينشئء انفسا وعقولا!! كل مدرس فى الوقت الحاضر شايل شنطّو وحايم من مدرسه الى اخرى يلقّط ما يقسم الله. مرتباتهم الن صرفوها فى مواعيدا لا تكفيهم اسبوع..
    (4) طلاب هذا الزمان ما “انترّيستد” فى سياسه.. ديل سا استاذ نتاج “اعادة صياغة الانسان السودانى”!
    (5) الدكتور عبدالله على ابراهيم ..كانت حكايتو فى ان يكون رئيس الجمهوريه قائمه على السخريه من ألألف الى الياء مع شىء من مكايدات لجماعتو القدام!
    (6) فى النهايه “لو” مارسنا الصحافه فى حريه (وهى مسؤوليه كبيره فى المقام الاول) بدون هرجله واسفاف فى القول او “لو” قامت الاجهزة العليا و(السفلى كمان) بدورها كاملا زى زمان لما كان هناك “مجمجه” والبلف مفتاحو كان لا يزال وما ينفكّو وما يفتأ وسيظل فى ايدى “الناقشين” القدامى والجداد اللى حيكونو “نقشوا” كويس من القدام! وتستمر المكنه شغاله ب”Systin”او”Bistin”وجائز ب “System”!

  4. “لو مارسنا حرية الصحافة برشد وقامت الأجهزة العدلية بدورها كاملاً لما سرق سارق ولا استبد ظالم”
    امشى قول الكلام ده لولى نعمتك ود مصطفى دلوكة
    وبعدين ياقنوط بئس التحليل يعنى بقيت زى البفسر الماء بالماء بعد جهد:
    “هذه الأحزاب عقائدية وطائفية (ومكايدية) لا تمارس الديمقراطية داخلياً ولكنها تطالب الآخر بالديمقراطية، وكل منهم يريد الديمقراطية التي تجلسه على الكرسي وبعد ذلك فلتذهب الديمقراطية إلى الجحيم.”
    لاتنجح الديمقراطية فى اى مكان الابمزيد من الديمقراطية تجى انت يامتسلق يافيلسوف زمن الغفلة بجرة قلم كل الاحزاب دايره الديمقراطية لتجلس على كرسى الحكم؟؟
    شنو التحليل الفطيرة ده؟
    قوم شوف ليك عضة ولا كيلو باسطة ملح يارخيص وكمان من دون خجل بقيت تعمل ريسايكلينغ لمواضيعك الهبوب

  5. استاذ احمد المصطفى شكرا لتناولك الموضوع اياه ….هل نحن فى بحاجة فى ديمقراطية او حرية بالله بالحالة التى وصفتها انت ؟ لكم منا الود كل الود استاذ احمد الغيور

  6. ياستاذ احمد استفهامات! الى متى تظل تستفهم عن التغيير وتسأل وربما انت تدرى : هل من تغيير؟ بس
    (1) هل ممكن ممارسة الديموقراطيه بسلاسه واستمراريه وبدون تعثّر بعد طول انقطاع .. الحكايه لو توقفت بتاخد وقت عشان المكنات تشتغل زى ما كانت!
    (2) الشباب الاقل من 20 سنه ما سمعو بحاجه اسمها انتخاب (كما جاء على لسانك) كيف حيكون ليهم دور مؤثر فى”شيتن” ما سمعوبو! يعنى اذا موضوع الشباب ديل ما عارفينوو من اساسو وما طرش اضنيهم وماعارفين تفاصيلو كيف بيكون عندهم فيهو “عوس”!
    (3) الجامعات ذات نفسها وين وين تلقى انتخابات زى الكانت زمان,, طلاب الجامعات بقت اهتماماتهم مختلفه عن اهتمامات طلاب زمان اللى طبعن كانو اكبر سنا واكثر وعيا .. مدرسينم اللى بدّوهم الوعى والتجارب والخبره مهما تفاوتت اقدارها هم ذات نفسهم لم يعودو النوع اللىاللى بيينشئء انفسا وعقولا!! كل مدرس فى الوقت الحاضر شايل شنطّو وحايم من مدرسه الى اخرى يلقّط ما يقسم الله. مرتباتهم الن صرفوها فى مواعيدا لا تكفيهم اسبوع..
    (4) طلاب هذا الزمان ما “انترّيستد” فى سياسه.. ديل سا استاذ نتاج “اعادة صياغة الانسان السودانى”!
    (5) الدكتور عبدالله على ابراهيم ..كانت حكايتو فى ان يكون رئيس الجمهوريه قائمه على السخريه من ألألف الى الياء مع شىء من مكايدات لجماعتو القدام!
    (6) فى النهايه “لو” مارسنا الصحافه فى حريه (وهى مسؤوليه كبيره فى المقام الاول) بدون هرجله واسفاف فى القول او “لو” قامت الاجهزة العليا و(السفلى كمان) بدورها كاملا زى زمان لما كان هناك “مجمجه” والبلف مفتاحو كان لا يزال وما ينفكّو وما يفتأ وسيظل فى ايدى “الناقشين” القدامى والجداد اللى حيكونو “نقشوا” كويس من القدام! وتستمر المكنه شغاله ب”Systin”او”Bistin”وجائز ب “System”!

  7. صدقت يااستاذ ومعلم ومربى الاجيال لانو الديمقراطية الحق والجد لاتوجد الا عند مصفر الاست ود مصطفى دلوكة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..