تطورات جديدة في قضية اغتيال الشهيد أحمد الخير.. اقتياد عناصر أمنية والجيش يحيط بمكاتب الأمن
وصلت لجنة تحقيق كونها جهاز الأمن، إلى مدينة خشم القربة أمس واستمعت إلى إفادات أسرة الشهيد أحمد ورفقائه في المعتقل، وقال أحد الذين كانوا برفقة أحمد في المعتقل إن اللجنة حققت أيضا مع أفراد أمن محتجزين هناك، ورصد شاهد عيان أفراد أمن اقتادتهم سيارة تتبع للشرطة العسكرية، وأفاد أحد المواطنين أن سيارات تتبع للجيش أحاطت بمكاتب الأمن.
وأفادت الصحفية شمائل النور نقلا عن مصادر بالمنطقة، أن طلاب الثانوي سيروا مظاهرة في شوارع المدينة ثم اتجهت إلى المحلية ومنها إلى مكاتب جهاز الأمن وهتف المتظاهرون بالقصاص للشهيد المعلم أحمد، وأعلن المعلمون هناك إضراباً مفتوحاً عن العمل ورفضوا الامتحان التجريبي.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أخرى أن اللجنة التي شكلها جهاز الأمن والمخابرات لللتحقيق في القضية وصلت خشم القربة واتخذت من حامية المنطقة مقرا لها وبدات التحقيق مع افراد جهاز الأمن وكذلك المعتقلين الموجودون بالقربه إذ أن بعضهم قد تم تحويلهم الى الخرطوم وكسلا والقضارف بعد تدهور وضعهم الصحى خاصة ان اربعة منهم يعانون من تدهور وظائف الكلى وقصور كلوى حاد اولهم عبد الله ابو القاسم سعدوك والذى اجريت له عملية غسيل كلى علاجية لانعاش كليته.
وقال مصدر من أسرة الشهيد أحمد الخير، إن المعقتلين الثلاثة الآخرين وضعهم اسوأ اذ بلغت وظائف الكلى عندهم تدهورا بعيدا وكان مستوى الكرياتنين فى الدم بين ٧ و٨ .
وأضاف المصدر، أن جهاز الأمن أبلغهم عبر وسطاء برغبته فى الحضور لمنزل الأسرة وتقديم واجب العزاء، منوها الى انه وبعد التشاور اتفق الحضور من ابناء الأسرة على قبول تعزيتهم والتحدث بكلمة قصيرة عن موقف الأسرة واختارت الأسرة أنها د. طارق خال الشهيد أحمد الخير لتقديم كلمة الأسرة .
وأضاف المصدر: بعد صلاة الظهر حضر مدير امن كسلا ومعه معتمد القربه ومعتمد رئاسة الولايه وآخرين وقدموا واجب العزاء ومن ثم تحدث مدير امن كسلا عن اللجنة التى شكلها رئيس الجهاز صلاح قوش برئاسة فريق فى الأمن ولواء ومسؤول عدلى وآخرين وقال إنهم مستعدون لفحص وسماع الشهود ودراسة الوقائع والخروج بنتائج التحقيق ومحاسبة كل ما يثبت تورطة فى هذه الجريمه البشعه إذا ثبت تورط افراد فى الجهاز وقال أنهم لايعتزمون حماية احد وكل مذنب سينال جزائه وبأسرع ما يمكن.
ثم تحدث معتمد القربه مبديا أسفه لما حدث ومؤملا ان يكشف التحقيق الحقائق كاملة وأن تصفو النفوس وتعود للمجتمع ثقته ووداعته.
