دعوها .. فانها فكرة ..!!

:: من إحدى مناطق الحرب، إتصل الزوج بزوجته حزيناً و دامعاً : (بعد فطرت مع أصحابي في بيت نوال كنا منتظرين الشاي لمن هجموا علينا المتمردين فجأة، وثلاثة من أصحابي ماتو في نفس اللحظة و الرابع مات الليلة، وأنا مضروب في الرأس والصدر والبطن، وحالتي حرجة والمنطقة محاصرة، وطالبك العفو والعافية و تخلي بالك على العيال، وتسددي ديوني و..)..وقبل أن يكمل الوصية، تقاطعه الزوجة بغضب : (نوال دي منو )..!!
:: وهكذا هذا حالنا في مروي وكريمة – قبل عام – عندما قصدناها لتغطية فعاليات مهرجان البركل..أي بعد غض النظر عن تفاصيل المهرجان، كان الزملاء يسألون بعضهم عن الجهة التي تقف وراء فكرة وتنفيذ مهرجان البركل ..وإن كانت صاحبة الفكرة – وكذلك الجهة المنفذة و الممولة – ولائية أم مركزية، أم أن الفكرة والتنفيذ و التمويل مبادرة شخصية؟..فالكل كان يسأل هذا السؤال..والشاهد أن حكومة الولاية لم تساهم بجنيه في تكاليف المهرجان.. بل، بعض محلياتها- محلية مروي – إستغلت الحدث وفرضت رسوماً على الباعة وستات الشاي بساحة جبل البركل ..!!
:: ثم المحزن، بعض محليات الشمالية رفضت استضافة مناشط المهرجان.. وعلى سبيل المثال كان تبرير معتمد محلية البرقيق الرافض: (من الأول ما ختونا في الصورة، وما عارفين عنو حاجة)، أو هكذا كانت مواقف سلطات الولاية.. ثم الأغرب، ووزير الثقافة بالشمالية – الدكتور محمد الفاتح أبوشوك – لم يُخاطب جماهير المهرجان في ليلة الافتتاح التي شرفها رئيس الجمهورية، ولم يرد ذكر اسمه وزارته – لا بالخير ولا بالشر – في كل خطب ليلة الإفتتاح..فالمهرجان ثقافي، ووزير الثقافة – من باب الواجب – شكل حضوراً بموقع المهرجان، ومع ذلك دفع ثمن موقف حكومته، إذ كان الموقف ( الرفض الخفي)..!!
:: ولكن، لمهرجان هذا العام بالبركل (أب شرعي)..هيئة مهرجان البركل، تأسست بقرار جمهوري للإشراف والتنفيذ وإستقطاب التمويل ..فالذين بادروا بتنظيم المهرجان في العام الفائت هم الذين إجتهدوا في توفيق وضع المهرجان بهذه ( الهيئة الرسمية)..فالهيئة – مثل أي وحدة حكومية – خاضعة للرقابة والمساءلة والمحاسبة، أي ليست مثل اللجان الطوعية التي بادرت في العام الفائت، والعصية على المراجعة والمحاسبة والمساءلة ( إن أخطأت )..فلماذا يغضب صديقنا محمد لطيف في زاويته الأنيقة باليوم التالي، ليؤازره في غضبته صديقنا المخرج سيف الدين حسن في ذات الزاوية؟..ليس هناك ما يُغضب، وأن يكون للمهرجان – وميزانيته وتبرعاته – هيئة حكومية خاضعة للرقابة والمساءلة (محمدة)، وليست (مفسدة)..!!
:: وما يُغضب لطيف – وسيف أيضاً – هو أن الهيئة إختزلت الحدث في البركل..وهذا غير صحيح، فالمناشط في العام الفائت كانت موزعة في كل محليات الولاية، ولكن بعض المحليات رفضت ( بلا تبرير ) ..ثم السؤال المهم، لماذا لم تبادر وزارة السياحة بحكومة الشمالية بتنظيم (مهرجان الشمالية)، قبل – أو بعد – مبادرة أبناء البركل بتنظيم ( مهرجان البركل)؟..لا إجابة..فالحكومات التي تعاقبت على الشمالية تجاهلت أمر الإستثمار في الطبيعة وآثارها وجزائرها بمثل هذا المهرجان وغيره من وسائل جذب الموارد ..وحكومة الشمالية الحالية أوهن من أن تنظم (سباق حصين)، ناهيك عن مهرجان بحجم الولاية..وفي وضع هكذا، ليس من العدل أن تكسروا مجاديف المُجتمع ( المُبادر)..!!
