إثيوبيا.. ارتفاع حصيلة القتلى في احتجاجات على مقتل مغن شعبي

بلغت حصيلة القتلى جراء المظاهرات وأحداث العنف التي شهدتها إثيوبيا الأسبوع الماضي 239 شخصا، وفقا لما أعلنته السلطات الرسمية، الأربعاء.
وتلت أحداث العنف مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا، وفق ما أعلنت الشرطة السبت.
وأطلق مسلحون مجهولون النار على هاشالو، المنتمي لقومية أورومو (التي تشكّل غالبية سكان إثيوبيا) في أديس أبابا الأسبوع الماضي، ما أثار توترات عرقية تهدد التحول الديمقراطي في البلاد.
وقال مصطفى قدير، مدير دائرة الشرطة في أوروميا عبر التلفزيون الرسمي إن “التوتر في المنطقة تسبب بوفاة تسعة من رجال الشرطة وخمس أعضاء في الميليشيات المحلية و215 مدنيا”.
وأطلق مسلحون مجهولون النار على هاشالو، المنتمي لقومية أورومو (التي تشكّل غالبية سكان إثيوبيا) في أديس أبابا الاثنين، ما أثار توترات عرقية تهدد التحول الديمقراطي في البلاد.
وأشار مسؤولون إلى أن ما حصل نجم عن استخدام عناصر أمن للقوة ووقوع أعمال عنف على أساس عرقي، وقد أكد نائب مفوض الشرطة في منطقة أوروميا، غيرما غيلام أن الاضطرابات العنيفة “توقفت تماما” حاليا.
واعتُبرت موسيقى هاشولو صوت المهمشين اقتصاديا وسياسيا من أفراد أورومو خلال سنوات الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي أوصلت رئيس الوزراء أبيي أحمد إلى السلطة عام 2018.
وشهدت إثيوبيا احتجاجات دموية في 2018 بسبب الخلاف حول تبعية أديس أبابا، والتي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء السابق وتعيين رئيس الوزراء الحالي.
وأشاد كثيرون بآبي أحمد الذي ينتمي للأورومو، جراء إصلاحاته السياسية، والتي أدت إلى تغييرات جذرية خففت من القمع الحكومي.