وأضاف المصدر: بعدها تحدث د.طارق إنابة عن أسرة الشهيد أحمد مخاطبا الحضور دون تخصيص وقال انهم يتنقبلون التعزية من اى جهه وشكر من يقومون بها لتخفيف المصاب الجلل عن الأسرة، وقال دكتور طارق: ومع تسليمنا بجواز الموت لأى شخص فى كل لحظه وزمان ومكان إلا ان مواقف الموت تهز الإنسان خصوصا فى مواقف القتل سيما اذا سبقه تعذيب . وقال انهم في اسرة الفقيد قبلوا حقيقة موت ابنهم الشهيد ان شاء الله ولكنهم بصدد القصاص من قاتليه وانهم يعرفون حقيقه واضحه وكاملة وهى ان ابنهم أخذ من امام منزله سليما معافى وعاد اليهم جثة هامدة مليئة بالكدمات والضربات التى تغطى٦٠ فى المئةمن جسده الطاهر.. وقال لجهاز الأمن ان هذه هى الحقيقه الجوهريه وما عداها من محاولات التنصل لن تجديهم فتيلا يقول تعالى {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ} وقال نحن أخترنا ان نعاقب بمثل ما عوقب ابننا هذه هى العدالة التى ننشدها ولئن زعم خصمنا جهاز الأمن انه سيقدمها لنا فكلنا آذان صاغيه .
واشار د. طارق ان لجنة الأمن لا تعمل فى افق مفتوح بل تسده غيوم تصريحاته وتصريحات منسوبيهم مثل ما جاء على لسان اللواء شرطه ياسين مقرر امن الولايه وما تبعه من تصريحات والى الولايه فى ذات المعنى وكله كذب صراح من أن الشهيد مات مسموما وتبديل الحقائق بأنهم متواصلون مع اهل الفقيد والكثير من الهراء الظاهر والسمج بل ان جهاز الأمن والمخابرات قد اصدر بيانا يبين سبب الوفاة بنفس المعانى وقال يقينى انهم يقرأون من نفس الورقه، وأضاف قائلا: انتو لو عارفين سبب الوفاة مشكلين لجنة تحقيق ليه؟ ويقينى الثابت ان هذه الزلات ستستمر من بعض شذاذ الآفاق ومن اسكرتهم السلطه ولكن ينبغى لهذه اللجنه كى ينجح عملها ان تسكت هذه الاصوات. وأضاف: “نحن فى اسرة الفقيد العزيز لم نتحدث بأي كلمة وكل ما تسمعوه يأتيكم من الكثيرين من حولهم او من يصطادون فى الماء العكر او المتعاطفين مع الشهيد ومع مستقبل الوطن. ومضى قائلا: ختاما جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم ووفق رميتكم وكفانا واياكم شر القتال قال تعالى (ولكم فى القصاص حياة يا اولى الألباب).. وأضاف: “نحن نؤكد أنه لو امر مائة بقتل إبننا الشهيد أحمد فاننا نريد ان يتم قتلهم المائة والله ولى التوفيق”.
لا فض فوك يا د. طارق. اختيار موفق من الأسرة أن تلقى انت كلمتها.
نعم القصاص و القصاص فقط و لا خيار اخر دون القصاص حتى ترعوى نفوس افراد جهاز الامن الامارة بالسوء حتى لا يتصرفوا مثل هكذا تصرف لو قضلوا قاعدين و نخص بالقصاص كل من شارك فى هذه الجريمة من صلاح قوش الذى لم يتعظ و لم يعتبر من فترة اعتقاله و مرورا بضابط الامن فاروق ثم العسكرى أونور، القصاص القصاص و البادئ اظلم و لكن هناك صول امن اسمه حسن نحفظ له جميله الذى قدمه بحديثه مع الضابط فاروق.
اقتراح: عند نجاح الثورة و القبض على البشير و جميع كيزانه بإذن الله يجب ألا يُعتقلوا فى سجن كوبر او اى سجن اخر فى السودان بل يجب تجميعهم فى حظيرة الدندر مع الوحوش لحين محاكمتهم.