[email][email protected][/email]
والله يا الطاهر ياخوي كثيرين يكسروا المجاديف في هذا الزمان الأغبر وعندك عدد من الصحفيين والصحفيات كسروا مجاديف مسؤول المؤتمر الوطني الذي دعي الفقراء لتربية الدجاج والحمام والأغنام في منازلهم، برغم أن هذه الدعوي صادقة وترمي لتشجيع الأسر علي الإنتاج وقبل سنوات كان كثير منا يُربي هذه الطيور والحيوانات في منازلنا لنستفيد منها، لكن بعض الصحفيين سخروا من هذا الكلام وكسروا المجاديف بغباء منقطع النظير وجهل يحسدون عليه.
لكن قصة نوال دي عجبتني شديد هههههههه الرجل مجروح وعلي وشك أن يموت وهو يوصي زوجته فتقاطعه بسؤال: نوال دي منو الفطرت معاها ؟!!
أديهم الإتنين- محمد لطيف+ خواجة- بالحنه الفيها الحديدة……!!
خلقنا دي حلق مهرجانات كان الاولي استنفارهم عما يحدث ب الشمالية من حريق النخيل الي المواد السرطانية المدفونة الي تهجير السكان الاصليين من اجل عيون المستوطنين الجدد العرب البيض او مصارنة اوالاخوان الحرامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد رئيس الجمهورية
السادة الصحفيين
الموضوع القضاء علي الفساد بتكون جهاز احصاء قوي
مشكلة الفساد يمكن التغلب عليها بكل سهولة وهي ببساطة تتعلق بالاحصاء
نعم يجب ان تكون رئاسة الجمهورية مهتمة بالجهاز المركزي للاحصاء وان يكون مستقلا وتابعا لرئاسة الجمهورية والبرلمان ولايتبع باي حال من الاحوال الي وزارة المالية او بنك السودان والسبب ان هاتين المؤسستين هما اس البلاء واساس الفساد بالاضافة الي الفساد في الوزارات
ويجب ان يفصل عمل الحزب عن الحكومة لان وزير المالية او اي وزير في الحكومة الحالية يمكن ان يسرق بدون حسيب ولا رقيب واكبر دليل علي كلامي هذا
ان الشعب السوداني والصحفيين والرئيس نفسه لايعرف ولايعلم ايرادات كل وزارة وحتي اذا تم تطبيق الايصال الالكتروني في كل مؤسسات الدولة فان هناك فساد ايضا في تلك الوزارات ووزارة المالية نفسها وبنك السودان والسبب انه لايوجد فصل بين الحزب والدولة ومسؤول الحزب يتصرف في الوزارة كما لو انها ملك له وفي النهاية يعطي معلومات مغلوطة ومزورة للجهاز المركزي للاحصاء وحينما يجهر الناس بان فلان فاسد ياتينا المسؤولين وانت شخصيا ياسيادة الرئيس لتتحدي الشعب من لديه فساد مسؤول حكومي فليقدمه وكيف يعثر المواطن البسيط علي دليل اذا كان الوزراء والوكلاء لهم السلطة الكاملة في الوزارة واسرارها ويستطيعوا ان يزوروا او يحرقوا او يغطسوا حجر اي مستندات تدينهم وييصبح واقع الحال شاهقات وفارهات ومثني وثلاث ورباع ولا دليل علي فسادة
لذلك ان كنتم حريصون علي الخروج بنتيجة من الحوار الوطني فاهتموا لنا بملف الاحصاء واستقلاليته التامة كما يجب ربط الايصال الالكتروني الحالي بالجهاز المركزي للاحصاء لان وزارة المالية نفسها تحتاج من يراقبها بالارقام حتي تكون النتائج دقيقة جدا وغير مزورة في التقارير الوزارية
في الدول المحترمة يتم تمليك الراي العام عن الدخل القومي والواردات والصادرات كل فترة 3 اشهر ربع سنوي وفي اخر السنة ويجب ان تمتلك الصحافة هذه المعلومات من الجهاز المركزي للاحصاء مباشرة وليس من المسؤولين في الوزارات والمؤسسات
والان بعد كل ماتقدم اسال الرئيس ماهي قيمة ايرادات من شرطة المرور المخالفات المرورية والرخص والتراخيص لسنة 2015 مع العلم ان الجهاز المركزي للاحصاء لم يشر لقيمة الواردات شركة المرور من قريب ولا من بعيد وهذا دليل علي وجود فساد ضخم في هذه المؤسسة
ماهي واردات الوزارات كل علي حدي وهل تم توريد كل تلك الاموال لوزارة المالية
الجهاز المركزي للاحصاء حاليا لايقدم معلومات كافية ياسادة الرئيس وبالتالي هناك ضبابية في المشهد الاقتصادي للبلد ادت لهذا التدهور والفساد الحاصل وحتي تنجح في مهمتك كرئيس جمهورية وتعرف كل شاردة ووارة في حكومتك ولو في مسؤول واحد اختلس جنيه حاتعرفوا يجب ان تهتم بالاحصاء لانه مرآة تعكس وجه الوزارات والموسسات ببساطة الجهاز المركزي للاحصاء هو مايستحق ان تشرف عليه ياسيادة الرئيس وعندما تامر بربطه بالايصال الالكتروني فعندها لن تحتاج لجيش جرار من الموظفين يمدك بالتقارير فكل ماتحتاجه القصر الصيني بتاعك دا فضي ليك مكتب لكل ولاية ولف عليهم كل اسبوع بتعرف الحاص في البلد
اتمني من الحادبين علي مصلحة الوطن ايصال هذه الرسالة الي سيادة الرئيس لعله يتدارك الموقف ويعرف ان من تحته جلهم منافقين كنزوا الاموال ونهبوا الدولة وتسببوا في حصارك دوليا عن طريق محكمة الجنايات ولعنك من المظلومين وان تسئ لك دول الجوار بابشع الالفاظ وافراد حكومتك الفاسدين في خلواتهم يضحكون وهم في رغد من العيش ومطمئنين لانك تحميهم من حيث لاتدري انهم ورطوك في كل مشاكل البلاد
ختاما الاحصاء ثم الاحصاء ثم الاحصاء وصحافة تركز علي هذا الملف تحديدا دون غيره لانه فقط عندما يكون هناك جهاز احصاء قوي وصحافة متهتمة به فقط عندها تكون هناك شفافية رغم انف تعتيم الوزارات والمؤسسات
ختاما ياسودانا ان شاء الله ماتشوف شر
نوال شنو وفطور شنو ياخيى انت ما حتبطل قصصك المسيخة ال بتبدأ مقالاتك البايخة دى
سباق حمير وليس سباق حصين
خلقنا دي حلق مهرجانات كان الاولي استنفارهم عما يحدث ب الشمالية من حريق النخيل الي المواد السرطانية المدفونة الي تهجير السكان الاصليين من اجل عيون المستوطنين الجدد العرب البيض او مصارنة اوالاخوان الحرامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد رئيس الجمهورية
السادة الصحفيين
الموضوع القضاء علي الفساد بتكون جهاز احصاء قوي
مشكلة الفساد يمكن التغلب عليها بكل سهولة وهي ببساطة تتعلق بالاحصاء
نعم يجب ان تكون رئاسة الجمهورية مهتمة بالجهاز المركزي للاحصاء وان يكون مستقلا وتابعا لرئاسة الجمهورية والبرلمان ولايتبع باي حال من الاحوال الي وزارة المالية او بنك السودان والسبب ان هاتين المؤسستين هما اس البلاء واساس الفساد بالاضافة الي الفساد في الوزارات
ويجب ان يفصل عمل الحزب عن الحكومة لان وزير المالية او اي وزير في الحكومة الحالية يمكن ان يسرق بدون حسيب ولا رقيب واكبر دليل علي كلامي هذا