“..وقال إنهم مستعدون لفحص وسماع الشهود ودراسة الوقائع والخروج بنتائج التحقيق ومحاسبة كل ما يثبت تورطة فى هذه الجريمه البشعه إذا ثبت تورط افراد فى الجهاز…”
هذه لجنة تؤدي دؤراً في مسرحية إذ يجب إعادة فحص الجثمان كخطوة أولى في إثبات التعذيب بصورة قاطعة ( أو عدمه) – و أي بجاية غير كدا معناها محاولة لطمس الحقيقي
هذا غباء الكيزان أينما وجدوا يتصرف أحدهم بتعالي مما يرِّط الكثيرين بمن فيهم حكومتهم زاتها . ومن هذه الحادثة على أفراد الأمن والرباطة وكتائب علي عثمان أن يفهموا حقيقة واحدة بأن قتلك أو تعذيبك أو اعتقالك لأي مواطن هي في نهاية الأمر جريمة شخصية ذاتية يُحاسبك عليها القانون سواء كان شريعة ( مدغمسة ولا أصلية) أو أي قانون وضعي ( إنجليزي ولا فرنسي ) لأن القانون يحاكم على الفِعل وليس القول ، يعني ما بحلَّك لمن تقول والله أنا بنفِّذ أوامر ، أو أنا الضابط أو قوش قال لي أقتل فلان القانون بحاسبك أنت القاتل ، أما الأمر الصادر بالقتل من آخرين فيستطيع الآمر ببساطة أن ينكره خاصة إن لم يكن هناك شهود ، ففي النهاية القاعد في وش المدفع هو أنت يا مغيَّب . تعظوا من مقتل خاشقجي ما أظنكم شفتو كيف تملَّص مَنْ أعطى الأوامر للقتلة وفي النهاية وجد المنفِّذون أنفسهم في مواجهة القانون دون أن يجدوا أي سند يقف معهم ويدافع عنهم ويخفف عنهم فعلتهم . يا ناس أمن كسلا شيلوا شيلتكم وأبقوا عظة وعبرة لغيركم من الجهلة والرجرجة لأن كل من ضرب وسحل واعتقل وعذب وقتل منذ 1989 سيواجه بالقانون الذي لا يعرف غير اثبات الفعل
الهدف واضح يا دكتور طارق للأسف الشديد وبالرغم من كلمتك الضافية، إلا أنهم في النهاية يمكن أن يضحوا بعدد محدود من منسوبيهم ويقدموهم للمحاكمة، لكن من سيضمن لكم ولنا أن الأحكام ستنفذ!!!! يريدون اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد، أهمهما تخفيف حالة الغضب وإيهام الناس بأن الأمور يمكن أن تعود لطبيعتها.. وهذا ما يجب أن ينتبه له الناس جيداً، فالعدالة لا يمكن أن تجزأ بهذا الشكل ومن يريد أن يكون عادلاً ومنصفاً لابد أن يوسع مواعين هذه العدالة، لا أن يتعامل مع كل حالة حسب درجة الغضب والهيجان.. صحيح أن جريمة قتل الأستاذ الشهيد شنيعة للغاية ومحزنة، لكنهم ارتكبوا جرائم أخرى لا تقل عنها بشاعة، فلا يفترض أن ننسى لهم كل ذلك إن جاءوا بعدد من منتسبي الأمن وقالوا حكمنا عليهم بكذا وكذا..
والله اثلجت صدورنا يادكتور رغم فظاعة وشناعة الجرم وحرقة الفقد كثر الله من امثالكم ( العين بالعين والبادئ اظلم).
ليكن في علم أعضاء اللجنة المزعومة التي كُونت لغرض التحقيق في ملابسات وظروف اغتيال المعلم أحمد الخير عبد الكريم، تلك الجريمة البشعة التي لا تشبه السودانيين، بل، ولا تمت بصلة للإنسانية، إن أي تستر أو أي محاولة لإخفاء الحقائق أو تمويهها من قبل أعضاء اللجنة، هو في حد ذاته مشاركة في جريمة الاغتيال البشعة، وأوكد لكم بأنكم ستحاسبون علي نتائج مما تتوصلون إليه، بنص الآية الكريمة (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (*) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) وسيكون جزاؤكم، الآن في الحياة الدنيا، وفي الآخرة!