ان الشعب السوداني والصحفيين والرئيس نفسه لايعرف ولايعلم ايرادات كل وزارة وحتي اذا تم تطبيق الايصال الالكتروني في كل مؤسسات الدولة فان هناك فساد ايضا في تلك الوزارات ووزارة المالية نفسها وبنك السودان والسبب انه لايوجد فصل بين الحزب والدولة ومسؤول الحزب يتصرف في الوزارة كما لو انها ملك له وفي النهاية يعطي معلومات مغلوطة ومزورة للجهاز المركزي للاحصاء وحينما يجهر الناس بان فلان فاسد ياتينا المسؤولين وانت شخصيا ياسيادة الرئيس لتتحدي الشعب من لديه فساد مسؤول حكومي فليقدمه وكيف يعثر المواطن البسيط علي دليل اذا كان الوزراء والوكلاء لهم السلطة الكاملة في الوزارة واسرارها ويستطيعوا ان يزوروا او يحرقوا او يغطسوا حجر اي مستندات تدينهم وييصبح واقع الحال شاهقات وفارهات ومثني وثلاث ورباع ولا دليل علي فسادة
لذلك ان كنتم حريصون علي الخروج بنتيجة من الحوار الوطني فاهتموا لنا بملف الاحصاء واستقلاليته التامة كما يجب ربط الايصال الالكتروني الحالي بالجهاز المركزي للاحصاء لان وزارة المالية نفسها تحتاج من يراقبها بالارقام حتي تكون النتائج دقيقة جدا وغير مزورة في التقارير الوزارية
في الدول المحترمة يتم تمليك الراي العام عن الدخل القومي والواردات والصادرات كل فترة 3 اشهر ربع سنوي وفي اخر السنة ويجب ان تمتلك الصحافة هذه المعلومات من الجهاز المركزي للاحصاء مباشرة وليس من المسؤولين في الوزارات والمؤسسات
والان بعد كل ماتقدم اسال الرئيس ماهي قيمة ايرادات من شرطة المرور المخالفات المرورية والرخص والتراخيص لسنة 2015 مع العلم ان الجهاز المركزي للاحصاء لم يشر لقيمة الواردات شركة المرور من قريب ولا من بعيد وهذا دليل علي وجود فساد ضخم في هذه المؤسسة
ماهي واردات الوزارات كل علي حدي وهل تم توريد كل تلك الاموال لوزارة المالية
الجهاز المركزي للاحصاء حاليا لايقدم معلومات كافية ياسادة الرئيس وبالتالي هناك ضبابية في المشهد الاقتصادي للبلد ادت لهذا التدهور والفساد الحاصل وحتي تنجح في مهمتك كرئيس جمهورية وتعرف كل شاردة ووارة في حكومتك ولو في مسؤول واحد اختلس جنيه حاتعرفوا يجب ان تهتم بالاحصاء لانه مرآة تعكس وجه الوزارات والموسسات ببساطة الجهاز المركزي للاحصاء هو مايستحق ان تشرف عليه ياسيادة الرئيس وعندما تامر بربطه بالايصال الالكتروني فعندها لن تحتاج لجيش جرار من الموظفين يمدك بالتقارير فكل ماتحتاجه القصر الصيني بتاعك دا فضي ليك مكتب لكل ولاية ولف عليهم كل اسبوع بتعرف الحاص في البلد
اتمني من الحادبين علي مصلحة الوطن ايصال هذه الرسالة الي سيادة الرئيس لعله يتدارك الموقف ويعرف ان من تحته جلهم منافقين كنزوا الاموال ونهبوا الدولة وتسببوا في حصارك دوليا عن طريق محكمة الجنايات ولعنك من المظلومين وان تسئ لك دول الجوار بابشع الالفاظ وافراد حكومتك الفاسدين في خلواتهم يضحكون وهم في رغد من العيش ومطمئنين لانك تحميهم من حيث لاتدري انهم ورطوك في كل مشاكل البلاد
ختاما الاحصاء ثم الاحصاء ثم الاحصاء وصحافة تركز علي هذا الملف تحديدا دون غيره لانه فقط عندما يكون هناك جهاز احصاء قوي وصحافة متهتمة به فقط عندها تكون هناك شفافية رغم انف تعتيم الوزارات والمؤسسات
ختاما ياسودانا ان شاء الله ماتشوف شر
نوال شنو وفطور شنو ياخيى انت ما حتبطل قصصك المسيخة ال بتبدأ مقالاتك البايخة دى
سباق حمير وليس سباق حصين