توقعوا اسطوانة (لا زال التحقيق جاريا والتى تستمر الى ما لا نهاية)..لزوم التهدئة وذر الرماد فى عيون الإعلام
لو التحقيقات أثبتت أن المعلم المعنى قد مات بسبب التعذيب فعلى السيد صلاح قوش الاستقالة فورا باعتباره المسؤول الأول عن القتلة
انا اقول كما قال ممثل الاسرة الكريمة اذا امر بقتل الشهيد 100 شخص من جهاز الامن نريد قتلهم جميعا ليكونوا عبرة للمجرمين .انتو لو عارفين سبب الوفاة مشكلين لجنة تحقيق ليه؟ ويقينى الثابت ان هذه الزلات ستستمر من بعض شذاذ الآفاق ومن اسكرتهم السلطه ولكن ينبغى لهذه اللجنه كى ينجح عملها ان تسكت هذه الاصوات. وأضاف: “نحن فى اسرة الفقيد العزيز لم نتحدث بأي كلمة وكل ما تسمعوه يأتيكم من الكثيرين من حولهم او من يصطادون فى الماء العكر او المتعاطفين مع الشهيد ومع مستقبل الوطن. ومضى قائلا: ختاما جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم ووفق رميتكم وكفانا واياكم شر القتال قال تعالى (ولكم فى القصاص حياة يا اولى الألباب).. وأضاف: “نحن نؤكد أنه لو امر مائة بقتل إبننا الشهيد أحمد فاننا نريد ان يتم قتلهم المائة والله ولى التوفيق”.
راي موفق لا فض فوهك
على السيد صلاح قوش الاستقالة فورا طالما أثبت التحقيق أن المعلم أحمد خير قد توفى نتيجة للتعذيب بعد اعتقأله بواسطة الامن
اعتقد والله اعلم ان مهمة اللجنة المجهولة (التي لم يذكر اعضائها على الملأ ) ستكون مهمتها العمل على دفن اثار الجريمة وتبرئة الجهاز وعناصر الجهاز في هذه الجريمة المنكرة …واطالة امد البحث والتنقيب حتى ينسى الناس هذه القضية وهذا دأب هؤلاء القوم ولا اتوقع اطلاقا ان يدين الجهاز عناصره وهذه القضية لا تحتاج الى دليل اطلاقا طالما ان النيابة العامة بدأت في البحث واعتقد ان مهمة اللجنة ستكون اجهاض عمل الجهات القانونية الاخرى ومحاولة التستر ودفن القضية الى الابد ولتذهب العدالة الى الجحيم… آمل ان يكون من بين اللجنة من يتقى الله ويخاف عقابه وعذابه وان يكون مؤمنا بالله واليوم الآخر….
ولكن اخفاء هوية اللجنة واعضاءها دليل على سرية مهمتها
لن يتجرأ كلب امن بفعل يؤدى للموت لو لم يكن نهج جهاز صلاح قوش مقرا لاساليب القتل البيزنطى القذره و كسياسه رسميه لذل واهانة الشرفاء
ولكن هذا دأب القشير وكلب حراسته قوش ….ضحاياهم ومن يحملونهم اوزار افعالهم منهم وفيهم وهم عبيدهم الذين يفعلون مايؤمرون به – ويتجاهلون أوامر الله ربهم ورب سيدهم المجرم قوش
والله السودانيين طيبين طيبة لمن بليدة.. بالله كان دكتور طارق وللا دكتور سجم أنا بخلي لي بتاع أمن يدخل بيتي بعدما قتلوا لي ولدي ودخلوا ليهم حديدة في دبره؟؟؟؟؟؟
يا جماعة الخير ناس النظام ديل صحي أوغاد ومجرمين ولكن أذكياء لدرجة بعيدة وعندهم القدره علي إمتصاص غضب الناس بصورة مهولة وللاسف أهل المرحوم بلعوا الطعم ..لا د.طارق لا أي واحد من أهل الشهيد ما مفروض يخلوا المجرمين دول يعتبوا خشم بابهم ..لكنها طيبة السودانيين التي جعلت الأنقاذ تحكمنا 30 سنة ….
ثم ثانيا” هو القتلوهم الناس ديل وعذبوهم بقت في أحمد خير براه يعني؟؟؟ أين تحقيقات قتلي دارفور ، كجبار ، معسكر العيلفون ، شهداء سبتمبر …..طيب ما تمشوا تحققوا فيه؟
والله يا أهل الشهيد أحمد خير بصراحة خذلتونا.